الحديثان يرويهما أبو إسحاق عن البراء ...
وبعد أن نفترض أن البراء لم يكن مجنوناً .. يجب أن يكون النص متسقاً مع نفسه ..
وبما أنه قد ثبت في الرواية الأولى التي أوردها الأخ موالي علي ، أن النبي باشر الكتابة يجب أن نفسر النص بما يتناسب مع هذا المقطع لا بما يتعارض معه
فمثل ما أخبرتك .. أننا نفترض أن الراوي غير مجنون ...
إذا ثبتنا هذه النقطة ... نأتي إلى كلامك .. واللفظ الذي اخترته أنت (كان لا يكتب) ..
إن هذا اللفظ في الحقيقة يوهن إشكالك وينسفه نسفاً .....
تأمّل، العبارة (كان لا يكتب) لا تساوي (لا يعرف الكتابة) أو (لا يعرف أن يكتب)
يجب أن تفهم العبارة فهماً صحيحاً .. ولا يحق لك التأوّل في النص بما يناسب هواك ..
وهذه العبارة تحتمل عدة معاني ، ولكن المختار والأقرب إلى الصحة هو :
أن النبي لم يكن يكتب المراسيل ولا المعاهيد بيده .. بل كان يملي على أحد من أصحابه وهم يكتبون ...
وبهذا يرتفع الإشكال وبلا عودة ...

قد تقول إن جواب الإشكال هو مجرد ظنون واحتمالات ..
فنجيبك إذا تسرب الإحتمال، بطل الإستدلال ... والسلام

تعديل : لم يكن يكتب المراسيل ولا المواثيق أو العهود بيده

هذه زيادة ضعيفة ههههههههههههههه
يعني تعدل نصوص الرواية الاصلية وتستدل بها علينا؟
لماذا لاتختصر وتقوم بكتابة الرواية من جديد تناسب ذوقك الخاص

لاتحتج علي بنصوص من جيك
فكلمة (لا يكتب) هي التي قالها الراوي وهي تعني انه لايكتب ولم تحدد باستثناء معين .. فهي مطلقة .. وهي المرادف لقوله (لايحسن ان يكتب) ... ولايمكن لهاتين الكلمتين ان تفسر بمعنين مختلفين لانها هي مرادفه للقصد وليست كلمتين بمعنيين مختلفين.

وليس (لم يكن يكتب الرسائل .. ) التي ذكرتها انت

تكتب نص من جيبك ... وتستدل به
كلام يضرب به عرض الحائط

لو كنت عاقلاً لأوضحت لك كلامي ... ولكن المهم أن كلامي واضح للقارئ العاقل ..
ولا حرج على المجانين ...

بطلت عقول القوم وعطلت
فاخذ الكتاب وكتب
رئيتمكتوبعلى باب الجنة
كل هذه الادله دليل على ان النبي لا يقراء ويكتب اجارناالله مما ابتلاكم يا اتباع ابن تيمية الحمد لله اني شيعي موالي

بسم الله الرحمن الرحيم اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ .

مصيبه مولانا النبي يجهل ثمانية وعشرون حرف
وحديثهم ان النبي ص واله فاخذ وكتب يقولون هذا دليل على عدم معرفته للكتابه حتى ينتصر لمذهبه وقول علمائه