بالفيديو..علي جمعة: الإمام على حذرنا من "داعش" منذ 1400 عام
الدكتور علي جمعة
كتب : محمد شحتة
الجمعة 19.09.2014 - 09:41 م
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية إن "داعش" وأنهم ليسوا ظاهرة مفاجئة فأوصافهم مذكورة في التراث الإسلامي على لسان الإمام علي بن أبي طالب.
وأضاف جمعة خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر ذكر نعيم بن حماد في كتابه الماتع الفتن "1/ 210" عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ فَلَا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ، وَلَا أَرْجُلَكُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لَا يُؤْبَهُ لَهُمْ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ، لَا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلَا مِيثَاقٍ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثُمَّ يُؤْتِي اللهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ»، مؤكداً أن هذه هى أوصافهم.
واستطرد المفتى السابق: "وصفهم سيدنا علي وهو رابع الخلفاء الراشدين وباب مدينة العلم النبوي؛ فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها، وفي الطبقات لمحمد بن سعد من رواية سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني علي بن أبي طالب، فوصفهم بدقة قائلاً «قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيد»ِ قاسية كقطع الحديد، «هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَة»ِ فيسمون أنفسهم بالدولة الإسلامية ولم يسبقهم بذلك أحد من الخوارج، «أسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى» فتجد أسماءهم أبو بكر وأبو ياسين والبغدادي والبصري والليبي والمصري".
وتابع: " الطيب أن المشكلة في فرقة الدواعش أنهم لم يفهموا الإسلام بل فهموا صورة مشوهة عن دين الله، وذلك لأنهم لم يتعلموا على يد المشايخ والعلماء، بل جمعوا دينهم من معلومات متفرقة من كتب مختلفة بعضها معتمد لم يفهموه فهماً صحيحاً وبعضها الآخر غير معتمد من العلماء، فأصبح عندهم معلومات وليس علماً، ثم قاموا بتشكيلها وفق أهوائهم فقتلوا الناس يمينا ويساراً باسم الدين وهو منهم براء".
وقال جمعه: " لقد ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدين كالمحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، وأساس هذا الدين هو الرحمة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن» وهو أول حديث يتعلمه طالب العلم وعليه يبني البقية فإذا صلح الأساس صلح البناء وإذا فسد الأساس أصبح الهرم مقلوباً، وهذا هو حال الدواعش؛ فهم ومن على شاكلتهم من خوارج هذا العصر، فحسبنا الله ونعم الوكيل هو سلاح المؤمن ضد هؤلاء القتلة الفاسدون، وهو كلام قليل ولكنه عند الله عظيم، فأوصي بها كل مؤمن حتى يُخلصنا الله تعالى من هذه الشرذم"ة.
بالفيديو
http://www.youtube.com/embed/8lJpCCo...yer_detailpage
http://www.el-balad.com/1156603#sthash.IeBwlQAV.dpuf

كتب : محمد شحتة
الجمعة 19.09.2014 - 09:41 م
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية إن "داعش" وأنهم ليسوا ظاهرة مفاجئة فأوصافهم مذكورة في التراث الإسلامي على لسان الإمام علي بن أبي طالب.
وأضاف جمعة خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر ذكر نعيم بن حماد في كتابه الماتع الفتن "1/ 210" عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ فَلَا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ، وَلَا أَرْجُلَكُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لَا يُؤْبَهُ لَهُمْ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ، لَا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلَا مِيثَاقٍ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثُمَّ يُؤْتِي اللهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ»، مؤكداً أن هذه هى أوصافهم.
واستطرد المفتى السابق: "وصفهم سيدنا علي وهو رابع الخلفاء الراشدين وباب مدينة العلم النبوي؛ فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها، وفي الطبقات لمحمد بن سعد من رواية سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني علي بن أبي طالب، فوصفهم بدقة قائلاً «قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيد»ِ قاسية كقطع الحديد، «هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَة»ِ فيسمون أنفسهم بالدولة الإسلامية ولم يسبقهم بذلك أحد من الخوارج، «أسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى» فتجد أسماءهم أبو بكر وأبو ياسين والبغدادي والبصري والليبي والمصري".
وتابع: " الطيب أن المشكلة في فرقة الدواعش أنهم لم يفهموا الإسلام بل فهموا صورة مشوهة عن دين الله، وذلك لأنهم لم يتعلموا على يد المشايخ والعلماء، بل جمعوا دينهم من معلومات متفرقة من كتب مختلفة بعضها معتمد لم يفهموه فهماً صحيحاً وبعضها الآخر غير معتمد من العلماء، فأصبح عندهم معلومات وليس علماً، ثم قاموا بتشكيلها وفق أهوائهم فقتلوا الناس يمينا ويساراً باسم الدين وهو منهم براء".
وقال جمعه: " لقد ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدين كالمحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، وأساس هذا الدين هو الرحمة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن» وهو أول حديث يتعلمه طالب العلم وعليه يبني البقية فإذا صلح الأساس صلح البناء وإذا فسد الأساس أصبح الهرم مقلوباً، وهذا هو حال الدواعش؛ فهم ومن على شاكلتهم من خوارج هذا العصر، فحسبنا الله ونعم الوكيل هو سلاح المؤمن ضد هؤلاء القتلة الفاسدون، وهو كلام قليل ولكنه عند الله عظيم، فأوصي بها كل مؤمن حتى يُخلصنا الله تعالى من هذه الشرذم"ة.
بالفيديو
http://www.youtube.com/embed/8lJpCCo...yer_detailpage
http://www.el-balad.com/1156603#sthash.IeBwlQAV.dpuf