X
-
هذه فتاوى السيد كمال الحيدري من موقعه
ما هو موقف الشرع المقدس من الغناء؟
الــجواب :
المستفاد من مجموع الأدلة إن الغناء المحرّم هو: الألحان والأصوات التي يستعملها غالباً أهل الفسوق والفجور، والتي تُحدث خفة في النفس وطرباً، وتهيّج عند الإنسان الطبيعي الشهوة الحيوانية في الغالب، وبها يفقد توازنه العقلي، وتدفع بالبدن إلى الرقص وعدم الاستقرار، وتلذّ له الخلاعة والاستهتار، ويفقد إحساسه بإنسانيته الراكزة، سيما إذا كان منضماً إلى هذه الألحان والأصوات بعض آلات اللهو كالعود والمزمار وأمثالها. أما ما عدا ذلك من الأصوات الحسنة التي تحدث سروراً في النفس أو حزناً أو طرباً مع حفظ التوازن العقلي، وسكون النفس وركود الشهوة فهي مباحة ولا إشكال فيها. بل يظهر من بعض الأخبار إنها محبوبة شرعاً، سيما في قراءة القرآن؛ فإن الصوت الحسن يزيد به القرآن حُسناً، ويكون أبلغ أثراً، وفي الخبر رجّع بالقرآن صوتك؛ فإن اللّه يحبّ الصوت الحسن، وفي آخر اقرءوا القرآن بألحان العرب، و إياكم ولحون أهل الفسوق والمعاصي.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " فقال: اما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا، فعبدوهم من حيث لا يشعرون.
إنا لله و إنا إليه رجعون
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق