ذرية الرسول (ص) - للعلامة الشيخ حسين أحمد الخشن

وهكذا فقد زوّج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بناته زينب وأم كلثوم ورقية (رضوان الله عليهن) من رجال ليسوا هاشميّين، بل هم من عشائر أخرى .
ومحاولة البعض نفي بنوتهن عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودعوى أنّهن ربائبه، باعتبار أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما كان ليزوّج بناته من فلان أو فلان، هي محاولة مرفوضة وقول ضعيف لا بسبب افتقاده إلى الدليل المعتبر وقيام الدليل الموثوق على خلافه فحسب ، بل لأنّ القول المذكور يتضمن من حيث لا يشعر القائل به إساءةً بيّنةً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ يصوّره إنساناً يتعامل مع بنات الآخرين بما لا يَتَعامل به مع بناته, ولا يُحبُّ للأخريات ممّن هنّ في عهدته وتحت رعايته ما يحبّه أو يريده لبناته، فهو يرضى لربائبه أزواجاً لا يرضى بهم لبناته !
انتهى النقل
================
الظن الحسن فى الرسول (ص) انه سيختار لليتيمتين ربائبه قبل ابنته التى من صلبه من هو مؤهل دينيا وخلقيا
ولكن الشيعه يجعلون النبي يسئ لليتيمتين ويزوجهن ممن هو غير مؤهل خلقيا ودينيا وممن يضربهن ايضا
فهل يعقل ان يزوج الرسول(ص) ربائبه التى فى عهدته اليتيمتين من رجل لا يرقب الله فيهن و ممن يسئ لهن بل حسب قول الشيعه ان عثمان كان يصرب حتى انها ماتت من الضرب وكسر الضلع
ــ روى الكليني في كتابه ـ الكافي ـ ج2ص222 بسنده إلى أبي بصير ، قال : ( قلت لأبي عبد الله (ع) : أيفلت من ضغطة القبر أحد ؟ قال : نعوذ بالله منها ، ما أقل من يفلت من ضغطة القبر ، إن رقية لما قتلها عثمان وقف رسول الله صلى الله عليه وآله على قبرها فرقع رأسه إلى السماء ، فدمعت عيناه ، وقال للناس : إني ذكرت هذه وما لقيت ، فرققت لها واستوهبتها من ضغطة القبر ، فوهبها الله لي .. ) وانظر : حق اليقين لعبد الله شبّر ج2ص82
ــ نقل البحراني في كتابه ـ البرهان ـ ج4ص358 عن شرف الدين النجفي الذي روى بسنده أنا أبا عبد الله عليه السلام قال في تفسير قوله تعالى : (( وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت ربي ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين )) أنه قال : ( هذا مثل ضربه الله لرقية بنت رسول الله التي تزوجها عثمان بن عفان . قال : (( ونجني من فرعون وعمله )) يعني : من الثالث ، عثمان )) وانظر : تفسير القمي ص266 ، وتفسير الصافي للكاشاني ج2ص173

وهكذا فقد زوّج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بناته زينب وأم كلثوم ورقية (رضوان الله عليهن) من رجال ليسوا هاشميّين، بل هم من عشائر أخرى .
ومحاولة البعض نفي بنوتهن عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودعوى أنّهن ربائبه، باعتبار أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما كان ليزوّج بناته من فلان أو فلان، هي محاولة مرفوضة وقول ضعيف لا بسبب افتقاده إلى الدليل المعتبر وقيام الدليل الموثوق على خلافه فحسب ، بل لأنّ القول المذكور يتضمن من حيث لا يشعر القائل به إساءةً بيّنةً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ يصوّره إنساناً يتعامل مع بنات الآخرين بما لا يَتَعامل به مع بناته, ولا يُحبُّ للأخريات ممّن هنّ في عهدته وتحت رعايته ما يحبّه أو يريده لبناته، فهو يرضى لربائبه أزواجاً لا يرضى بهم لبناته !
انتهى النقل
================
الظن الحسن فى الرسول (ص) انه سيختار لليتيمتين ربائبه قبل ابنته التى من صلبه من هو مؤهل دينيا وخلقيا
ولكن الشيعه يجعلون النبي يسئ لليتيمتين ويزوجهن ممن هو غير مؤهل خلقيا ودينيا وممن يضربهن ايضا
فهل يعقل ان يزوج الرسول(ص) ربائبه التى فى عهدته اليتيمتين من رجل لا يرقب الله فيهن و ممن يسئ لهن بل حسب قول الشيعه ان عثمان كان يصرب حتى انها ماتت من الضرب وكسر الضلع
ــ روى الكليني في كتابه ـ الكافي ـ ج2ص222 بسنده إلى أبي بصير ، قال : ( قلت لأبي عبد الله (ع) : أيفلت من ضغطة القبر أحد ؟ قال : نعوذ بالله منها ، ما أقل من يفلت من ضغطة القبر ، إن رقية لما قتلها عثمان وقف رسول الله صلى الله عليه وآله على قبرها فرقع رأسه إلى السماء ، فدمعت عيناه ، وقال للناس : إني ذكرت هذه وما لقيت ، فرققت لها واستوهبتها من ضغطة القبر ، فوهبها الله لي .. ) وانظر : حق اليقين لعبد الله شبّر ج2ص82
ــ نقل البحراني في كتابه ـ البرهان ـ ج4ص358 عن شرف الدين النجفي الذي روى بسنده أنا أبا عبد الله عليه السلام قال في تفسير قوله تعالى : (( وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت ربي ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين )) أنه قال : ( هذا مثل ضربه الله لرقية بنت رسول الله التي تزوجها عثمان بن عفان . قال : (( ونجني من فرعون وعمله )) يعني : من الثالث ، عثمان )) وانظر : تفسير القمي ص266 ، وتفسير الصافي للكاشاني ج2ص173
تعليق