إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المهاجرين والانصار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المهاجرين والانصار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    قال الله عز وجل في كتابه الكريم

    وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

    الرضا انما يكون لاهل الايمان فقط لا لغيرهم قال الله عز وجل في كتابه الكريم

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ

    والدليل ان الله عز وجل في بيعة الشجرة رضي عن المؤمنين فقط قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

    لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

    اما من يبدل ويحرف فهذا يكون خارج الايمان بلا شك و لا اشكال قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

    مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

    فهل صدقوا على ما عاهدوا الله عليه ورب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم

    وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

    فالمؤمن يبقى مؤمن في كل احواله لا يتغير ولا يتبدل قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

    يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

    وقد ثبت ان من حكم بعد النبي صلى الله عليه واله غير وبدل وحكم بغير ما انزل الله عز وجل وتبين ان هولاء لم يؤمنوا من البداية

    تامل جيداً







    يتبع


  • #2
    اشكال ورد

    الاية نزلت في عموم المهاجرين والانصار ولم تقل المؤمنين

    اولاً الله عز وجل قال في كتابه الكريم

    تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا

    وقال ايضاً

    وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ

    وقال ايضاً

    وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ

    وقال ايضاً

    وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا

    وقال ايضاً

    وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا

    وقال ايضاً

    مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ

    فالجنة انما هي لاهل التقوى واهل الايمان والا فالمنافقين في جهنم


    الامر الثاني جاء في الحديث الصحيح

    ثنا هارون بن إسحاق ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغض علي

    وحدثنا : الفريابي قال، حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال، حدثنا مالك بن إسماعيل قال، حدثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب (ع)

    وكما ترى فالحديث حسن فهل منافقي الانصار يدخلون الجنة ورب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم


    وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ

    الامر الثالث والاخير الاية غير مختصة بالجميع فرب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم

    وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

    وقال ايضاً

    وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ


    فهل هذا يعني ان جميع الناس سوف يدخلون النار


    الجواب

    قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ

    اتباع ابليس يدخلون النار

    ولا يعني ان الجميع يدخل النار فقد ورد في الحديث الصحيح ان هناك ناس يدخلون الجنة بغير حساب

    عن ضمضم بن زرعة قال : قال شريح بن عبيد : مرض ثوبان بحمص ، وعليها عبد الله بن قرط الأزدي ، فلم يعده ، فدخل على ثوبان رجل من الكلاعيين عائدا ، فقال له ثوبان : أتكتب ؟ قال : نعم . فقال : اكتب ، فكتب للأمير عبد الله بن قرط ، " من ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد ، فإنه لو كان لموسى وعيسى ، عليهما السلام ، بحضرتك خادم لعدته " ثم طوى الكتاب وقال له : أتبلغه إياه ؟ فقال : نعم . فانطلق الرجل بكتابه فدفعه إلى ابن قرط ، فلما رآه قام فزعا ، فقال الناس : ما شأنه ؟ أحدث أمر ؟ فأتى ثوبان حتى دخل عليه فعاده ، وجلس عنده ساعة ثم قام ، فأخذ ثوبان بردائه وقال : اجلس حتى أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعته يقول : " ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا ، لا حساب عليهم ولا عذاب ، مع كل ألف سبعون ألفا


    فهل بقي شك ان الاية في اهل الايمان فقط وليس بجميع المهاجرين والانصار




    يتبع



    تعليق


    • #3

      لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ

      هذه الاية خاصة بالمؤمنين دون غيرهم قال الله عز وجل في كتابه الكريم

      إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ


      والسلام






      هدية الى سيدي و مولاي الامام الكاظم عليه السلام

      تعليق


      • #4
        والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار كلهم مؤمنين

        واتحداك ان تاتينا بشخص يطلق عليه اسم مهاجري او انصاري من السابقين الاولين منافق غير مؤمن

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
          والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار كلهم مؤمنين

          واتحداك ان تاتينا بشخص يطلق عليه اسم مهاجري او انصاري من السابقين الاولين منافق غير مؤمن
          السابقون الاولون .... يعني هناك سابقون ليس اولون و هناك سابقون اولون ... و الوعد كان للسابقون الاولون ...


          انقسام السابقين الى :

          1- اولين
          2-غير اولين

          و البشارة هي للاولون وليس لكل سابق ...
          ومعلوم ان خلفائكم الحكام الثلاثة عتيق وعمر وعثمان ليسوا من السابقين الاولين ....
          و ان كذبتم وقلتم ان عتيق سابق اول فان عمر ليس كذلك و عثمان ليس كذلك فلا تنطبق نظريتكم و لا تنسجم مع الاية الكريمة

          تعليق


          • #6

            واتحداك ان تاتينا بشخص يطلق عليه اسم مهاجري او انصاري من السابقين الاولين منافق غير مؤمن


            عن أبي سعيد الخدري قال إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب (ع)


            من جهة اخرى قرات هذه الاية او لا



            يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

            المؤمن يبقى مؤمن في كل احواله وقد ثبت ان من حكم بعد النبي صلى الله عليه واله غير وبدل ولم يحكم بما انزل الله عز وجل فهذا لايسمى مؤمن

            انت مطالب باثبات ايماننهم لا نحن واتحداك ان تثبت ايمان ابو بكر و عمر وعثمان من القران الكريم

            تفضل



            تعليق


            • #7
              يررررررررررررررررررررررررررفع

              تعليق


              • #8
                الأخوة الأحبة..

                تفسيراتكم لآية السابقين الأولين (100- التوبة) جيدة وبارك الله بكم، ولكن لديّ تفسير لهذه الآية الكريمة وهذا التفسير موافق لما ورد عن أئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين) في تفسير الآية (105- التوبة) التي تقع في سياق الآيات (97-105) التوبة، ولا يمكن تفسير الآية (100) دون تفسير هذا السياق.

                وهذا التفسير يثبت أولاً إمامة أهل البيت في الآية (105) فضلاً عن هذا فإنه يفسر سياق الآيات (97-105) ويبطل نهائياً رأي أهل السنة الباطل بنسبة الفضل لعموم الصحابة وفقاً للآية (100- التوبة)، وإذا كان أهل السنة يستطيعون رد أي تفسير لنا بخصوص آية السابقين الأولين (100- التوبة) فإنهم لن يستطيعوا رد هذا التفسير لأنه يبين لأول مرة معنى هذه الآية الكريمة ويبطل كل تحايل ولف ودوران للهروب من هذا التفسير ويقبر رأيهم الباطل بخصوص هذه الآية الكريمة إلى الأبد.

                الآية (100) أعلاه تقع ضمن سياق الآيات (97- 105) من سورة التوبة، ولا يمكن فهم هذه الآية الكريمة دون فهم السياق كاملاً:

                قوله تعالى:
                الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)- التوبة.

                قوله تعالى:
                وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)


                بالنسبة لهذه الآية الكريمة نجد إنَّ مدح الله تعالى للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم (رضي الله عنهم أجمعين) ليس عاماً لهم جميعاً. بل هو مرتبط بقرينتين لغويتين تحددان المعنى في فئة محدودة منهم. وهاتان القرينتان هما:


                الأولى: شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ). إذ أن شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ) متعلق بإسم الفاعل (سابق) في (السَّابِقُونَ). وهذا التعلّق يجعل الفئة المقصودة بهذه الآية هم الذين سبقوا بالإحسان (وهو أداء الحسنات) من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم. وليس عموم الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم كما تفهم.


                الثانية: إن سبب رضا الله تعالى على الأولين السابقين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم متعلق بأدائهم للصدقة في حضرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليس لعموم عملهم وذلك بسبب عطف الآية على الآية التي قبلها:

                وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

                (السَّابِقُونَ) معطوفة على (مِنَ الأعْرَابِ), أي أن من السابقين الأولين مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ (مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ) (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

                ويكون رضا الله تعالى عنهم ووعدهم بجزاء الجنة مثل رضاه عن الأعراب السابق ذكرهم في الآية (99) والذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويتخذون ما ينفقون قربات عند الله ويتخذون دعاء الرسول لهم قربة لله والذين وعدهم الله تعالى بالقربى والدخول في رحمته تعالى.

                ثم نلاحظ إن الآية (101) ذكرت وجود المنافقين من حول المدينة ومن أهل المدينة، ثم ذكرت الآية (102) وجود فئة أخرى من المسلمين وهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ووعدتهم بالتوبة عليهم من الله تعالى. ثم تجىء الآية (103):


                خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)


                لتأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأخذ الصدقة من فئات المسلمين المذكورة في الآيات (99) (الأعراب المؤمنون) والآية (100) (السابقون بإحسان من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم) والآية (103) من المعترفين بذنوبهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً برجاء التوبة إلى الله.

                وهكذا نجد إن هذه الفئة المحدودة من المهاجرين والأنصار ليس لها أي ميزة ولا إصطفاء على الفئتين الأخرتين من الفئات المشمولة بأخذ الصدقة. وأن رضا الله عنها والوعد بالجنة متعلق بإيمانهم بالله واليوم الآخر وأدائهم للصدقة بالكيفية التي حددتها الآية (99) وبالتزامهم بحال الإحسان في عملهم دائماً.

                وبعد أن أمر الله تعالى رسوله الأكرم بأن يأخذ الصدقة من فئات المجتمع الإسلامي الثلاث للمدينة المنورة وما حولها، جاء قوله تعالى:

                وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)

                الفعل (قُلِ) معطوف على (خُذْ), أي قل يا محمد لهذه الأصناف الثلاثة من المسلمين المؤمنين إيماناً حقيقياً (اعْمَلُوا) الأعمال الصالحة في هذه الدنيا من الآن فصاعداً, فسوف يرى الله عملكم, ورسوله, والمؤمنون.

                فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ الفاء) حرف عطف يفيد الترتيب, إذ عطف (سَيَرَى) على (اعْمَلُوا), والمعنى أن المؤمنين العاملين للأعمال الصالحة سيرى الله عملهم الصالح.

                يستخدم الفعل (يَرَ), ومشتقاته في القرآن الكريم (ترى), و(ترون), و(تراهم), وغيرها للدلالة على ثلاثة أنواع من الرؤية, وهي:


                1) الرؤية العيانية: وهي المشاهدة العيانية بالعين المجردة للشيء, كقوله تعالى:

                وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)-الزمر.


                2) الرؤية الخبرية: وهي العلم بخبر الشيء, كقوله تعالى:

                أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)-الفيل.


                3) الرؤية القيادية: وهي العمل تحت أوامر, ونواهي جهة معينة, فيكون الخضوع لهذه الأوامر, والنواهي, والعمل بموجبها وقوعاً تحت أنظار الجهة الواضعة لها, كقوله تعالى:

                وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)-هود.

                ويرد الفعل (يَرَ) في الآية الكريمة (105) أعلاه بمعنى الرؤية القيادية، والمعنى: قل يا محمد لفئات المؤمنين إعملوا صالحاً لأنكم ستكونون بعملكم هذا عاملين تحتَ إمرة الله تعالى ورسوله والمؤمنين عليكم. ومن يكن تحت إمرة هؤلاء فهو من الفائزين، وهذا المعنى أورده سابقاً في عشرات الآيات القرآنية، ومنها قوله تعالى في آية الولاية:

                إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
                (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)- المائدة.


                وهؤلاء المؤمنون الذين ذكرتْ الآية (105) من سورة التوبة أن المسلمين يعملون تحت أمرتهم وقيادتهم (إمامتهم) هم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).


                وبهذا يسقط استدلال أهل السنة الخاطىء بهذه الآية الكريمة وينهار إلى غير رجعة، إذ أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان عاملون تحت إمرة وحكم الله تعالى وإمامة رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). ولا يمكن للمسلم أن يتبع أيّاً كان من المهاجرين والأنصار، أو من تابعيهم، ويترك من أمره تعالى بأن يعمل تحت إمامتهم، وهم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).

                وللعلم، فإن الآية (105) من سورة التوبة تدل على أن كل مؤمن يجب أن يكون عاملاً بعلم الله ورسوله والذين آمنوا من وقت البعثة النبوية وحتى يوم القيامة، وهذا يعني وجوب وجود إمام يعمل المسلمون تحت إمامته في الوقت الحاضر من فئة الأئمة الذين ذكرتهم الآية (105- التوبة)، وهذا يدل على وجود الإمام المهدي (عليه السلام) في عصرنا الراهن وفاعليته وإمامته على الناس أجمعين وفقاً لهذه الآية الكريمة.

                تعليق


                • #9
                  في هذا الرابط لي رد على كل الآيات القرآنية التي يستدلون بها على عدالة الصحابة، وقد قلبتُ عليهم الطاولة وأثبتّ لهم أن كل هذه الآيات القرآنية تدل على عقيدتنا في الصحابة، وأنّ لا تنزيه ولا عصمة ولا عدالة إلا لمن أطاع الله ورسوله منهم، وليس للصحبة أي منزلة عند الله ما لم تقترن برضا الله ورسوله.


                  تعليق


                  • #10
                    {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [سورة الأنفال : 74]

                    في هذه الايه يقول تعالي هم المؤمنون حقا اي المومنون الذين لا ريب فيهم اتمني تجاوب من هم المقصودين بهذا حسب نص الايه والذي ليس بها استثناء بس رجاء لا تقول كلمة حقا وضعها الامويين اضافة بكتاب الله وتلجأ لاتهام القرآن بالتحريف وهو ما فعله بعض قدماء الشيعه حتي يتهربوا

                    تعليق


                    • #11
                      نعم لكن يا حضرة الدكتور المؤمن يبقى مؤمن في كل احواله لا يبدل ولا يحرف ولا يغير


                      مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

                      فهل صدقوا على ما عاهدوا الله عليه ورب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم

                      وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

                      فالمؤمن يبقى مؤمن في كل احواله لا يتغير ولا يتبدل قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

                      يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

                      وقد ثبت ان من حكم بعد النبي صلى الله عليه واله غير وبدل وحكم بغير ما انزل الله عز وجل وتبين ان هولاء لم يؤمنوا من البداية



                      تعليق


                      • #12
                        يرررررررررررررررررررررررررفع

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
                          السابقون الاولون .... يعني هناك سابقون ليس اولون و هناك سابقون اولون ... و الوعد كان للسابقون الاولون ...


                          انقسام السابقين الى :

                          1- اولين
                          2-غير اولين

                          و البشارة هي للاولون وليس لكل سابق ...
                          ومعلوم ان خلفائكم الحكام الثلاثة عتيق وعمر وعثمان ليسوا من السابقين الاولين ....
                          و ان كذبتم وقلتم ان عتيق سابق اول فان عمر ليس كذلك و عثمان ليس كذلك فلا تنطبق نظريتكم و لا تنسجم مع الاية الكريمة

                          حقيقة لا ادري هل هذا خريط ام هو تفسير بالرأي لكتاب
                          كيف يكونون سابقين ولايكونون اولين
                          سابقون لكنهم في اخر الصف وليسوا اولين ؟؟؟؟؟؟ هل يوجد مثل هذا التفسير عند عقلاء العرب او مجانينهم

                          السابقون الاولين من المهاجرين والانصار هم كل من امن بالرسول وهاجر معه الى المدينة او اواه ونصره فيها قبل معركة بدر
                          هذا هو تفسير استاذ مفسريكم السيد الطبطبائي فهل نعتمد على تفسير مضحك هزيل كتفسيرك او نعتمد تفسير الطبطبائي
                          فكل اهل بدر على سبيل المثال لا الحصر سابقون اولون رضي الله عنهم ورضوا عنه

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية


                            عن أبي سعيد الخدري قال إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب (ع)


                            مالك اتيت بهذا الحديث والقيته هكذا مبتورا بلا سند ولا مصدر بجزء او صفحة
                            فمن صحح هذا الحديث وان صحح فهذه الاضافة فيه ماجنسها
                            انا طالبتك بحديث يسمي منافقا واحدا بان من مهاجري او انصاري
                            فاذا لم تمتلك هذا الدليل او الحديث لاتتكلم بهواك ورايك واحتفظبهما لنفسك لاحاجة لنا بكثرة الكلام بلا دليل


                            المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية

                            من جهة اخرى قرات هذه الاية او لا
                            المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية


                            يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

                            المؤمن يبقى مؤمن في كل احواله وقد ثبت ان من حكم بعد النبي صلى الله عليه واله غير وبدل ولم يحكم بما انزل الله عز وجل فهذا لايسمى مؤمن

                            انت مطالب باثبات ايماننهم لا نحن واتحداك ان تثبت ايمان ابو بكر و عمر وعثمان من القران الكريم

                            تفضل




                            مالك تنكس تفكيرك وتفكر بالمقلوب
                            فالثابت البسيط بالروايات والاحاديث والايات انهم مؤمنين بالقليل بوصفهم مهاجرين تشلمهم كل ايات وصف المهاجرين
                            انت تنفي ايمانها ونفيك مخالف للعرف الثابت والشائع عن احوالهم فانت المطالب بان تاتي بدليل يثبت كفرهم بالله ورسوله

                            تعليق


                            • #15

                              مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

                              بدلوا وغيروا وحكمو بغير ما انزل الله عز وجل

                              بذلك خرجوا من الايمان

                              من عنده دليل على ايمانه من القران الكريم فليتفضل وياتي به

                              راجع الموضوع من البداية بتمعن



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X