إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[بطش خلفاء النبي وتقية الصحابة]

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    هروب موفق ! اعتذرت لك حتى لا تجعلها حجة للهرب ولكن مع الاسف أنت مصر.
    أنت بدأت بالاساءات الي ولم اعاملك بالمثل .. أما في مسألة الأعراض فأنت تعلم أن المتعة زنا عند اهل السنة ومن تمتع يجلد فنرى المتعة هتك للأعراض وهذا لا استطيع ان اكذب واقول لا .. لكن اعتذرت لك وشئت ان تتوقف

    كتاب علي الى الامام ؟؟ خزعبلات فقط
    اين هو ؟
    غير موجود
    تقية
    مثل قران علي المختفي تقية
    هذا دين هذا ؟؟

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة معك يا رضوي
      اذن أنا أعتذر منك
      أسحب كلامي
      آسف جدا
      اعتذارك نفعك عن التجميد مدة اطول ان لم المطالبة بالطرد نهائي
      تم تجميدك 3 اسابيع واتمنى لما تعود ان لا تكرر نفس الخطا مع ايا من المحاورين
      وان لا تترضى على ابن اكلة الاكباد
      وان لا تستفز الاخرين بحوارك او الاستخفاف به
      http://www.yahosain.org/vb/showpost....4&postcount=57

      تعليق


      • #63
        سأقوم بلملمة ما تبعثر بين طيات المشاركات الطوال ... حتى أقوم بفهرست الأحاديث في مشاركة مستقلة ،،

        سلمة بن الأكوع يتّقي في مسألة متعة النساء
        ويقول إنها كانت حلالاً ، ولم يحرمها الله ولا رسوله


        (مسند الروياني - ج2 - ص259 - ص260)

        نا عمرو بن علي (ثقة حافظ) ، نا عبد الله بن هارون (صدوق)، حدثني أبي (صدوق وقال عنه الذهبي ثقة) ، عن محمد بن إسحاق (صدوق مدلّس صرّح بالسماع)، نا عبادة بن الوليد بن عبادة الصامت (ثقة) وكان من خيار الأنصار ، وفي بيوتهم الصالحة ، أن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب (ثقة) قال : إن أهل بيتي قد أبوا علي إلا هذه المتعة : حلال ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن فيها ، وقد خالفتهم في ذلك فاذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع فلنسأله عنها ؛ فإنه من صالح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القدم ، قال : فخرجنا نريده ، فلقيناه بالبلاط عند دار مروان يقوده قائده ، وكان قد كف بصره ، فقال الحسن : قف حتى أسألك أنا وصاحبي هذا عن بعض الحديث ، قال له سلمة : ومن أنت ؟ . قال : أنا ابن محمد بن علي بن أبي طالب ، قال : ابن أخي ، ها إذن ، قال : ومن معك ؟ ، قال : فما الذي تسلاني عنه ؟ ، قال له الحسن : متعة النساء ، قال : نعم ، قال : أي ابن أخي ، اكتما عني حديثي ما عشت ، فإذا مت فحدثا ، فإن شاءوا بعد ذلك أن يرجموا قبري فليرجموه : أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملنا بها حتى قبضه الله ، ما أنزل الله فيها من تحريم ، ولا كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا فيها من نهي .

        قسمات التقيّة واضحة في كلام الصحابي ... حقبة يخاف فيها أصحاب النبي من ذكر حديثه
        وذكر حلاله وحرامه ، بعد أن أحدث الخلفاء في سنته ما أحدثوا
        وهذا كله تأكيد على نبوءة النبي [يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهدايَ ، ولا يستنُّون بسُنَّتي . وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ. قال قلتُ : كيف أصنعُ ؟ يا رسولَ اللهِ ! إن أدركت ُذلك ؟ قال ( تسمعُ وتطيع للأميرِ . وإن ضَرَب ظهرَك . وأخذ مالَك . فاسمعْ وأطعْ )]


        ربّما يشكل أحدهم ويقول : ربمّا حرمها رسول الله ونهى عنها ، لكنه لم يبلغه (أي سلمة) تحريم رسول الله (ص)، وبلغه نهي عمر.

        فنقول : إن ذلك بعيـــد جداً ، فإن في ذلك اتهاماً لرسول الله بالتقصير في تبليغ الرسالة .. فحتى أصحابه الذين حواليه لا يعرفون تحريم مسألة مهمة وخطيرة مثل المتعة ، لأنها إن حرمّت ففاعلها زاني (إن حرّمت) ... وهل يكون عمر أحرص من رسول الله في التبليغ ..!؟؟

        ولو فرضنا أنه لم يبلغه سوى نهي عمر ، فلفهم أن عمر نهى عن سنة النبي ، وللزم أن يناصحه ويسأله كيف يحرم حلال الله ..؟!!! ولاعترض عليه وما قرت له عين ولا هدأ له بال حتى يعلم إن رسول الله هو من حرمّها ، وعمر إنما بلّغ هذا التشريع لمن لم يبلغه .
        أضف إليه خوف هذا الصحابي من إبداء هذا الأمر .. دليل على شدة بطش وجور السلطات .. وخوف الصحابة من تذاكر حلال رسول الله وحرامه
        (إذا كان في ذلك مخالفة لسنة الخلفاء) ...
        التعديل الأخير تم بواسطة سيد نزار البحراني; الساعة 06-09-2014, 01:14 PM.

        تعليق


        • #64
          معاوية يغيّر في سنة النبي وينهى عن متعة الحج
          وابن عباس يتهمه بالكذب على رسول الله (ص)


          أولاً : زعم معاوية أن النبي نهى عنها

          أنَّ معاويةَ قالَ لنفرٍ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتعلمونَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نهى عنِ المتعةِ يعني متعةَ الحجِّ قالوا لا
          الراوي: نفر من أصحاب النبي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/239
          خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات‏‏

          ثانياً : اتهام ابن عباس رضوان الله تعالى عليه لمعاوية بالكذب

          عن عمرٍو قالَ: سمِعتُ ابنَ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهمَا وأنَا قائِمٌ على رأسِهِ يقولُ: - ورجلٌ يقولُ له: إنَّ مُعاوِيةَ رضِي اللهُ عنْه نَهَى عن المُتْعَةِ – فقالَ ابنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما: انظُرُوا ، فإن كانتْ في كتابِ اللهِ – تعالَى – فقدْ كَذَب علَى رسولِ اللهِ صلَّى الله عليهِ وسلَّم ، وإن لمْ تكنْ في كتابِ اللهِ – تعالى – فهوَ كمَا قالَ
          الراوي: سفيان الثوري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 2/219
          خلاصة حكم المحدث: صحيح

          ثالثاً : تأكيد الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري على نها كانت حلالاً قبل أن يتظاهر معاوية بالإسلام


          سألتُ سَعدَ بنَ مالِكٍ عن مُتعةِ الحجِّ فقالَ: فَعلناها وَهوَ يومئذٍ مُشرِكٌ بالعَرشِ يَعني مُعاويةَ - يعني عُروشَ بيوتِ مَكَّةَ
          الراوي: غنيم بن قيس المحدث: العيني - المصدر: نخب الافكار - الصفحة أو الرقم: 9/172
          خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


          إن قال قائل ، معاوبة في الحديث الأول لا يزعم أن النبي حرمها ، إنما كان يسأل أصحاب النبي ما إذا كانوا يعلمون أن النبي نهى عنها أو لا .. فكيف فهمتم أن معاوية زعم أن النبي قد نهى عنها ..؟


          نقول إن سؤال معاوية كان سؤالاً إخبارياً ، كقول القائل : أما تعلم أن النبي قد نهى عن كذا وكذا ..؟
          والقرينة على هذا أن معاوية نهى عنها بعد ذلك .. إذ قال أبو سيعد الخدري رضي الله عنه (فعلناها وهو يومئذ مشرك بالعرش)
          والقرينة الأخرى قول ابن عباس ، إن كانت في كتاب الله فقد كذب على رسول الله .. ومعلوم أن متعة الحج في كتاب الله
          يقول الحق (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) ،
          والمحصلة أن معاوية كذب على رسول الله .. إذ زعم أن النبي قد حرمّها ...
          وكان ممّن غيّر سنّته ... وكان مصداقاً لقول النبي (ص) : [يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهدايَ ، ولا يستنُّون بسُنَّتي . وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ. قال قلتُ : كيف أصنعُ ؟ يا رسولَ اللهِ ! إن أدركت ُذلك ؟ قال ( تسمعُ وتطيع للأميرِ . وإن ضَرَب ظهرَك . وأخذ مالَك . فاسمعْ وأطعْ )].

          تعليق


          • #65
            الرازي يجوّز أن أنس بن مالك كذب على رسول الله تقيةً

            وعن قتادةَ أنه كتَبَ إليه يُخْبِرُه عن أنسِ بنِ مالكٍ أنه حَدَّثَه قال : صلَّيْتُ خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكرٍ، وعمرَ، وعثمانَ، فكانوا يَسْتَفْتِحون ب الحمدِ للهِ رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أولِّ قراءةٍ ، ولا في آخرِها .
            الراوي: عبدة بن أبي لبابة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 399
            خلاصة حكم المحدث: صحيح

            (ركّز) أيها القارئ على استثناء علي من المجموعة ، والآن اقرأ كلام الرازي :

            لا أدري هذه المسألة فثبت أن الرواية عن أنس في هذه المسألة قد عظم فيها الخبط والاضطراب ، فبقيت متعارضة فوجب الرجوع إلى سائر الدلائل ، وأيضاً ففيها تهمة أخرى ، وهي أن علياً عليه السلام كان يبالغ في الجهر بالتسمية ، فلما وصلت الدولة إلى بني أمية بالغوا في المنع من الجهر ، سعياً في إبطال آثار علي عليه السلام ، فلعل أنساً خاف منهم فلهذا السبب اضطربت أقواله فيه ، ونحن وإن شككنا في شيء فإنا لا نشك أنه مهما وقع التعارض بين قول أنس وابن المغفل وبين قول علي بن أبي طالب عليه السلام الذي بقي عليه طول عمره فإن الأخذ بقول علي أولى ، فهذا جواب قاطع في المسألة .
            المصدر

            لاحظ أن أنس ذكر النبي وأبا بكر وعمر وعثمان (وترك علي) .. ثم لاحظ قول الرازي أن بني أمية بالغوا في المنع من الجهر (سعياً في إبطال آثار علي)
            وفيه أن عدم ذكر أنس للإمام علي عليه السلام يؤيّد هذا الرأي خدمةً لبني أمية ... وأضف إليه قول ابن عباس عنهم كما تقدّم : (لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ ، لبَّيكَ فإنَّهم قد ترَكوا السُّنَّةَ من بُغضِ عليٍّ).


            إن قال قائل إن كلام الرازي هو مجرّد احتمال ، ولاحظ قوله (لعلّ) .. ولا تستطيع الإستشهاد ب(لعل وربما) من أقوال العلماء.

            فنقول ، الخلاصة أن الرازي يرى أن هذا لشيء محتمل وممكن .. أن يكون أنس قد كذب على رسول الله تقيّة ... وهو المطلوب.

            وسيأتي لاحقاً الحديث عن صلاة أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وعن محاربة بني أمية لتراثه.
            التعديل الأخير تم بواسطة سيد نزار البحراني; الساعة 06-09-2014, 02:03 PM.

            تعليق


            • #66
              النبي (ص) يخبر أبا ذر بأن الخلفاء من بعده سيضيعون الصلاة
              ويأمره أن يصلي خلفهم تقية


              (مسند أبي داود الطياليسي) حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا ، أَلا فَصَلِّ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا ، ثُمَّ ائْتِهِمْ ، فَإِنْ كَانُوا قَدْ صَلَّوْا ، كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلاتَكَ ، وَإِلا صَلَّيْتَ مَعَهُمْ ، فَكَانَتْ لَكَ نَافِلَةً " .

              واضح أن النبي لم يأمر أبا ذر بأن ينصحهم ويدافعهم أو يعترض عليهم .. وإنما أمره أن يصلي الصلاة لوقتها فقط ، وليس في المسجد كما هو واضح من الحديث ... فكل عاقل قد يتساءل ، إن لم يكن هؤلاء الأمراء مستبدين وظالمين وجائرين ما المانع من إسداء النصح لهم وهدايتهم ؟!
              أليس الأولى من النبي أن يأمر أبا ذر أن يبالغ في نصحهم ويعظهم ...؟
              ولكن الظاهر ، بل المؤكد أن هؤلاء الأمراء مستبدين وظالمين وجائرين ،، وطبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ...

              ومعلوم أن أبا ذر مات في عهد عثمان بن عفان .. فهذا الأمر حاصل في عهده على الأكثر ... إن لم يكن قد حصل في عهد الشيخين من قبله.
              أضف إليه ، قد سبق في هذا الموضوع إخبار النبي لأبي ذر أنه يُظلم ويُخرج من المسجد وأمرَه أن يسلّم ويطيع وينساق كيفما ساقوه ...
              وهذا الأمر قد حصل بالفعل من قِبَل عثمان ... فلا أظن أن عاقلاً يشك أن عثمان هو أحد هؤلاء الأئمة الذين أخبر عنهم النبي (ص) :
              [يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهدايَ ، ولا يستنُّون بسُنَّتي . وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ. قال قلتُ : كيف أصنعُ ؟ يا رسولَ اللهِ ! إن أدركت ُذلك ؟ قال ( تسمعُ وتطيع للأميرِ . وإن ضَرَب ظهرَك . وأخذ مالَك . فاسمعْ وأطعْ )].



              يُتبـع

              تعليق


              • #67
                الجمع بين الصلاتين على عهد النبي فقط
                وتغيير الخلفاء لهذه السنّة (وتقية الصحابة)
                وأهل السنة يتركون سنة النبي ويأخذون بسنّة الخلفاء


                أولاً : الجمع من دون سبب برواية ابن عباس قدّس سره

                جمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين الظهرِ والعصرِ ، والمغربِ والعشاءِ ، بالمدينةِ . في غيرِ خوفٍ ولا مطرٍ . ( في حديثِ وكيعٍ ) قال قلتُ لابنِ عباسٍ : لم فَعَلَ ذلك ؟ قال : كي لا يُحْرِجَ أُمَّتَه . وفي حديثِ أبي معاويةَ ، قيل لابنِ عباسٍ : ما أراد إلى ذلك ؟ قال : أراد أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَه .
                الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 705
                خلاصة حكم المحدث: صحيح

                أقول واضح ان الصلاة كانت في الحضر (لا في السفر) ولا يوجد مطر ولا خوف .. وكانت تُصلّى جمعاً ،، والسبب (لكي لا يحرج أمته) ،، لكن هل حافظ الخلفاء على سنة النبي ؟!!!

                ثانياً : الجمع كان على عهد النبي ولم يكن على عهد خلفاءه برواية ابن عباس رضوان الله تعالى عليه

                قال رجلٌ لابنِ عباسٍ : الصلاةَ . فسكت . ثم قال : الصلاةَ . فسكت . ثم قال : الصلاةَ . فسكت . ثم قال : لا أمَّ لكَ ! أتُعْلِمُنا بالصلاةِ ؟ وكنا نجمعُ بين الصلاتيْنِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
                الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 705
                خلاصة حكم المحدث: صحيح


                وإن اعترض معترض وقال لا دليل أنها كانت على عهد النبي فقط دون الخلفاء ، فإثبات الشيء لا ينفي ما عداه،
                نقول إذن لماذا اعترض هذا المشاغب على ابن عباس ، ولماذا قال ابن عباس أنها كانت تصلى جمعاً على عهد النبي ، إذن قال إن الصلاة تصلى جمعاً

                فإن قال ربما لأن الجمع (من دون عذر) كان جائزاً على عهد النبي فقط ،
                نقول أن سبب الجمع كما ذكر ابن عباس (رفع الحرج عن الأمة) ،، وهذا الأمر لا ينتهي بموت النبي أولاً
                ثم إن ابن عباس كان يصلي مثل الشيعة (يجمع) كما هو ظاهر من الحديث ...
                أضف إليه أن أنساً خادم النبي ، كان يجمع بين الظهر والعصر ، وهو في الحديث الآتي


                ثالثاً : أنس يصلي العصر بعد الظهر مباشرة (مختبئاً)


                صلينا مع عمرَ بنِ عبد العزيزِ الظهرَ، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنسِ بنِ مالكٍ، فوجدناه يصلي العصرَ، فقلتُ : يا عمُّ، ما هذه الصلاةُ التي صليت ؟ قال : العصرُ، وهذه صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التي كنا نصلي معهُ .
                الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 549
                خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

                أقول لماذا لا يخرج أنس ويعظ الخليفة أو الأمير ...؟!!
                لماذا لا يخبره عن صلاة رسول الله بدل الصلاة في بيته متوارياً عن الأنظار ..؟!
                هل كان عمر بن عبد العزيز مستبداً وظالماً هو الآخر ..؟!
                أم عمل بوصية النبي لأبي ذر بالتقية ..؟؟؟

                ضيعتم سنة النبي ..... وأخذتم بسنة الخلفاء
                هذه غيرتكم على سنة النبي ...؟!

                أذكّر بقول النبي (ص) : [يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهدايَ ، ولا يستنُّون بسُنَّتي . وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ. قال قلتُ : كيف أصنعُ ؟ يا رسولَ اللهِ ! إن أدركت ُذلك ؟ قال ( تسمعُ وتطيع للأميرِ . وإن ضَرَب ظهرَك . وأخذ مالَك . فاسمعْ وأطعْ )].
                التعديل الأخير تم بواسطة سيد نزار البحراني; الساعة 06-09-2014, 08:31 PM.

                تعليق


                • #68
                  الإمام علي عليه السلام يأمر أصحابه بالتقية وإن اضطروا إلى سبه
                  وتسلّط المنافقين على رقاب المسلمين


                  عن أبي صادق قال : قال علي رضي الله عنه : إنكم ستعرضون على سبي فسبوني فإن عرضت عليكم البراءة مني فلا تبرأوا مني فإني على الإسلام فليمدد أحدكم عنقه ثكلته أمه فإنه لا دنيا له و لا آخرة بعد الإسلام ثم تلا : { إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان }
                  تعليق الحاكم النيسابوري : صحيح الإسناد و لم يخرجاه
                  تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

                  أولاً : قول الإمام (فليمدد أحدكم عنقه ثكلته أمه) دليل على أن هؤلاء الذي يطالبون الناس بسب الإمام والبراءة منه أناس متنفذون
                  وهذا فعل الأمراء برضا الخلفاء .. وربما فعل الخلفاء (كما سيتضح لاحقاً)

                  ثانياً : النبي عهد إلى أمير المؤمنين أن لا يبغضه إلا منافق .. ومن أوضح مصاديق البغض السب ،،
                  فلا شك في أن الذين يطالبون الناس بسب الإمام هم من باب أولى يبغضونه -ولا أخال عاقلاً يزعم أن هذه أمارة حب وود-

                  فيتضح أن من تسلّط على رقاب المسلمين في هذه الفترة هم جماعة من المنافقين النواصب ... الذين هم في الدرك الأسفل من النار ..

                  ثالثاً : الإمام يقول إن من يبرأ منه لا يكون على الإسلام ، فنسأل إذن كيف بمن يطالب الناس بالبراءة منه ..؟!

                  رابعاً : الإمام يطالب الناس بسبه تقيّة ... وهذا أكبر دليل على مدى تكالب التاريخ على أمير المؤمنين علي عليه السلام وعلى شيعته في تلك الفترة

                  خامساً : الصحابة الموجودين في تلك الحقبة إما أن يكونوا منافقين راضين بشتم الإمام وإما أن يكونوا خائفين متّقين
                  لأننا لم نسمع احتجاجاً قوياً منهم ... ولم نسمع أن أحداً قدّم رقبته ، وإن اتفق وحصل فهي حوادث شاذة
                  والشاذ لا يقاس عليه ،،

                  يُتبـع

                  تعليق


                  • #69
                    الحجاج يأمر عبد الرحمن بن أبي ليلى بلعن الإمام علي
                    على مرأى ومسمع الناس


                    ابن أبي شيبة : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى ضربه الحجاج وأوقفه على باب المسجد قال فجعلوا يقولون العن الكذابين فجعل عبد الرحمن يقول لعن الله الكذابين ثم يسكت ثم يقول علي بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد فعرفت حين سكت ثم ابتدأهم فرفعهم أنه ليس يريدهم .
                    المصدر

                    هذا نموذج من أمر الناس بسب ولعن الإمام عليه السلام على الملأ ... من قبل الأمراء والناس في تقيّة ،،
                    طبعاً عبد الرحمن لم يلعن الإمام (وهذا يُسمى تورية) ... وقد رفع اسماءهم ولم ينصبها فأخرجهم من اللعن ،،
                    وأوهم الناس أنه لعنهم ...

                    أصبح سب الإمام سنة عند القوم ... وهم (عامة المسلمين والصحابة بوجه خاص) إما راضون منافقون وإما أن يكونوا في تقيّة
                    ثم يأتي جاهل سفيه .. ويقول التقية دين الشيعة ..
                    ولست أدري ما قد صنعوا هم في تلك الفترة ...؟!
                    هل حجزوا لهم مقعداً مع المنافقين .. أو أنهم جلسوا مجلس التقية من اولئك الأمراء والخلفاء المنافقين
                    عليهم دائرة السوء ،،

                    يُتبـع

                    تعليق


                    • #70
                      سب الإمام علي عليه السلام (ورسول الله) على منابر المسلمين
                      وتقيّة المسلمين والصحابة


                      قالت لي أمُّ سلَمةَ أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ
                      الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/996
                      خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

                      أولاً : إن سب الإمام كان على منابر المسلمين (وليس في الكنائس أو الحانات)
                      ثانياً : أم سلمة رضوان الله تعالى عليها توفيّت سنة 61 للهجرة ، فأغلب الظن أن هذا واقع في خلافة معاوية (المتوفي سنة 60 هـ) ، وإذا تنازلنا فهو في بداية خلافة يزيد (وهو بعيد) ..

                      ثالثاً : سكوت الصحابة وصمتهم دليل الرضا أو الخوف ... وما من شك أن من الصحابة والتابعين من كان يحب الإمام ولا يقبل بسبه .. ولكنهم سكتوا سكوت تقيّة ..
                      رابعاً : هذا يظهر تكالب الأمراء والخلفاء على الإمام عليه السلام وعلى شيعته ...

                      وحقبة مثل هذه .... يتسلّط فيها المنافقون على رقاب المؤمنين ، ماذا ستنتج ...؟!!!!
                      يقول ابن عباس : (تركوا السنة من بغض علي) .... وهذا أكبر أسباب الاختلاف في الأحاديث على رسول الله (ص)

                      موضوع الأخ الصحيفة السجادية هنا يبيّن بعض النماذج
                      http://www.yahosain.org/vb/showthread.php?t=204141



                      يُتبـع

                      تعليق


                      • #71
                        تقية سعد بن أبي وقاص مع معاوية بن أبي سفيان

                        أمر معاويةُ بنُ أبي سفيانَ سعدًا فقال : ما منعك أن تسُبَّ أبا التُّرابِ ؟ فقال : أما ما ذكرتُ ثلاثًا قالهنَّ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فلن أَسُبَّه . لأن تكون لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمْرِ النَّعمِ . سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول له ، خلَّفه في بعضِ مغازيه ، فقال له عليٌّ : يا رسولَ اللهِ ! خلَّفتَني مع النساءِ والصِّبيانِ ؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " أما ترضى أن تكون مني بمنزلةِ هارونَ من موسى . إلا أنه لا نُبُوَّةَ بعدي " . وسمعتُه يقول يومَ خيبرَ " لأُعطينَّ الرايةَ رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه ، ويحبُّه اللهُ ورسولُه " قال فتطاولْنا لها فقال " ادعوا لي عليًّا " فأُتِيَ به أرْمَدُ . فبصقَ في عينِه ودفع الرايةَ إليه . ففتح اللهُ عليه . ولما نزلت هذه الآيةُ : فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ [ 3 / آل عمران / 61 ] دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليًّا وفاطمةَ وحسنًا وحُسَينًا فقال " اللهمَّ ! هؤلاءِ أهلي " .

                        الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2404
                        خلاصة حكم المحدث: صحيح


                        علماء أهل السنة في هذا الحديث دافعوا بأيديهم وأرجلهم وبصدورهم وظهورهم وبطونهم عن معاوية بن أبي سفيان ،
                        إلاّ أن يثبتوا أن معاوية لم يأمر سعداً بسب الإمام عليه السلام ،
                        وإن كان (بعض) علماءهم يسلّمون أن مفاد الحديث أن معاوية أمر سعداً بسب الإمام

                        العجيب أن معاوية قاتل الإمام عليه السلام ، وكان مستعداً لقتال الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة .. ولكن القوم يستعظمون أن يأمر مثله بسب الإمام
                        ولست أدري أالسب أهون عند الله أم القتل ...؟!!

                        على كلٍ لنقف للتفكّر في مطلع هذا الحديث

                        معاوية : ما منعك أن تسب أبا التراب ؟!

                        أولاً : معلوم أن بعض الأمراء الذين كانوا يلعنون الإمام علي ويسبونه ويأمرون الناس بسبّه كانوا يظنون أن أبا التراب (فيها انتقاص من أمير المؤمنين)
                        فاستخدام معاوية لهذا اللقب (أبو تراب) بالذات يؤيد أن معاوية في مقام الانتقاص من الإمام ،
                        ثانياً : (ما منعك أن تسب) ... معاوية يسأل سعداً مستغرباً .. لماذا لا تسب علي ..؟!
                        وكأن عدم سب الإمام شيء غريب .. وخروج عن المألوف ، مما يستدعي استغراب معاوية ...
                        وهذا مما يدلل على التوجّه العام في تلك فترة ... كيف أصبح سب علي من أوكد السنن ... وهذا شيء لا يكون إلا برضا الأمراء
                        كما رأينا في الأحاديث السابقة .. كيف يأمرون الناس بلعن الإمام ، وكيف سبوه على المنابر
                        بل كيف رخّص الإمام لأصحابه أن يسبوه تقية إذا اضطروهم ...

                        فإن أشكل أحدهم وقال : لعلّ معاوية أراد أن يسمع فضائل الإمام علي .. وأراد استنطاق سعد بهذه الكلمات،
                        فنقول إن من يرد أن يسمع فضائل الإمام لا ينتقص منه (وقوله أبو تراب فيه انتقاص منه للإمام كما يتوهم معاوية )
                        أضف إليه أنه لو كان يريد سماع المديح في علي لا يقول له ما منعك أن تسب فلان ... بل لقال ما رأيك في فلان مثلاً ؟!
                        أو هل تظن أن فلان يصلح لكذا ..؟ أو كيف كان فلان عند رسول الله ؟!
                        ولم نسمع بهذا الأسلوب وسيلة لاستنطاق فضائل أحد أبداً
                        ثم إن عداء معاوية للإمام علي واضح ، فالرجل قاتله وكان مستعداً لقتال ابنه سيد شباب أهل الجنة ، فأي فضائل أراد الرجل سماعها وأي هذيان ..!!

                        وإن قيل : لعلّ سعداً كان بين جماعة تناولوا الإمام ، وأما سعد فلم يشتمه معهم .. فاستغرب معاوية من فعله فسأله أن ما منعه أن يشتم الإمام معهم ،
                        فنقول إن كان فعلاً .. لماذا ذكره باسم (أبي تراب) أولاً
                        ولماذا لم ينههم سعد عن سب الإمام ؟؟!! ولماذا لم ينههم معاوية عن ذلك ..؟!
                        أليس سب المؤمن من الكبائر كما قال رسول الله ...؟!
                        فكيف بسب أمير المؤمنين ...؟ ورجل من أهل بيتٍ أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ...؟
                        رجل قال فيه النبي من سبه فقد سبني ..؟!!!

                        وإن قال أحدهم لكن إن ذكر سعد لفضائل الإمام علي خروج عن التقية .. ويدل على أن معاوية لم يكن مستبداً ولا طاغية كما تحاول أن تصور
                        وهذا الحديث عليك لا إليك ،

                        فنرد : إن في هذا الحديث أكبر دليل على تقية سعد من معاوية ...
                        فعندما سأل معاوية سعداً .. ما منعك أن تسب أبا التراب ؟!
                        فكان من المفترض أن يرد سعد ولم أسبه ؟!!
                        أو يرد بأن سب المؤمنين لا يجوز (مثلاً)
                        أو يرد عليه بحديث رسول الله في إن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ... (مثلاً)
                        لكن ، قول سعد أما ما ذكرت ثلاثاً (فلن أسبه) ... أي : يا معاوية إني سمعت رسول الله يقول فيه كذا وكذا
                        ولو لا ما سمعت ، لسببته ... أما بعد ما سمعته فاعفني ....
                        ولا يوجد أوضح من هذه التقية .....

                        أضف إليه .. ان ما حدث بين معاوية وسعد كان بين معاوية وسعد على ما يظهر من الراوية ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة سيد نزار البحراني; الساعة 08-09-2014, 03:57 PM.

                        تعليق


                        • #72
                          سب الإمام علي عليه السلام في عهد معاوية على لسان الأمراء في خطبة الجمعة
                          والساب في هذا الحديث مروان



                          كان مروان أميرا علينا سنين فكان يسب عليا رضي الله عنه كل جمعة على المنبر ثم عزل مروان واستعمل سعيد بن العاصي سنين فكان لا يسبه ثم عزل سعيد وأعيد مروان فكان يسبه فقيل للحسن بن علي: ألا تسمع ما يقول مروان ؟ فلا يرد شيئا فكان يجيء يوم الجمعة فيدخل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيكون فيها فإذا قضيت الخطبة دخل إلى المسجد فصلى فيه ثم يرجع إلى أهله
                          الراوي: عمير بن إسحاق المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 8/82
                          خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات

                          هذا شاهد آخر ، على أن سب الإمام على المنابر كان من عهد معاوية بن أبي سفيان ...
                          وملامح التقية بارزة على وجوه الصحابة وكبار التابعين ...
                          فلا يقوم أحد إلى مروان ويردّه ....
                          هلا أستنكر أهل السنة على الصحابة ....؟!
                          هل تقولون أن الصحابة كانوا جبناء ...؟!!
                          هذه هي التقية يا أهل السنة .. وهؤلاء هم الأمراء والخلفاء المنافقون ...
                          الذين تركوا السنة من بغض علي (كما يقول ابن عباس قدس سره)

                          والسؤال : إذا كان الصحابة يخافون من مروان ، ما بالهم لا يرفعون إلى معاوية شكوى عريضة فيجعل منه عبرة لمن يعتبر ...؟!!
                          أم أن الصحابة كانوا راضين بهذا الواقع .. وكانوا يسبون الإمام علي مع مروان ...؟!

                          لحظة ، ربما لأن معاوية كان راضياً بهذا الوضع (إن لم يكن آمراً به) ...

                          (( كان خلفاء بني أمية يسبون علياً رضي الله عنه من سنة إِحدى وأربعين وهي السنة التي خلع الحسن فيها نفسه من الخلافة إلى أول سنة تسع وتسعين آخر أيام سليمان بن عبد الملك فلما ولي عمر أبطل ذلك وكتب إِلى نوابه بإبطاله )).
                          تاريخ أبي الفداء ، فصل في ذكر إبطال عمر بن عبد العزيز سب علي بن أبي طالب علي المنابر ، ج1 ،‌ ص287 .

                          هذا نموذج من نماذج بطش الخلفاء والأمراء المنافقين ... وتقيّة الصحابة ،،
                          فليتدبّر المسلمون ...

                          تعليق


                          • #73
                            بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه

                            قال أبو عبد الرحمن المقرئ : كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي ، قتلوه ، فبلغ ذلك رباحا ، فقال : هو عُلَي . قلت (القائل هو الذهبي): علي بن رباح ولد في صدر خلافة عثمان فلعله غير وهو شاب .

                            سير أعلام النبلاء للذهبي
                            المصدر

                            لم يكتفِ أئمة الظلم والجور بشتم الإمام ولعنه على المنابر ، بل صاروا يقتلون من يتسمّى باسمه ...
                            وهذا يذكّرنا بكلام الفخر الرازي من أن بني أمية كانوا يريدون محو آثاره ...
                            ويذكرنا بكلام ابن عباس في قوله إنهم تركوا السنة من بغض علي ....

                            ويأتي الحديث عن آثاره الفقهية ...

                            تعليق


                            • #74
                              دور بني أمي في اختفاء آثار الإمام علي (ع) من كتب أهل السنة

                              يقول الإمام أبو زهرة :
                              (وإنه يجب علينا أن نقرر هنا أن فقه علي وفتاويه وأقضيته لم ترو في كتب السنة بالقدر الذي يتفق مع مدة خلافته ، ولا مع المدة التي كان منصرفا فيها إلى الدرس ، والإفتاء في مدة الراشدين قبله ، وقد كانت حياته كلها للفقه وعلم الدين ، وكان أكثر الصحابة اتصالا برسول الله (ص)، فقد رافق الرسول وهو صبي قبل أن يبعث ، واستمر معه إلى أن قبض الله تعالى رسوله إليه ، ولذا كان يجب أن يُذكر له في كتب السنة أضعاف ما هو مذكور فيها.
                              وإذا كان لنا أن نتعرف السبب الذي من أجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه ، فإنا نقول: انه لابد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من أثار علي في القضاء والإفتاء، لأنه ليس من المعقول أن يلعنون عليا فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلون فتاويه وأقواله للناس، وخصوصا ما كان يتصل منها بأساس الحكم الإسلامي .
                              والعراق الذي عاش فيه عليّ، وفيه انبثق علمه، كان يحكمه في صدر الدولة الأموية ووسطها حكّام غلاظ شداد، لا يمكن أن يتركوا آراء علي تسري في وسط الجماهير الإسلاميّة، وهم الذين يخلقون الريب والشكوك حوله، حتى إنّهم يتخذون من تكنية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (بأبي تراب) ذريعة لتنقيصه، وهو (رضي الله عنه) كان يطرب لهذه الكنية، ويستريح لسماعها; لأنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قالها في محبّة، كمحبّة الوالد لولده). أهـ
                              كتاب (الإمام الصادق) ص 162

                              أولاً : الإمام أبو زهرة يعترف بأن لبني أمية اليد الطولى في شأن اختفاء فقه الإمام عليه السلام من كتب المسلمين السنة ،،
                              وكلامه مسوق من رحم المنطق .. إذ من غير المعقول أن يشتموا الإمام ويلعنوه على المنابر (كما تقدّم في الموضوع)
                              ويتركون الناس يتحدثون بفقهه وعلمه ...
                              ثانياً : الإمام أبو زهرة يؤكد أن الأمراء الأمويون كانوا يرون في تكنيته بـ (أبو تراب) انتقاصاً من الإمام
                              وهذا ما يؤكد كلامنا في حديث معاوية وسعد ، إذ امتنع سعد من سب الإمام.
                              ثالثاً : في الحديث اعتراف ضمني بتقية الناس من الخلفاء والأمراء المنافقين الذين كانوا يشتمون الإمام ويلعنونه على المنابر ،، ولذلك توقفوا عن تناقل فقه الإمام (على المستوى العلني أقلةً)
                              رابعاً : إذا كان هذا وضع الإمام وشيعته .. وإذا كان بنو أمية يقتلون حتى من يتسمّى باسم الإمام علي (كما تقدّم في الموضوع)
                              فكيف يستغرب البعض من تقية الشيعة ...؟! أوليس التقية كانت عنوان جميع المسلمين في تلك الحقبة البائسة ...؟
                              لو ترك الشيعة التقية في تلك الحقبة ، هل أبقى لهم بنو أمية من باقية ...؟
                              كربلاء تجيب ،


                              يُتبـع

                              تعليق


                              • #75
                                في طول الحديث عن اختفاء فقه الإمام من كتب المسلمين
                                (ذكر كتاب علي عليه السلام) في كتب أهل السنة


                                عبد الرزاق (في مصنّفه)
                                : عن بن عيينة عن جعفر بن محمد (الإمام الصادق) عن أبيه (الإمام الباقر) قال في كتاب علي الجراد والحيتان ذكي.
                                المصدر


                                الإمام الباقر يتكلم عن كتاب للإمام علي عليه السلام ، ويظهر أن هذا الكتاب فيه مسائل فقهية ...

                                هل هذا الكتاب عبارة عن آراء الإمام في الفقه ..؟ أو إنه عبارة عن مروايات مرفوعة ؟!!
                                أم هو خط علي ، وإملاء رسول الله (ص) ؟؟؟
                                هل اضطلع أحد من المسلمين على هذا الكتاب ..؟
                                أم إنه كان يتنقل بين أيدي أئمة أهل البيت عليهم السلام فقط ...؟
                                لماذا لا يطلع الإمام الباقر أحداً من المسلمين على هذا الكتاب القيّم ...!!
                                هل هي التقية من بني أمية كما قال الإمام أبو زهرة ...؟
                                والتي سببت اختفاء الكثير من فقهيات علي وعلمه ..؟!!!

                                تفاصيل هذا الكتاب ، لا توجد إلا في كتب الشيعة الإمامية ،،

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                                ردود 0
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X