بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال 1 : ماهي المنافع التي قدمها الحوثة لليمن وماذا استفاد الشعب اليمني من الحوثيين؟
الجواب: من الفوائد التي جناها المسلمون، وليس فقط أهل اليمن، من حركة أنصار الله (الحوثيين) :
1 ـ تصحيح مسار الثورة اليمنية، بعد أن تم حرف مسارها بفعل التدخلات الخليجية.
2 ـ قطع يد المليشيات المسلحة التي تنتمي بولاءاتها إلى السعودية، وتحمل فكراً تكفيرياً، وتتبنى ثقافة قطع الرؤوس.
3 ـ تضييق الخناق على مدارس التكفيريين ومعاهدهم التي تفرِّخ الإرهاب والإرهابيين في دماج وغيرها.
4 ـ إعادة القضية الجنوبية على الطاولة بعد أن تم تهميشها والمبايعة عليها بفعل خيانة السياسيين المرتزقة.
5 ـ إحياء ثقافة البراءة من الكفار، ورفض التدخلات الخارجية ممثلة بأمريكا وعملائها في المنطقة.
6 ـ التركيز على القضية الفلسطينية وإحيائها من خلال المؤتمرات والمظاهرات الكبرى التي لم تشهد اليمن مثلها قبل ظهور الحوثيين.
7 ـ إحياء مبادئ الأخلاق القرآنية وتعميق الفكر القرآني في اليمن من خلال نشر ملايين الكراسات التي تتحدث عن الفكر والقيم والأخلاق من منطلق قرآني.
8 ـ الدعوة إلى ثقافة التعايش والأخوة الإسلامية، ونبذ النزاعات الطائفية.
السؤال 2 : هل آلاف القتلى الذين قتلهم الحوثيين في صعدة مسلمون أم يهود وأمريكان؟ فإن قلتم: هم مسلمون. قلنا: فلماذا قتلتموهم؟ قال رسول الله: (لزوال الدنيا عند الله تعالى أهون من قتل رجل مسلم) وربنا يقول: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) وإن قلتم إن قتلى اليمنيين كفار! فأنتم جمعتم بين تكفير الخوارج ودموية الرافضة؟
الجواب: الحوثيون معروفون بأنهم لا يعتدون إلا على من اعتدى عليهم، والآلاف الذين قتلهم الحوثيون في صعدة هم عبارة عن مرتزقة وتكفيريين (بالإضافة إلى كثير من المغرر بهم بفعل الإعلام السلفي المغرض وغير النزيه) تم جلبهم من أقاصي الأرض كمحاولة لدفن المشروع الإصلاحي القرآني الذي دعا إليه أنصار الله.
والذين قُتلوا من أهل صعدة بفعل عدوان المليشيات التكفيرية أكثر بكثير.. ومن المؤسف أن أهل صعدة وما جوارها لم يجدوا الإعلام الذي يعكس صورة معاناتهم ومظلوميتهم بالصورة الكافية إلى الآن.. فقد تعرضوا لحرب إبادة جماعية من قبل المتنفذين الفاسدين ومن قبل التكفيريين والإرهابيين.. فدافعوا عن أنفسهم، فنصرهم الله ومنحهم العزة والكرامة.
السؤال 3 : هل أئمة المساجد وحفاظ القرآن والعلماء الذين قتلهم الحوثيين في صعده وعمران يهود وأمريكيون؟ فإن قالوا لا ليسوا يهود قلنا فما ذنبهم؟
الجواب: لقد كان الخوارج معروفين بحفظ القرآن وبكثرة الصلاة، وكان يعبر عنهم بأصحاب الجباه السود، ومع ذلك فهم كلاب النار بنص الحديث النبوي المشهور.. وهؤلاء الذين هاجموا صعدة ومارسوا ضد أهلها الإرهاب والإبادة، كان الكثير منهم من التكفيريين المتشددين، فدافع الحوثيون عن أنفسهم، ونصرهم الله عليهم، والذين قتلوا من العلماء والأتقياء على يد هؤلاء التكفيريين في اليمن وغير اليمن، أكثر بكثير من هؤلاء خوارج آخر الزمان الذين قُتلوا على يد الحوثيين..
السؤال 4 : ماهي المعارك التي خاضها الحوثيين ضد أمريكا وإسرائيل؟
الجواب: الحوثيون لم يخوضوا إلى الآن معركة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل، ولكنهم خاضوا معارك فرضت عليهم بأوامر أمريكية وإسرائيلية.. لأنهم حوربوا بسبب شعارهم (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) ، وهذا يعني أن هناك من حاربهم وأراد إبادتهم بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل.
ثم إن الحرب الثقافية ضد أمريكا وإسرائيل أهم بكثير من الحرب العسكرية، وهذا ما اهتم به الحوثيون، حيث عملوا على زرع ثقافة العداء لأمريكا وإسرائيل، ورفض كل ما هو من جهتهم، وحشد التأييد لمحور المقاومة ضد إسرائيل..
السؤال 5 : هل معركة دماج والجوف وكشر وحجور كانت ضد امريكا وإسرائيل؟
الجواب: إن الحرب التي وقعت في دماج وغيرها، كانت مقاومة ضد خلايا مسلحة تكفيرية تفرِّخ الإرهابيين، وهي مستوردة من السعودية بالمال والفكر والعملاء، ومعظم من ينتمون إليها هم أجانب وافدون من خارج اليمن، وكثير منهم دخلوا اليمن بصورة غير قانونية حتى لا تنكشف اللعبة.. وهي لعبة أمريكية في صناعة العنف والإرهاب في الشرق الأوسط.. فمقاومة الحوثيين لهذه المليشيات الإرهابية هي أفضل مقاومة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
السؤال 6 : لماذا لم تصنف أمريكا وإسرائيل جماعه الحوثيين ضمن الجماعات الارهابية بالرغم من مجاهرتهم لعداوة أمريكا؟
الجواب: لأنهم لا يمارسون الذبح والقتل وقطع الرؤوس كما يفعل أعداء الحوثيين، بل لم يبدؤوا أحداً بحرب، ولا سرقوا ولا نهبوا ولا قطعوا طريقاً.. بل كل المناطق التي حكموها وبسطوا سيطرتهم عليها استتب الأمن والاستقرار والطمأنينة فيها..
السؤال 7 : لماذا لايوجد سجين واحد من الحوثة اوالايرانيين في سجن غوانتانامو؟
الجواب: لأنهم لم يمارسوا الذبح والقتل وقطع الرؤوس كما فعل أعداؤهم التكفيريون، بل لم يبدؤوا أحداً بحرب، ولا سرقوا ولا نهبوا ولا قطعوا طريقاً.. بل كل المناطق التي حكموها وبسطوا سيطرتهم عليها استتب الأمن والاستقرار والطمأنينة فيها..
وإضافة إلى ذلك فإن النصر من عند الله، فلم ينصر الله طالبان وداعش والنصرة، بل هم في هزائم مستمرة، وقتلاهم كل يوم في ازدياد، وأسرهم بالآلاف في أيدي من يقاتلهم.. ولذا فإنهم يكثرون في سجون أمريكا وغير أمريكا.. وأما الحوثيون فمجاهدون نصرهم الله، وفي كل معركة يدخلونها يقل قتلاهم، وربما لا يقتل منهم أحد، بينما يكثر القتل والخوف والفرار والأسر في أعدائهم الجبناء الذين خذلهم الله، فلا يقاتلون أنصار الله ورجال الله في ميدان الحرب، بينما يعتدون على العزّل والمستضعفين فيقطعون رؤوسهم ويمثلون بهم..
السؤال 8 : لماذا أختار بعض قيادات الحوثيين الاقامة في بلاد الكفار وتركوا الاقامة في بلاد المسلمين ولم يتم اعتقالهم كيحي الحوثي وسيف الوشلي وغيرهم مع انهم يلعنون اليهود والامريكان؟
الجواب: بلاد الكفر فيها ملايين المسلمين، ومجرد الإقامة هناك لا تعني أن المقيم يوالي الكفار، بل ربما اضطرته الظروف ليقيم هناك بسبب أن الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل لم تتح لهم العيش بأمان، فيلجأون إلى بلدان غربية بحثاً عن الأمان وحرية الكلمة..
ومع ذلك فإن قيادة الحوثيين في صعدة، ورجالهم في اليمن، وكون بعض من ينتمي إليهم هو في الخارج لا يمثل إشكالية تستحق هذا التضخيم..
إن الذي يستحق التضخيم والتركيز هي الأنظمة المستبدة التي تحكم البلدان العربية بولاءات للغرب والكفار، كآل سعود الذين يحكمون أرض الحجاز ويعيثون فيها فساداً وهم يوالون الأمريكان والغرب.. ومن الغريب أن خصوم الحوثيين يعترضون على أن يعيش واحد أو اثنان من الحوثيين في بلاد الكفار، بينما لا يعترضون على حكام العرب الذين يوالون الكفار ويطيعونهم طاعية عمياء أكثر من طاعتهم لله تبارك وتعالى.
السؤال 9 : ما سر العلاقه الحميمة بين الشيعة واليهود؟ وثبت بتصريحات من بعض المسئولين الإسرائيلين (ان مائتي شركة إسرائيلية تتعاون مع إيران وتستثمر هناك) وإيران الدوله الوحيده التي يتواجد فيها الأعداد الهائلة من اليهود وفي طهران أكثر من عشرين كنيسة لليهود! وفي المقابل ليس لأهل السنة مسجد واحد في طهران بالرغم من وجود اكثر من مليون سني.
الجواب: ليس هناك علاقة حميمة بين الشيعة وإسرائيل، بل العلاقة الحميمة هي بين الأنظمة العربية السنية وبين إسرائيل، والدليل أن لإسرائيل سفارات في بعض الدول العربية السنية، ولكن ليس لها سفارة في إيران.
وموضوع الشركات الإسرائيلية في إيران هي مجرد كذبة اخترعتها العقلية المعادية لإيران والتي تريد أن تبعد العرب عن إيران لكي لا يتأثروا بفكر المقاومة الذي تتبناه إيران.
إن إيران الشيعية هي التي دعمت غزة في حربها وصمودها ضد العدوان الإسرائيلي، بينما لم تنصرها الأنظمة العربية السنية ولو بالكلمة، وحزب الله اللبناني المدعوم إيرانياً بالمال والسلاح وكل شيء، هو الحزب الذي أدخل الرعب في قلوب اليهود..
إنها حقائق لا يجهلها من يحسن متابعة الأخبار، ولكن الكراهية تجعل الإنسان يعمى عن الحقائق الواضحة.
السؤال 10 : لماذا تصر فرنسا على منع إدراج حزب الله على لائحة الارهاب؟
الجواب: إذا كان هذا صحيحاً، فشكراً لفرنسا، ومن المؤسف أن الكفار يسبقون المسلمين حتى في المواقف المنصفة..
وموقف فرنسا هذا (على فرض صحة المعلومة) لا يعني أن حزب الله محبوب لدى الفرنسيين، ولكن هذا من باب (أن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) كما هو نص الحديث النبوي الذي رواه البخاري ومسلم.
فكما أن الدين لا يتهم بسبب حصول التأييد له من الرجل الفاجر، فكذلك حزب الله لا يتهم بسبب حصول التأييد له من فرنسا الفاجرة (إن صح ما قيل) .
السؤال 11 : ماذا تعني تصريحات السفير الأمريكي قائلا وأمام العالم كله أنه يجتمع وبشكل دائم مع شخصيات تمثل الحوثيين كحسن زيد ومحمد مفتاح ومحمد عبدالملك المتوكل؟
الجواب: تصريحات السفير الأمريكي هي أنباء جاءت من فاسق، والله تعالى يقول [الحجرات: 6] : (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمينَ) .
السؤال 12 : ماذا تعني الاجتماعات السرية بين قيادات من حزب الامة وحزب الحق (الحوثي) ومسؤولين أمريكيين كوزيرة الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي في السفارة الأمريكية بصنعاء؟
الجواب: قال الله تعالى [الحجرات: 6] : (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمينَ) .
السؤال 13 : لماذا لم نسمع من الحوثيين أي ادانة لبشار الأسد الذي قتل من أبناء سوريا من المسلمين قرابة مائة ألف مسلم وبأبشع أنواع القتل والتعذيب والتقطيع والذي لم يشهد التاريخ مثل هذه المجازر رغم أنه محادد لإسرائيل ولم نسمع أي هجوم على إسرائيل بل هو صديقهم الحميم! بل قال رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: (إن من مصلحة إسرائيل بقاء نظام بشار الأسد) .
أما تصريح رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق (على فرض صحة النقل) فهو من أنباء الفاسقين، وقد قال الله تعالى: [الحجرات: 6] : (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمينَ) .
وأما بشار الأسد فسبب عدم محاربته لإسرائيل هو أنه وجد كل الأنظمة العربية السنية في المنطقة توالي إسرائيل وتدافع عنها، وترغب في تطبيع العلاقات معها.. فوجد نفسه وحيداً في الساحة، فلم يستطع أن يفعل شيئاً؛ لأنه إذا هاجم إسرائيل فإنه سيعرض الشعب السوري للإبادة.
ولكن من المعلوم أن الذين يقاتلون بشار الأسد فتحت لهم إسرائيل مستشفيات ميدانية خاصة، فالإسرائيليون هم الذين يعالجون من يقاتل بشار الأسد، وهذا دليل على أن بشار الأسد عدو لإسرائيل، وأن الذين يقاتلونه هم أصدقاء إسرائيل.
السؤال 14 : ماهي المنافع التي استفادتها اليمن من إيران؟ هل بنت إيران المساجد في اليمن والمدارس والمستشفيات؟ وهل طبعت المصاحف ودفعت للدولة مساعدات في إزالتها؟ وهل إرسال السلاح المسموم من إيران إلى الحوثة من التعاون مع اليمنيين؟
الإنجازات والدور الإيجابي الذي قام به الحوثيون في اليمن، هو كله يعتبر من إنجازات إيران، ومن هذه الإنجازات:
1 ـ تصحيح مسار الثورة اليمنية، بعد أن تم حرف مسارها بفعل التدخلات الخليجية.
2 ـ قطع يد المليشيات المسلحة التي تنتمي بولاءاتها إلى السعودية، وتحمل فكراً تكفيرياً، وتتبنى ثقافة قطع الرؤوس.
3 ـ تضييق الخناق على مدارس التكفيريين ومعاهدهم التي تفرِّخ الإرهاب والإرهابيين في دماج وغيرها.
4 ـ إعادة القضية الجنوبية على الطاولة بعد أن تم تهميشها والمبايعة عليها بفعل خيانة السياسيين المرتزقة.
5 ـ إحياء ثقافة البراءة من الكفار، ورفض التدخلات الخارجية ممثلة بأمريكا وعملائها في المنطقة.
6 ـ التركيز على القضية الفلسطينية وإحيائها من خلال المؤتمرات والمظاهرات الكبرى التي لم تشهد اليمن مثلها قبل ظهور الحوثيين.
7 ـ إحياء مبادئ الأخلاق القرآنية وتعميق الفكر القرآني في اليمن من خلال نشر ملايين الكراسات التي تتحدث عن الفكر والقيم والأخلاق من منطلق قرآني.
8 ـ الدعوة إلى ثقافة التعايش والأخوة الإسلامية، ونبذ النزاعات الطائفية.
ولقد فتحت إيران مستشفى في صنعاء، ولكن النظام اليمني الموالي لأمريكا لم يسمح للمستشفى بالاستمرار.. وهكذا كلما أرادت إيران أن تقدم خدمة لليمن، قامت الأنظمة العربية السنية الموالية لأمريكا بالحيلولة دون ذلك؛ وذلك حتى لا تستطيع إيران النفوذ إلى قلوب العرب وبالتالي لا تتمكن من زرع مبدأ المقاومة في الوعي العربي المنبطح.
http://www.hajrcom.com/hajrvb/showth...hp?t=403030579
السؤال 1 : ماهي المنافع التي قدمها الحوثة لليمن وماذا استفاد الشعب اليمني من الحوثيين؟
الجواب: من الفوائد التي جناها المسلمون، وليس فقط أهل اليمن، من حركة أنصار الله (الحوثيين) :
1 ـ تصحيح مسار الثورة اليمنية، بعد أن تم حرف مسارها بفعل التدخلات الخليجية.
2 ـ قطع يد المليشيات المسلحة التي تنتمي بولاءاتها إلى السعودية، وتحمل فكراً تكفيرياً، وتتبنى ثقافة قطع الرؤوس.
3 ـ تضييق الخناق على مدارس التكفيريين ومعاهدهم التي تفرِّخ الإرهاب والإرهابيين في دماج وغيرها.
4 ـ إعادة القضية الجنوبية على الطاولة بعد أن تم تهميشها والمبايعة عليها بفعل خيانة السياسيين المرتزقة.
5 ـ إحياء ثقافة البراءة من الكفار، ورفض التدخلات الخارجية ممثلة بأمريكا وعملائها في المنطقة.
6 ـ التركيز على القضية الفلسطينية وإحيائها من خلال المؤتمرات والمظاهرات الكبرى التي لم تشهد اليمن مثلها قبل ظهور الحوثيين.
7 ـ إحياء مبادئ الأخلاق القرآنية وتعميق الفكر القرآني في اليمن من خلال نشر ملايين الكراسات التي تتحدث عن الفكر والقيم والأخلاق من منطلق قرآني.
8 ـ الدعوة إلى ثقافة التعايش والأخوة الإسلامية، ونبذ النزاعات الطائفية.
السؤال 2 : هل آلاف القتلى الذين قتلهم الحوثيين في صعدة مسلمون أم يهود وأمريكان؟ فإن قلتم: هم مسلمون. قلنا: فلماذا قتلتموهم؟ قال رسول الله: (لزوال الدنيا عند الله تعالى أهون من قتل رجل مسلم) وربنا يقول: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) وإن قلتم إن قتلى اليمنيين كفار! فأنتم جمعتم بين تكفير الخوارج ودموية الرافضة؟
الجواب: الحوثيون معروفون بأنهم لا يعتدون إلا على من اعتدى عليهم، والآلاف الذين قتلهم الحوثيون في صعدة هم عبارة عن مرتزقة وتكفيريين (بالإضافة إلى كثير من المغرر بهم بفعل الإعلام السلفي المغرض وغير النزيه) تم جلبهم من أقاصي الأرض كمحاولة لدفن المشروع الإصلاحي القرآني الذي دعا إليه أنصار الله.
والذين قُتلوا من أهل صعدة بفعل عدوان المليشيات التكفيرية أكثر بكثير.. ومن المؤسف أن أهل صعدة وما جوارها لم يجدوا الإعلام الذي يعكس صورة معاناتهم ومظلوميتهم بالصورة الكافية إلى الآن.. فقد تعرضوا لحرب إبادة جماعية من قبل المتنفذين الفاسدين ومن قبل التكفيريين والإرهابيين.. فدافعوا عن أنفسهم، فنصرهم الله ومنحهم العزة والكرامة.
السؤال 3 : هل أئمة المساجد وحفاظ القرآن والعلماء الذين قتلهم الحوثيين في صعده وعمران يهود وأمريكيون؟ فإن قالوا لا ليسوا يهود قلنا فما ذنبهم؟
الجواب: لقد كان الخوارج معروفين بحفظ القرآن وبكثرة الصلاة، وكان يعبر عنهم بأصحاب الجباه السود، ومع ذلك فهم كلاب النار بنص الحديث النبوي المشهور.. وهؤلاء الذين هاجموا صعدة ومارسوا ضد أهلها الإرهاب والإبادة، كان الكثير منهم من التكفيريين المتشددين، فدافع الحوثيون عن أنفسهم، ونصرهم الله عليهم، والذين قتلوا من العلماء والأتقياء على يد هؤلاء التكفيريين في اليمن وغير اليمن، أكثر بكثير من هؤلاء خوارج آخر الزمان الذين قُتلوا على يد الحوثيين..
السؤال 4 : ماهي المعارك التي خاضها الحوثيين ضد أمريكا وإسرائيل؟
الجواب: الحوثيون لم يخوضوا إلى الآن معركة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل، ولكنهم خاضوا معارك فرضت عليهم بأوامر أمريكية وإسرائيلية.. لأنهم حوربوا بسبب شعارهم (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) ، وهذا يعني أن هناك من حاربهم وأراد إبادتهم بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل.
ثم إن الحرب الثقافية ضد أمريكا وإسرائيل أهم بكثير من الحرب العسكرية، وهذا ما اهتم به الحوثيون، حيث عملوا على زرع ثقافة العداء لأمريكا وإسرائيل، ورفض كل ما هو من جهتهم، وحشد التأييد لمحور المقاومة ضد إسرائيل..
السؤال 5 : هل معركة دماج والجوف وكشر وحجور كانت ضد امريكا وإسرائيل؟
الجواب: إن الحرب التي وقعت في دماج وغيرها، كانت مقاومة ضد خلايا مسلحة تكفيرية تفرِّخ الإرهابيين، وهي مستوردة من السعودية بالمال والفكر والعملاء، ومعظم من ينتمون إليها هم أجانب وافدون من خارج اليمن، وكثير منهم دخلوا اليمن بصورة غير قانونية حتى لا تنكشف اللعبة.. وهي لعبة أمريكية في صناعة العنف والإرهاب في الشرق الأوسط.. فمقاومة الحوثيين لهذه المليشيات الإرهابية هي أفضل مقاومة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
السؤال 6 : لماذا لم تصنف أمريكا وإسرائيل جماعه الحوثيين ضمن الجماعات الارهابية بالرغم من مجاهرتهم لعداوة أمريكا؟
الجواب: لأنهم لا يمارسون الذبح والقتل وقطع الرؤوس كما يفعل أعداء الحوثيين، بل لم يبدؤوا أحداً بحرب، ولا سرقوا ولا نهبوا ولا قطعوا طريقاً.. بل كل المناطق التي حكموها وبسطوا سيطرتهم عليها استتب الأمن والاستقرار والطمأنينة فيها..
السؤال 7 : لماذا لايوجد سجين واحد من الحوثة اوالايرانيين في سجن غوانتانامو؟
الجواب: لأنهم لم يمارسوا الذبح والقتل وقطع الرؤوس كما فعل أعداؤهم التكفيريون، بل لم يبدؤوا أحداً بحرب، ولا سرقوا ولا نهبوا ولا قطعوا طريقاً.. بل كل المناطق التي حكموها وبسطوا سيطرتهم عليها استتب الأمن والاستقرار والطمأنينة فيها..
وإضافة إلى ذلك فإن النصر من عند الله، فلم ينصر الله طالبان وداعش والنصرة، بل هم في هزائم مستمرة، وقتلاهم كل يوم في ازدياد، وأسرهم بالآلاف في أيدي من يقاتلهم.. ولذا فإنهم يكثرون في سجون أمريكا وغير أمريكا.. وأما الحوثيون فمجاهدون نصرهم الله، وفي كل معركة يدخلونها يقل قتلاهم، وربما لا يقتل منهم أحد، بينما يكثر القتل والخوف والفرار والأسر في أعدائهم الجبناء الذين خذلهم الله، فلا يقاتلون أنصار الله ورجال الله في ميدان الحرب، بينما يعتدون على العزّل والمستضعفين فيقطعون رؤوسهم ويمثلون بهم..
السؤال 8 : لماذا أختار بعض قيادات الحوثيين الاقامة في بلاد الكفار وتركوا الاقامة في بلاد المسلمين ولم يتم اعتقالهم كيحي الحوثي وسيف الوشلي وغيرهم مع انهم يلعنون اليهود والامريكان؟
الجواب: بلاد الكفر فيها ملايين المسلمين، ومجرد الإقامة هناك لا تعني أن المقيم يوالي الكفار، بل ربما اضطرته الظروف ليقيم هناك بسبب أن الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل لم تتح لهم العيش بأمان، فيلجأون إلى بلدان غربية بحثاً عن الأمان وحرية الكلمة..
ومع ذلك فإن قيادة الحوثيين في صعدة، ورجالهم في اليمن، وكون بعض من ينتمي إليهم هو في الخارج لا يمثل إشكالية تستحق هذا التضخيم..
إن الذي يستحق التضخيم والتركيز هي الأنظمة المستبدة التي تحكم البلدان العربية بولاءات للغرب والكفار، كآل سعود الذين يحكمون أرض الحجاز ويعيثون فيها فساداً وهم يوالون الأمريكان والغرب.. ومن الغريب أن خصوم الحوثيين يعترضون على أن يعيش واحد أو اثنان من الحوثيين في بلاد الكفار، بينما لا يعترضون على حكام العرب الذين يوالون الكفار ويطيعونهم طاعية عمياء أكثر من طاعتهم لله تبارك وتعالى.
السؤال 9 : ما سر العلاقه الحميمة بين الشيعة واليهود؟ وثبت بتصريحات من بعض المسئولين الإسرائيلين (ان مائتي شركة إسرائيلية تتعاون مع إيران وتستثمر هناك) وإيران الدوله الوحيده التي يتواجد فيها الأعداد الهائلة من اليهود وفي طهران أكثر من عشرين كنيسة لليهود! وفي المقابل ليس لأهل السنة مسجد واحد في طهران بالرغم من وجود اكثر من مليون سني.
الجواب: ليس هناك علاقة حميمة بين الشيعة وإسرائيل، بل العلاقة الحميمة هي بين الأنظمة العربية السنية وبين إسرائيل، والدليل أن لإسرائيل سفارات في بعض الدول العربية السنية، ولكن ليس لها سفارة في إيران.
وموضوع الشركات الإسرائيلية في إيران هي مجرد كذبة اخترعتها العقلية المعادية لإيران والتي تريد أن تبعد العرب عن إيران لكي لا يتأثروا بفكر المقاومة الذي تتبناه إيران.
إن إيران الشيعية هي التي دعمت غزة في حربها وصمودها ضد العدوان الإسرائيلي، بينما لم تنصرها الأنظمة العربية السنية ولو بالكلمة، وحزب الله اللبناني المدعوم إيرانياً بالمال والسلاح وكل شيء، هو الحزب الذي أدخل الرعب في قلوب اليهود..
إنها حقائق لا يجهلها من يحسن متابعة الأخبار، ولكن الكراهية تجعل الإنسان يعمى عن الحقائق الواضحة.
السؤال 10 : لماذا تصر فرنسا على منع إدراج حزب الله على لائحة الارهاب؟
الجواب: إذا كان هذا صحيحاً، فشكراً لفرنسا، ومن المؤسف أن الكفار يسبقون المسلمين حتى في المواقف المنصفة..
وموقف فرنسا هذا (على فرض صحة المعلومة) لا يعني أن حزب الله محبوب لدى الفرنسيين، ولكن هذا من باب (أن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) كما هو نص الحديث النبوي الذي رواه البخاري ومسلم.
فكما أن الدين لا يتهم بسبب حصول التأييد له من الرجل الفاجر، فكذلك حزب الله لا يتهم بسبب حصول التأييد له من فرنسا الفاجرة (إن صح ما قيل) .
السؤال 11 : ماذا تعني تصريحات السفير الأمريكي قائلا وأمام العالم كله أنه يجتمع وبشكل دائم مع شخصيات تمثل الحوثيين كحسن زيد ومحمد مفتاح ومحمد عبدالملك المتوكل؟
الجواب: تصريحات السفير الأمريكي هي أنباء جاءت من فاسق، والله تعالى يقول [الحجرات: 6] : (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمينَ) .
السؤال 12 : ماذا تعني الاجتماعات السرية بين قيادات من حزب الامة وحزب الحق (الحوثي) ومسؤولين أمريكيين كوزيرة الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي في السفارة الأمريكية بصنعاء؟
الجواب: قال الله تعالى [الحجرات: 6] : (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمينَ) .
السؤال 13 : لماذا لم نسمع من الحوثيين أي ادانة لبشار الأسد الذي قتل من أبناء سوريا من المسلمين قرابة مائة ألف مسلم وبأبشع أنواع القتل والتعذيب والتقطيع والذي لم يشهد التاريخ مثل هذه المجازر رغم أنه محادد لإسرائيل ولم نسمع أي هجوم على إسرائيل بل هو صديقهم الحميم! بل قال رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: (إن من مصلحة إسرائيل بقاء نظام بشار الأسد) .
أما تصريح رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق (على فرض صحة النقل) فهو من أنباء الفاسقين، وقد قال الله تعالى: [الحجرات: 6] : (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمينَ) .
وأما بشار الأسد فسبب عدم محاربته لإسرائيل هو أنه وجد كل الأنظمة العربية السنية في المنطقة توالي إسرائيل وتدافع عنها، وترغب في تطبيع العلاقات معها.. فوجد نفسه وحيداً في الساحة، فلم يستطع أن يفعل شيئاً؛ لأنه إذا هاجم إسرائيل فإنه سيعرض الشعب السوري للإبادة.
ولكن من المعلوم أن الذين يقاتلون بشار الأسد فتحت لهم إسرائيل مستشفيات ميدانية خاصة، فالإسرائيليون هم الذين يعالجون من يقاتل بشار الأسد، وهذا دليل على أن بشار الأسد عدو لإسرائيل، وأن الذين يقاتلونه هم أصدقاء إسرائيل.
السؤال 14 : ماهي المنافع التي استفادتها اليمن من إيران؟ هل بنت إيران المساجد في اليمن والمدارس والمستشفيات؟ وهل طبعت المصاحف ودفعت للدولة مساعدات في إزالتها؟ وهل إرسال السلاح المسموم من إيران إلى الحوثة من التعاون مع اليمنيين؟
الإنجازات والدور الإيجابي الذي قام به الحوثيون في اليمن، هو كله يعتبر من إنجازات إيران، ومن هذه الإنجازات:
1 ـ تصحيح مسار الثورة اليمنية، بعد أن تم حرف مسارها بفعل التدخلات الخليجية.
2 ـ قطع يد المليشيات المسلحة التي تنتمي بولاءاتها إلى السعودية، وتحمل فكراً تكفيرياً، وتتبنى ثقافة قطع الرؤوس.
3 ـ تضييق الخناق على مدارس التكفيريين ومعاهدهم التي تفرِّخ الإرهاب والإرهابيين في دماج وغيرها.
4 ـ إعادة القضية الجنوبية على الطاولة بعد أن تم تهميشها والمبايعة عليها بفعل خيانة السياسيين المرتزقة.
5 ـ إحياء ثقافة البراءة من الكفار، ورفض التدخلات الخارجية ممثلة بأمريكا وعملائها في المنطقة.
6 ـ التركيز على القضية الفلسطينية وإحيائها من خلال المؤتمرات والمظاهرات الكبرى التي لم تشهد اليمن مثلها قبل ظهور الحوثيين.
7 ـ إحياء مبادئ الأخلاق القرآنية وتعميق الفكر القرآني في اليمن من خلال نشر ملايين الكراسات التي تتحدث عن الفكر والقيم والأخلاق من منطلق قرآني.
8 ـ الدعوة إلى ثقافة التعايش والأخوة الإسلامية، ونبذ النزاعات الطائفية.
ولقد فتحت إيران مستشفى في صنعاء، ولكن النظام اليمني الموالي لأمريكا لم يسمح للمستشفى بالاستمرار.. وهكذا كلما أرادت إيران أن تقدم خدمة لليمن، قامت الأنظمة العربية السنية الموالية لأمريكا بالحيلولة دون ذلك؛ وذلك حتى لا تستطيع إيران النفوذ إلى قلوب العرب وبالتالي لا تتمكن من زرع مبدأ المقاومة في الوعي العربي المنبطح.
http://www.hajrcom.com/hajrvb/showth...hp?t=403030579
تعليق