بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
مشعان الجبوري ... رمز الوطنية العراقية
الانسان ليس بحسبه ونسبه أو بغناه وفقره، أو حتى بدينه أو مذهبه. ان الانسان بمواقفه تجاه اخيه الانسان
والرجال هم نفس الرجال ولكن المواقف قد تتغير، سلبا أو ايجابا
ان تصريحات وكلمات السيد مشعان الجبوري، وبالاخص حول احداث جريمة "سبايكر"، قد فاجأت الشعب العراقي.
فالسيد مشعان الجبوري لم يكن مسؤولا في الحكومة أو نائبا في البرلمان، او له علاقة مباشرة بالضحايا المغدور بهم.
فموقفه وشجاعته وتصديه (ومعه جنوده المجهولين) قد أحرج وألجم الطائفيين (من الطرفين)، وأعادت نوع من الثقة بين مكونات الشعب.
التضحية
يمتاز السيد مشعان الجبوري عن غالبية الشعب العراقي بأن تضحيته ليست بشخصه فحسب، بل بأهله وأقربائه وأصدقائه وبيته وممتلكاته معا.
فغيره انما يضحي بنفسه، بينما اهله وماله آمن وسط مدينته وعشيرته في المحافظات "الامنة". اما الجبوري (وأمثاله) فعندما يضحون انما يضحون بكل شيء، وعلى طول الحقبة الزمنية، طالت او قصرت.
وعراقيون اخرون اثبتوا عراقيتهم ولم تصدهم اسوار الطائفية وسهام سوء الظن: كالفريق وفيق السامرائي ومحافظ الانبار احمد خلف، والمجهولون الذين خاطروا بأرواحهم وارواح عوائلهم لانقاذ من تبقى من الناجين.
وغيرهم ممن أرخصوا دمائهم في سبيل اخوانهم العراقيين، كالضابط وسام التكريتي، والشيخة أمية جبارة والمئات من شهداء الصحوات ... المنسيين.
اضافة الى عراقيو قرية الزوية (الشهيدة) والضلوعية وحديثة، ممن استشهدوا وهجرت عوائلهم وهدمت منازلهم وهم يحاربون اعداء العراق.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأحد 26/11/1435 هـ - الموافق 21/9/2014 م
ملاحظة1: لا شك ان حياة السيد مشعان الجبوري مهددة بالخطر، سوءا من الارهابيين مباشرة او من غطائهم السياسي المتمثل في البرلمانيين الذين سمعنا تصريحاتهم في الفضائيات وممن كشفهم السيد الجبوري بنفسه.
ملاحظة2: قد لا يمكن الاستغناء عن جهود السيد مشعان الجبوري في القاء القبض على مرتكبي جريمة سبايكر.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
مشعان الجبوري ... رمز الوطنية العراقية
الانسان ليس بحسبه ونسبه أو بغناه وفقره، أو حتى بدينه أو مذهبه. ان الانسان بمواقفه تجاه اخيه الانسان
والرجال هم نفس الرجال ولكن المواقف قد تتغير، سلبا أو ايجابا
ان تصريحات وكلمات السيد مشعان الجبوري، وبالاخص حول احداث جريمة "سبايكر"، قد فاجأت الشعب العراقي.
فالسيد مشعان الجبوري لم يكن مسؤولا في الحكومة أو نائبا في البرلمان، او له علاقة مباشرة بالضحايا المغدور بهم.
فموقفه وشجاعته وتصديه (ومعه جنوده المجهولين) قد أحرج وألجم الطائفيين (من الطرفين)، وأعادت نوع من الثقة بين مكونات الشعب.
التضحية
يمتاز السيد مشعان الجبوري عن غالبية الشعب العراقي بأن تضحيته ليست بشخصه فحسب، بل بأهله وأقربائه وأصدقائه وبيته وممتلكاته معا.
فغيره انما يضحي بنفسه، بينما اهله وماله آمن وسط مدينته وعشيرته في المحافظات "الامنة". اما الجبوري (وأمثاله) فعندما يضحون انما يضحون بكل شيء، وعلى طول الحقبة الزمنية، طالت او قصرت.
وعراقيون اخرون اثبتوا عراقيتهم ولم تصدهم اسوار الطائفية وسهام سوء الظن: كالفريق وفيق السامرائي ومحافظ الانبار احمد خلف، والمجهولون الذين خاطروا بأرواحهم وارواح عوائلهم لانقاذ من تبقى من الناجين.
وغيرهم ممن أرخصوا دمائهم في سبيل اخوانهم العراقيين، كالضابط وسام التكريتي، والشيخة أمية جبارة والمئات من شهداء الصحوات ... المنسيين.
اضافة الى عراقيو قرية الزوية (الشهيدة) والضلوعية وحديثة، ممن استشهدوا وهجرت عوائلهم وهدمت منازلهم وهم يحاربون اعداء العراق.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأحد 26/11/1435 هـ - الموافق 21/9/2014 م
ملاحظة1: لا شك ان حياة السيد مشعان الجبوري مهددة بالخطر، سوءا من الارهابيين مباشرة او من غطائهم السياسي المتمثل في البرلمانيين الذين سمعنا تصريحاتهم في الفضائيات وممن كشفهم السيد الجبوري بنفسه.
ملاحظة2: قد لا يمكن الاستغناء عن جهود السيد مشعان الجبوري في القاء القبض على مرتكبي جريمة سبايكر.
تعليق