إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان اية الولاية التي يلحد بها الشيعة ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان اية الولاية التي يلحد بها الشيعة ...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (( قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197) وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ))


    بيان اية الولاية و الولاية امانه و وكالة و كفالة ( انما و ليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون )
    ولاية الله تعالى ان نؤمن به وليا لنا في جميع احوالنا و في حياتنا الدنيا و الاخرة ... وحده لا شريك له اله و ربا واحدا محمودا و معبودا و لا نتخذ من دونه اولياء ...

    ولاية الرسول و هو ان نؤمن ان هذا الرسول قد وكله الله تعالى و امنه على الدين يبلغه للناس و يظهره لهم و قد بلغ و هو الصادق الامين ...


    ولاية الذين امنوا ... ان نتولى في شؤننا الدنيوية من حكومة و نواب او تجارة او زواج او امانة .... الخ من كل احوال الناس و امورهم ...

    و قد عرفهم لنا الله تعالى و بين صفاتهم و هي ان يكونوا قائمين الصلة بالله تعالى داعين له و ذاكرين له سبحانه حامدين و شاكرين له وحده لا شريك له ...

    و ان يكونوا مزكين انفسهم ومطهرينها من زينة الدنيا و متاعها و غرورها و فسادها ....

    و هم راكعون ... و الركعوع الخضوع الى الله تعالى لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا ...

    طبعا الشيعة لا فهم لهم للحق و لا معرفة ...

    ( الذين امنوا ) صفة للمفرد او للجمع ... ( يقيمون الصلاة ) صفة و فعل مستمر حاظر و مستقبل ام فعل ماظي ( يعني لو كان صياغ الاية الذي صلى و اتاه فقير و هو راكع ) لن نختلف و نقول انه شخص كان قد فعل ...

    ( و يؤتون الزكاة ) فعل ماظي ام فعل حاظر مستمر جيل بعد جيل و هذا هدى الله تعالى ...

    ( وهم راكعون ) مفرد ام صفه للجمع ؟


    كما امروا بني اسرائيل ( اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين )

    و كما امرت سيدة نساء العالمين ( يا مريم اقنتي لربك و ركعي مع الراكعين )

    و من ضلال الشيعة يقولون صفة الجمع من التعظيم كما في ايات الله من صفة للجمع تعظيما لله سبحانه ... فذلك الوحي الذي لا يسمعه شيعي و لا يعلم عنه شيء ... و انما قول الحق عندما كلم الله تعالى موسى قال ( انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني و اقم الصلاة لذكري )

    كيف لمتوفي ان يكون ولي على الناس !!! و ما هي و لايته عليهم ... و كيف يتولونه !!!

    سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .

  • #2
    يا كلب اقرأ هذا.
    روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عبّاس: ((أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) صلّى يوماً بأصحابه صلاة الظهر، وانصرف هو وأصحابه، فلم يبق في المسجد غير عليّ قائماً، يصلّي بين الظهر والعصر، إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين، فلم ير في المسجد أحداً خلا عليّاً، فأقبل نحوه، فقال: يا وليّ الله! بالذي تصلّي له، أن تتصدّق عليَّ بما أمكنك. وله خاتم عقيق يماني أحمر، كان يلبسه في الصلاة في يمينه، فمدّ يده فوضعها على ظهره، وأشار إلى السائل بنزعه، فنزعه ودعا له، ومضى، وهبط جبرائيل، فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعليّ: لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... ))(1).
    وروى عن ابن مؤمن الشيرازي في الآية التي بعدها، وهي: قوله تعالى: (( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزبَ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ )) (المائدة:56), وقال: لا خلاف بين المفسّرين أنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)(2).
    وسند رواية التصدّق عند الحسكاني هو: وحدّثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي بالبصرة, قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن منصور,عن مجاهد، عن ابن عبّاس..
    قال سفيان: وحدّثني الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، في قول الله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ))... الرواية(3).
    والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وثّقه السمعاني؛ قال: نزيل البصرة، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، ثقة نبيل(4). قرّب الذهبي وفاته في 320هـ(5).
    ويعقوب بن سفيان، هو أبو يوسف يعقوب بن سفيان بن جوان الفسوي، المحدّث الحافظ صاحب كتاب (المعرفة والتاريخ)، ترجمه الخطيب في (الرحلة في طلب الحديث)(6)، وترجمه ابن حجر في (تهذيب التهذيب)، وقال: وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: كان ممّن جمع وصنّف، مع الورع والنسك، والصلابة في السُنّة. وقال النسائي: لا بأس به، وقال الحاكم: كان إمام أهل الحديث بفارس - ثمّ قال - : وقال أبو زرعة الدمشقي: قدم علينا رجلان من نبلاء الناس، أحدهما وأرحلهما: يعقوب بن سفيان، يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلاً(7).
    والظاهر أنّ هذا الحديث من تفسيره.
    والفضل بن دكين معروف مشهور، وثقه الكلّ(8).
    وسفيان الثوري، أعلى من التزكية عندهم(9)، وسفيان روى هذا الحديث من طريقين يجتمعان فيه:
    الأول: عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عبّاس. والثاني: عن الأعمش عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس. وهؤلاء كلّهم ثقات عند القوم.
    وأمّا الراوي عن الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، فهو: أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي، صاحب التفسير الذي أخذه من اثني عشر تفسيراً.
    فإنّ الحاكم الحسكاني يروي بواسطة، أبي العبّاس العلوي، عن أبي قيدة، عن محمد بن عبيد الله، عن الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي.
    وقد أورد سنده في الرواية السابقة على هذه الرواية؛ قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدّثنا محمد بن عبيد الله، قال: حدّثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقّاق... إلى آخر السند، ثمّ قال: وحدّثني الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، عن ابن عبّاس(10).
    ثمّ أورد الرواية محلّ الشاهد، قال: وحدّثنا الحسن بن محمّد بن عثمان الفسوي... إلى آخر ما أوردناه من سند ومتن الرواية.
    وهكذا في كلّ ما يروي عن الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي(11).
    ومحمد بن عبيد الله الوارد في السند، وفي سند آخر أبو بكر محمد بن عبيد الله(12)، هو: أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي، إذ أشار إليه بـ(ابن مؤمن) في عدّة أسانيد أُخر، فباتّحاد الراوي والمروي عنه ومكان وتاريخ الرواية، يتّضح اتّحادهما.
    فقد روى الحسكاني بنفس السند عن أبي بكر بن مؤمن، عن عبدويه بن محمد بشيراز(13)، وروى عنه بنفس السند باسم: محمد بن عبيد الله، عن عبدويه بن محمد بشيراز(14).
    كما روى بنفس السند، عن ابن مؤمن، عن المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي(15)، وروى بنفس السند باسم محمد بن عبيد الله، عن المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي(16).
    كما روى عن أبي بكر بن مؤمن، عن عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقّاق ببغداد(17)، وروى عنه باسم محمد بن عبيد الله عن عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقّاق ببغداد(18).
    كما روى عن أبي بكر بن مؤمن، عن أبي عمر عبد الملك بن علي بكازرون(19)، وروى عنه باسم محمد بن عبيد الله، عن أبي عمر عبد الملك بن علي بكازرون(20).
    بل إنّه ذكره بالاسمين في رواية واحدة؛ قال: أخبرنا أبو العبّاس المحمدي، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: أخبرنا محمد بن عبيد الله، قال: حدّثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبيد الله الدقّاق المعروف بـ(ابن السماك) ببغداد... إلى آخر ما ذكره من الرواية، ثمّ قال: قال ابن مؤمن: لا خلاف بين المفسّرين أنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)(21).
    وقد روى آخرون عن تفسير ابن مؤمن الشيرازي ما رواه الحسكاني عن محمد بن عبيد الله بنفس السند؛ فقد روى الحسكاني عن محمد بن عبيد الله بسنده، عن علقمة، عن ابن مسعود، في أنّ الخلافة وقعت لثلاثة(22)، ورواه ابن طاووس في (الطرائف) عن محمد بن مؤمن الشيرازي من كتابه، عن علقمة، عن ابن مسعود أيضاً(23).
    وروى الحسكاني أيضاً عن محمد بن عبيد الله بسنده، عن سفيان، عن السدّي، عن الحارث، عن عليّ(عليه السلام) في تفسير آية (( فَاسأَلُوا أَهلَ الذِّكرِ ))(24)، ورواه بنفس السند ابن طاووس، عن محمد بن مؤمن الشيرازي من كتابه الطرائف(25)، وروى أيضاً عن محمد بن عبيد الله بسنده، عن ابن عبّاس في قوله: (( وَاجعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلطَانًا نَصِيرًا )) (الإسراء:80)(26)، ورواه عن أبي بكر الشيرازي ابن شهر آشوب في (المناقب)(27).
    وروى أيضاً عن القطّان، عن وكيع، عن سفيان، عن السدّي، عن عبد خير، عن عليّ(عليه السلام)، في قوله تعالى: (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ )) (النبأ:1)(28).
    ورواه ابن طاووس في الطرائف عن محمد بن مؤمن الشيرازي بإسناده عن السدّي(29).
    وروى عن محمد بن حرزاد بالأهواز بسنده عن أبي هريرة في قوله تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُم وَحُسنُ مَآبٍ )) (الرعد:29)(30)، ورواه عن ابن مؤمن محمد بن الحسن القمّي في العقد النضيد بنفس السند(31).
    وروى عن أبي الطيب السامري بسنده إلى ابن عبّاس في قوله تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَم يَلبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلمٍ )) (الأنعام:82)(32)، ورواها الكاشي عن محمد بن مؤمن الشيرازي بنفس السند والمتن(33).
    وروى عن أبي بكر محمد بن عبد الرزّاق بالبصرة بسنده، عن أبي هريرة في قوله: (( جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ )) (الإسراء:81)(34)، ورواها عن أبي بكر الشيرازي في إحقاق الحق(35).
    ومن هنا ظهر الاتّحاد بين ما يذكره الحسكاني باسم محمد بن عبيد الله في بعض الأسانيد، وبين ما يذكره باسم أبو بكر محمد بن مؤمن في أسانيد اُخر.
    وقد ترجم الشيخ منتجب الدين (القرن السادس) في فهرسته لابن مؤمن الشيرازي، بقوله: الشيخ محمد [بن] مؤمن الشيرازي: ثقة، عين، مصنف كتاب (نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين) صلوات الله وسلامه عليه وعلى أولاده الطيبين الطاهرين، أخبرنا أبو البركات المشهدي رحمه الله به(36).
    وترجمه ابن شهر آشوب (ت588) في معالم العلماء بقوله: أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي كرامي، له نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين(عليه السلام)(37).
    وقال ابن طاووس (ت664هـ) في الطرائف حينما نقل عدّة روايات من كتابه: ومن ذلك ما رواه محمد بن مؤمن الشيرازي ممّا أورده في كتابه واستخرجه من تفاسير الاثني عشر وهو من علماء الأربعة المذاهب وثقاتهم(38).
    وقال أيضاً: ومن ذلك ما رواه الحافظ محمد بن مؤمن في كتابه المذكور(39). وأيضاً: ومن ذلك ما رواه الحافظ عندهم محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه، فسمّاه حافظاً في عدّة موارد(40).
    وذكر أسماء التفاسير التي استخرج كتابه منها؛ قال: في ذلك ما رواه الشيخ الحافظ محمدبن مؤمن الشيرازي فيما أورده في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر: تفسير أبي يوسف يعقوب بن يوسف بن سفيان، وتفسير ابن جريج، وتفسير مقاتل بن سليمان، وتفسير وكيع ابن جراح، وتفسير يوسف بن موسى القطّان، وتفسير قتادة، وتفسير أبي عبيدة قاسم بن سلام، وتفسير علي بن حرب الطائي، وتفسير السدّي، وتفسير مجاهد، وتفسير مقاتل بن حيان، وتفسير أبي صالح(41). وأيضاً سماه حافظاً في كتابه اليقين(42).
    وأورد الحسكاني تعداد هذه التفاسير في (شواهد التنزيل) بنفس الترتيب(43)، وقد أشرنا إلى أنّ الرواية مورد البحث مستخرجة من تفسير يعقوب بن سفيان.
    ونقل السيّد المرعشي عن (مناقب الكاشي): أنّ أبا بكر محمد بن المؤمن توفّي في 388هـ(44)، وقال عنه الكاشي: العلاّمة الإمام الفاضل(45).
    وأمّا الواسطة بين الحسكاني وابن مؤمن فهما: أبو العبّاس عقيل بن الحسين بن محمد بن علي العلوي، عن أبي الحسن عليّ بن الحسين بن قيدة الفسوي
    وأبو الحسن علي بن الحسين، هو علي بن الحسين بن محمد بن مندة، شيخ الخزّاز القمّي، صاحب (كفاية الأثر)، وقد وقع التصحيف في اسمه من مندة إلى (قيدة) عند الحسكاني في الموضعين.
    قال الوحيد البهبهاني في التعليقة: علي بن الحسين بن محمد بن مندة، أبو الحسن، قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمد علي بن الخزّاز وترحّم عليه، والظاهر أنّه من مشايخه، فهو في طبقة الصدوق وكثيراً ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري(46).
    وهو من شيوخ الكراجكي أيضاً؛ روى عنه في كتاب (تفضيل أمير المؤمنين) حديث الطير عن أبي هدبة مولى أنس(47).
    فهو من شيوخ الإجازة، يروي عنه الثقات، ويروي عن الثقات، وقد روى عنه في سند الحسكاني: أبو العبّاس عقيل بن الحسين العلوي؛ ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام؛ قال: عقيل بن الحسين بن محمد بن علي السيّد الفرغاني، أبو العبّاس: محتشم ذو مال، النسوي المولد، فرغاني المنشأ تاريخ الإسلام، وفيات سنة 427 هـ.
    وفي منتخب السياق ذيل تاريخ نيسابور: عقيل بن الحسين بن محمد بن علي بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب السيّد أبو العبّاس الفرغاني، ثمّ الفارسي كبير جزيل النعمة، منسوي المولد، فرغاني المنشأ، علوي المحتد، سمع الكثير...الخ(48).
    والحديث له شواهد كثيرة جدّاً عن عدد من الصحابة تخرجه إلى حدّ التواتر.
    ودمتم في رعاية الله
    (1) شواهد التنزيل 1: 212 حديث (221).
    (2) شواهد التنزيل 1: 246 حديث (241).
    (3) شواهد التنزيل 1: 212 حديث (221).
    (4) الأنساب 4: 385.
    (5) تاريخ الاسلام سنة 340هـ.
    (6) الرحلة في طلب الحديث: 206 حديث (106).
    (7) تهذيب التهذيب 11: 338 [648].
    (8) تهذيب التهذيب 8: 244 [ 505].
    (9) تهذيب التهذيب 4: 99 [199].
    (10) شواهد التنزيل 1: 211 حديث (220).
    (11) انظر: شواهد التنزيل 1: 345 حديث (357)، 1: 455 حديث (481)، 2: 332 حديث (973)، 2: 377 حديث (1027).
    (12) شواهد التنزيل 1: 75 حديث (87).
    (13) شواهد التنزيل 1: 70 حديث (80).
    (14) شواهد التنزيل 1: 432 حديث (459)، 1: 483 حديث (513)، 2: 177حديث (809)، 2: 259 حديث (893).
    (15) شواهد التنزيل 1: 147 حديث (161).
    (16) شواهد التنزيل 1: 97 حديث (114)، 1: 571 حديث (609)، 2: 266 حديث (882).
    (17) شواهد التنزيل 2: 6 حديث (628).
    (18) شواهد التنزيل 1: 86 حديث (106)، 1: 211 حديث (220)، 246 حديث (241)، وغيرها.
    (19) شواهد التنزيل 2: 268 حديث (901).
    (20) شواهد التنزيل 1: 196 حديث (206)، 2: 154 حديث (781).
    (21) شواهد التنزيل 1: 246 حديث (241).
    (22) شواهد التنزيل 1: 97 حديث (114).
    (23) الطرائف: 95 حديث (134).
    (24) شواهد التنزيل 1: 432 حديث (459).
    (25) الطرائف: 94 حديث (131).
    (26) شواهد التنزيل 1: 452 حديث (479).
    (27) مناقب ابن شهر اشوب1: 341, فصل (في المسابقة بالجهاد).
    (28) شواهد التنزيل 2: 418 حديث (1075).
    (29) الطرائف: 95 حديث (133).
    (30) شواهد التنزيل 1: 398 حديث (421).
    (31) العقد النضيد: 74، الحديث السادس والخمسون.
    (32) شواهد التنزيل 1: 262 حديث (255).
    (33) إحقاق الحقّ 3: 543.
    (34) شواهد التنزيل 1: 453 حديث (480).
    (35) إحقاق الحقّ 3: 550.
    (36) فهرست منتجب الدين: 29 حديث (393).
    (37) معالم العلماء: 153 [784].
    (38) الطرائف: 93 حديث (131)، ما نزل من الآيات في شأن عليّ(عليه السلام).
    (39) الطرائف: 94 حديث (132).
    (40) الطرائف: 96 حديث (135)، 138.
    (41) الطرائف: 429.
    (42) اليقين: 113, 413.
    (43) شواهد التنزيل 2: 484 حديث (1159).
    (44) شرح إحقاق الحقّ 4: 73.
    (45) شرح إحقاق الحقّ 4: 331.
    (46) تعليقة على منهج المقال: 251.
    (47) بحار الأنوار 57: 300، التفضيل: 15، فصل في خبر الطائر، باب الاستدلال من الأخبار.
    (48) شواهد التنزيل 1: 75، الهامش.
    منقول من مركز الأبحاث العقائدية.
    ويا كلب! الإمام علي ليس ميتا وهذا من ضلال وكفريات أتباع الكافر عمر بن الخطاب لعنه الله.
    الإمام شهيد والشهيد حي يرزق. لو فيك حيل تكذب الله لا تفعلها هنا يا كلب.
    التعديل الأخير تم بواسطة إخاء الولاء; الساعة 12-10-2014, 06:54 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة إخاء الولاء
      يا كلب اقرأ هذا.
      روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عبّاس: ((أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) صلّى يوماً بأصحابه صلاة الظهر، وانصرف هو وأصحابه، فلم يبق في المسجد غير عليّ قائماً، يصلّي بين الظهر والعصر، إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين، فلم ير في المسجد أحداً خلا عليّاً، فأقبل نحوه، فقال: يا وليّ الله! بالذي تصلّي له، أن تتصدّق عليَّ بما أمكنك. وله خاتم عقيق يماني أحمر، كان يلبسه في الصلاة في يمينه، فمدّ يده فوضعها على ظهره، وأشار إلى السائل بنزعه، فنزعه ودعا له، ومضى، وهبط جبرائيل، فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعليّ: لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... ))(1).
      وروى عن ابن مؤمن الشيرازي في الآية التي بعدها، وهي: قوله تعالى: (( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزبَ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ )) (المائدة:56), وقال: لا خلاف بين المفسّرين أنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)(2).
      وسند رواية التصدّق عند الحسكاني هو: وحدّثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي بالبصرة, قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن منصور,عن مجاهد، عن ابن عبّاس..
      قال سفيان: وحدّثني الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، في قول الله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ))... الرواية(3).
      والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وثّقه السمعاني؛ قال: نزيل البصرة، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، ثقة نبيل(4). قرّب الذهبي وفاته في 320هـ(5).
      ويعقوب بن سفيان، هو أبو يوسف يعقوب بن سفيان بن جوان الفسوي، المحدّث الحافظ صاحب كتاب (المعرفة والتاريخ)، ترجمه الخطيب في (الرحلة في طلب الحديث)(6)، وترجمه ابن حجر في (تهذيب التهذيب)، وقال: وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: كان ممّن جمع وصنّف، مع الورع والنسك، والصلابة في السُنّة. وقال النسائي: لا بأس به، وقال الحاكم: كان إمام أهل الحديث بفارس - ثمّ قال - : وقال أبو زرعة الدمشقي: قدم علينا رجلان من نبلاء الناس، أحدهما وأرحلهما: يعقوب بن سفيان، يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلاً(7).
      والظاهر أنّ هذا الحديث من تفسيره.
      والفضل بن دكين معروف مشهور، وثقه الكلّ(8).
      وسفيان الثوري، أعلى من التزكية عندهم(9)، وسفيان روى هذا الحديث من طريقين يجتمعان فيه:
      الأول: عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عبّاس. والثاني: عن الأعمش عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس. وهؤلاء كلّهم ثقات عند القوم.
      وأمّا الراوي عن الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، فهو: أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي، صاحب التفسير الذي أخذه من اثني عشر تفسيراً.
      فإنّ الحاكم الحسكاني يروي بواسطة، أبي العبّاس العلوي، عن أبي قيدة، عن محمد بن عبيد الله، عن الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي.
      وقد أورد سنده في الرواية السابقة على هذه الرواية؛ قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدّثنا محمد بن عبيد الله، قال: حدّثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقّاق... إلى آخر السند، ثمّ قال: وحدّثني الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، عن ابن عبّاس(10).
      ثمّ أورد الرواية محلّ الشاهد، قال: وحدّثنا الحسن بن محمّد بن عثمان الفسوي... إلى آخر ما أوردناه من سند ومتن الرواية.
      وهكذا في كلّ ما يروي عن الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي(11).
      ومحمد بن عبيد الله الوارد في السند، وفي سند آخر أبو بكر محمد بن عبيد الله(12)، هو: أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي، إذ أشار إليه بـ(ابن مؤمن) في عدّة أسانيد أُخر، فباتّحاد الراوي والمروي عنه ومكان وتاريخ الرواية، يتّضح اتّحادهما.
      فقد روى الحسكاني بنفس السند عن أبي بكر بن مؤمن، عن عبدويه بن محمد بشيراز(13)، وروى عنه بنفس السند باسم: محمد بن عبيد الله، عن عبدويه بن محمد بشيراز(14).
      كما روى بنفس السند، عن ابن مؤمن، عن المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي(15)، وروى بنفس السند باسم محمد بن عبيد الله، عن المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي(16).
      كما روى عن أبي بكر بن مؤمن، عن عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقّاق ببغداد(17)، وروى عنه باسم محمد بن عبيد الله عن عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقّاق ببغداد(18).
      كما روى عن أبي بكر بن مؤمن، عن أبي عمر عبد الملك بن علي بكازرون(19)، وروى عنه باسم محمد بن عبيد الله، عن أبي عمر عبد الملك بن علي بكازرون(20).
      بل إنّه ذكره بالاسمين في رواية واحدة؛ قال: أخبرنا أبو العبّاس المحمدي، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: أخبرنا محمد بن عبيد الله، قال: حدّثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبيد الله الدقّاق المعروف بـ(ابن السماك) ببغداد... إلى آخر ما ذكره من الرواية، ثمّ قال: قال ابن مؤمن: لا خلاف بين المفسّرين أنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)(21).
      وقد روى آخرون عن تفسير ابن مؤمن الشيرازي ما رواه الحسكاني عن محمد بن عبيد الله بنفس السند؛ فقد روى الحسكاني عن محمد بن عبيد الله بسنده، عن علقمة، عن ابن مسعود، في أنّ الخلافة وقعت لثلاثة(22)، ورواه ابن طاووس في (الطرائف) عن محمد بن مؤمن الشيرازي من كتابه، عن علقمة، عن ابن مسعود أيضاً(23).
      وروى الحسكاني أيضاً عن محمد بن عبيد الله بسنده، عن سفيان، عن السدّي، عن الحارث، عن عليّ(عليه السلام) في تفسير آية (( فَاسأَلُوا أَهلَ الذِّكرِ ))(24)، ورواه بنفس السند ابن طاووس، عن محمد بن مؤمن الشيرازي من كتابه الطرائف(25)، وروى أيضاً عن محمد بن عبيد الله بسنده، عن ابن عبّاس في قوله: (( وَاجعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلطَانًا نَصِيرًا )) (الإسراء:80)(26)، ورواه عن أبي بكر الشيرازي ابن شهر آشوب في (المناقب)(27).
      وروى أيضاً عن القطّان، عن وكيع، عن سفيان، عن السدّي، عن عبد خير، عن عليّ(عليه السلام)، في قوله تعالى: (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ )) (النبأ:1)(28).
      ورواه ابن طاووس في الطرائف عن محمد بن مؤمن الشيرازي بإسناده عن السدّي(29).
      وروى عن محمد بن حرزاد بالأهواز بسنده عن أبي هريرة في قوله تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُم وَحُسنُ مَآبٍ )) (الرعد:29)(30)، ورواه عن ابن مؤمن محمد بن الحسن القمّي في العقد النضيد بنفس السند(31).
      وروى عن أبي الطيب السامري بسنده إلى ابن عبّاس في قوله تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَم يَلبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلمٍ )) (الأنعام:82)(32)، ورواها الكاشي عن محمد بن مؤمن الشيرازي بنفس السند والمتن(33).
      وروى عن أبي بكر محمد بن عبد الرزّاق بالبصرة بسنده، عن أبي هريرة في قوله: (( جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ )) (الإسراء:81)(34)، ورواها عن أبي بكر الشيرازي في إحقاق الحق(35).
      ومن هنا ظهر الاتّحاد بين ما يذكره الحسكاني باسم محمد بن عبيد الله في بعض الأسانيد، وبين ما يذكره باسم أبو بكر محمد بن مؤمن في أسانيد اُخر.
      وقد ترجم الشيخ منتجب الدين (القرن السادس) في فهرسته لابن مؤمن الشيرازي، بقوله: الشيخ محمد [بن] مؤمن الشيرازي: ثقة، عين، مصنف كتاب (نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين) صلوات الله وسلامه عليه وعلى أولاده الطيبين الطاهرين، أخبرنا أبو البركات المشهدي رحمه الله به(36).
      وترجمه ابن شهر آشوب (ت588) في معالم العلماء بقوله: أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي كرامي، له نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين(عليه السلام)(37).
      وقال ابن طاووس (ت664هـ) في الطرائف حينما نقل عدّة روايات من كتابه: ومن ذلك ما رواه محمد بن مؤمن الشيرازي ممّا أورده في كتابه واستخرجه من تفاسير الاثني عشر وهو من علماء الأربعة المذاهب وثقاتهم(38).
      وقال أيضاً: ومن ذلك ما رواه الحافظ محمد بن مؤمن في كتابه المذكور(39). وأيضاً: ومن ذلك ما رواه الحافظ عندهم محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه، فسمّاه حافظاً في عدّة موارد(40).
      وذكر أسماء التفاسير التي استخرج كتابه منها؛ قال: في ذلك ما رواه الشيخ الحافظ محمدبن مؤمن الشيرازي فيما أورده في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر: تفسير أبي يوسف يعقوب بن يوسف بن سفيان، وتفسير ابن جريج، وتفسير مقاتل بن سليمان، وتفسير وكيع ابن جراح، وتفسير يوسف بن موسى القطّان، وتفسير قتادة، وتفسير أبي عبيدة قاسم بن سلام، وتفسير علي بن حرب الطائي، وتفسير السدّي، وتفسير مجاهد، وتفسير مقاتل بن حيان، وتفسير أبي صالح(41). وأيضاً سماه حافظاً في كتابه اليقين(42).
      وأورد الحسكاني تعداد هذه التفاسير في (شواهد التنزيل) بنفس الترتيب(43)، وقد أشرنا إلى أنّ الرواية مورد البحث مستخرجة من تفسير يعقوب بن سفيان.
      ونقل السيّد المرعشي عن (مناقب الكاشي): أنّ أبا بكر محمد بن المؤمن توفّي في 388هـ(44)، وقال عنه الكاشي: العلاّمة الإمام الفاضل(45).
      وأمّا الواسطة بين الحسكاني وابن مؤمن فهما: أبو العبّاس عقيل بن الحسين بن محمد بن علي العلوي، عن أبي الحسن عليّ بن الحسين بن قيدة الفسوي
      وأبو الحسن علي بن الحسين، هو علي بن الحسين بن محمد بن مندة، شيخ الخزّاز القمّي، صاحب (كفاية الأثر)، وقد وقع التصحيف في اسمه من مندة إلى (قيدة) عند الحسكاني في الموضعين.
      قال الوحيد البهبهاني في التعليقة: علي بن الحسين بن محمد بن مندة، أبو الحسن، قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمد علي بن الخزّاز وترحّم عليه، والظاهر أنّه من مشايخه، فهو في طبقة الصدوق وكثيراً ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري(46).
      وهو من شيوخ الكراجكي أيضاً؛ روى عنه في كتاب (تفضيل أمير المؤمنين) حديث الطير عن أبي هدبة مولى أنس(47).
      فهو من شيوخ الإجازة، يروي عنه الثقات، ويروي عن الثقات، وقد روى عنه في سند الحسكاني: أبو العبّاس عقيل بن الحسين العلوي؛ ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام؛ قال: عقيل بن الحسين بن محمد بن علي السيّد الفرغاني، أبو العبّاس: محتشم ذو مال، النسوي المولد، فرغاني المنشأ تاريخ الإسلام، وفيات سنة 427 هـ.
      وفي منتخب السياق ذيل تاريخ نيسابور: عقيل بن الحسين بن محمد بن علي بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب السيّد أبو العبّاس الفرغاني، ثمّ الفارسي كبير جزيل النعمة، منسوي المولد، فرغاني المنشأ، علوي المحتد، سمع الكثير...الخ(48).
      والحديث له شواهد كثيرة جدّاً عن عدد من الصحابة تخرجه إلى حدّ التواتر.
      ودمتم في رعاية الله
      (1) شواهد التنزيل 1: 212 حديث (221).
      (2) شواهد التنزيل 1: 246 حديث (241).
      (3) شواهد التنزيل 1: 212 حديث (221).
      (4) الأنساب 4: 385.
      (5) تاريخ الاسلام سنة 340هـ.
      (6) الرحلة في طلب الحديث: 206 حديث (106).
      (7) تهذيب التهذيب 11: 338 [648].
      (8) تهذيب التهذيب 8: 244 [ 505].
      (9) تهذيب التهذيب 4: 99 [199].
      (10) شواهد التنزيل 1: 211 حديث (220).
      (11) انظر: شواهد التنزيل 1: 345 حديث (357)، 1: 455 حديث (481)، 2: 332 حديث (973)، 2: 377 حديث (1027).
      (12) شواهد التنزيل 1: 75 حديث (87).
      (13) شواهد التنزيل 1: 70 حديث (80).
      (14) شواهد التنزيل 1: 432 حديث (459)، 1: 483 حديث (513)، 2: 177حديث (809)، 2: 259 حديث (893).
      (15) شواهد التنزيل 1: 147 حديث (161).
      (16) شواهد التنزيل 1: 97 حديث (114)، 1: 571 حديث (609)، 2: 266 حديث (882).
      (17) شواهد التنزيل 2: 6 حديث (628).
      (18) شواهد التنزيل 1: 86 حديث (106)، 1: 211 حديث (220)، 246 حديث (241)، وغيرها.
      (19) شواهد التنزيل 2: 268 حديث (901).
      (20) شواهد التنزيل 1: 196 حديث (206)، 2: 154 حديث (781).
      (21) شواهد التنزيل 1: 246 حديث (241).
      (22) شواهد التنزيل 1: 97 حديث (114).
      (23) الطرائف: 95 حديث (134).
      (24) شواهد التنزيل 1: 432 حديث (459).
      (25) الطرائف: 94 حديث (131).
      (26) شواهد التنزيل 1: 452 حديث (479).
      (27) مناقب ابن شهر اشوب1: 341, فصل (في المسابقة بالجهاد).
      (28) شواهد التنزيل 2: 418 حديث (1075).
      (29) الطرائف: 95 حديث (133).
      (30) شواهد التنزيل 1: 398 حديث (421).
      (31) العقد النضيد: 74، الحديث السادس والخمسون.
      (32) شواهد التنزيل 1: 262 حديث (255).
      (33) إحقاق الحقّ 3: 543.
      (34) شواهد التنزيل 1: 453 حديث (480).
      (35) إحقاق الحقّ 3: 550.
      (36) فهرست منتجب الدين: 29 حديث (393).
      (37) معالم العلماء: 153 [784].
      (38) الطرائف: 93 حديث (131)، ما نزل من الآيات في شأن عليّ(عليه السلام).
      (39) الطرائف: 94 حديث (132).
      (40) الطرائف: 96 حديث (135)، 138.
      (41) الطرائف: 429.
      (42) اليقين: 113, 413.
      (43) شواهد التنزيل 2: 484 حديث (1159).
      (44) شرح إحقاق الحقّ 4: 73.
      (45) شرح إحقاق الحقّ 4: 331.
      (46) تعليقة على منهج المقال: 251.
      (47) بحار الأنوار 57: 300، التفضيل: 15، فصل في خبر الطائر، باب الاستدلال من الأخبار.
      (48) شواهد التنزيل 1: 75، الهامش.
      منقول من مركز الأبحاث العقائدية.
      ويا كلب! الإمام علي ليس ميتا وهذا من ضلال وكفريات أتباع الكافر عمر بن الخطاب لعنه الله.
      الإمام شهيد والشهيد حي يرزق. لو فيك حيل تكذب الله لا تفعلها هنا يا كلب.
      يا اخي تعلم انه كلب فتبع قول الله تعالى
      { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (176) سورة الأعراف

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        (( و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه ابائنا اولوا كان اباؤهم و لا يعقلون شيا و لا يهتدون ))

        الاخ الشيعي لا يؤمن بالحق الذي بلغه رسول الله ...و يؤمن بالروايات التي كما بينها و وصفها بالطاغوت ...

        يقول روي الحسكاني !!! بسند صحيح !!! اين هو السند ( يقولون ) و بصحيح ( يقولون) و على ذمة الحسكاني ...

        من الاخر لايوجد مؤمن صادق يشرع من روايات تختلف بين الناس و هي من فرقة الامة و جعلتها سنة و شيعة ... و كل حزب فرح بما لديه من تلك المؤلفات افكا على الله و رسوله ...

        يوجد كم سؤال في الموضوع ... لماذا لا يجيب عليه الاخوة المشاركون في الموضوع بدل السب و الشتم و انكار الحق ...


        سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مفلح السماح
          بسم الله الرحمن الرحيم

          (( قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197) وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ))


          بيان اية الولاية و الولاية امانه و وكالة و كفالة ( انما و ليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون )
          ولاية الله تعالى ان نؤمن به وليا لنا في جميع احوالنا و في حياتنا الدنيا و الاخرة ... وحده لا شريك له اله و ربا واحدا محمودا و معبودا و لا نتخذ من دونه اولياء ...

          ولاية الرسول و هو ان نؤمن ان هذا الرسول قد وكله الله تعالى و امنه على الدين يبلغه للناس و يظهره لهم و قد بلغ و هو الصادق الامين ...


          ولاية الذين امنوا ... ان نتولى في شؤننا الدنيوية من حكومة و نواب او تجارة او زواج او امانة .... الخ من كل احوال الناس و امورهم ...

          و قد عرفهم لنا الله تعالى و بين صفاتهم و هي ان يكونوا قائمين الصلة بالله تعالى داعين له و ذاكرين له سبحانه حامدين و شاكرين له وحده لا شريك له ...

          و ان يكونوا مزكين انفسهم ومطهرينها من زينة الدنيا و متاعها و غرورها و فسادها ....

          و هم راكعون ... و الركعوع الخضوع الى الله تعالى لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا ...

          طبعا الشيعة لا فهم لهم للحق و لا معرفة ...

          ( الذين امنوا ) صفة للمفرد او للجمع ... ( يقيمون الصلاة ) صفة و فعل مستمر حاظر و مستقبل ام فعل ماظي ( يعني لو كان صياغ الاية الذي صلى و اتاه فقير و هو راكع ) لن نختلف و نقول انه شخص كان قد فعل ...

          ( و يؤتون الزكاة ) فعل ماظي ام فعل حاظر مستمر جيل بعد جيل و هذا هدى الله تعالى ...

          ( وهم راكعون ) مفرد ام صفه للجمع ؟


          كما امروا بني اسرائيل ( اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين )

          و كما امرت سيدة نساء العالمين ( يا مريم اقنتي لربك و ركعي مع الراكعين )

          و من ضلال الشيعة يقولون صفة الجمع من التعظيم كما في ايات الله من صفة للجمع تعظيما لله سبحانه ... فذلك الوحي الذي لا يسمعه شيعي و لا يعلم عنه شيء ... و انما قول الحق عندما كلم الله تعالى موسى قال ( انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني و اقم الصلاة لذكري )

          كيف لمتوفي ان يكون ولي على الناس !!! و ما هي و لايته عليهم ... و كيف يتولونه !!!

          سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
          بحثنا في كل الاديان والمعتقدات فلن نرى اضل منكم يا نواصب فانتم مصداق لقوله تعالى خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
          التعديل الأخير تم بواسطة اثنا عشري جعفري; الساعة 12-10-2014, 08:17 PM.

          تعليق


          • #6
            لا يوجد عند الشيعة غير السب و الشتم مع الكفر المبين ...
            يوجد اساله في الموضوع يا شيعي يا كافر يا مشرك ... يا من وصختوا سمعة الاسلام الحنيف اجيبوا عليها ان كنتم صادقين ... و لن يتكلم منكم احد و السبب لانكم شيعة ضالين لا نور و لا هدى ... و لا صراط مستقيم .
            سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
            التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 12-10-2014, 09:10 PM.

            تعليق


            • #7
              صحيح أنك بهيمة كلب من كلاب إبليس العاوية مثل جدك الكافر معاوية.
              هناك شيء اسمه الرجوع للمصدر المذكور.
              (1) شواهد التنزيل 1: 212 حديث (221).
              وأنا لم أستطع أن أفرق بين أسئلتك وعوائك يا كلب.
              جواب على سؤالك في نهاية النقل فارجع إليه واقرأه يا كلب إن كنت تستطيع القراءة.

              تعليق


              • #8
                يا اخوان والله انه جاهل لا داعي للرد عليه. هذا يتبع ربه عمر عندما قال في وجه رسول الله حسبنا كتاب الله,

                دعوه يضل نفسه بنفسه وكانه اعلم من رسول الله بالقران.

                دعوه ينبح كما يشاء.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مفلح السماح
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  (( قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197) وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ))
                  بيان اية الولاية و الولاية امانه و وكالة و كفالة ( انما و ليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون )
                  ولاية الله تعالى ان نؤمن به وليا لنا في جميع احوالنا و في حياتنا الدنيا و الاخرة ... وحده لا شريك له اله و ربا واحدا محمودا و معبودا و لا نتخذ من دونه اولياء ...
                  ولاية الرسول و هو ان نؤمن ان هذا الرسول قد وكله الله تعالى و امنه على الدين يبلغه للناس و يظهره لهم و قد بلغ و هو الصادق الامين ...
                  ولاية الذين امنوا ... ان نتولى في شؤننا الدنيوية من حكومة و نواب او تجارة او زواج او امانة .... الخ من كل احوال الناس و امورهم ...
                  و قد عرفهم لنا الله تعالى و بين صفاتهم و هي ان يكونوا قائمين الصلة بالله تعالى داعين له و ذاكرين له سبحانه حامدين و شاكرين له وحده لا شريك له ...
                  و ان يكونوا مزكين انفسهم ومطهرينها من زينة الدنيا و متاعها و غرورها و فسادها ....
                  و هم راكعون ... و الركعوع الخضوع الى الله تعالى لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا ...
                  طبعا الشيعة لا فهم لهم للحق و لا معرفة ...
                  ( الذين امنوا ) صفة للمفرد او للجمع ... ( يقيمون الصلاة ) صفة و فعل مستمر حاظر و مستقبل ام فعل ماظي ( يعني لو كان صياغ الاية الذي صلى و اتاه فقير و هو راكع ) لن نختلف و نقول انه شخص كان قد فعل ...
                  ( و يؤتون الزكاة ) فعل ماظي ام فعل حاظر مستمر جيل بعد جيل و هذا هدى الله تعالى ...
                  ( وهم راكعون ) مفرد ام صفه للجمع ؟
                  كما امروا بني اسرائيل ( اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين )
                  و كما امرت سيدة نساء العالمين ( يا مريم اقنتي لربك و ركعي مع الراكعين )
                  و من ضلال الشيعة يقولون صفة الجمع من التعظيم كما في ايات الله من صفة للجمع تعظيما لله سبحانه ... فذلك الوحي الذي لا يسمعه شيعي و لا يعلم عنه شيء ... و انما قول الحق عندما كلم الله تعالى موسى قال ( انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني و اقم الصلاة لذكري )
                  كيف لمتوفي ان يكون ولي على الناس !!! و ما هي و لايته عليهم ... و كيف يتولونه !!!
                  سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
                  هذا كلامك انت يا صاحب الموضوع ام انك حامل اسفار وناقله

                  جوابك فقط
                  نعم
                  او

                  لا

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    ( افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها )

                    الاخ م9 ما تقرءه في موضوعي هو ما بلغه الرسول و هو البلاغ المبين ... ان كنت ترا في ما اقول باطل فاتني بالحق ان كنت من الصادقين ... و ان كنت تراه كما هو حق لا ياتيه الباطل فالايمان هو شرط الاسلام .

                    سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .

                    تعليق


                    • #11
                      سبحان الله.
                      يساله هذا كلامك ام لا يذهب لموضوع اخر.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مفلح السماح
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        ( افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها )
                        الاخ م9 ما تقرءه في موضوعي هو ما بلغه الرسول و هو البلاغ المبين ... ان كنت ترا في ما اقول باطل فاتني بالحق ان كنت من الصادقين ... و ان كنت تراه كما هو حق لا ياتيه الباطل فالايمان هو شرط الاسلام .
                        سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
                        فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير
                        بل اراك طبل تارة وحامل اسفار تارة اخرى
                        صبرت عليك من قبل وتماديت اكثر حتى وصل بك الحال لهذا
                        لا يوجد عند الشيعة غير السب و الشتم مع الكفر المبين ...
                        يوجد اساله في الموضوع يا شيعي يا كافر يا مشرك ... يا من وصختوا سمعة الاسلام الحنيف اجيبوا عليها ان كنتم صادقين ... و لن يتكلم منكم احد و السبب لانكم شيعة ضالين لا نور و لا هدى ... و لا صراط مستقيم .
                        سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
                        http://www.yahosein.com/vb/showpost....32&postcount=6

                        تم تجميده واطالب الادارة بطرده نهائي
                        التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 12-10-2014, 09:15 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                          يا اخي تعلم انه كلب فتبع قول الله تعالى
                          { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (176) سورة الأعراف
                          صدقت أخي ولكن من باب إلقاء الحجة.

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ..
                            اطلب من الاخوة الموالين الترفق بالجهلة المخالفين ...... نعم انهم جهلة ويجب اظهار عوار دينهم وتبصيرهم قدر الامكان .....
                            وياليت لو يتم رفع التجميد عن العضو المخالف حتى نستمر في كشف خزعبلاتهم ....
                            (( قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197) وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ))
                            اثبت اولا ان هذه الاية نزلت فيمن ينطق الشهادتين ؟؟؟؟؟؟
                            لن تستطيع ابدا ....
                            ولاية الله تعالى ان نؤمن به وليا لنا في جميع احوالنا و في حياتنا الدنيا و الاخرة ... وحده لا شريك له اله و ربا واحدا محمودا و معبودا و لا نتخذ من دونه اولياء
                            ...
                            فليفسر لنا ما هذه الولاية التي يؤمن بها في جميع احواله في الدنيا والاخرة ؟؟ وحسب هذا الفهم فأنه لا يحتاج الى ولاية اخر بدلالة قوله :
                            ولا نتخذ من دونه اولياء ...
                            ولكن نراه يناقض نفسه ويتخذ النبي وليا اخرا ....
                            فهل ولاية الله التي تؤمن بها ناقصة حتى يكملها نبيه ؟؟؟؟
                            ونفس الاشكال يقع على الذين امنوا ......
                            اليست ولاية الله لك كافية حسب فهمك السقيم ام لا ؟

                            اتمنى رفع التجميد لنرى جوابه ... اذا عنده جواب
                            ولاية الذين امنوا ... ان نتولى في شؤننا الدنيوية من حكومة و نواب او تجارة او زواج او امانة .... الخ من كل احوال الناس و امورهم ...

                            من هم هؤلاء ؟؟؟؟ اعطني اسما واحدا لكي نناقشه ونظهر عوار دينك ..

                            ( الذين امنوا ) صفة للمفرد او للجمع ... ( يقيمون الصلاة ) صفة و فعل مستمر حاظر و مستقبل ام فعل ماظي ( يعني لو كان صياغ الاية الذي صلى و اتاه فقير و هو راكع ) لن نختلف و نقول انه شخص كان قد فعل ...
                            اذن لماذا بدأت سورة المؤمنون بفعل ماض وليس بفعل حاضر .....
                            هل لا يوجد مؤمنون في الوقت الحاضر ...؟؟؟؟
                            كيف لمتوفي ان يكون ولي على الناس !!! و ما هي و لايته عليهم ... و كيف يتولونه !!!

                            من تناقض الى تناقض ....
                            اجبني هل انك تتولى محمدا ام لا ....
                            اجب لنرى عواركم ... واتمنى من المشرفين الافاضل رفع التجميد ...

                            تعليق


                            • #15
                              بحث روائي

                              في الكافي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة و الفضيل بن يسار، و بكير بن أعين، و محمد بن مسلم، و بريد بن معاوية، و أبي الجارود، جميعا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أمر الله عز و جل رسوله بولاية علي و أنزل عليه: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» و فرض من ولاية أولي الأمر فلم يدروا ما هي؟ فأمر الله محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يفسر لهم الولاية كما فسر الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج. فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و تخوف أن يرتدوا عن دينهم و أن يكذبوه، فضاق صدره و راجع ربه عز و جل فأوحى الله عز و جل إليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس»، فصدع بأمر الله عز ذكره، فقام بولاية علي (عليه السلام) يوم غدير خم فنادى: الصلاة جامعة، و أمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب. قال عمر بن أذينة: قالوا جميعا غير أبي الجارود: قال أبو جعفر (عليه السلام): و كانت الفريضة الأخرى، و كانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله عز و جل: «اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي»، قال أبو جعفر (عليه السلام): يقول الله عز و جل: لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة قد أكملت لكم الفرائض.

                              و في البرهان، و غاية المرام، عن الصدوق بإسناده عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام): في قول الله عز و جل: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا»، قال: إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام و أسد و ثعلبة و ابن يامين و ابن صوريا فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يا نبي الله إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيك يا رسول الله؟ و من ولينا بعدك؟ فنزلت هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قوموا فقاموا و أتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم هذا الخاتم قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي قال على أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعا فكبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كبر أهل المسجد. فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): علي وليكم بعدي قالوا: رضينا بالله ربا، و بمحمد نبيا، و بعلي بن أبي طالب وليا فأنزل الله عز و جل: «و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا - فإن حزب الله هم الغالبون» الحديث.

                              و في تفسير القمي، قال: حدثني أبي، عن صفوان: عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام): بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالس و عنده قوم من اليهود فيهم عبد الله بن سلام إذ نزلت عليه هذه الآية فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المسجد فاستقبله سائل فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ذلك المصلي، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا هو علي (عليه السلام):. أقول: و رواه العياشي في تفسيره عنه (عليه السلام).

                              و في أمالي الشيخ، قال: حدثنا محمد بن محمد يعني المفيد قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب، قال: حدثني الحسن بن علي الزعفراني، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا العباس بن عبد الله العنبري، عن عبد الرحمن بن الأسود الكندي اليشكري، عن عون بن عبيد الله، عن أبيه عن جده أبي رافع قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما و هو نائم و حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها و أوقظ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فظننت أنه يوحى إليه فاضطجعت بينه و بين الحية فقلت: إن كان منها سوء كان إلى دونه. فكنت هنيئة فاستيقظ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو يقرأ: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» حتى أتى على آخر الآية ثم قال: الحمد لله الذي أتم لعلي نعمته، و هنيئا له بفضل الله الذي آتاه، ثم قال لي: ما لك هاهنا؟ فأخبرته بخبر الحية فقال لي: اقتلها ففعلت ثم قال لي: يا أبا، رافع كيف أنت و قوم يقاتلون عليا و هو على الحق و هم على الباطل؟ جهادهم حقا لله عز اسمه فمن لم يستطع بقلبه، ليس وراءه شيء فقلت: يا رسول الله ادع الله لي إن أدركتهم أن يقويني على قتالهم قال: فدعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قال: إن لكل نبي أمينا، و إن أميني أبو رافع. قال: فلما بايع الناس عليا بعد عثمان، و سار طلحة و الزبير ذكرت قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فبعت داري بالمدينة و أرضا لي بخيبر و خرجت بنفسي و ولدي مع أمير المؤمنين (عليه السلام) - لأستشهد بين يديه فلم أدرك معه حتى عاد من البصرة، و خرجت معه إلى صفين فقاتلت، بين يديه بها و بالنهروان أيضا، و لم أزل معه حتى استشهد علي (عليه السلام)، فرجعت إلى المدينة و ليس لي بها دار و لا أرض فأعطاني الحسن بن علي (عليهما السلام) أرضا بينبع، و قسم لي شطر دار أمير المؤمنين (عليه السلام) فنزلتها و عيالي.

                              و في تفسير العياشي، بإسناده عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسن، عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: وقف لعلي بن أبي طالب سائل و هو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعلم بذلك فنزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» إلى آخر الآية فقرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علينا ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه.

                              و في تفسير العياشي، عن المفضل بن صالح، عن بعض أصحابه، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قال: إنه لما نزلت هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» شق ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و خشي أن تكذبه قريش فأنزل الله: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» الآية فقام بذلك يوم غدير خم.

                              و فيه، عن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن الله أوحى إلي أن أحب أربعة: عليا و أبا ذر و سلمان و المقداد، فقلت: ألا فما كان من كثرة الناس أ ما كان أحد يعرف هذا الأمر؟ فقال: بلى ثلاثة، قلت: هذه الآيات التي أنزلت: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» و قوله: «أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» ما كان أحد يسأل فيمن نزلت؟ فقال من ثم أتاهم لم يكونوا يسألون.

                              و في غاية المرام، عن الصدوق بإسناده عن أبي سعيد الوراق عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده: في حديث مناشدة علي (عليه السلام) لأبي بكر حين ولى أبو بكر الخلافة، و ذكر (عليه السلام) فضائله لأبي بكر و النصوص عليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان فيما قال له: فأنشدك بالله أ لي الولاية من الله مع ولاية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آية زكاة الخاتم أم لك؟ قال: بل لك.

                              و في مجالس الشيخ، بإسناده إلى أبي ذر: في حديث مناشدة أمير المؤمنين (عليه السلام) عثمان و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص يوم الشورى و احتجاجه عليهم بما فيه من النصوص من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و الكل منهم يصدقه (عليه السلام) فيما يقوله فكان مما ذكره (عليه السلام): فهل فيكم أحد آتى الزكاة و هو راكع فنزلت فيه: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» غيري؟ قالوا: لا.

                              و في الإحتجاج، في رسالة أبي الحسن الثالث علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر و التفويض: قال (عليه السلام): اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك: أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون، و على تصديق ما أنزل الله مهتدون لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تجتمع أمتي على ضلالة»، فأخبر (عليه السلام): أن ما اجتمعت عليه الأمة و لم يخالف بعضها بعضا هو الحق، فهذا معنى الحديث لا ما تأوله الجاهلون، و لا ما قاله المعاندون من إبطال حكم الكتاب، و اتباع أحكام الأحاديث المزورة، و الروايات المزخرفة، و اتباع الأهواء المردئة المهلكة التي تخالف نص الكتاب، و تحقيق الآيات الواضحات النيرات، و نحن نسأل الله أن يوفقنا للصلاة، و يهدينا إلى الرشاد. ثم قال (عليه السلام): فإذا شهد الكتاب بصدق خبر و تحقيقه فأنكرته طائفة من الأمة عارضته بحديث من هذه الأحاديث المزورة، فصارت بإنكارها و دفعها الكتاب ضلالا، و أصح خبر مما عرف تحقيقه من الكتاب مثل الخبر المجمع عليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إني مستخلف فيكم خليفتين كتاب الله و عترتي. ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» و اللفظة الأخرى عنه في هذا المعنى بعينه قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله و عترتي أهل بيتي، و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا». وجدنا شواهد هذا الحديث نصا في كتاب الله مثل قوله: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». ثم اتفقت روايات العلماء في ذلك لأمير المؤمنين (عليه السلام): أنه تصدق بخاتمه و هو راكع فشكر الله ذلك له، و أنزل الآية فيه. ثم وجدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أبانه من أصحابه بهذه اللفظة: «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه» و قوله: (صلى الله عليه وآله وسلم) «علي يقضي ديني، و ينجز موعدي، و هو خليفتي عليكم بعدي» و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين استخلفه على المدينة فقال: يا رسول الله: أ تخلفني على النساء و الصبيان؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟. فعلمنا أن الكتاب شهد بتصديق هذه الأخبار، و تحقيق هذه الشواهد فيلزم الأمة الإقرار بها إذا كانت هذه الأخبار وافقت القرآن فلما وجدنا ذلك موافقا لكتاب الله، و وجدنا كتاب الله موافقا لهذه الأخبار، و عليها دليلا كان الاقتداء فرضا لا يتعداه إلا أهل العناد و الفساد.

                              و في الإحتجاج، في حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام): قال المنافقون لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هل بقي لربك علينا بعد الذي فرض علينا شيء آخر يفترضه فتذكر فتسكن أنفسنا إلى أنه لم يبق غيره؟ فأنزل الله في ذلك: «قل إنما أعظكم بواحدة» يعني الولاية فأنزل الله: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون»، و ليس بين الأمة خلاف أنه لم يؤت الزكاة يومئذ و هو راكع غير رجل واحد، الحديث.

                              و في الاختصاص، للمفيد عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن الحسن بن أبي العلاء قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ فقال: نعم، هم الذين قال الله: «أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» و هم الذين قال الله: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». أقول: و رواه في الكافي، عن الحسين بن أبي العلاء عنه (عليه السلام)، و روي ما في معناه عن أحمد بن عيسى عنه (عليه السلام).

                              و إسناد نزول ما نزل في علي (عليه السلام) إلى جميع الأئمة (عليهم السلام) لكونهم أهل بيت واحد، و أمرهم واحد.

                              و عن تفسير الثعلبي، أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفقيه قال: حدثنا عبد الله بن أحمد الشعراني قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن علي بن رزين قال: حدثنا المظفر بن الحسن الأنصاري قال: حدثنا السري بن علي الوراق قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الجماني عن قيس بن الربيع عن الأعمش، عن عباية بن الربعي قال: حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه و هو جالس بشفير زمزم يقول قال: رسول الله: إذ أقبل رجل معتم بعمامة فجعل ابن عباس لا يقول: قال رسول الله إلا و قال الرجل: قال رسول الله. فقال له ابن عباس: سألتك بالله من أنت؟ قال: فكشف العمامة عن وجهه و قال: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله بهاتين و إلا فصمتا و رأيته بهاتين و إلا فعميتا يقول: علي قائد البررة و قاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. أما إني صليت مع رسول الله يوما من الأيام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء و قال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا، و كان علي راكعا فأومأ إليه بخنصره اليمنى، و كان يتختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، و ذلك بعين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما فرغ من صلاته رفع رأسه إلى السماء و قال: اللهم موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري، و يسر لي أمري، و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، و اجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي، اشدد به أزري، و أشركه في أمري. فأنزلت عليه قرآنا ناطقا: سنشد عضدك بأخيك، و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا. اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك، اللهم و اشرح لي صدري و يسر لي أمري، و اجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري. قال أبو ذر: فما استتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الكلمة حتى نزل عليه جبرئيل من عند الله تعالى فقال: يا محمد اقرأ قال: و ما أقرأ قال: قال: اقرأ: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون.

                              و عن الجمع بين الصحاح الستة، لزرين من الجزء الثالث في تفسير سورة المائدة : قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله»: الآية من صحيح النسائي عن ابن سلام: قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلنا: إن قومنا حادونا لما صدقنا الله و رسوله، و أقسموا أن لا يكلموننا فأنزل الله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» الآية. ثم أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين ساجد و راكع و سائل إذ سائل يسأل، و أعطى علي خاتمه و هو راكع فأخبر السائل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقرأ علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون - و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا - فإن حزب الله هم الغالبون» و عن مناقب ابن المغازلي الشافعي،: في تفسير قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله» الآية: قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز إذنا قال: حدثنا الحسن بن علي العدوي قال: حدثنا سلمة بن شبيب قال: حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا مجاهد عن ابن عباس: في قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» قال: نزلت في علي.

                              و عنه قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان قال: أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب قال: حدثنا محمد بن العسكري الدقاق قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا عبادة قال: حدثنا عمر بن ثابت عن محمد بن السائب عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: كان علي راكعا فجاءه مسكين فأعطاه خاتمه فقال رسول الله: من أعطاك هذا؟ فقال: أعطاني هذا الراكع فأنزل الله هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا إلى آخر الآية.

                              و عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن طاوان إذنا: أن أبا أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد العسكري قال: حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون قال: حدثنا علي بن عابس قال: دخلت أنا و أبو مريم على عبد الله بن عطاء، قال أبو مريم: حدث عليا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر، قال: كنت عند أبي جعفر جالسا إذ مر عليه ابن عبد الله بن سلام قلت: جعلني الله فداك، هذا ابن الذي عنده علم الكتاب؟ قال: لا و لكنه صاحبكم علي بن أبي طالب الذي أنزلت فيه آيات من كتاب الله عز و جل: «و من عنده علم الكتاب، أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه، إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» الآية.

                              و عن الخطيب الخوارزمي في جواب مكاتبة معاوية إلى عمرو بن العاص قال عمرو بن العاص: لقد علمت يا معاوية ما أنزل في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: «يوفون بالنذر، إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون، أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه و من قبله»، و قد قال الله تعالى: «رجال صدقوا ما عاهدوا الله»، و قد قال الله تعالى لرسوله: «قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى» و عنه بإسناده إلى أبي صالح عن ابن عباس قال: أقبل عبد الله بن سلام و معه نفر من قومه ممن قد آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يا رسول الله إن منازلنا بعيدة، و ليس لنا مجلس و لا متحدث دون هذا المجلس، و إن قومنا لما رأونا قد آمنا بالله و رسوله و قد صدقناه رفضونا، و آلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا و لا يناكحونا و لا يكلمونا، و قد شق ذلك علينا فقال لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج إلى المسجد و الناس بين قائم و راكع، و بصر بسائل، فقال له النبي: (صلى الله عليه وآله وسلم) هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم خاتم من ذهب، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أعطاكه؟ فقال: ذلك القائم و أومأ بيده إلى علي بن أبي طالب فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): على أي حال أعطاك؟ قال: أعطاني و هو راكع، فكبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قرأ: «و من يتول الله و رسوله - فإن حزب الله هم الغالبون» فأنشأ حسان بن ثابت يقول: أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي. و كل بطيء في الهدى و مسارع. أ يذهب مدحي و المحبين ضائعا. و ما المدح في ذات الإله بضائع؟. فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا. فدتك نفوس القوم يا خير راكع. بخاتمك الميمون يا خير سيد. و يا خير شار ثم يا خير بائع. فأنزل فيك الله خير ولاية. و بينها في محكمات الشرائع. و عن الحمويني بإسناده إلى أبي هدبة إبراهيم بن هدبة قال: نبأنا أنس بن مالك: أن سائلا أتى المسجد و هو يقول: من يقرض الملي الوفي؟ و علي راكع يقول بيده خلفه للسائل: أن اخلع الخاتم من يدي، قال: فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عمر وجبت، قال: بأبي و أمي يا رسول الله ما وجبت؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): وجبت له الجنة، و الله ما خلعه من يده حتى خلعه من كل ذنب و من كل خطيئة.

                              و عنه بإسناده عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر رضي الله عنه يقول: وقف لعلي بن أبي طالب سائل و هو راكع في صلاة التطوع فنزع خاتمه و أعطاه السائل، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» فقرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): من كنت مولاه فعلي مولاه.

                              و عن الحافظ أبي نعيم عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال: جاء عبد الله بن سلام و أتى معه قوم يشكون مجانبة الناس إياهم منذ أسلموا فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أبغوا إلي سائلا فدخلنا المسجد فدنا سائل إليه فقال له: أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم مررت برجل راكع فأعطاني خاتمه، قال: فاذهب فأرني قال: فذهبنا فإذا علي قائم، فقال: هذا فنزلت: «إنما وليكم الله و رسوله».

                              و عنه عن موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه و هو راكع فنزلت! «إنما وليكم الله و رسوله» الآية.

                              و عنه عن عوف بن عبيد بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو نائم إذ يوحى إليه و إذا حية في جنب البيت فكرهت أن أدخلها و أوقظه فاضطجعت بينه و بين الحية فإن كان شيء في دونه، فاستيقظ و هو يتلو هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله» قال: الحمد لله فأتى إلى جانبي فقال: ما اضطجعت هاهنا؟ قلت: لمكان هذه الحية قال: قم إليها فاقتلها فقتلتها. ثم أخذ بيدي فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك.

                              أقول: و الروايات في نزول الآيتين في قصة التصدق بالخاتم كثيرة أخرجنا عدة منها من كتاب غاية المرام، للبحراني، و هي موجودة في الكتب المنقول عنها، و قد اقتصرنا على ما نقل عليه من اختلاف اللحن في سرد القصة.

                              و قد اشترك في نقلها عدة من الصحابة كأبي ذر و ابن عباس و أنس بن مالك و عمار و جابر و سلمة بن كهيل و أبي رافع و عمرو بن العاص، و علي و الحسين و كذا السجاد و الباقر و الصادق و الهادي و غيرهم من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

                              و قد اتفق على نقلها من غير رد أئمة التفسير المأثور كأحمد و النسائي و الطبري و الطبراني و عبد بن حميد و غيرهم من الحفاظ و أئمة الحديث و قد تسلم ورود الرواية المتكلمون

                              فلا يعبأ بما ذكره بعضهم: أن حديث نزول الآية في قصة الخاتم موضوع مختلق، و قد أفرط بعضهم كشيخ الإسلام ابن تيمية فادعى إجماع العلماء على كون الرواية موضوعا؟ و هي من عجيب الدعاوي، و قد عرفت ما هو الحق في المقام في البيان المتقدم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X