عن زياد ابن أبي سلمة قال: دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) فقال لي: يا زياد إنك لتعمل عمل السلطان؟
قال: قلت: أجل، قال لي: ولم؟
قلت: أنا رجل لي مروة (1) وعلي عيال و ليس وراء ظهري شئ فقال لي: يا زياد لئن أسقط من جالق فأتقطع (2) قطعة قطعة أحب إلي من أن أتولي لاحد منهم عملا أو أطأ بساط أحدهم إلا لماذا؟
قلت: لا أدري جعلت فداك،
فقال: إلا لتفريج كربة عن مؤمن أو فك أسره أو قضاء دينه، يا زياد إن أهون ما يصنع الله بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ الله من حساب الخلائق، يا زياد فإن وليت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة (3) والله من وراء ذلك.
يا زياد أيما رجل منكم تولى لأحد منهم عملا ثم ساوى بينكم و بينهم فقولوا له: أنت منتحل كذاب،
يا زياد إذا ذكرت مقدرتك على الناس فاذكر مقدرة الله عليك غدا ونفاد ما أتيت إليهم عنهم، وبقاء ما أتيت إليهم عليك (4).
رواه الكليني رحمه الله
----
(1) أي انى رجل ذو احسان ومودة وفضل عودت الناس ولا يمكنني تركه.
(2) الجالق: الجبل المرتفع.
(3) أي فكل واحدة تلك التولية لكل عمل في مقابلة كل احسان من احسانك إلى إخوانك والله تعالى هو المتصدي لتلك المقابلة لا يفوته شئ من موازنة هذه بهذه لقوله تعالى: (والله من ورائهم محيط) يشعر بذلك خبر حسن بن الحسين الأنباري كما سيأتي عن قريب (كذا في هامش المطبوع)
(4) أي ما اتيت إليهم من الانعام ينفد بالنسبة إليهم ويبقى بالنظر إليك. (كذا في هامش المطبوع)
قال: قلت: أجل، قال لي: ولم؟
قلت: أنا رجل لي مروة (1) وعلي عيال و ليس وراء ظهري شئ فقال لي: يا زياد لئن أسقط من جالق فأتقطع (2) قطعة قطعة أحب إلي من أن أتولي لاحد منهم عملا أو أطأ بساط أحدهم إلا لماذا؟
قلت: لا أدري جعلت فداك،
فقال: إلا لتفريج كربة عن مؤمن أو فك أسره أو قضاء دينه، يا زياد إن أهون ما يصنع الله بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ الله من حساب الخلائق، يا زياد فإن وليت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة (3) والله من وراء ذلك.
يا زياد أيما رجل منكم تولى لأحد منهم عملا ثم ساوى بينكم و بينهم فقولوا له: أنت منتحل كذاب،
يا زياد إذا ذكرت مقدرتك على الناس فاذكر مقدرة الله عليك غدا ونفاد ما أتيت إليهم عنهم، وبقاء ما أتيت إليهم عليك (4).
رواه الكليني رحمه الله
----
(1) أي انى رجل ذو احسان ومودة وفضل عودت الناس ولا يمكنني تركه.
(2) الجالق: الجبل المرتفع.
(3) أي فكل واحدة تلك التولية لكل عمل في مقابلة كل احسان من احسانك إلى إخوانك والله تعالى هو المتصدي لتلك المقابلة لا يفوته شئ من موازنة هذه بهذه لقوله تعالى: (والله من ورائهم محيط) يشعر بذلك خبر حسن بن الحسين الأنباري كما سيأتي عن قريب (كذا في هامش المطبوع)
(4) أي ما اتيت إليهم من الانعام ينفد بالنسبة إليهم ويبقى بالنظر إليك. (كذا في هامش المطبوع)
تعليق