إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إخواني أما من حل لهذا التقاتل؟ (أنباء عن الوضع في النجف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إخواني أما من حل لهذا التقاتل؟ (أنباء عن الوضع في النجف)

    النجف ـ من عادل محمد: الكويت ـ من علي الشمري: كالنار المستعرة تحت الرماد بدت الأوضاع في النجف الأشرف امس، غداة اغتيال السيد عبدالمجيد الخوئي وسادن الحضرة (الكلدار) حيدر الرفيعي من قبل انصار «السيد الشهيد محمد صادق الصدر» الذي قتله النظام العراقي وولديه عام 1999.
    واستقدم أنصار الخوئي امدادات من خارج المدينة واتخذوا الاحتياطات في منزل المرجع الاعلى الراحل للشيعة السيد ابوالقاسم الخوئي (والد عبدالمجيد) الكائن في حي السعد، فيما أشيع عن توزيع الاسلحة بين ابناء عشيرة الرفيعي في حي الأمير حيث يقيم الكلدار.
    وكان مقتضى ابن السيد الصدر حاول اول من امس تهدئة الأمور والطلب إلى الخوئي رفع دعمه للرفيعي ومغادرة النجف إلا ان التطورات سبقت المحاولات، وقضى الخوئي والرفيعي طعنا وسحلا وتم التمثيل بجثتيهما.
    مقتضى الصدر أمّ أمس، للمرة الأولى منذ استشهاد والده، المصلين في النجف واستنكر بجملتين قصيرتين ما حدث للخوئي دون ان يسميه ودان مقتله فيما اسهب بالحديث مستعرضا منجزات والده الراحل السيد محمد صادق الصدر.
    وبعد الصلاة التي أقيمت في مسجد الامام علي بن أبي طالب في الكوفة نظرا لاستمرار اغلاق الحضرة الحيدرية بأمر من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، قال مقتضى الصدر لـ «الرأي العام» عن ملابسات ما جرى انه كان قدم النصائح مرات عدة إلى الكلدار حيدر الرفيعي بعدم الذهاب إلى المرقد الشريف تجنبا لاستفزاز مشاعر المؤمنين.
    وأكد الصدر عدم وجود خلافات بينه وبين السيد الخوئي الذي عاد من المنفى، «حيث كان يتجول في مدينة النجف بكل حرية من دون ان يعترض سبيله أحد، ولا مآخذ لي عليه، الا ان اصطحابه الكلدار الرفيعي اول من امس إلى داخل الصحن الشريف شكل استفزازا للنجفيين الذين لا يرغبون بالرفيعي ويعتبرونه قريبا من البعثيين واستقبل ذات مرة صدام حسين».
    واضاف الصدر «طلب نجفيون من السيد الخوئي اخراج (الكلدار) الرفيعي من الصحن الشريف، لكن (الكلدار) والخوئي تحصنا في الداخل مع مرافقيهما العراقيين الذين يحملون جنسيات بريطانية وبدأوا في اطلاق النار على الأهالي الذين بادلوهم بالمثل».
    وتابع «ارسلت على الفور بعض طلاب الحوزة العلمية من انصاري لتهدئة المشاعر والفصل بين المتقاتلين الذين هتكوا حرمة المرقد الشريف، وتمكن احد المشايخ وهو يحمل علما أبيض من الدخول إلى الصحن الشريف وبعد توقف اطلاق النار بين الطرفين ودخول طلاب الحوزة لحماية الخوئي و(الكلدار) وبمجرد خروجهما مع المرافقين من الصحن الشريف عاد المهاجمون وتصدوا لهما امام باب القبلة واستطاعوا قتل الكلدار، فيما حاول السيد عبدالمجيد الخوئي الافلات، لكنهم لاحقوه وطعنوه بالسيوف والخناجر وقتل على مبعدة 20 مترا من باب القبلة».
    «الرأي العام» جالت امس ايضا في محيط المرقد ولاحظت ان آثار الدماء لا تزال ظاهرة للعيان بدءا من باب القبلة في شارع الصادق وانتهاء بساحة الميدان التي تبعد عنه حوالي 800 متر.
    وقال احد النجفيين الذي يملك متجرا قرب المرقد الشريف لـ «الرأي العام» وبدا شديد التأثر بما حدث: «قتلوا سيدي عبدالمجيد، لقد قتل ظلما على أيدي عملاء البعث (,,,) من اغتالوه ليسوا من النجف بل يتسترون بقناع الحوزة العلمية».
    وقال مواطن آخر «ان السيد عبدالمجيد عاد من المنفى بعد 12 عاما وهو يجهل كل ما حدث من تغييرات في العراق، وكنا ننتظر أن يأتينا بالخير لكنه أتانا بالعار وبالبريطانيين».
    وقال عدد كبير من النجفيين خلال تحدثهم إلى «الرأي العام» «ان السيد علي السيستاني لم يكن راضيا عن الخوئي».
    وبموازاة ذلك رأى عدد آخر من العلماء الذين رفضوا الافصاح عن اسمائهم «ان ما حدث فتنة»، وان الذين قتلوا السيد عبدالمجيد الخوئي «يريدون وضع اليد على الحوزة العلمية»,وأبدى العلماء تخوفهم من حدوث ما لا تحمد عقباه في داخل النجف الشريف بعد أن استقدم أنصار الخوئي الامدادات من خارج المدينة ووزعت الاسلحة بين أبناء عشيرة (الكلدار) الرفيعي.
    على صعيد متصل، باشر بعض رجال الدين الشيعة في الكويت وبعض الوجهاء تحركا شعبيا للمطالبة بتوفير الحماية للمراجع ورجال الدين الشيعة في النجف بعد ان تلقوا اتصالات من 16 رجل دين شيعيا من الكويت تطالبهم بالتحرك السريع لانقاذ المدينة بعد انهيار الامن هناك.
    وأصدر «تجمع العلماء المسلمين الشيعة» في الكويت بيانا جاء فيه ان «المرجعية الشيعية في النجف الاشرف تعيش حال قلق واضطراب نظرا لتهديد الجماعات الحاقدة الغوغائية وبعض المدسوسين من أزلام النظام البعثي البائد».
    وأضاف: «هذه الجماعة اغتالت العلامة الخوئي والدكتور السيد حيدر السيد حسين الكلدار بالسلاح الابيض وبصورة بشعة وهددت هذه الزمرة المجرمة مراجع الشيعة العليا في النجف الاشرف بالقتل».
    وطالب البيان هيئة الامم المتحدة والقوات الاميركية والبريطانية «وجميع دول وحكومات العالم وجميع الاحرار والمنظمات الدولية وجمعيات حقوق الانسان التدخل الفوري والسريع والعاجل لحفظ حياة مراجعنا العظام».

    --------------------------------------------------------------------------------
    الشيخ آل بلال لـ «الرأي العام»: نطالب بتحرير النجف من ميليشيا مقتضى الصدر
    حاوره خليل خلف: طالب الشيخ صلاح آل بلال أحد مسؤولي مؤسسة الإمام الخوئي وأحد مرافقي المغدور السيد عبدالمجيد الخوئي في النجف «بتحرير المدينة من ميليشيا السيد مقتضى الصدر» ابن العلامة الشهيد السيد محمد صادق الصدر، «التي قادت هجوما مبرمجا ومنظما لقتل السيد الخوئي، وكان افرادها يهتفون: آتونا بالسيستاني (المرجع الأكبر) وآتونا بمحمد سعيد الحكيم وكل من أسموهم المرجعيات الصامتة لنقتلهم أيضا».
    ونفى آل بلال في اتصال هاتفي اجرته معه «الرأي العام» في مكان اقامته في النجف امس أن يكون السيد مقتضى الصدر طلب فقط من الخوئي عدم مرافقة الكلدار حيدر الرفيعي إلى الروضة الحيدرية، قائلا: «لو كانوا يريدون الكلدار فالكلدار موجود في النجف أساسا قبل مجيء السيد الخوئي، ثم لماذا لم يكتفوا به إذا كان هذا صحيحا, بل أقول أكثر من ذلك، ان جثة الكلدار بعد غسلها تبين انها مطعونة بثلاث طعنات فقط أما جثة المغدور الخوئي فتعرضت لأكثر من 300 طعنة وضربة».
    وكان آل بلال واحدا من ستة أشخاص مع الخوئي في مرقد الإمام علي (عليه السلام) قبل مقتله والرفيعي وماهر الياسري.
    ونفى آل بلال أيضا ما يقوله السيد مقتضى الصدر من انه ارسل طلابا وعلماء للتوسط وحماية الخوئي، وقال: «دخلنا الحضرة في التاسعة والنصف صباحا، ثم حصلت مناوشات حتى العاشرة والنصف قتل خلالها ماهر الياسري برصاصة من المتجمهرين في الخارج، وأرسل الينا الصدر مجموعة بينها تسعة معممين يحملون مسدسات في أيديهم وهم يقولون: انتم خونة، انتم قتلة، انتم مجرمون, وكان السيد يرد عليهم: مجرمون لاننا اشعلنا قضية الشعب العراقي في العالم كله وكنا في طليعة العاملين لتحريره».
    واضاف: «ثم قام من ادعى الصدر انه ارسلهم لحمايتنا بتكتيفنا وتوثيقنا ولطمنا وصفعنا وركلنا، وانهالوا على السيد الخوئي بالسكاكين والفؤوس,,, وعندما طلبنا لقاء السيد مقتضى الصدر لاسعاف الخوئي ووقف المجزرة، سار الخوئي متعبا مثخنا بالجراح، فرفض الصدر فتح الباب له فيما كان أنصاره يدخلون ويخرجون الى منزله, فرجوتهم اسعاف السيد لأنه لم يلفظ أنفاسه الاخيرة بعد، لكن الصدر أمر حتى بإبعاده عن المنزل، فسحلوه 20 مترا واستقبلته في صدري وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
    وعن الوضع في النجف وهل صحيح أن السلاح انتشر بين الناس؟ أجاب آل بلال: «أنا الآن موجود مع عشيرتي في النجف (الفرات الاوسط) ونحن مسلحون، وإذا حاولت هذه الميليشيا الاقتراب فستندحر بسرعة، رغم انها استمدت قوتها من سيطرتها على مخازن سلاح الشرطة والجيش, اما بالنسبة للعشائر الاخرى فلا اعرف اذا كانت اعتمدت الشيء نفسه، لكنني أؤكد لكم ان هذه الميليشيا ستندحر وتنكفئ كما انكفأت ميليشيات لبنان، لأن النجف لا تسمح بالغوغاء الذين يعتبرون انفسهم خلفاء الله في الارض لسفك الدماء بحق وغير حق».
    وما هو موقف السيستاني؟ يجيب آل بلال: «عندما ترى شقيقك يذبح ولا تتدخل فهذا لا يعني انك موافق، ولكن يعني أيضا أنك مهدد وخائف, السيستاني مهدد والسيد محمد سعيد الحكيم مهدد من قبل مجموعات معممة غير معروفة لا نعرفهم ولا يعرفهم احد في النجف الاشرف».
    ----------------------------------
    نداء إلى جميع الأحرار العراقيين بإيقاف التقاتل الداخلي

  • #2
    الدماوندي: عبدالمجيد الخوئي شهيد في سبيل الله أمضى حياته معلماً ومتعلماً وكرس مقومات شموخ العلم والأخلاق
    كتب علي الشمري: اعتبر الشيخ محمد الدماوندي السيد عبدالمجيد الخوئي النجل الثاني للإمام ابوالقاسم الخوئي الذي تتلمذ على يد والده في النجف حتى أصبح من أعلام العلم والتقوى شهيدا في سبيل الله.
    وأضاف الدماوندي في محاضرة ألقاها في المجلس التأبيني السنوي الحادي عشر لاستشهاد استاذ الفقهاء والمجتهدين الإمام أبوالقاسم الخوئي وتلامذته الفقهاء والذي اعتاد جامع الإمام زين العابدين على اقامته سنويا، أنه بعد خروج الإمام عبدالمجيد الخوئي من العراق وذهابه إلى لندن قام بتأسيس خدمات عدة، منها المكتبات العامة الاسلامية في الدول الأوروبية ومدارس لتعليم الأطفال العراقيين المهجرين في لندن، كما أنشأ حوزة علمية هناك، اضافة إلى ادارتها عن طريق هيئة الخوئي الخيرية، وطبع بعض الكتب والمنشورات وقدم خدمات الاغاثة إلى الفقراء والمساكين في كافة أنحاء العالم، اضافة إلى اقامة المساجد ودور العبادة في بعض الدول غير العربية.
    وأردف «كان الشهيد يقوم بتلك الخدمات اضافة إلى سيادته ومقامه العلمي وحضوره في المجالس العامة، مضيفا «ان هذه هي المقومات التي ستبقى، اضافة إلى شموخ العلم والأخلاق، إذ كان في جميع لحظات حياته معلما ومتعلما».
    وقال «نأسف على فقدان هذا الرجل العالم المتتلمذ على أيدي الفقهاء الكبار وصاحب كل هذه الخدمات» معتبرا ان وفاته في هذه الأيام «تزيدنا حزنا على حزن، كما نأسف على فقدان هؤلاء العلماء وعلى رأسهم الامام أبوالقاسم الخوئي، لكننا نقول ان هذه ليست أول قارورة كسرت في الإسلام، إذ كان قبله السيد الصدر الذي استشهد على يد الطغاة البعثيين، ولا نقول هنا إلا أن الإمام الخوئي ونجله أكفاء لكن لا يوم كيوم الإمام الحسين عليه السلام».

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X