يعني المسألة عائدة على الاجتهاد (عندك) في تحديد المرجع الصحيح، فقد يكون هناك عدد كبير من المراجع المختلفين فيما بينهم انت ترى ان الصفات تنطبق عليهم.
وهذا يعني انك قد تتبع المرجع الخطأ...
وبذلك خالفت الحديث في اتباع الثقلين ... لانك قد تقلد مرجع عنده مخالفات
وهذا يعني ان الامام الثاني عشر هو الذي ترككم للمراجع
وهذه مخالفة لحديث الثقلين (بالنسبة لك).
فـإنك كأنك تقول : هل عند اهل السمنة المجاعة عقول حتى يتبعوا هذا او ذاك الشخص والذي نعرف منه الصلاح والتقوى ، وان كان عندكم جواز الصلاة خلف البر والفاجر ،
ولكن عندنا فالامر اشد ،
حيث لا بد من تتبع سيرة الشخص ومعرفته ،
وهذا ليس بالامر العسير ممن صاحبه وعرف سيرته ،
إلا ان يأتوا من كوكب آخر لا يعرفهم أحد فهذا أمر آخر ،
فالشخص يعرف بسيرته و لا خلاف بين العقلاء في ذلك .
فهذه الصفات تعرف عند كل شخص وليست بالعسيرة ، فكيف تعترض على مثل ذلك ؟؟!!
ولكنكم تركزون على الامام الثاني عشر ولا تذكرون باقي الائمة وأقوالهم ،
هل تظنون اننا عندنا واحد فقط ؟؟
نحن نأخذ منهم أجمعين كما أمرنا الله ورسوله ولا نفرق بين أحد منهم في ذلك شئتم او أبيتم فهذا لا يهمنا في شيء .
و لا زلتم تهربون من فضل وجود الامام فيما بيننا ،
لولاه لساخب الارض بنا من أفعالكم التي لا تطاق ، فلم تنكرون ذلك ؟؟
وأعيد ،
هل منكم من يتبع الثقلين غيرنا ؟؟؟
وهل منكم من يفسر الخلفاء من بعدي اثنا عشر وبالنص من دوننا ؟؟؟
في الانتظار ،
تعليق