بسم الله الرحمن الرحيم ....وبه نستعين
السلام على ورثة الأنبياء
===============
لطالما سألنا الآخر :-
ما تفعلون في عصر الغيبة ؟؟ ولمن ترككم وليكم في غيبته التي طالت ؟؟
ولطالما أجبناهم ... ولينا لم يغب الا بعد أن نصب لنا من يقودنا ومن يرشدنا الى حين ظهورو الذي نراه قريباً !!!
أنهم العلماء .. أنهم المراجع ..ومن فوقهم ولي العصر ..لا يتركهم ابداً ولا يتركنا ..
وتعجبنا من تكذيب بعضهم و استهزاء بعضهم الآخر بهذه العطية الربانية العظيمة ...المرجعية ...
الا ان الحوادث طالما كذبت من كذبنا ..وأستهزأت بمن أستهزأ بنا ،..
وها هي الحادثة الاخيرة تثبت ,
ها هو السيستاني .... وها هو الطنطاوي..
السيستاني المظلوم الذي حمل على كنفيه اعباء الأمة ...الذي لا يجد ابدا أي نافذة يطل منها على العالم غير زواره القلائل ...
الطنطاوي الذي يعيش في ام الدنيا ويذهب حيث شاء ويقول ما شاء ويضلل من يشاء ويكفر من يشاء ,,ويبدع من يشاء ..الذي يستطيع أن يظهر في عشرات المحطات الارضية والفضائية ومئات المطبوعات لو أراد...والحمد لله انه لم يريد!!!
السيستاني الذي قالها كلمة واحدة ..لا للصهيونية والاستكبار..ولا للطغيان ايضاً ...
الطنطاوي الذي افتي مع الصهاينة وضدهم !!!! مع الفلسطينيين وضدهم ...مع السلام اليهودي وضده ,,,
و ,,السيستاني وريث الحوزة المنيفة – حماها ا الله – هذه الحوزة التي ما حصل انجاز عظيم في الواقع الشيعي على الاقل ، الا كانت ورائه ,,,
هذه الحوزة التي خرجت وما زالت تخرج من حمل هموم الامة على كتف ...وحمل النور الى العالم على كتف آخر ..
الحوزة التي خرجت في عصرنا هذا إمامين سارا على خط الحسن والحسين ..الخوئي الكبير الذي حمل امانة السقط والخميني العظيم الذي رفع واحتفظ في عمقه بورث الدم والنحر المنحور ....
.هذا هو السيستاني وهذه هي الحوزة ..
طنطاوي ...خريج الازهر وشيخه الحالي ...الأزهر الذي بناه الشيعة ، ورغم ذلك لم يرغبوا أن بكونوا أنانين في العلم ، فوضعوا بجانب الكرسي الشيعي 4 كراسي ليدرس الاخوة السنة مذاهبهم وفقههم جنبا الى جنب مع فقه ال محمد ...
فكان ان استولى صلاح الدين على الازهر ,,,ومنع من بنى الازهر من التدريس بل ومن الدراسة في الازهر ...بل أن من الشيعة من منع ان يحيا في بلد الازهر ...ومنهم من منع من ان يحيا أساساً ....
ورغم ذلك فقد بقى الازهر منارة للمواجهة والجهاد في كثير من الاحيان ..
وخرج الازهر رجالأ ورجال ....
وعلماء وعلماء لا يمنعنا الاختلاف معهم أن نشيد برجولتهم ...وعلمهم ...وعملهم ..
ظل الحال هكذا الى ان اصطبغ الازهر – للاسف – بهذه الصبغة ا لوهابية ..
التي زادت وزادت حتى طغت على غيرها ..
فأصبحت تجد وهابي أكثر وهابية حتى من الذي في القصيم أو بريدة او الطائف ,,,رغم انك تجده يرتدي البدلة والكرافته وتجده حليقاً ....
وتجد الأزهر الذي طالما حمل قضا يا كبيرة . بمستوى تحديات الإمة ....تجده يتكلم الان عن القبور وبدعة الأثني عشرية ,..والتقية والخمينية و....و..
ومن كل هذا خرجت هذه الفتوى http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/4/4-5-8.htm
وبتاريخ 5/4 / 2003
لتتبعها هذه الفتوى http://www.alwatan.com.kw/default.as...2&topic=164466
بتاريخ 8/4/2002
وبين هذا وذاك قبع السيستاني في عرينه ..يربأ بنفسه عن هذا العبث ...
فقه ال محمد واضح بين جلي ...لا يسمح لأبنائه بأن يفتوا بالجهاد ضد جهة ..ثم يفتي بالجهاد ضد الجهة التي تحاربها ,,,,فقه ال محمد ضد امريكا وضد صدام معاً ...لا معهما معاً ...
فقه ال محمد ميز الكافر العادل عن مدعي ظالم سلام ...
فقه ال محمد الذي قال بوضوح ( ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر )....ويبقى الدين دينا ويبقى الفاجر فاجراً ...
عرف السيستاني ..وهو نائب من نواب الإمام المهدي – عج - ان هذا عبث ...
,,,فقه السيستاني ...فقه ال محمد,,,فقه بلا عبث ....فقه (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)....فقه الرجال اللذين نفروا ليتفقهوا( فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
فمن اراد العبث فليذهب الى الوهابية ,,,او الى من صبغته الوهابية بفكرها....أو بريالاتها ...أو دولاراتها ....أو حتى شيكلاتها
ملاحظات :-
1/ أنا لا أقلد السيد السيستاني وقد أوردت أسمه المبارك كمثال لمواقف علمائنا العظام
2/ أنا طبعا لا اقلل من بقية علماء السنة الكرام ، الذين لكثير منهم مواقف مشرفة تماثل أو تقارب مواقف أخوانهم من علماء الشيعة ..
السلام على ورثة الأنبياء
===============
لطالما سألنا الآخر :-
ما تفعلون في عصر الغيبة ؟؟ ولمن ترككم وليكم في غيبته التي طالت ؟؟
ولطالما أجبناهم ... ولينا لم يغب الا بعد أن نصب لنا من يقودنا ومن يرشدنا الى حين ظهورو الذي نراه قريباً !!!
أنهم العلماء .. أنهم المراجع ..ومن فوقهم ولي العصر ..لا يتركهم ابداً ولا يتركنا ..
وتعجبنا من تكذيب بعضهم و استهزاء بعضهم الآخر بهذه العطية الربانية العظيمة ...المرجعية ...
الا ان الحوادث طالما كذبت من كذبنا ..وأستهزأت بمن أستهزأ بنا ،..
وها هي الحادثة الاخيرة تثبت ,
ها هو السيستاني .... وها هو الطنطاوي..
السيستاني المظلوم الذي حمل على كنفيه اعباء الأمة ...الذي لا يجد ابدا أي نافذة يطل منها على العالم غير زواره القلائل ...
الطنطاوي الذي يعيش في ام الدنيا ويذهب حيث شاء ويقول ما شاء ويضلل من يشاء ويكفر من يشاء ,,ويبدع من يشاء ..الذي يستطيع أن يظهر في عشرات المحطات الارضية والفضائية ومئات المطبوعات لو أراد...والحمد لله انه لم يريد!!!
السيستاني الذي قالها كلمة واحدة ..لا للصهيونية والاستكبار..ولا للطغيان ايضاً ...
الطنطاوي الذي افتي مع الصهاينة وضدهم !!!! مع الفلسطينيين وضدهم ...مع السلام اليهودي وضده ,,,
و ,,السيستاني وريث الحوزة المنيفة – حماها ا الله – هذه الحوزة التي ما حصل انجاز عظيم في الواقع الشيعي على الاقل ، الا كانت ورائه ,,,
هذه الحوزة التي خرجت وما زالت تخرج من حمل هموم الامة على كتف ...وحمل النور الى العالم على كتف آخر ..
الحوزة التي خرجت في عصرنا هذا إمامين سارا على خط الحسن والحسين ..الخوئي الكبير الذي حمل امانة السقط والخميني العظيم الذي رفع واحتفظ في عمقه بورث الدم والنحر المنحور ....
.هذا هو السيستاني وهذه هي الحوزة ..
طنطاوي ...خريج الازهر وشيخه الحالي ...الأزهر الذي بناه الشيعة ، ورغم ذلك لم يرغبوا أن بكونوا أنانين في العلم ، فوضعوا بجانب الكرسي الشيعي 4 كراسي ليدرس الاخوة السنة مذاهبهم وفقههم جنبا الى جنب مع فقه ال محمد ...
فكان ان استولى صلاح الدين على الازهر ,,,ومنع من بنى الازهر من التدريس بل ومن الدراسة في الازهر ...بل أن من الشيعة من منع ان يحيا في بلد الازهر ...ومنهم من منع من ان يحيا أساساً ....
ورغم ذلك فقد بقى الازهر منارة للمواجهة والجهاد في كثير من الاحيان ..
وخرج الازهر رجالأ ورجال ....
وعلماء وعلماء لا يمنعنا الاختلاف معهم أن نشيد برجولتهم ...وعلمهم ...وعملهم ..
ظل الحال هكذا الى ان اصطبغ الازهر – للاسف – بهذه الصبغة ا لوهابية ..
التي زادت وزادت حتى طغت على غيرها ..
فأصبحت تجد وهابي أكثر وهابية حتى من الذي في القصيم أو بريدة او الطائف ,,,رغم انك تجده يرتدي البدلة والكرافته وتجده حليقاً ....
وتجد الأزهر الذي طالما حمل قضا يا كبيرة . بمستوى تحديات الإمة ....تجده يتكلم الان عن القبور وبدعة الأثني عشرية ,..والتقية والخمينية و....و..
ومن كل هذا خرجت هذه الفتوى http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/4/4-5-8.htm
وبتاريخ 5/4 / 2003
لتتبعها هذه الفتوى http://www.alwatan.com.kw/default.as...2&topic=164466
بتاريخ 8/4/2002
وبين هذا وذاك قبع السيستاني في عرينه ..يربأ بنفسه عن هذا العبث ...
فقه ال محمد واضح بين جلي ...لا يسمح لأبنائه بأن يفتوا بالجهاد ضد جهة ..ثم يفتي بالجهاد ضد الجهة التي تحاربها ,,,,فقه ال محمد ضد امريكا وضد صدام معاً ...لا معهما معاً ...
فقه ال محمد ميز الكافر العادل عن مدعي ظالم سلام ...
فقه ال محمد الذي قال بوضوح ( ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر )....ويبقى الدين دينا ويبقى الفاجر فاجراً ...
عرف السيستاني ..وهو نائب من نواب الإمام المهدي – عج - ان هذا عبث ...
,,,فقه السيستاني ...فقه ال محمد,,,فقه بلا عبث ....فقه (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)....فقه الرجال اللذين نفروا ليتفقهوا( فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
فمن اراد العبث فليذهب الى الوهابية ,,,او الى من صبغته الوهابية بفكرها....أو بريالاتها ...أو دولاراتها ....أو حتى شيكلاتها
ملاحظات :-
1/ أنا لا أقلد السيد السيستاني وقد أوردت أسمه المبارك كمثال لمواقف علمائنا العظام
2/ أنا طبعا لا اقلل من بقية علماء السنة الكرام ، الذين لكثير منهم مواقف مشرفة تماثل أو تقارب مواقف أخوانهم من علماء الشيعة ..
تعليق