بارك الله فيكم ورضى الله عنك

الدليل على ان عائشه من امهات المؤمنين قول علي رضى الله عنه لاتباعه الذين حاربو معه وكانو يريدون سبي النساء قال علي لهم ليردعهم عن سبي نساء المؤمنين

ايكم ياخذ ام المؤمنين فى سهمه يقصد عائشه رضي الله عنها لكونها زوجة النبي وام للمؤمنين فسكت الجميع وعرفو انهم مخطئين

النقل والمصدر

فقال له قائلون: يا علي، أقسم الفئ بيننا والسبي. قال: فلما اكثروا عليه قال: " ايكم يأخذ ام المؤمنين في سهمه"؟ فسكتوا

المصادر كثيره منها
الصدوق في علل الشرائع: 154 / 2 ذيل الحديث، ورواه الطوسي في التهذيب 6: 155 / 273. ووسائل الشيعه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الأية متكونة من ثلاث مقاطع
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
(فهو أحق بهم من انفسهم وأحق بهم من آبائهم)

وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (يعني في التحريم هنّ عليهم كأمهاتهم)


وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ
(يعني رحمه صلى الله عليه وآله)
زعم ابوبكر هو ولي رسول الله في ميراثه كما في صحيح البخاري

ذكر امهات المومنين ليس له علاقه لتحريمهن عن الزواج بعد رسول الله والدليل قوله تعالي في نفس السوره { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} [سورة الأحزاب : 53] والا لماذا نهي الزواج عنهن بعد رسول الله ولكن مكان ذكر امهات المومنين في نفس الايه وهي انهن امهات من كان رسول الله اولي به من نفسه .

لاايها العبقري تفسيرك احتفظ به لنفسك نحن نحتج بتفسير ائمتكم وليس عيالهم :


ونزل الحجاب فى أمر زينب بنت جحش، فامر الله تعالى المؤمين ألا يكلموا نساء النبى إلا من وراء حجاب، فذلك قوله: { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَٱسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ } من الريبة { وَقُلُوبِهِنَّ } وأطهر لقلوبهن من الريبة، فقال طلحة بن عبيدالله القرشى من بنى تميم بن مرة: ينهانا محمد أن ندخل على بنات عمنا، يعنى عائشة، رضى الله عنها، وهما من بنى تيم بن مرة، ثم قال فى نفسه: والله، لئن مات محمد وأنا حى لأتزوجن عائشة، فأنزل الله تعالى فى قول طلحة بن عبيدالله { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً } [آية: 53] لأن الله جعل نساء النبى صلى الله عليه وسلم على المؤمنين فى الحرمة كأمهاتهم.

فمن ثم عظم الله تزويجهن على المؤمنين، ثم أعلمهم الله أنه يعلم سرهم وعلانيتهم، فقال: { إِن تُبْدُواْ } إن تظهروا { شَيْئاً } من أمركم يعنى طلحة لقوله يمنعنا محمد من الدخول على بنات عمنا، فأعلن هذا القول ثم قال: { أَوْ تُخْفُوهُ } يعنى أو تسروه فى قلوبكم يعنى قوله: لأتزوجن عائشة بعد موت النبى صلى الله عليه وسلم { فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ } من السر والعلانية { عَلِيماً } [آية: 54].
تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق

أخرج البخاري وابن جرير وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب.

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رجل: لئن مات محمد صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة. فأنزل الله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله... }.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً يقول: إن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت فلانة من بعده، فكان ذلك يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل القرآن { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله... }.

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال: بلغنا أن طلحة بن عبيد الله قال: أيحجبنا محمد عن بنات عمنا، ويتزوج نساءنا من بعدنا، لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده. فنزلت هذه الآية.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال: قال طلحة بن عبيد الله: لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة رضي الله عنها. فنزلت { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله.. }.

وأخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله... } قال: نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال: إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة رضي الله عنها.

وأخرج البيهقي في السنن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: لو قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة. أو أم سلمة. فأنزل الله { وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله.. }.

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما " أن رجلاً أتى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فكلمها وهو ابن عمها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا فقال: يا رسول الله إنها ابنة عمي، والله ما قلت لها منكراً، ولا قالت لي قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد عرفت ذلك أنه ليس أحد أغير من الله، وأنه ليس أحد أغير مني، فمضى ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأَتَزَوَّجَنَّها من بعده. فأنزل الله هذه الآية، فاعتق ذلك الرجل رقبة، وحمل على عشرة ابعرة في سبيل الله، وحج ماشياً من كلمته ".

تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق

وراجع ايضا:

تفسير عبد الرزاق لصاحبه عبد الرزاق الصنعاني (126-211هـ)
تفسير الطبري لصاحبه محمد بن جرير الطبري(224-310هـ)


فالآية تتكلم عن الحجاب وليس عن تحريم نكاح ازواج الرسول صل الله عليه واله وسلم ولكن طلحة لعنة الله عليه لانه منع ان يكلمهن الا من خلال الحجاب هدد بانه ليتزوج عائشة بعد وفات الرسول صل الله عليه واله وسلم

اذا كانت واضحه ان المقصود بها امهات المومنين لحرمة النكاح ويفهمها المسلمون قبل ان ولادة المفسرين لماذا نهي الله نكاحهن !!!! لماذا التكرار ام تذهب لقول الامام احمد

وقوله : (***وأزواجه أمهاتهم***)***أي : في الحرمة والاحترام ، والإكرام والتوقير والإعظام ، ***[***ص:***381 ]***
اي الحرمة تشمل كل شئ وليست مخصوصه والاحترام والاكرام والتوقير
ولكن اعلم ان هذا التفسير مشكله عندكم فانه لو تصبح زوجات النبي طاهرات تبطل اعتقادات عندكم وهذا من الغرائب عندكم فان طهرن زوجات سيد المرسلين وسيد اهل البيت بطل اعتقادكم !!!

صحيح ان ازواجه امهات المؤمنين ولاكن هناك اعمال اذا فعلتها تلك المرئه تفقد منزلتهاكا ام للمؤمنين واما من يقول انهم معصومات من ذالك فا الرد عليه من القران كا التالي (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ )

الجاهل من غير شهادة يستدل بآية الحجاب
راجع مشاركتنا 6 و7 لكي تصمت

اي سعودي
الايه التي بعدها
{وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} [سورة الأحزاب : 31]
يعني هذا يسمي تخيير والذي يدل علي قبول الله لهن وتطهيره لهن في اخر السوره قال تعالي
{لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} [سورة الأحزاب : 52]

حرم رسول الله ليس الزواج فقط بل حتي استبدالهن
الا تفكر الا تعقل يخيرهن وفي الاخير يحرم علي رسول الله
استبدالهن ماذا يعني ؟ الم يستبدل الله زوجة نوح ولوط ودمرهن في حياة رسله !!! الا تعقلووووووووون ولكن انا اعرف الاشكال وهو ان صحت طهارتهن فاعتقادك كله من الاساس باطل ولهذا ستخسرون الاخره ولن ينفعكم قولكم في اخر السورة ايضا
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} [سورة الأحزاب : 67]

ترفع عسى ان يفهم الجاهل ماذا يقول