تويت
بقلم: د. زكي ظاهر العلي
لايعني عنوان هذه الحلقة التي ستكون بمثابة تعليق خفيف على المعدة تعدياً على الاخوة السنة لاسمح الله، فهذا ليس ديدننا انما نيتنا الاصلاح على طول الخط والله اعلم.
ولكن ماذا يمكن تفسير ما يمارسه الدواعش مع نساء الطرف السني وما شاع من اخبار عن قبول المرأة المتزوجة مع العديد من هؤلاء القتلة، الا يعني هذا اكثر من الفساد بعينه؟!.
ان ما يعنيه هذا هو ذهاب الغيرة وسقوط الفكر الاخلاقي الاسلامي الذي هو اهم جانب في الاسلام كما اكد على ذلك الرسول (ص) بقوله ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ).
وهذه الاخلاق هي الخصلة التي يمكن من خلالها الحكم على مستوى تعامل البشر عموماً ان كان حضارياً او متخلفاً كما قال الشاعر ( انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا).
وقد مهد لهذا بفتاوى مجتهدي حزب البعث طلباً لتحقيق مصالحهم الدنيوية غير عابهين بركوب اي امر او موجة للوصول لتحقيق اهدافهم فهم يتبنون "بل يعبدون" مبدا ( الغاية تبرر الوسيلة ) من امثال حارث الضاري والسعدي.
ولكن السؤال المطروح، اين مواقف بقية الاخوة السنة وكوادرهم الشريفة ورجالات دينهم وازهرهم من هذه المصيبة والكارثة التاريخية الدينية الكبرى؟؟؟؟!.
هل شاهدنا استنكاراً واسعاً؟. ان هذا الامر يوجب استنكاراً اقوى واشد من تظاهراتهم واحتجاجاتهم وخطبهم السياسية التي مل العالم منها لمطالبتهم بما يسمى حقوقهم السياسية.
انها قضية شرف ودين يا اخخخخخخخخخخوان .
وفي النهاية اليس هذا استحمار من قبل من طارحي هذه الفتاوى ومن يعمل بها للمنظومة الدينية السنية؟، سؤال لا ادري ما حجمه ولكنني اتركه للتأريخ ومن يعنيهم الامر..
اللهم استرنا.
وهو تعالى من وراء القصد.
لايعني عنوان هذه الحلقة التي ستكون بمثابة تعليق خفيف على المعدة تعدياً على الاخوة السنة لاسمح الله، فهذا ليس ديدننا انما نيتنا الاصلاح على طول الخط والله اعلم.
ولكن ماذا يمكن تفسير ما يمارسه الدواعش مع نساء الطرف السني وما شاع من اخبار عن قبول المرأة المتزوجة مع العديد من هؤلاء القتلة، الا يعني هذا اكثر من الفساد بعينه؟!.
ان ما يعنيه هذا هو ذهاب الغيرة وسقوط الفكر الاخلاقي الاسلامي الذي هو اهم جانب في الاسلام كما اكد على ذلك الرسول (ص) بقوله ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ).
وهذه الاخلاق هي الخصلة التي يمكن من خلالها الحكم على مستوى تعامل البشر عموماً ان كان حضارياً او متخلفاً كما قال الشاعر ( انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا).
وقد مهد لهذا بفتاوى مجتهدي حزب البعث طلباً لتحقيق مصالحهم الدنيوية غير عابهين بركوب اي امر او موجة للوصول لتحقيق اهدافهم فهم يتبنون "بل يعبدون" مبدا ( الغاية تبرر الوسيلة ) من امثال حارث الضاري والسعدي.
ولكن السؤال المطروح، اين مواقف بقية الاخوة السنة وكوادرهم الشريفة ورجالات دينهم وازهرهم من هذه المصيبة والكارثة التاريخية الدينية الكبرى؟؟؟؟!.
هل شاهدنا استنكاراً واسعاً؟. ان هذا الامر يوجب استنكاراً اقوى واشد من تظاهراتهم واحتجاجاتهم وخطبهم السياسية التي مل العالم منها لمطالبتهم بما يسمى حقوقهم السياسية.
انها قضية شرف ودين يا اخخخخخخخخخخوان .
وفي النهاية اليس هذا استحمار من قبل من طارحي هذه الفتاوى ومن يعمل بها للمنظومة الدينية السنية؟، سؤال لا ادري ما حجمه ولكنني اتركه للتأريخ ومن يعنيهم الامر..
اللهم استرنا.
وهو تعالى من وراء القصد.
تعليق