اتمنى من القراء الأعزاء أن يقرئون هذه القصيدة و يبدون رأيهم فيها :
ما للدمـــــاء تفوز من معــاك وتعلم الدنيــا فنـــون أباك
حتى رميت على الطغاة بطولة تطأ العروش وانت في مثواك
و بقيت مسلى المبتلين على المدى تستعذب البلوى بذكر بلاك
ما كان أعظم منك فاد نفسه ولذا تصـــدر بالفداء فـــــداك
وتيطرت قصص الفداء يرعاها الأسياف تنهل من مداد دماك
لا يحتويـــك القبر إنك خـــالق صنعت أساطين الكفاح يداك
شمس لكل الشاهدين لربهم و هموا عليك تحاقدوا أفلاكا
حتــى الذين بيــوم بدر قتلــوا مستشهدين يطأطئوا لعلاك
أو سبق الدهر ادكارك ألف لا فالدهر يلهث لاحقا ذكراك
ما كنت يوم الطف حقا منشئاً حتى أبو البشر الطــــريد رآك
ورآك إبراهــــيم وهـــو مطـــير بالمنجنيق كما يرى الأمــلاك
ورآك موسى فوق الطور حجة بيضاء فستهدى سناء ضـياك
ورآك عيسى يوم أن وضعت به العذراء تنطـــق مثله بصبـــاك
أحسيـــن نبهني إذا أنا فارقت رؤياي رشدا فيك حين ثنـــاك
فلقد وجدتك مـــاء روحـــي لا بقت بالعيش لولا سقيها بنداك
ووجدت درا من جبينة آل عبــ ــد العال يبعث بي برود هواك
ووجدت نفسي كلها شعـــرا يفيــــض أسىّ بيـــوم عــــزاك
ورأيت يوما طفلتي نزلت على كفــــي تقبلــــها ما لــــها ذاك
وكأنها شعرت بأني فارغ للتـــ ـــو من أشجــــــى بديع رثـــاك
فمسحت فوق ظفرها فتقطبت وجناتــها وكأنـــها تنعــــاك
وكـــأن عينـــاها تقول بلحظها زدني عن أبي كربلاء عافاك
زدني عن الطفل الرضيع فإنه نشئى و أرزائي جُعلت فداك
هل ناجز القوم القتال بسيفه أو جاء ذنبا و أستحق هلاكا
أبتاه اخبرني عن السهم الذي في نحره هل أبقى منه حراكا
وأبـــوه ماذا كان يفعل عندمــا قطع القماط و فارق الإداركَ
أصحيح أنه كـان يطلب سقيــه فأجابه السهم المثلث هاكَ
أصحيح أنه فاق من غشي الظمى بالذبح فاعترفت يداه فراكا
وبكفه قد شد في عنق الهدى لما احس الرائش الفتَّـــاكا
و أنامل له قد غمرن دما كما غمر الغروب بضوئه المسواكَ
ويئن أنَّات ضعاف كالقطـــــــا مسكت بحوزته المدى امساكا
و أبوه يدعوا بالدما رب السما إن كان ذا يرضيك خذ لرضاكَ
أصحيح إنه صــورة من أحمــد ولمن رأى سبحان من سواكَ
فـاذا تقايضت الدمــاء بخـــده أجلى محيا المصطفى ضحَّاكا
هل أسعفته عزومه أن يســـ ــدر الخيمات أم مات الحسين هناك؟
قد عـاد يا أملي بدمية أدمـع كاجمر تنبت في الحشا أشواكا
ورمى بلحم المصطفى فوق الثرى فتسارعت حـــور الخدور دراكـــا
و رمين بامهج الغلال قواصدن لسهــم من نحر الرضيـع فِكـاكـا
فعيين من إيغاله متشعباً فلطمن حتــــى أن غشــــونَ هتـــاكـــا
واهتز وادي كربــــــــلا فتدافعت زمــر النســـاء تزاحــم الأمـــلاك
في خيمة فيها الرضيع بسهمه مــتحنــِّك بنصـــــاله تحنيــكــــــا
لغازي الحداد
وشكرا اتمنى أن تعجبكم القصيدة
ما للدمـــــاء تفوز من معــاك وتعلم الدنيــا فنـــون أباك
حتى رميت على الطغاة بطولة تطأ العروش وانت في مثواك
و بقيت مسلى المبتلين على المدى تستعذب البلوى بذكر بلاك
ما كان أعظم منك فاد نفسه ولذا تصـــدر بالفداء فـــــداك
وتيطرت قصص الفداء يرعاها الأسياف تنهل من مداد دماك
لا يحتويـــك القبر إنك خـــالق صنعت أساطين الكفاح يداك
شمس لكل الشاهدين لربهم و هموا عليك تحاقدوا أفلاكا
حتــى الذين بيــوم بدر قتلــوا مستشهدين يطأطئوا لعلاك
أو سبق الدهر ادكارك ألف لا فالدهر يلهث لاحقا ذكراك
ما كنت يوم الطف حقا منشئاً حتى أبو البشر الطــــريد رآك
ورآك إبراهــــيم وهـــو مطـــير بالمنجنيق كما يرى الأمــلاك
ورآك موسى فوق الطور حجة بيضاء فستهدى سناء ضـياك
ورآك عيسى يوم أن وضعت به العذراء تنطـــق مثله بصبـــاك
أحسيـــن نبهني إذا أنا فارقت رؤياي رشدا فيك حين ثنـــاك
فلقد وجدتك مـــاء روحـــي لا بقت بالعيش لولا سقيها بنداك
ووجدت درا من جبينة آل عبــ ــد العال يبعث بي برود هواك
ووجدت نفسي كلها شعـــرا يفيــــض أسىّ بيـــوم عــــزاك
ورأيت يوما طفلتي نزلت على كفــــي تقبلــــها ما لــــها ذاك
وكأنها شعرت بأني فارغ للتـــ ـــو من أشجــــــى بديع رثـــاك
فمسحت فوق ظفرها فتقطبت وجناتــها وكأنـــها تنعــــاك
وكـــأن عينـــاها تقول بلحظها زدني عن أبي كربلاء عافاك
زدني عن الطفل الرضيع فإنه نشئى و أرزائي جُعلت فداك
هل ناجز القوم القتال بسيفه أو جاء ذنبا و أستحق هلاكا
أبتاه اخبرني عن السهم الذي في نحره هل أبقى منه حراكا
وأبـــوه ماذا كان يفعل عندمــا قطع القماط و فارق الإداركَ
أصحيح أنه كـان يطلب سقيــه فأجابه السهم المثلث هاكَ
أصحيح أنه فاق من غشي الظمى بالذبح فاعترفت يداه فراكا
وبكفه قد شد في عنق الهدى لما احس الرائش الفتَّـــاكا
و أنامل له قد غمرن دما كما غمر الغروب بضوئه المسواكَ
ويئن أنَّات ضعاف كالقطـــــــا مسكت بحوزته المدى امساكا
و أبوه يدعوا بالدما رب السما إن كان ذا يرضيك خذ لرضاكَ
أصحيح إنه صــورة من أحمــد ولمن رأى سبحان من سواكَ
فـاذا تقايضت الدمــاء بخـــده أجلى محيا المصطفى ضحَّاكا
هل أسعفته عزومه أن يســـ ــدر الخيمات أم مات الحسين هناك؟
قد عـاد يا أملي بدمية أدمـع كاجمر تنبت في الحشا أشواكا
ورمى بلحم المصطفى فوق الثرى فتسارعت حـــور الخدور دراكـــا
و رمين بامهج الغلال قواصدن لسهــم من نحر الرضيـع فِكـاكـا
فعيين من إيغاله متشعباً فلطمن حتــــى أن غشــــونَ هتـــاكـــا
واهتز وادي كربــــــــلا فتدافعت زمــر النســـاء تزاحــم الأمـــلاك
في خيمة فيها الرضيع بسهمه مــتحنــِّك بنصـــــاله تحنيــكــــــا
لغازي الحداد
وشكرا اتمنى أن تعجبكم القصيدة

تعليق