هكذا يتكلم العقلاء ؟

يعني لا تخطئ كما كان عكرمة يخطئ
قال ابن حبان في الثقات ج6 ص114: بُرْد " مولى سعيد بن المسيِّب القرشي من أهل المدينة ، يروي عن سعيد بن المسيِّب ، روى عنه عبد الرحمن بن حرملة ، كان يخطىء ، وأهل الحجاز يسمون الخطأ كذبًا.
كقول النبي كما روى الصدوق في الأمالي : يا أم أيمن، لم تكذبين؟
هل هذا اتهام لها بالكذب ام بالتخطئة ؟
اجبني

حتى نبحث عن حال عكرمة ونحدد بالضبط هل هو ثقة ام كذاب أطرح عليك السؤال التالي :
ماهو ترجيح العلماء في عكرمة ؟؟

سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ

كنت اردت ان ارد على الموضوع فوجدت جواب اخينا ابو الواصل سعد فوجدته ابداع اكتفي به فى المتابعه وواضح ان صاحب الوضوع ورط ولذالك يتهرب من مشاركة اخينا ابو الواصل

إذا كنت في نفس مستوى أخيك أبو واصل .. فلن أحاورك ..
اما إذا ادعيت أنك أعقل منه .. ولك استطاعة على فهم ما يكتب لك على عكس صاحبك
نرد على مشاركته .. وتكون أنت المحاور ..

سيد نزار الله يهديك .. نريد الوصول الى الحق فقط معكم ام تريد فقط تسب الشيخ البخاري رحمه الله وتجعل الراد عليك جاهلا !!

الزميل واصل ..
خضت معك نقاشاً عقيماً ، واستعصى عليك فيه فهم أوضح الواضحات ..
وتعسّر عليك التفريق بين ما أحتج به عليك وبين ما أتعبد به بيني وبين الله ..
ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ..

-----------

عكرمة يكذب على ابن عباس ..
من لها ...؟!

يا زميل .. القارئ من يحكم وليس انت او انا
فلا تجعل هدفك هدايتي ولا انا اجعل هدفي هدايتك .. الناس ستقرأ هذه المواضيع وهي ستقرر من الجاهل ومن المعاند

نقاشك مضيعة وقت .. ولا وقت لدي أضيّعُه ..

قال أبو خلف الخزاز عن يحيى البكاء سمعت إبن عمر يقول لنافع إتق الله ويحك يانافع ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على إبن عباس
قال جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش قال قلت ما لهذا قال إنه يكذب على أبي

يظهر أن الرجل كان مضرب مثل في الكذب ... أو في الخطأ - على تعبير بعض المضللين -

عكرمة كذاب مفتري .. من لها ..؟!

ننتظر رداً من العقلاء ....

كنا ننتظر أحدا من العقلاء ،
لكن نخشى أن يطول الإنتظار ...
فلزم أن نعرض للإشكال الذي يورده القوم على بعض الألفاظ المستخدمة في الحديث

***

إن لفظ الكذب تستخدم للعاقل مرة ، فأقول زيد يكذب
وتستخدم لغير العاقل مرة ، فأقول إن حدسي لا يكذب

وواضح إن الكذب إذا نسب للعاقل (الشخص) فاللفظ محمول على الحقيقة ... ويكون الكذب بمعنى الإفتراء ..
لكن إذا نسبنا الكذب إلى غير العاقل ، إلى الحواس على سبيل المثال ... فلا يمكن أن تكون بمعنى الإفتراء كما لا يخفى ...
وبالنظر إلى سياق الجملة نميّز المعنى المناسب للفظ ..
ففي المثال السابق ، إن حدسي لا يكذب .. بمعنى إن حدسي لا يخطأ ..
أو حلم كاذب .. أي لا يحكي عن الواقع إنما أضغاث أحلام ...
وغيره من المعاني التي قد تساق من السياق ...

***

إن علماء أهل السنة والجماعة يزعمون أن أهل الحجاز يُعَنوِنون الخطأ تحت لفظ الكذب ... ولجؤوا إلى هذا المدعى لينقذوا الكثير من الصحابة الذين كذّب بعضهم بعضاً ... فقالوا إنما أهل الحجاز يسمون الخطأ كذباً ...
ونذكر ههنا حديثاً شاهداً لما سأدّعيه لاحقاً

فقمتُ فدخلتُ علي عائشةَ . فحدَّثتُها بما قال ابنُ عمرَ . فقالت : لا . واللهِ ! ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قط : " إنَّ الميتَ يُعذَّبُ ببكاءِ أحدٍ " . ولكنه قال " إنَّ الكافرَ يزيدُه اللهُ ببكاءِ أهلِه عذابًا وإنَّ اللهَ لهو أضحكُ وأبكى . ولا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى " . قال أيوبٌ : قال ابنُ أبي مليكةَ : حدَّثني القاسمُ بنُ محمدٍ قال : لما بلغ عائشةُ قولُ عمرَ وابنِ عمرَ قالت : إنكم لتُحدِّثوني عن غيرِ كاذبين ولا مكذبين . ولكن السمعَ يُخطئُ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 929
خلاصة حكم المحدث: صحيح

نقول : لو سلّمنا جدلاً أنهم كانوا يسمّون الخطأ (كذب) ... لكن بتتبع الكثير من الأحاديث والمرويات نجد أنهم يقصدون بالكذب الإفتراء وأنهم يسمون الخطأ خطأ .. فإن صح مدّعاكم ، وتنزّلنا وسلّمنا جدلاً أنهم كانوا يطلقون على الخطأ لفظة (الكذب) .. فيكون ذلك حالة شاذة نادرة
ونسبة معنى الخطأ إلى لفظ الكذب كنسبة الشاذ إلى العام ... والمعنى العام والشائع للفظ (الكذب) إذا نسب للفاهم الناطق (العاقل) فإنما هو بمعنى الإفتراء أي قُصِدَ به المعنى المقابل لمعنى الصِّدق ...

***

نقول بعد هذه المقدمة ..
إن عكرمة نعتبره شخص عاقل ومميز ، ويمكن أن يصدق عليه الإفتراء ..
فإذا نسب إليه الكذب ، فإنا نحمله على المعنى الشائع للفظ ، وهو الإفتراء
إلا أن تثبتوا أن ذلك ممتنع بقرينة سياقية معتبرة ...

***

عكرمة كذاب مفتري ... يضع الحديث على لسان ابن عباس ... من لها ؟!

عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول لبرد مولاه: يا برد لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس