إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علاء ولي الدين والصحابي أبو أيوب الأنصاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاء ولي الدين والصحابي أبو أيوب الأنصاري

    قصة غريبة في سيرة ابن هشام..روى عن ابن إسحاق أنه وفي ليلة زواج النبي بصفية بنت حيي بن أخطب ..قامت أم سليم بنت ملحان بتزيين صفية وتجميلها للنبي.."كوافير يعني"....!

    المشكلة ليست هنا..

    بل في الصحابي خالد بن زيد الشهير بأبي أيوب الأنصاري ..الذي تقمص دور الفنان.."علاء ولي الدين"..في بخيت وعديلة، العروسان داخل الشاليه وهو في دور شرطي يحرسهما ليلة الدخلة، طبعاً والحراسة هنا يعني تصنت واستماع وتجسس، حتى إن عادل إمام أجبر على الرشوة حتى لا يُفصح علاء ولي الدين عن ما حدث..!!

    القصة كما أوردها ابن هشام:

    " قال ابن إسحاق: ولما أعرس رسول الله بصفية، بخيبر أو ببعض الطريق، وكانت التي جملتها لرسول الله ومشطتها وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان، أم أنس بن مالك.

    فبات بها رسول الله في قبة له، وبات أبو أيوب خالد بن زيد، أخو بني النجار متوشحا سيفه، يحرس رسول الله، ويطيف بالقبة، حتى أصبح رسول الله ، فلما رأى مكانه قال: مالك يا أبا أيوب؟

    قال: يا رسول الله، خفت عليك من هذه المرأة، وكانت امرأة قد قتلت أباها وزوجها وقومها، وكانت حديثة عهد بكفر، فخفتها عليك، فزعموا أن رسول الله قال: اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني."..(سيرة ابن هشام 2/340)

    طبعاً ولأن فعل الأنصاري غريب زعم أنه كان يحرس رسول الله من زوجته التي قتل النبي أباها وزوجها ثم دخل عليها في الطريق...!

    القصة كما تناقلها سفهاء الحديث هي إدانة لنبي الله بتهم شنيعة، النبي يقتل رجلاً وزوج إبنته ثم يدخل بالزوجة عنوة، حتى دون مراعاة لمشاعر الزوجة التي فقدت أبيها وأخيها، ثم يسمح لرجل-أياً كان هو- بالمبيت بجواره في ليلة عرسه.!

    ويبدو أن سياق القصة جاء ضمن فضائل الصحابي خالد بن زيد(أبو أيوب الأنصاري) ..فاخترع الرواة هذه الفضيلة التي ختمها القصاص بدعوة النبي لابن زيد، ولم ينتبه ذلك الراوي إلى أن دعاء النبي له يعني شك النبي وقلقه من "سوء"فعله وما جناه من قتل الرجال والدخول ببناتهم عنوة..!

    لكن ما يحيرني كيف قبل ابن هشام والمحدثون تلك الراوية وفيها أن ابن زيد كان يتجسس على النبي في دخلته ، تأمل اللفظ.."يحرس الرسول ويطوف بالقبة"..والقبة تعني حجرة العُرس، والطواف يعني أنه كان يسمع بالعربي.."دبّة النملة"...!

    ثم كيف لم يستنكر النبي هذا الفعل أصلاً..!

    يقولون أن العرب أهل شهامة ومروءة وحياء، ولكن مثل هذه القصص تثبت أن كل ذلك يضيع إذا كان القائل محل ثقة أو كان يُصيب أمراً من الدين.

  • #2
    مايحيرني انه كيف يتجرأ انسان يدعي انه مسلم ويكذب على الله ورسوله لا لشيء الا لنصرة مذهبه ظنا منه ان الاساءة لاهل السنة ترفع من قدر مذهبه حتى ولو كان بالكذب على الله ورسوله
    اين نجد في الرواية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج صفية عنوة رغم انفها
    تفضل دلنا على عبارة عنوة في الرواية .. والا كيف تجرأت على اضافة كلمة ليست من الرواية ونسبتها لفعل رسول الله
    اذا كانت جاهلا بسيرة الرسول فلاتفتح موضوعا اكبر من امكانيتك العلمية لانك لامحالة ستسيء لرسول الله بقصد او بغير قصد

    كل الروايات تبين ان الرسول خير ام المؤمنين صفية بين ان تبقى جارية ملك يمين او يعتقها رسول الله ويتزوجها فهاها الله فوافقت فاختارت الله ورسوله
    وحتى لو ان رسول الله اجبرها عنوة على سبيل الفرض فان هذا حق اعطاه الله له ولايكون لرجل او امرأة الاختيار اذا قضى بذلك رسول الله
    نعم رسول الله قتل اباها وقتل عمها وهم يستحقون ذلك لخيانتهما العهد ولاعلانهما معاداة الله ورسوله
    ثانيا صفية رضي الله عنهما ام المؤمنين تروي عن اباها وعمها انهما كانا يعاديان رسول الله فتقول صفية ام المؤمنين انه كان من عادتها اذا جاء ابوها وعمها وهما سيدا قومهما ان تستقبلهما ببشاشة ومزاح ويقابلانها بالمثل الا انهما اتيا يوما فقابلتهما بما هو معتاد منها لكنها لم يعيراها اي اهتمام فسمعت عمها يتكلم عن رسول الله ويسال اباها حيي بن اخطب فيقول له هل رايته (يعني رسول الله) فيقول له نعم فقال له اهو هو (يعني هل هو النبي المرتقب) فقال له اي والله نعم فقال له ماذا سنفعل فقال ابوها والله لاعاديه ماحييت


    هل رجل مثل هذا يعادي الله ورسوله يستحق ان تتاسف على موته؟؟؟؟؟

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X