العبودية ( الرق ) والسبي وتعدد الزوجات في الاسلام بشكل مبسط
كانت ظاهرة العبودية والسبي موجودة في المجتمع الجاهلي قبل الاسلام... وعندما جاء الاسلام وضع خطة تدريجية للقضاء عليهما نهائيا
العبودية ( الرق)
قبل الاسلام كان العبيد يشكلون القوة العاملة واليد العاملة في الاسلام في مجال الزراعة والنقل والتجارة والخدمات والرعي وغيرها لذلك لايمكن للاسلام انهاء العبودية في يوم واحد مباشرة لان ذلك يعني انهيار الاقتصاد والقوة العاملة لذلك وضع خططا تدريجية للقضاء على العبودية نهائيا وهو ما حصل بالفعل بعد ذلك وكذلك الاسلام اوجب العمل على كل الناس حتى الاسياد منهم ....لكي ينهي العبودية... وقد ورد في حديث ا لرسول ص قبل يدا ورمت او مجلت من العمل.... وقد كان كل الانبياء يعملون بايديهم....
اذا انهاء العبودية يتطلب اولا حث كل الناس على العمل اولا وبعد ذلك انهاء العبودية والرق فلايمكن عمليا تقديم الثاني على الاول
الاسلام كان دين العدل والمساواة لذلك نجد اغلب المسلمين الاوائل في الدخول للاسلام كانوا من العبيد وليس من الاسياد
القران جعل كفارة بعض الذنوب عتق رقبة او فك رقبة
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ }النساء92
{لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة89
{وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة3
((فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ{11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ{12} فَكُّ رَقَبَةٍ{13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ{14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ{15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ{16})) سورة البلد
كذلك القران حث على فك الرقاب ( انهاء العبودية) وليس فقط في مجال الكفارات عن الذنوب
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة60
سبي النساء
النقطة الاهم التي يجب بيانها ان اغلب حروب الرسول ص ان لم تكن كلها كانت دفاعية وليس هجومية كما يصوره اعداء الاسلام من الغرب او اعداء الاسلام المحمدي الاصيل الداخليين من التكفيريين والارهابيين الذين يتسمون باسم الاسلام
المجتمع في ذلك الزمن كان بدوي عموما بدائي والحياة فيه صعبة جدا ولايمكن فيه للمرأة او الطفل الصغير ان يعيش فيها بمفرده بدون معيل من الرجال الاشداء
في تلك الحروب كان اغلب ضحاياها من الرجال وبالتالي تبقى النساء والاطفال بدون معيل... لذلك اراد الاسلام توفير حياة جديدة كريمة لهم لذلك تم دمجهم بالمجتمع الاسلامي بدون اكراه فقد اباح الاسلام الزواج من النساء السبايا بدون اكراه طبعا في دخول الاسلام وبدون اكراه في الزواج
وكل من يقول ان ذلك تم بالاكراه فهو يطعن بالرسول ص لان الرسول لايمكن ان يخالف القران الذي نص على عدم الاكراه في الدين وعدم الاكراه في الزواج
يا ترى ماذا سيحصل للنساء والاطفال لو ترك الرسول ص النساء او الاطفال بدون معيل وحدهم في الصحراء وفي تلك الحياة البدائية... طبعا سيجني عليهم وتكون نهايتهم الموت
في بعض المجتمعات العشائرية لغاية يومنا هذا في حالة حصول جريمة قتل متعمد او غير متعمد فان ذوي المقتول قد يطلبون امرأة للزواج من ذوي القاتل بالاضافة الى الدية الشرعية... هذا قد يكون محبب احيانا في حالة عدم الاكراه بالزواج لان النسب والمصاهرة ينتج عنه ابناء وبنات اي صلة رحم وهذا سوف يعمل مستبقبلا على اطفاء الدم والثارات وتقليل الكراهية
لكي نفهم فلسفة السبي يجب ان نفهم اولا فلسفة تعدد الزوجات في المجتمع الاسلامي لان تعدد الزوجات هو من مصلحة النساء اولا وليس الرجال
عادة مايكون عدد النساء اكثر من عدد الرجال في المجتمع لان الحروب وقودها الرجال....كما ان امراض الرجال اكثر عموما ... والنساء اطول عمرا من الرجال عموما...وهذا من قوانين الطبيعة التي وضعها الله سبحانه
المراءة بحاجة للرجل لكي تعيش حياة كريمة... فاذا مات زوجها يمكن ان تتزوج رجل اخر كزوجة ثانية
والمراة بحاجة للرجل لكي تنجب منه ابناء وبنات لكي تعيش في ضلهم عندما تكبر
المجتمع كان بحاجة للقوة العاملة وكان الرجال والنساء يعملون معا في الزراعة وغيرها فالرجل كلما تعددت زوجاته زادت قوته العاملة
بسبب طبيعة الحياة البدائية فقد كانت الامراض تؤدي الى الموت عموما بسبب عدم وجود الادوية وتاخر الطب ولهذا فان معدل الاعمار انذاك كان قليل جدا بالقارنة مع معدل الاعمار اليوم.... لذلك فان كان الرجل الواحد ينجب 20 من الابناء ربما يعيش منهم نصفهم فقط لان اي مرض انذاك كان يؤدي للموت على العكس من زماننا هذا... وهذا يبرز الحاجة الى تعدد الزوجات من اجل كثرة الابناء
كانت ظاهرة العبودية والسبي موجودة في المجتمع الجاهلي قبل الاسلام... وعندما جاء الاسلام وضع خطة تدريجية للقضاء عليهما نهائيا
العبودية ( الرق)
قبل الاسلام كان العبيد يشكلون القوة العاملة واليد العاملة في الاسلام في مجال الزراعة والنقل والتجارة والخدمات والرعي وغيرها لذلك لايمكن للاسلام انهاء العبودية في يوم واحد مباشرة لان ذلك يعني انهيار الاقتصاد والقوة العاملة لذلك وضع خططا تدريجية للقضاء على العبودية نهائيا وهو ما حصل بالفعل بعد ذلك وكذلك الاسلام اوجب العمل على كل الناس حتى الاسياد منهم ....لكي ينهي العبودية... وقد ورد في حديث ا لرسول ص قبل يدا ورمت او مجلت من العمل.... وقد كان كل الانبياء يعملون بايديهم....
اذا انهاء العبودية يتطلب اولا حث كل الناس على العمل اولا وبعد ذلك انهاء العبودية والرق فلايمكن عمليا تقديم الثاني على الاول
الاسلام كان دين العدل والمساواة لذلك نجد اغلب المسلمين الاوائل في الدخول للاسلام كانوا من العبيد وليس من الاسياد
القران جعل كفارة بعض الذنوب عتق رقبة او فك رقبة
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ }النساء92
{لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة89
{وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة3
((فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ{11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ{12} فَكُّ رَقَبَةٍ{13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ{14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ{15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ{16})) سورة البلد
كذلك القران حث على فك الرقاب ( انهاء العبودية) وليس فقط في مجال الكفارات عن الذنوب
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة60
سبي النساء
النقطة الاهم التي يجب بيانها ان اغلب حروب الرسول ص ان لم تكن كلها كانت دفاعية وليس هجومية كما يصوره اعداء الاسلام من الغرب او اعداء الاسلام المحمدي الاصيل الداخليين من التكفيريين والارهابيين الذين يتسمون باسم الاسلام
المجتمع في ذلك الزمن كان بدوي عموما بدائي والحياة فيه صعبة جدا ولايمكن فيه للمرأة او الطفل الصغير ان يعيش فيها بمفرده بدون معيل من الرجال الاشداء
في تلك الحروب كان اغلب ضحاياها من الرجال وبالتالي تبقى النساء والاطفال بدون معيل... لذلك اراد الاسلام توفير حياة جديدة كريمة لهم لذلك تم دمجهم بالمجتمع الاسلامي بدون اكراه فقد اباح الاسلام الزواج من النساء السبايا بدون اكراه طبعا في دخول الاسلام وبدون اكراه في الزواج
وكل من يقول ان ذلك تم بالاكراه فهو يطعن بالرسول ص لان الرسول لايمكن ان يخالف القران الذي نص على عدم الاكراه في الدين وعدم الاكراه في الزواج
يا ترى ماذا سيحصل للنساء والاطفال لو ترك الرسول ص النساء او الاطفال بدون معيل وحدهم في الصحراء وفي تلك الحياة البدائية... طبعا سيجني عليهم وتكون نهايتهم الموت
في بعض المجتمعات العشائرية لغاية يومنا هذا في حالة حصول جريمة قتل متعمد او غير متعمد فان ذوي المقتول قد يطلبون امرأة للزواج من ذوي القاتل بالاضافة الى الدية الشرعية... هذا قد يكون محبب احيانا في حالة عدم الاكراه بالزواج لان النسب والمصاهرة ينتج عنه ابناء وبنات اي صلة رحم وهذا سوف يعمل مستبقبلا على اطفاء الدم والثارات وتقليل الكراهية
لكي نفهم فلسفة السبي يجب ان نفهم اولا فلسفة تعدد الزوجات في المجتمع الاسلامي لان تعدد الزوجات هو من مصلحة النساء اولا وليس الرجال
عادة مايكون عدد النساء اكثر من عدد الرجال في المجتمع لان الحروب وقودها الرجال....كما ان امراض الرجال اكثر عموما ... والنساء اطول عمرا من الرجال عموما...وهذا من قوانين الطبيعة التي وضعها الله سبحانه
المراءة بحاجة للرجل لكي تعيش حياة كريمة... فاذا مات زوجها يمكن ان تتزوج رجل اخر كزوجة ثانية
والمراة بحاجة للرجل لكي تنجب منه ابناء وبنات لكي تعيش في ضلهم عندما تكبر
المجتمع كان بحاجة للقوة العاملة وكان الرجال والنساء يعملون معا في الزراعة وغيرها فالرجل كلما تعددت زوجاته زادت قوته العاملة
بسبب طبيعة الحياة البدائية فقد كانت الامراض تؤدي الى الموت عموما بسبب عدم وجود الادوية وتاخر الطب ولهذا فان معدل الاعمار انذاك كان قليل جدا بالقارنة مع معدل الاعمار اليوم.... لذلك فان كان الرجل الواحد ينجب 20 من الابناء ربما يعيش منهم نصفهم فقط لان اي مرض انذاك كان يؤدي للموت على العكس من زماننا هذا... وهذا يبرز الحاجة الى تعدد الزوجات من اجل كثرة الابناء
تعليق