أيها الشيعة الروافض انظروا إلى شيخ الإسلام كيف ينظر إلى يزيد بن معاوية !!!!
قال شيخ الاسلام وعلم الأعلام ناصر السنة وقامع البدعة أبو العباس تقي الدين أحمد ابن تيمية رحمه الله تعالى
" افترق الناس فى يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق طرفان ووسط
فأحد الطرفين: قالوا إنه كان عطاء منافقا وأنه سعى فى قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه وأخذا بثأر جده عتبة وأخى جده شيبة وخاله الوليد بن عتية وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى مناجاته وغيره يوم بدر وغيرها وقالوا تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه
لما بدت تلك الخمول وأشرفت * تلك الرؤوس على ربى جيرون
نعق الغراب فقلت نح أولا تنح * فلقد قضيت من النبى ديونى
وقالوا أنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذى أنشده يوم أحد
ليت أشياخى ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا الكثير من أشياخهم * وعدلناه ببدر فاعتدل
وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير
الطرف الثانى: يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وانه كان من الصحابه الذين ولدواعلى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على ابى بكر وعمر وربما جعله بعضهم نبيا ويقولون عن الشيخ عدى او حسن المقتول كذبا عليه إن سبعين وليا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم فى يزيد
وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال فان الشيخ عديا كان من بنى أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم ويحفظ عنه أنه دعاهم الا إلى السنة التى يقولها غيره كالشيخ أبى الفرج المقدسى فإن عقيدته موافقة لعقيدته لكن زادوا فى السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو فى الشيخ عدى وفى يزيد والغلو فى ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ولهذا لا ينسب الى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا الى ذى عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة
والقول الثالث: أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا فى خلافة عثمان ولم يكن عطاء ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين
قال صالح بن أحمد قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد فقال يا بنى ضلال يجب يزيد أحد يؤمن بالله والآخر فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه فقال يا بنى ومتى رأيت أباك يلعن أحدا
وقال مهنا سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فقال هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت وما فعل قال قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل قلت وما فعل قال نهبها قلت فيذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه حديث وهكذا ذكر القاضى أبو يعلى وغيره
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغنى لا يسب ولا يحب
وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال لاتنقص ولا تزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها "(مجموع رسائل شيخ الإسلام 4/481-483)
قال تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ)(البقرة:143)
لله درك أيها الشيخ الإمام والعلم الهمام
تحيات الأعرابي
قال شيخ الاسلام وعلم الأعلام ناصر السنة وقامع البدعة أبو العباس تقي الدين أحمد ابن تيمية رحمه الله تعالى
" افترق الناس فى يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق طرفان ووسط
فأحد الطرفين: قالوا إنه كان عطاء منافقا وأنه سعى فى قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه وأخذا بثأر جده عتبة وأخى جده شيبة وخاله الوليد بن عتية وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى مناجاته وغيره يوم بدر وغيرها وقالوا تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه
لما بدت تلك الخمول وأشرفت * تلك الرؤوس على ربى جيرون
نعق الغراب فقلت نح أولا تنح * فلقد قضيت من النبى ديونى
وقالوا أنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذى أنشده يوم أحد
ليت أشياخى ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا الكثير من أشياخهم * وعدلناه ببدر فاعتدل
وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير
الطرف الثانى: يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وانه كان من الصحابه الذين ولدواعلى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على ابى بكر وعمر وربما جعله بعضهم نبيا ويقولون عن الشيخ عدى او حسن المقتول كذبا عليه إن سبعين وليا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم فى يزيد
وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال فان الشيخ عديا كان من بنى أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم ويحفظ عنه أنه دعاهم الا إلى السنة التى يقولها غيره كالشيخ أبى الفرج المقدسى فإن عقيدته موافقة لعقيدته لكن زادوا فى السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو فى الشيخ عدى وفى يزيد والغلو فى ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ولهذا لا ينسب الى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا الى ذى عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة
والقول الثالث: أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا فى خلافة عثمان ولم يكن عطاء ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين
قال صالح بن أحمد قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد فقال يا بنى ضلال يجب يزيد أحد يؤمن بالله والآخر فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه فقال يا بنى ومتى رأيت أباك يلعن أحدا
وقال مهنا سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فقال هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت وما فعل قال قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل قلت وما فعل قال نهبها قلت فيذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه حديث وهكذا ذكر القاضى أبو يعلى وغيره
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغنى لا يسب ولا يحب
وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال لاتنقص ولا تزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها "(مجموع رسائل شيخ الإسلام 4/481-483)
قال تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ)(البقرة:143)
لله درك أيها الشيخ الإمام والعلم الهمام
تحيات الأعرابي
تعليق