تويت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
في هذه الأيام العطرة تحل الذكرى ال41 لانتصارات أكتوبر المجيدة التي صنع فيها الجيش المصري أعظم انتصارات العرب في القرن ال20 على الإطلاق ..
ومن هنا ووفاءاً لبطولات رجال القوات المسلحة الباسلة وحتىى لا تنسى الاجيال الجديدة معاني القتال والفداء والشهادة , ولتعلم من يقاتلون اليوم في كل أرجاء الأمة خوارج هذا العصر وعملاء اليهود من الارهابيين معاني الصمود والشرف , وكيف يجب أن يفضل المقاتل الموت على الاستسلام والانسحاب وترك المواقع والعتاد , ولعل هذا ما تغرسه القوات المسلحة في نفوس رجالها حينما يقسمون ساعة تخرجهم بالقسم الآتية " ومحافظاً على سلاحي لا اتركه قط حتى أذوق الموت " ... ومن هنا نذكر معركة الجزيرة الخضراء .
1- تاريخ المعركة : 20 يوليو 1969 .
2- مكان المعركة : الجزير ةالخضراء خليج السويس منطقة عمل الجيش الثالث الميداني .
3- قائد المعركة : العميد / مجدي بشارة قليني
4- سبب العملية : قررت إسرائيل مهاجمة الموقع والاستيلاء على الجزيرة لقربها من ميناء الادبية المصري لتهديده ولتحقيق نصر سياسي بهزيمة الجيش المصري قبل عيد ثورة 23 يوليو 1952 و لإهانة الرئيس المصري / جمال عبد الناصر .
الهجوم المعادي :
1- الساعة 11:40 مساء يوم 19 يوليو 69
شاهد قائد الموقع وآخرون مجموعات من القش والعلب الفارغة تطفو على سطح الماء وتسير مع التيار ولم يكن قد سبق إن شاهدوا مثل هذه الأشياء من قبل وأمر جميع أفراد الموقع بإلتزام الصمت واليقظة ..
2- الساعة 02:39 دقيقة صباحاً يوم 20 يوليو 69
بدء الهجوم على الجزيرة بنحو 900 جندي اسرائيلي من رجال الكوماندوز البحري وباسناد من لنشات الطوربيد لمنع أي تدخل بحري مصري أو أية عمليات امداد عبر الخليج وباسناد جوي عبر قصف متواصل من 5 مقاتلات ميراج فرنسية و3 طائرات مروحية تقدم الدعم وتقوم بعمليات ابرار على ساحل الجزيرة .
في تمام الساعة الثالية صباحاً يطلب قائد الموقع النجدة النجدة من قيادة الففوج 63 دفاع جوي - الأقرب - بقيادة النقيب / مجدي بشارة لوجد نحو 150 عنصر مصري فقط سقط منهم نحو 40 بين شهيد وجريح في هذا الهجوم الكاسح .
اتصل قائد الفوج 63 دفاع جوي النقيب / مجدي بشارة بقيادة اللواء السادس فرد عليه قائد الجيش الثالث الميداني بنفسه وطلب منه تجهيز لنش بخاري عليه 45 عنصر من عناصر الصاعقة والمشاة لامداد الجزيرة فوراً .
الساعة الثالثة والنصف :
تحرك لنش الامداد من ميناء الادبية إلا أن البحرية الاسرائيلية المحاصرة الجزيرة رصدت اللنش وتصدت له بينما رفض قائده الانسحاب وأصر على مواصلة التدقدم نحو الجزيرة مما استدعى التدخل الجوي حيث قامت طائرة ميراج بضرب اللنش مما أدى لتدميره واستشهاد الجنود ال45 الذين رفضوا التراجع .
في تمام الساعة الرابعة :
النقيب مجدي بشارة يطلب من قائد الجيش الثالث القيام بأي دعم جوي لإسناد الجزيرة وتجهيز قوة أخرى لامداد القوات المحاصرة .
رد قائد الجيش : استحالة التدخل الجوي بسبب التفوق الجوي الاسرائيلي في المنطقة , واستحالة ارسال تدخل بحري بعد خسارة ال45 جندي وأن على الموقع القتال حتى آخر رجل وىخر طلقة .
الساعة الرابعة والنصف :
النقيب مجدي بشارة يطلب على مسؤوليته الشخصية العبور بنفسه على رأس 30 جندي متطوعاً العبور للجزيرة مهما كلف الأمر لامداد القوات وقائد الجيش يوافق .
الخامسة الا الربع :
النقيب / مجدي بشارة يعبر ب30 جندي صاعقة خليج اليويس ويشتبك مع لنش طوربيد ويفقد 7 من رجاله اثناء العبور , ويصل للجزيرة فيجد أن من تبقى من الرجال + من عبروا معه فقط 24 جندياص وضابطاً !!!
هنا طلب النقيب / مجدي بشارة من قائد الجيش الثالث أن تقصف المدفعية المصرية المرابطة على خليج السويس دك الجزيرة بمن فيها ن جنود مصريين واسرائيليين على الساحل حتى لا يسقط الموقع في قبضة العدو حتى لو أدى الأمر لمقتل الكل !!!
قائد الجيش يأمر النقيب مجدي بالتحصن بالتحصن مع بدء القصف خلال 15 دقيقة . , ويبدأ القصف العنيف المدمر من المدفعية المصرية الذي أدى لمقتل 50 جندياً إسرائيلياً و5 من رجال النقيب مجدي بشارة المتحصنين فاضطرت اسرائيل لسحب قواتها تفادياً للخسائر .
خرج النقيب بشارة وأعاد توزيع من تبقوا من رجاله حول الموقع مع رشاشين 14.5 ملم رباعي مضاد للطائرات و مدفع 85 ملم
مع أول ضوء وصلت 3 طائرات هليكوبتر صهيونية لاخلاء القتلى والجرحي من مياه الخليج وساحل الجزيرة الخضراء ظناً أن القصف المدفعي الهائل لمدة 15 دقيقة قد أباد الكل فحلقت على ارتفاع منخفض لرصد الجرحي والقتلى ... لكنها فوجئت بنران المدفع الرباعي 14.5 ملم فانفجرت إدى المروحيات على الفور ولاذت المروحيتان الأخريتان بالفرار , وخلال 10 دقائق وصلت طائرات الميراج الخمس التي كانت تساند الهجوم لكن كمين ناري محكم من قذائف 3 مدافع 14.5 ملم رباعي و85 ملم أسقطت طائرة ميراج على ارتفاع منخفض وأصابت أخرى ولاذت باقي الطائرات بالفرار . ومع الانسحاب الجوي الصهيوني تمكن الجيش المصري من امداد الجزيرة وتم اخلاء الشهداء والجرحي .
في هذه الذكرى نوجه التحية لرجال موقع الجزيرة الخضراء من استشهدوا ومن ينتظر
وإلى قائد المعركة النقيب / مجدي بشارة
سلااااااااااااااااااااام سلاح .
في هذه الأيام العطرة تحل الذكرى ال41 لانتصارات أكتوبر المجيدة التي صنع فيها الجيش المصري أعظم انتصارات العرب في القرن ال20 على الإطلاق ..
ومن هنا ووفاءاً لبطولات رجال القوات المسلحة الباسلة وحتىى لا تنسى الاجيال الجديدة معاني القتال والفداء والشهادة , ولتعلم من يقاتلون اليوم في كل أرجاء الأمة خوارج هذا العصر وعملاء اليهود من الارهابيين معاني الصمود والشرف , وكيف يجب أن يفضل المقاتل الموت على الاستسلام والانسحاب وترك المواقع والعتاد , ولعل هذا ما تغرسه القوات المسلحة في نفوس رجالها حينما يقسمون ساعة تخرجهم بالقسم الآتية " ومحافظاً على سلاحي لا اتركه قط حتى أذوق الموت " ... ومن هنا نذكر معركة الجزيرة الخضراء .
1- تاريخ المعركة : 20 يوليو 1969 .
2- مكان المعركة : الجزير ةالخضراء خليج السويس منطقة عمل الجيش الثالث الميداني .
3- قائد المعركة : العميد / مجدي بشارة قليني
4- سبب العملية : قررت إسرائيل مهاجمة الموقع والاستيلاء على الجزيرة لقربها من ميناء الادبية المصري لتهديده ولتحقيق نصر سياسي بهزيمة الجيش المصري قبل عيد ثورة 23 يوليو 1952 و لإهانة الرئيس المصري / جمال عبد الناصر .
الهجوم المعادي :
1- الساعة 11:40 مساء يوم 19 يوليو 69
شاهد قائد الموقع وآخرون مجموعات من القش والعلب الفارغة تطفو على سطح الماء وتسير مع التيار ولم يكن قد سبق إن شاهدوا مثل هذه الأشياء من قبل وأمر جميع أفراد الموقع بإلتزام الصمت واليقظة ..
2- الساعة 02:39 دقيقة صباحاً يوم 20 يوليو 69
بدء الهجوم على الجزيرة بنحو 900 جندي اسرائيلي من رجال الكوماندوز البحري وباسناد من لنشات الطوربيد لمنع أي تدخل بحري مصري أو أية عمليات امداد عبر الخليج وباسناد جوي عبر قصف متواصل من 5 مقاتلات ميراج فرنسية و3 طائرات مروحية تقدم الدعم وتقوم بعمليات ابرار على ساحل الجزيرة .
في تمام الساعة الثالية صباحاً يطلب قائد الموقع النجدة النجدة من قيادة الففوج 63 دفاع جوي - الأقرب - بقيادة النقيب / مجدي بشارة لوجد نحو 150 عنصر مصري فقط سقط منهم نحو 40 بين شهيد وجريح في هذا الهجوم الكاسح .
اتصل قائد الفوج 63 دفاع جوي النقيب / مجدي بشارة بقيادة اللواء السادس فرد عليه قائد الجيش الثالث الميداني بنفسه وطلب منه تجهيز لنش بخاري عليه 45 عنصر من عناصر الصاعقة والمشاة لامداد الجزيرة فوراً .
الساعة الثالثة والنصف :
تحرك لنش الامداد من ميناء الادبية إلا أن البحرية الاسرائيلية المحاصرة الجزيرة رصدت اللنش وتصدت له بينما رفض قائده الانسحاب وأصر على مواصلة التدقدم نحو الجزيرة مما استدعى التدخل الجوي حيث قامت طائرة ميراج بضرب اللنش مما أدى لتدميره واستشهاد الجنود ال45 الذين رفضوا التراجع .
في تمام الساعة الرابعة :
النقيب مجدي بشارة يطلب من قائد الجيش الثالث القيام بأي دعم جوي لإسناد الجزيرة وتجهيز قوة أخرى لامداد القوات المحاصرة .
رد قائد الجيش : استحالة التدخل الجوي بسبب التفوق الجوي الاسرائيلي في المنطقة , واستحالة ارسال تدخل بحري بعد خسارة ال45 جندي وأن على الموقع القتال حتى آخر رجل وىخر طلقة .
الساعة الرابعة والنصف :
النقيب مجدي بشارة يطلب على مسؤوليته الشخصية العبور بنفسه على رأس 30 جندي متطوعاً العبور للجزيرة مهما كلف الأمر لامداد القوات وقائد الجيش يوافق .
الخامسة الا الربع :
النقيب / مجدي بشارة يعبر ب30 جندي صاعقة خليج اليويس ويشتبك مع لنش طوربيد ويفقد 7 من رجاله اثناء العبور , ويصل للجزيرة فيجد أن من تبقى من الرجال + من عبروا معه فقط 24 جندياص وضابطاً !!!
هنا طلب النقيب / مجدي بشارة من قائد الجيش الثالث أن تقصف المدفعية المصرية المرابطة على خليج السويس دك الجزيرة بمن فيها ن جنود مصريين واسرائيليين على الساحل حتى لا يسقط الموقع في قبضة العدو حتى لو أدى الأمر لمقتل الكل !!!
قائد الجيش يأمر النقيب مجدي بالتحصن بالتحصن مع بدء القصف خلال 15 دقيقة . , ويبدأ القصف العنيف المدمر من المدفعية المصرية الذي أدى لمقتل 50 جندياً إسرائيلياً و5 من رجال النقيب مجدي بشارة المتحصنين فاضطرت اسرائيل لسحب قواتها تفادياً للخسائر .
خرج النقيب بشارة وأعاد توزيع من تبقوا من رجاله حول الموقع مع رشاشين 14.5 ملم رباعي مضاد للطائرات و مدفع 85 ملم
مع أول ضوء وصلت 3 طائرات هليكوبتر صهيونية لاخلاء القتلى والجرحي من مياه الخليج وساحل الجزيرة الخضراء ظناً أن القصف المدفعي الهائل لمدة 15 دقيقة قد أباد الكل فحلقت على ارتفاع منخفض لرصد الجرحي والقتلى ... لكنها فوجئت بنران المدفع الرباعي 14.5 ملم فانفجرت إدى المروحيات على الفور ولاذت المروحيتان الأخريتان بالفرار , وخلال 10 دقائق وصلت طائرات الميراج الخمس التي كانت تساند الهجوم لكن كمين ناري محكم من قذائف 3 مدافع 14.5 ملم رباعي و85 ملم أسقطت طائرة ميراج على ارتفاع منخفض وأصابت أخرى ولاذت باقي الطائرات بالفرار . ومع الانسحاب الجوي الصهيوني تمكن الجيش المصري من امداد الجزيرة وتم اخلاء الشهداء والجرحي .
في هذه الذكرى نوجه التحية لرجال موقع الجزيرة الخضراء من استشهدوا ومن ينتظر
وإلى قائد المعركة النقيب / مجدي بشارة
سلااااااااااااااااااااام سلاح .