تويت
«داعش» يتبنى تفجير مسجد بعقوبة: قتلناهم لأنهم لم يبايعوا الخليفة
بغداد ـــ وكالات ــــ هزت موجة جديدة من التفجيرات العاصمة العراقية، ويقف وراءها متطرفو «داعش» ومثيرو الفتنة، فيما اعترف «داعش» بمسؤوليته عن الهجوم المنسق، الذي استهدف قبل ايام مسجد مصعب بن عمير قرب بعقوبة. وقال التنظيم، في بيان نشره موقعه على الانترنت: ان تفجير الجامع وقتل المرتدين (كما وصفهم) جاء بسبب رفضهم مبايعة (الخليفة) ابو بكر البغدادي، واننا سنكرر هذا العمل في اي مكان، وضد اي جهة ترفض مبايعة الخليفة، على حد وصفهم.
وامس، فجر انتحاري نفسه داخل مسجد الامام علي في منطقة بغداد الجديدة، مما اسفر عن مقتل 18 وجرح 44، معظمهم من المصلين. كما وقعت انفجارات أخرى في بغداد، وأيضاً في بابل وكربلاء.
بغداد - وكالات - أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي أنه لا مكان لأي جماعة مسلحة خارجة إطار الدولة، مشيراً الى ان تسليح البشمركة لا يشكل خطورة.
جاء ذلك فيما سقط عشرات القتلى، بينهم21 قتيلاً وستون جريحا سقطوا في موجة تفجيرات جديدة في بغداد.
وفق توجيهات المرجعية
وقال العبادي في اول مؤتمر صحافي له بعد تكليفه «السلاح يجب ان يبقى بيد الدولة، لا مكان لأي جماعة مسلحة، سواء كانت ميليشيات او عشائر او حشداً شعبياً».
وتابع «نحن نرحب بالحشد الشعبي، بل مقاومتنا للارهاب قائمة على الجهد الشعبي من العشائر والمواطنين الذين ضحوا بارواحهم وبكل ما يملكون في مواجهة الارهاب. لكن يجب وفق توجيهات المرجعية ان تكون تحت ظل الدولة. والارهاب يستغل اي خرق هنا وهناك، ولاحظنا ما حصل في مسجد مصعب بن عمير من عمل جبان في قتل المصلين وقتل الأبرياء وقتل العسكريين كذلك». وأكد من جهة اخرى ان «المفاوضات مع الكتل ايجابية وبنّاءة ونأمل خلال يومين أن تكون هناك رؤية موحدة للبرنامج الحكومي». وأضاف «نريد ان يكون الوزير عراقياً بعيداً عن مكونه وطائفته».
مقتل 21 عراقياً وإصابة 60
ميدانياً، لقي 21 عراقياً على الاقل مصرعهم واصيب ستون آخرون في آخر موجة من التفجيرات التي شهدتها العاصمة امس. وقال مصدر امني لوكالة كونا» ان «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه داخل مسجد الامام علي في منطقة بغداد الجديدة مما اسفر عن مقتل 18 وجرح 44 معظمهم من المصلين». ومكان الهجوم الدامي يقع وسط سوق مزدحم للملابس والعطور والتجهيزات المنزلية في بغداد الجديدة.
في السياق، لقي عراقي مصرعه واصيب سبعة بانفجار عبوة قرب سوق شلال بمنطقة الشعب شمال شرقي بغداد، كما قتل مدنيان واصيب تسعة بانفجار عبوة قرب سوق شعبي في حي ابودشير بمنطقة الدورة جنوبي بغداد.
كما لقي 18 شخصا مصرعهم بانفجار اربع سيارات مفخخة في محافظتي بابل وكربلاء (عشرة قتلى وخمسة عشر جريحا بانفجار سيارتين وسط الحلة، وثمانية قتلى وعشرة جرحى بانفجار سيارتين وسط كربلاء)
اعتراف بتفجير المسجد
جاء ذلك فيما اعترف «داعش» بمسؤوليته عن الهجوم المنسق الذي استهدف مسجد مصعب بن عمير قرب بعقوبة. وقال في بيان على موقعه ان التفجير وقتل المرتدين (كما وصفهم) جاء بسبب رفضهم مبايعة (الخليفة) ابي بكر البغدادي، واننا سنكرر هذا العمل في أي مكان وضد أي جهة ترفض مبايعة الخليفة، على حد وصفهم.
قصف جوي لمواقع «داعش»
الى ذلك، أفادت مصادر أمنية ان 26 شخصا قتلوا وأصيب 11 في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد). وقالت إن الطيران قتل 20 مسلحا ينتمون الى «داعش» في غارة على اهم اوكارهم في ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة، كما جرى تدمير ثماني عجلات تحمل اسلحة وذخيرة.
هذا وقد احرزت البشمركة تقدما في جلولاء فيما صدت هجوماً منسقاً من ثلاثة محاور على بلدة طوزخورماتو ذات الغالبية التركمانية ( 200 كلم شمال بغداد).
وقال ضابط في البشمركة ان «القوات تقدمت من اربعة محاور تجاه جلولاء وتشتبك مع ارهابيي «داعش»، والقوات تتقدم لكن ببطء بسبب زرع العبوات على الطرق والمنازل والمعابر».
هذا فيما قتل ستة وأصيب 13 في انفجار عبوتين في قرية سريحة جنوب المقدادية وقرب مركز امني لقوات البشمركة.
http://www.alqabas.com.kw/node/890570
بغداد ـــ وكالات ــــ هزت موجة جديدة من التفجيرات العاصمة العراقية، ويقف وراءها متطرفو «داعش» ومثيرو الفتنة، فيما اعترف «داعش» بمسؤوليته عن الهجوم المنسق، الذي استهدف قبل ايام مسجد مصعب بن عمير قرب بعقوبة. وقال التنظيم، في بيان نشره موقعه على الانترنت: ان تفجير الجامع وقتل المرتدين (كما وصفهم) جاء بسبب رفضهم مبايعة (الخليفة) ابو بكر البغدادي، واننا سنكرر هذا العمل في اي مكان، وضد اي جهة ترفض مبايعة الخليفة، على حد وصفهم.
وامس، فجر انتحاري نفسه داخل مسجد الامام علي في منطقة بغداد الجديدة، مما اسفر عن مقتل 18 وجرح 44، معظمهم من المصلين. كما وقعت انفجارات أخرى في بغداد، وأيضاً في بابل وكربلاء.
بغداد - وكالات - أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي أنه لا مكان لأي جماعة مسلحة خارجة إطار الدولة، مشيراً الى ان تسليح البشمركة لا يشكل خطورة.
جاء ذلك فيما سقط عشرات القتلى، بينهم21 قتيلاً وستون جريحا سقطوا في موجة تفجيرات جديدة في بغداد.
وفق توجيهات المرجعية
وقال العبادي في اول مؤتمر صحافي له بعد تكليفه «السلاح يجب ان يبقى بيد الدولة، لا مكان لأي جماعة مسلحة، سواء كانت ميليشيات او عشائر او حشداً شعبياً».
وتابع «نحن نرحب بالحشد الشعبي، بل مقاومتنا للارهاب قائمة على الجهد الشعبي من العشائر والمواطنين الذين ضحوا بارواحهم وبكل ما يملكون في مواجهة الارهاب. لكن يجب وفق توجيهات المرجعية ان تكون تحت ظل الدولة. والارهاب يستغل اي خرق هنا وهناك، ولاحظنا ما حصل في مسجد مصعب بن عمير من عمل جبان في قتل المصلين وقتل الأبرياء وقتل العسكريين كذلك». وأكد من جهة اخرى ان «المفاوضات مع الكتل ايجابية وبنّاءة ونأمل خلال يومين أن تكون هناك رؤية موحدة للبرنامج الحكومي». وأضاف «نريد ان يكون الوزير عراقياً بعيداً عن مكونه وطائفته».
مقتل 21 عراقياً وإصابة 60
ميدانياً، لقي 21 عراقياً على الاقل مصرعهم واصيب ستون آخرون في آخر موجة من التفجيرات التي شهدتها العاصمة امس. وقال مصدر امني لوكالة كونا» ان «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه داخل مسجد الامام علي في منطقة بغداد الجديدة مما اسفر عن مقتل 18 وجرح 44 معظمهم من المصلين». ومكان الهجوم الدامي يقع وسط سوق مزدحم للملابس والعطور والتجهيزات المنزلية في بغداد الجديدة.
في السياق، لقي عراقي مصرعه واصيب سبعة بانفجار عبوة قرب سوق شلال بمنطقة الشعب شمال شرقي بغداد، كما قتل مدنيان واصيب تسعة بانفجار عبوة قرب سوق شعبي في حي ابودشير بمنطقة الدورة جنوبي بغداد.
كما لقي 18 شخصا مصرعهم بانفجار اربع سيارات مفخخة في محافظتي بابل وكربلاء (عشرة قتلى وخمسة عشر جريحا بانفجار سيارتين وسط الحلة، وثمانية قتلى وعشرة جرحى بانفجار سيارتين وسط كربلاء)
اعتراف بتفجير المسجد
جاء ذلك فيما اعترف «داعش» بمسؤوليته عن الهجوم المنسق الذي استهدف مسجد مصعب بن عمير قرب بعقوبة. وقال في بيان على موقعه ان التفجير وقتل المرتدين (كما وصفهم) جاء بسبب رفضهم مبايعة (الخليفة) ابي بكر البغدادي، واننا سنكرر هذا العمل في أي مكان وضد أي جهة ترفض مبايعة الخليفة، على حد وصفهم.
قصف جوي لمواقع «داعش»
الى ذلك، أفادت مصادر أمنية ان 26 شخصا قتلوا وأصيب 11 في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد). وقالت إن الطيران قتل 20 مسلحا ينتمون الى «داعش» في غارة على اهم اوكارهم في ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة، كما جرى تدمير ثماني عجلات تحمل اسلحة وذخيرة.
هذا وقد احرزت البشمركة تقدما في جلولاء فيما صدت هجوماً منسقاً من ثلاثة محاور على بلدة طوزخورماتو ذات الغالبية التركمانية ( 200 كلم شمال بغداد).
وقال ضابط في البشمركة ان «القوات تقدمت من اربعة محاور تجاه جلولاء وتشتبك مع ارهابيي «داعش»، والقوات تتقدم لكن ببطء بسبب زرع العبوات على الطرق والمنازل والمعابر».
هذا فيما قتل ستة وأصيب 13 في انفجار عبوتين في قرية سريحة جنوب المقدادية وقرب مركز امني لقوات البشمركة.
http://www.alqabas.com.kw/node/890570