ســــــــــؤال :
في تعد سافر على إحدى مقامات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزعم بعض الشيعة أن علي بن أبي طالب ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم ( ولاحول ولاقوة الا بالله !!
ولقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أن هذا المقام مقام خاص برسول الله ، ولكي يقطع الطريق على كل صاحب بدعة فإنه سبحانه قرن هذا المقام بمقام آخر لاينبغي أيضا الا لرسول الله فقال عز من قائل :
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم
السؤال :
كل أولى بالمؤمنين من أنفسهم زوجاته أمهات للمؤمنين فهل زوجات علي بن أبي طالب أمهات للمؤمنين ؟!!!
الجواب بأيجاز شديد :
ليس هكذا أبدا بل نقل الولاية لا يلزم نقل خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم لانه ليس نقلا للنبوة .
بعبارة آخر :
النبي هو الولي وزوجاته امهات المؤمنين لا يجوز التزوج بها (وهذا معنى امهاتكم اي هن كامهاتكم عليكم لا يجوز الزواج بهن للرجل على من تواعد مع عائشة بالزواج منها بعد النبي صلي الله عليه وآله وسلم ، فاذا عين الولي من بعده فلا يعني ان حكم زوجاته ينتقل اليه فلا يجوز التزوج منهن .
وهنا نناقشه جدلا فنقول اذا كان كلامه محكما فنطلب منه ان يبين لنا اي من زوجات علي بن أبى طالب قد تزوجت غيره من بعده لنعرف ان عليا لم يسري اليه الحكم فاذا فشل في الاثبات فقد بطل فهمه ، وتصبح قضية امهاتكم غير داخلة في البحث لانها خارجة تخصصا في الواقع العملي واذا اثبت زواج واحد منهن فهذا ينفي الترابط بين خصائص النبي فان الولاية انتقلت وحكم الزوجات لم ينتقل.
على كل حال الاشكال سخيف يدل على السطحية وعدم معرفة رسول الله وانما تفهم شخصية الرسول ص من خيالات تولدها شبهات النصوص عندهم.
تعليق