عملياً هناك حكومتين في غزة..
الأولى: حكومة حماس ويرأسها.."اسماعيل هنية"..وإليها تتبع كل الأجهزة التنفيذية من الشرطة إلى التعليم إلى الصحة وغيرها..
الثانية: حكومة الوحدة الوطنية ويرأسها.."رامي الحمد"..وهذه الحكومة لا سلطة لها مطلقاً في غزة، حتى أن وزير الصحة فيها دخل غزة مرة فاعتدى عليه أنصار حماس.
هناك وضع سياسي في غزة يقول أن حركة فتح محظورة وقياداتهم تحت الإقامة الجبرية، وفي تقديري أن هذا الوضع لن يختلف الآن بعد الحرب..لأن التسويق والدعاية الضخمة لانتصار حماس جعلت موقف حركة فتح ضعيف، ولن تسمح لهم حماس بتقلدهم أي مسئولية..
المثير أن حماس اعتبرت أن حكومة رامي الحمد هي المسئولة عن إعمار غزة بعد الحرب، وهذا يعني وجود مشكلة ، فحماس لن تقبل بتولية رامي الحمد أيٍ من الوزارات السيادية،...فعلى أي أساس ستقوم هذه الحكومة بمهمتها..؟!!
في كل الأحوال: حماس نجحت في توطيد سلطتها في غزة بعد الحرب، وإن كان على أشلاء الشعب الفلسطيني، وما أثق فيه أن حماس لن تترك للرئاسة أو لحكومة الوحدة أي صلاحيات مهمة في القطاع..حتى وإن قدم هنية استقالته لصالح حكومة الوحدة..
الأولى: حكومة حماس ويرأسها.."اسماعيل هنية"..وإليها تتبع كل الأجهزة التنفيذية من الشرطة إلى التعليم إلى الصحة وغيرها..
الثانية: حكومة الوحدة الوطنية ويرأسها.."رامي الحمد"..وهذه الحكومة لا سلطة لها مطلقاً في غزة، حتى أن وزير الصحة فيها دخل غزة مرة فاعتدى عليه أنصار حماس.
هناك وضع سياسي في غزة يقول أن حركة فتح محظورة وقياداتهم تحت الإقامة الجبرية، وفي تقديري أن هذا الوضع لن يختلف الآن بعد الحرب..لأن التسويق والدعاية الضخمة لانتصار حماس جعلت موقف حركة فتح ضعيف، ولن تسمح لهم حماس بتقلدهم أي مسئولية..
المثير أن حماس اعتبرت أن حكومة رامي الحمد هي المسئولة عن إعمار غزة بعد الحرب، وهذا يعني وجود مشكلة ، فحماس لن تقبل بتولية رامي الحمد أيٍ من الوزارات السيادية،...فعلى أي أساس ستقوم هذه الحكومة بمهمتها..؟!!
في كل الأحوال: حماس نجحت في توطيد سلطتها في غزة بعد الحرب، وإن كان على أشلاء الشعب الفلسطيني، وما أثق فيه أن حماس لن تترك للرئاسة أو لحكومة الوحدة أي صلاحيات مهمة في القطاع..حتى وإن قدم هنية استقالته لصالح حكومة الوحدة..