بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على أهل الولاية والبراءة
سنتابع معكم أخوتي الأكارم قضية المؤمنين في بحرين المتهمين بسب ما أسمته السلطات بسب الصحابة وأمهات المؤمنين !
وقبل البدء نضع لكم روابط خبرية تناقلتها وسائل الإعلام في بحرن نقلا عن وكالة بحرينية رسمية
* القضية الأولى (والتي افتتح ملفها في الأول من سبتمبر)
2 سبتمبر
http://www.alwasatnews.com/4378/news/read/916964/1.html
تأجيل القضية حتى 23 سبتمبر
http://www.alwasatnews.com/mobile/news-918636.html
تأجيلها حتى 20 أكتوبر
http://www.alwasatnews.com/mobile/news-923217.html
* القضية الثانية:
حبس متهم
http://www.alwasatnews.com/mobile/news-863126.html
* القضية الثالثة:
متهمين أربعة في فبراير (بينهم فتاة) \افتتحت في فبراير
http://www.alwatannews.net/Mobile/Mo...933339 933339
تأجيلها حتى 30 ديسمبر
http://www.alwasatnews.com/mobile/news-924016.html
* القضية الرابعة:
متهم جديد في شهر أغسطس
http://bmirror.ddns.net/news/18180.html
ملاحظات سريعة على المغالطات الخبرية التي تنشرها وكالة بنا البحرين
صرحت وكالة بنا و وسائل الإعلام (البحرينية لا البحرانية) بأن المعتقلين في شباط (فبراير) أربعة
وأن تهمتهم استخدام حساب انستقرام ونشر صور مخلة للآداب العامة وإساءة لمن أسموه صحابة وأم المؤمنين.
وهنا يلزم التوقف قبل الإنتقال للتصعيدات التهريجية في الخبر الأخير والذي أجلوا فيه قضيتهم إلى الثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) القادم.
واضح بأن هذه الصور التي عبروا عنها مخلة بالآداب العامة هي نفسها تفضح ما أسموه إساءة للصحابة وأمهات المؤمنين
(عفوا عائشة فقط لا كل زوجات النبي صلى الله عليه وآله كمارية وأم سلمة وخديجة صلوات الله عليهن)
وهذه الصور بطبيعتها تكون تحكي رضاعة الكبير وجهاد النكاح فقالوا أنها مخلة بالآداب العامة وأضافوا عبارة إساء وسب لأمهات المؤمنين ليستغفلوا القارئ عن أنها ذات الصور وربما فقط كتابات وأحاديث من كتب القوم أو رسم كاريكاتير يحكي حياة عوائش داعش.
إذ من المعلوم بأن حساب الأنستقرام مخصص للصور فما الداعي لقول وسب وإساءة هل هو حساب منشورات كالفيسبوك مثلا؟
بعد هذا تنتقل الأخبار إلى أكاذيب خيالية لم تذكر في المرحلة الأولى إذ ليس من عدالة القضاء الخليفي التحدث حول الإساءة لملة من الملل (ولله الحمد لم يقولوا طائفة إذ هي ملة بحد ذاتها) ويكتفون بذلك فلا بد من تلفيق تهم كالدعارة والمخدرات
والعجيب خبر المحامين يؤكد عدم وجود أدلة على هذه التهم فمن أين جائت ؟ غير الإدعاء العام الكاذب؟
هذا وننتقل لخبر المتهمين الخمسة في قضية طباعة كتاب (المسيئ للصحابة وأمهات المؤمنين حسب تعبيرهم)
فأول مرة قالوا بأنهم خمسة
المتهمين الثلاثة (الأول / وهذا نص تعبيرهم والمفترض أن يكون الأوائل وهذا دليل جهلهم بأبسط مفردات اللغة العربية وصيغة الخطاب فيها) واثنين منهما حسب ادعائهم استخدما حساب انستقرام وٱخر في المنتخب والنادي ومن التهم إنشاء مكتبة ومزاولة الطباعة دون ترخيص
وفي تقرير آخر، ذكروا بأنهم طبعوا الكتاب بعلم (صاحب المكتبة) فألقوا القبض عليه وضربوا شمع على المكتبة
وكما شاع لدى البحرانيين أنها مكتبة طاهرة وهي مرخصة وتطبع الكتب وتقوم بأمور كثيرة عامة ودينية خاصة بالشيعة
وأيضا نلاحظ التنوع في الكذب
فمرة أنهم أنشئوا مكتبة ومرة طبعوه عند صاحب مكتبة (طاهرة) وتم اعتقاله لعلمه بذلك.
فكيف يطبعون عند صاحب مكتبة والحال أنهم أنشئوا واحدة بلا ترخيص؟ أما أنها القشة التي كسرت ظهر البعير؟!
وأيضا: مرة يقولون المتهم الرابع الذي تم ضبطه مسبقا وتلو عليه التهمة (وكأنما التهمة قرآن يتلى لكي يقولون تلو عليه! وصارت التهم تضاف عليها عبارات اصطلاحية خصصها العرب للقرآن كيتلى!) فلا ندري لماذا لا تحاسب المحكمة على هذا التقرير السافر؟ والمنتهك للقرآن؟
ومرة أخرى يقولون بأن المتهم الرابع هو خارج البلاد (حاليا) ليوهموا القارئ بأنه بحراني قد خرج أو سافر! ومرة أخروا يقولون بأنه مدير مكتب صاحب الكتاب (أي ياسر الحبيب)
وبقي المتهم الخامس مجهولا بينما صرحت صحيفة الأيام بأن الرابع والخامس هما عبدالله الخلاف وياسر الحبيب
فيما لمحت التقارير الرسمية من المحكمة بأنها ستنزل أقصى العقوبات (أويلي ) على مؤلف الكتاب نفس أيضا ولن يفلت وعلى كل شخص يتجاسر على للصخابة وأمهات المجرمين
فيما من المتوقع أن تقع على آخرين حسب تنقلات الخبر وتنوعه وفنونه في الكذب والتلفيق. وعاد هنانا يريدون ينزلون غضب رب العباد ههه .
وهذه هي الروابط وللمتابعين الأكارم ملاحظة بقية الأكاذيب وتفننها بأنفسهم.
وقبل الختام حول قضية الخمسة المتهمين بطباعة الكتاب: مرة ينشرون أنهم خمسة ومرة ثلاثة ومرة أربعة ولا نعلم مرض انفصام الشخصية لدى هؤلاء إلى أين سيصل) ��
أقتبس لكم جهل آخر بأبسط مفردات اللغة العربية
أضحكوا مع عبارة (توقيع)
إقتباس:
وأحالت القضية لمحاكمة عاجلة لتوقيع أقصى عقوبة ممكنة على المتهمين بمن فيهم مؤلف الكتاب المسيء.
السلام على أهل الولاية والبراءة
سنتابع معكم أخوتي الأكارم قضية المؤمنين في بحرين المتهمين بسب ما أسمته السلطات بسب الصحابة وأمهات المؤمنين !
وقبل البدء نضع لكم روابط خبرية تناقلتها وسائل الإعلام في بحرن نقلا عن وكالة بحرينية رسمية
* القضية الأولى (والتي افتتح ملفها في الأول من سبتمبر)
2 سبتمبر
http://www.alwasatnews.com/4378/news/read/916964/1.html
تأجيل القضية حتى 23 سبتمبر
http://www.alwasatnews.com/mobile/news-918636.html
تأجيلها حتى 20 أكتوبر
http://www.alwasatnews.com/mobile/news-923217.html
* القضية الثانية:
حبس متهم
http://www.alwasatnews.com/mobile/news-863126.html
* القضية الثالثة:
متهمين أربعة في فبراير (بينهم فتاة) \افتتحت في فبراير
http://www.alwatannews.net/Mobile/Mo...933339 933339
تأجيلها حتى 30 ديسمبر
http://www.alwasatnews.com/mobile/news-924016.html
* القضية الرابعة:
متهم جديد في شهر أغسطس
http://bmirror.ddns.net/news/18180.html
ملاحظات سريعة على المغالطات الخبرية التي تنشرها وكالة بنا البحرين
صرحت وكالة بنا و وسائل الإعلام (البحرينية لا البحرانية) بأن المعتقلين في شباط (فبراير) أربعة
وأن تهمتهم استخدام حساب انستقرام ونشر صور مخلة للآداب العامة وإساءة لمن أسموه صحابة وأم المؤمنين.
وهنا يلزم التوقف قبل الإنتقال للتصعيدات التهريجية في الخبر الأخير والذي أجلوا فيه قضيتهم إلى الثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) القادم.
واضح بأن هذه الصور التي عبروا عنها مخلة بالآداب العامة هي نفسها تفضح ما أسموه إساءة للصحابة وأمهات المؤمنين
(عفوا عائشة فقط لا كل زوجات النبي صلى الله عليه وآله كمارية وأم سلمة وخديجة صلوات الله عليهن)
وهذه الصور بطبيعتها تكون تحكي رضاعة الكبير وجهاد النكاح فقالوا أنها مخلة بالآداب العامة وأضافوا عبارة إساء وسب لأمهات المؤمنين ليستغفلوا القارئ عن أنها ذات الصور وربما فقط كتابات وأحاديث من كتب القوم أو رسم كاريكاتير يحكي حياة عوائش داعش.
إذ من المعلوم بأن حساب الأنستقرام مخصص للصور فما الداعي لقول وسب وإساءة هل هو حساب منشورات كالفيسبوك مثلا؟
بعد هذا تنتقل الأخبار إلى أكاذيب خيالية لم تذكر في المرحلة الأولى إذ ليس من عدالة القضاء الخليفي التحدث حول الإساءة لملة من الملل (ولله الحمد لم يقولوا طائفة إذ هي ملة بحد ذاتها) ويكتفون بذلك فلا بد من تلفيق تهم كالدعارة والمخدرات
والعجيب خبر المحامين يؤكد عدم وجود أدلة على هذه التهم فمن أين جائت ؟ غير الإدعاء العام الكاذب؟
هذا وننتقل لخبر المتهمين الخمسة في قضية طباعة كتاب (المسيئ للصحابة وأمهات المؤمنين حسب تعبيرهم)
فأول مرة قالوا بأنهم خمسة
المتهمين الثلاثة (الأول / وهذا نص تعبيرهم والمفترض أن يكون الأوائل وهذا دليل جهلهم بأبسط مفردات اللغة العربية وصيغة الخطاب فيها) واثنين منهما حسب ادعائهم استخدما حساب انستقرام وٱخر في المنتخب والنادي ومن التهم إنشاء مكتبة ومزاولة الطباعة دون ترخيص
وفي تقرير آخر، ذكروا بأنهم طبعوا الكتاب بعلم (صاحب المكتبة) فألقوا القبض عليه وضربوا شمع على المكتبة
وكما شاع لدى البحرانيين أنها مكتبة طاهرة وهي مرخصة وتطبع الكتب وتقوم بأمور كثيرة عامة ودينية خاصة بالشيعة
وأيضا نلاحظ التنوع في الكذب
فمرة أنهم أنشئوا مكتبة ومرة طبعوه عند صاحب مكتبة (طاهرة) وتم اعتقاله لعلمه بذلك.
فكيف يطبعون عند صاحب مكتبة والحال أنهم أنشئوا واحدة بلا ترخيص؟ أما أنها القشة التي كسرت ظهر البعير؟!
وأيضا: مرة يقولون المتهم الرابع الذي تم ضبطه مسبقا وتلو عليه التهمة (وكأنما التهمة قرآن يتلى لكي يقولون تلو عليه! وصارت التهم تضاف عليها عبارات اصطلاحية خصصها العرب للقرآن كيتلى!) فلا ندري لماذا لا تحاسب المحكمة على هذا التقرير السافر؟ والمنتهك للقرآن؟
ومرة أخرى يقولون بأن المتهم الرابع هو خارج البلاد (حاليا) ليوهموا القارئ بأنه بحراني قد خرج أو سافر! ومرة أخروا يقولون بأنه مدير مكتب صاحب الكتاب (أي ياسر الحبيب)
وبقي المتهم الخامس مجهولا بينما صرحت صحيفة الأيام بأن الرابع والخامس هما عبدالله الخلاف وياسر الحبيب
فيما لمحت التقارير الرسمية من المحكمة بأنها ستنزل أقصى العقوبات (أويلي ) على مؤلف الكتاب نفس أيضا ولن يفلت وعلى كل شخص يتجاسر على للصخابة وأمهات المجرمين
فيما من المتوقع أن تقع على آخرين حسب تنقلات الخبر وتنوعه وفنونه في الكذب والتلفيق. وعاد هنانا يريدون ينزلون غضب رب العباد ههه .
وهذه هي الروابط وللمتابعين الأكارم ملاحظة بقية الأكاذيب وتفننها بأنفسهم.
وقبل الختام حول قضية الخمسة المتهمين بطباعة الكتاب: مرة ينشرون أنهم خمسة ومرة ثلاثة ومرة أربعة ولا نعلم مرض انفصام الشخصية لدى هؤلاء إلى أين سيصل) ��
أقتبس لكم جهل آخر بأبسط مفردات اللغة العربية
أضحكوا مع عبارة (توقيع)
إقتباس:
وأحالت القضية لمحاكمة عاجلة لتوقيع أقصى عقوبة ممكنة على المتهمين بمن فيهم مؤلف الكتاب المسيء.
تعليق