بسم الله الرحمن الرحيم .....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....اللهم صل على محمد وآل محمد .....السﻻم عليكم.....اقسم عليكم اقرأوا هذه القصة جيدآ وحاولوا نشرها ليستفد الجميع ومن ظمنهم انا
¤¤¤قصةشعوانة¤¤¤
كانت بالبصرة امرأةتسمى شعوانة مشهورة بالتهتك والرقص والبغاء.
وماكان مجلس فساد يقام إﻻ وفيه شعوانة ..
كانت ذات يوم تسير هي وجواريها في احد اﻻزقة وصادف ان مرت عند باب أحد الزهاد في ذلك العصر. وتناهى إلى سمعها هناك صوت بكاء وعويل من داخل الدار..
أرسلت احدى جواريها لتأتيها بخبر مايجري.... وأمرتها ان تعود إليها سريعآ. وقالت مع نفسها: إن في البصرة عزاء ونحن ﻻندري.؟ ودخلت الجارية الدار ولم تعد. فأرسلت ورآها بجارية اخرى . ولكن الثانيةلم تعد هي اﻻخرى .وارسلت من بعدها سائر الجواري ولم تعد إليها اية واحدة منهن...غضبت وقالت:
ماالخبر؟؟
أرسلت جميع الجواري ولم تعد واحدةمنهن. ﻻبد وان هناك سر في هذه الدار وماهذا العزاء بعزاء اموات.
بل عزاء اﻻحياء.هذا عزاء المذنبين.
العاصين.
المجرمين.
واصحاب الصحائف السود.
ثم قررت ان تدخل الدار بنفسها لتطلع على حقيقة اﻻمر.
دخلت الدار فوجدت رجﻻ صالحا على المنبر وناسآ كثيرين حول المنبر.يبكون وكان الواعظ يفسر لهم الآية الكريمة{إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظآ وزفيرآ}الفرقان:12]
وانهم إذا لقوا فيها تربط اعناقهم بسﻻسل من حديد:
}}واذا لقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورآ}}الفرقان:13]
فيناديهم مالك: ويحكم سرعان ماتعالت اصواتكم ؟؟ ﻻزلتم في البداية .
وهل رأيتهم حرها؟؟؟
إن ورائكم عذابآ وآﻻما أكثر فكيف ستفعلون؟
ما أن سمعت شعوانة تفسير هذه الآية حتى استشعرتها في أعماق قلبها وأخذت تبكي ونادت: وهل إذا تاب العبد تقبل توبته مع كل هذه الذنوب ويجعل له مكانآ عنده في الجنة ؟؟
قال لها الشيخ : الله ارحم الرحمين توبي يتوب الله عنك وإن كانت ذنوبك كذنوب شعوانة.
قالت : ياشيخ.
انا شعوانة ..تبت إلى الله. ولن اعاود ارتكاب الذنوب.
قال لها: مادمت قد تبت.. تاب الله عليك.. وغفر لك ذنوبك.
كانت توبة شعوانة صادقة .فانفقت كل ثروة حصلت عليها من هذا العمل..
واعتقت كل غلمانها وجواريها.
واتخذت لنفسها صومعة في الصحراء .وانهمكت بالعبادة والرياضة إلى ان ذاب لحمها .
جاءت ذات يوم الى الحمام لتغتسل ونظرت الى بدنها فوجدت نفسها قد صارت ضعيفة وقد لصق جسدها بالعظم فتحسرت وقالت: آه ياشعوانة هكذا صار حالك في الدنيا وﻻ أعلم ماذا سيكون شأنك غدا في اﻻخرة..
فجأة سمعت صوتا ينادي : ياشعوانة ﻻ تبعدي عنا والزمي بابنا لنرى ماسيكون عليه شأنك غدآ في الآخرة . فكبر شأنها شيئآ فشيئآ حتى غدت من اﻻولياء وصاروا يعقدون مجلسآ تتحدث هي فيه وتهطل دموعها ...
أجل ...كل من يتصالح مع ربه ويهجر الذنوب يبلغ هذه المنزلة.
ربي انا اخطأت كثيرآ وأذنبت فأهدني كما هديت شعوانة ..انا وكل من قال ربي اهدني انك تهدي من تشاء ...
العلوية خادمة الزهراء
¤¤¤قصةشعوانة¤¤¤
كانت بالبصرة امرأةتسمى شعوانة مشهورة بالتهتك والرقص والبغاء.
وماكان مجلس فساد يقام إﻻ وفيه شعوانة ..
كانت ذات يوم تسير هي وجواريها في احد اﻻزقة وصادف ان مرت عند باب أحد الزهاد في ذلك العصر. وتناهى إلى سمعها هناك صوت بكاء وعويل من داخل الدار..
أرسلت احدى جواريها لتأتيها بخبر مايجري.... وأمرتها ان تعود إليها سريعآ. وقالت مع نفسها: إن في البصرة عزاء ونحن ﻻندري.؟ ودخلت الجارية الدار ولم تعد. فأرسلت ورآها بجارية اخرى . ولكن الثانيةلم تعد هي اﻻخرى .وارسلت من بعدها سائر الجواري ولم تعد إليها اية واحدة منهن...غضبت وقالت:
ماالخبر؟؟
أرسلت جميع الجواري ولم تعد واحدةمنهن. ﻻبد وان هناك سر في هذه الدار وماهذا العزاء بعزاء اموات.
بل عزاء اﻻحياء.هذا عزاء المذنبين.
العاصين.
المجرمين.
واصحاب الصحائف السود.
ثم قررت ان تدخل الدار بنفسها لتطلع على حقيقة اﻻمر.
دخلت الدار فوجدت رجﻻ صالحا على المنبر وناسآ كثيرين حول المنبر.يبكون وكان الواعظ يفسر لهم الآية الكريمة{إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظآ وزفيرآ}الفرقان:12]
وانهم إذا لقوا فيها تربط اعناقهم بسﻻسل من حديد:
}}واذا لقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورآ}}الفرقان:13]
فيناديهم مالك: ويحكم سرعان ماتعالت اصواتكم ؟؟ ﻻزلتم في البداية .
وهل رأيتهم حرها؟؟؟
إن ورائكم عذابآ وآﻻما أكثر فكيف ستفعلون؟
ما أن سمعت شعوانة تفسير هذه الآية حتى استشعرتها في أعماق قلبها وأخذت تبكي ونادت: وهل إذا تاب العبد تقبل توبته مع كل هذه الذنوب ويجعل له مكانآ عنده في الجنة ؟؟
قال لها الشيخ : الله ارحم الرحمين توبي يتوب الله عنك وإن كانت ذنوبك كذنوب شعوانة.
قالت : ياشيخ.
انا شعوانة ..تبت إلى الله. ولن اعاود ارتكاب الذنوب.
قال لها: مادمت قد تبت.. تاب الله عليك.. وغفر لك ذنوبك.
كانت توبة شعوانة صادقة .فانفقت كل ثروة حصلت عليها من هذا العمل..
واعتقت كل غلمانها وجواريها.
واتخذت لنفسها صومعة في الصحراء .وانهمكت بالعبادة والرياضة إلى ان ذاب لحمها .
جاءت ذات يوم الى الحمام لتغتسل ونظرت الى بدنها فوجدت نفسها قد صارت ضعيفة وقد لصق جسدها بالعظم فتحسرت وقالت: آه ياشعوانة هكذا صار حالك في الدنيا وﻻ أعلم ماذا سيكون شأنك غدا في اﻻخرة..
فجأة سمعت صوتا ينادي : ياشعوانة ﻻ تبعدي عنا والزمي بابنا لنرى ماسيكون عليه شأنك غدآ في الآخرة . فكبر شأنها شيئآ فشيئآ حتى غدت من اﻻولياء وصاروا يعقدون مجلسآ تتحدث هي فيه وتهطل دموعها ...
أجل ...كل من يتصالح مع ربه ويهجر الذنوب يبلغ هذه المنزلة.
ربي انا اخطأت كثيرآ وأذنبت فأهدني كما هديت شعوانة ..انا وكل من قال ربي اهدني انك تهدي من تشاء ...





