بسم الله الواحد الأحد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
تحل في هذه الأيام العطرة الذكرى ال41 لانتصارات أكتوبر المجيدة أعظم انتصارات العرب على الاطلاق في القرن ال20
وفي يوم 14 أكتوبر من كل عام تحل الذكرى الكريمة لعيد القوات الجوية المصرية
ولما كانت القوات الجوية قد تعرضت لظلم كبير وتعرضت لهزة كبيرة عقب ضربة الخامس من يونيو 1967 وتم تحميلها فشل التنبؤ العسكري لقيادة المشير / عبد الحكيم عامر كان لابد من أن تسترد هذه القوات كرامتها وتثأر لنفسها وترد الصاع صاعين ...
في أعقاب هزيمة يونيو تولى النسر
الفريق / مدكور أبو العز قيادة سلاح الجو المصري .. أعاد بناء القوات في فترة قياسية ... من نحو 30 طائرة تحمي سماء الجمهورية الممتدة لمليون كيلومتر مربع إلى 230 طائرة جاهزة للهجوم ...
وتم اسناد بناء المطارات ومخابء الطائرات وتدريب الطيارين للواء طيار / محمد حسني مبارك الذي نجح في إعادة الثقة للطيار المصري وتجهيزه ليوم الكرامة .
وفي تمام الساعة الثانية وخمس دقائق ظهر يوم 6 أكتوبر 1973 أصدر الرئيس البطل الشهيد / محمد أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمر ببدء الهجوم بضربة جوية مركزة شنتها 230 طائرة على ماركز القيادة والسيطرة وقواعد الدففاع الجوي والمطارات العسكرية والاحتياطيات الاستراتيجية للعدو ونقل فرق الصاعقة والمظليين خلف خطوط العدو في عمق سيناء لإعاقة تقدم أية عناصر دعم أو اسناد , وقد نجحت الخطة بنسبة 95%
وعجز العدو خلال الأيام ال4 الأولى من المعارك من تقديم أية معونة لقواته في الصفوف الأمامية جوياً وبرياً بفعل الضربة الأولى مما كبد العدو خسائر هائلة تجاوزت ال500 دبابة وعدة آلاف من القتلى
وفي يوم 14 أكتوبر قرر العدو شن ضربة جوية مضادة لتدمير قاعدة المنصورة العسكرية الجوية تمهيداً لضرب الأنساق المقاتلة الثانية على الضفة الغربية من القناة تمهيداً لهجوم مضاد موسع يجهض انتصارات الاسبوع الأول من المعارك ...
بدء الهجوم ب180 طائرة إسرائيلية ( فانتوم - ميراج - سكاي هوك)
رصدت الدفاعات الجوية المصرية اقتراب أسراب طبيرة من الطائرات المعادية , وخلال دقيقتين وصل البلاغ للقيادة المختصة فأصدر اللواء طيار/ محمد حسني مبارك أمراً لطائرات قواعد المنصورة وأنشاص وألماظة بالتصدي للهجوم , وخلال الدقائق العشر التالية التقت طائرات العرب من طرز ( سوخوي - ميج 17 وميج 21) مع الفانتوم والميراج فوق المنصورة المصرية واستمر الاشتباك 53 دقيقة كاملة انتهت بالآتي :
1- إسقاط 17 طائرة إسرائيلية ( فانتوم وميراج)
2- سقوط 3 طائرات ميج 21 مصرية
3- اسقاط الدفاعات الجوية عدد 2 مروحية
وبعدها انسحب الطيران المعادي من سماء المنصورة واسترد نسور مصر كرامتهم بملحمة في السماء لا بهجوم خاطف على الطيران الرابض وتلقن الطيار اليهودي درساً لن ينساه .
تحية لنسور القوات الجوية المصرية في عيدهم .
سلااااااااااااااااااااااام سلاح .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
تحل في هذه الأيام العطرة الذكرى ال41 لانتصارات أكتوبر المجيدة أعظم انتصارات العرب على الاطلاق في القرن ال20
وفي يوم 14 أكتوبر من كل عام تحل الذكرى الكريمة لعيد القوات الجوية المصرية
ولما كانت القوات الجوية قد تعرضت لظلم كبير وتعرضت لهزة كبيرة عقب ضربة الخامس من يونيو 1967 وتم تحميلها فشل التنبؤ العسكري لقيادة المشير / عبد الحكيم عامر كان لابد من أن تسترد هذه القوات كرامتها وتثأر لنفسها وترد الصاع صاعين ...
في أعقاب هزيمة يونيو تولى النسر
الفريق / مدكور أبو العز قيادة سلاح الجو المصري .. أعاد بناء القوات في فترة قياسية ... من نحو 30 طائرة تحمي سماء الجمهورية الممتدة لمليون كيلومتر مربع إلى 230 طائرة جاهزة للهجوم ...
وتم اسناد بناء المطارات ومخابء الطائرات وتدريب الطيارين للواء طيار / محمد حسني مبارك الذي نجح في إعادة الثقة للطيار المصري وتجهيزه ليوم الكرامة .
وفي تمام الساعة الثانية وخمس دقائق ظهر يوم 6 أكتوبر 1973 أصدر الرئيس البطل الشهيد / محمد أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمر ببدء الهجوم بضربة جوية مركزة شنتها 230 طائرة على ماركز القيادة والسيطرة وقواعد الدففاع الجوي والمطارات العسكرية والاحتياطيات الاستراتيجية للعدو ونقل فرق الصاعقة والمظليين خلف خطوط العدو في عمق سيناء لإعاقة تقدم أية عناصر دعم أو اسناد , وقد نجحت الخطة بنسبة 95%
وعجز العدو خلال الأيام ال4 الأولى من المعارك من تقديم أية معونة لقواته في الصفوف الأمامية جوياً وبرياً بفعل الضربة الأولى مما كبد العدو خسائر هائلة تجاوزت ال500 دبابة وعدة آلاف من القتلى
وفي يوم 14 أكتوبر قرر العدو شن ضربة جوية مضادة لتدمير قاعدة المنصورة العسكرية الجوية تمهيداً لضرب الأنساق المقاتلة الثانية على الضفة الغربية من القناة تمهيداً لهجوم مضاد موسع يجهض انتصارات الاسبوع الأول من المعارك ...
بدء الهجوم ب180 طائرة إسرائيلية ( فانتوم - ميراج - سكاي هوك)
رصدت الدفاعات الجوية المصرية اقتراب أسراب طبيرة من الطائرات المعادية , وخلال دقيقتين وصل البلاغ للقيادة المختصة فأصدر اللواء طيار/ محمد حسني مبارك أمراً لطائرات قواعد المنصورة وأنشاص وألماظة بالتصدي للهجوم , وخلال الدقائق العشر التالية التقت طائرات العرب من طرز ( سوخوي - ميج 17 وميج 21) مع الفانتوم والميراج فوق المنصورة المصرية واستمر الاشتباك 53 دقيقة كاملة انتهت بالآتي :
1- إسقاط 17 طائرة إسرائيلية ( فانتوم وميراج)
2- سقوط 3 طائرات ميج 21 مصرية
3- اسقاط الدفاعات الجوية عدد 2 مروحية
وبعدها انسحب الطيران المعادي من سماء المنصورة واسترد نسور مصر كرامتهم بملحمة في السماء لا بهجوم خاطف على الطيران الرابض وتلقن الطيار اليهودي درساً لن ينساه .
تحية لنسور القوات الجوية المصرية في عيدهم .
سلااااااااااااااااااااااام سلاح .
تعليق