إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبوبكر هل وفى بقوله إن أسأت فقوموني ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    قال ذلك من فترة تبنيه الى إستمرار نزول القرآن فلامفر لك
    قصدي الرواية .. حتى نعرف التفاصيل
    لان التبني حصل قبل النبوة .. فلو كان ذلك قبل النبوة
    فاين المشكلة؟
    فالشريعة نزلت بشكل ممتابع بعد النبوة ..
    على فرض صحة الرواية

    تعليق


    • #17
      قبل النبوه الى النبوه ونزول كتاب الباري فلامفرلمن أراد الفرار

      تعليق


      • #18




        توثيق الأخ الفاضل من شك به فقد كفر نسأل الله أن يعيده لساحة الحوار ويحفظه من كل سوء

        تعليق


        • #19
          لا والله ما وفى بل غدر وكفر وتجبر كأفاه الله بشرور اعماله
          فماذا بعد ايذاء فاطمة الزهراء ؟
          وماذا بعد هضم علي ؟
          وماذا بعد ايذاء محمد ؟
          صلوات الله وسلامه وتحياته عليهم اجمعين
          بوركتي اختي الفاضلة وسلمت اناملك على ما تقدمينه

          تعليق


          • #20
            ممتنه لك أخي الفاضل جزاك الله كل الخير

            من يقول عليه أن يتحمل كلامه ويقوم بتنفيذه لكن رأينا العكس !!

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان




              توثيق الأخ الفاضل من شك به فقد كفر نسأل الله أن يعيده لساحة الحوار ويحفظه من كل سوء


              هذا كلام مرسل .. ولم يذكروا صحته
              وايضا هذا قبل الاسلام
              وذلك الوقت لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام نبيا


              فلا توجد معارضة في القضية

              تعليق


              • #22
                ماشاء الله رد أوهن من بيت العنكبوت !!! إستمر قلنا في تبنيه الى نزول القرآن فهل ينزل القرآن عليه وهو ليس من الأنبياء علمآ أنه من الأنبياء وآدم بين الروح والجسد كما صح لديكم!!!

                يرفع للإخوه السنه من أهل الإنصاف حفظهم الله ورعاهم

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                  ماشاء الله رد أوهن من بيت العنكبوت !!! إستمر قلنا في تبنيه الى نزول القرآن فهل ينزل القرآن عليه وهو ليس من الأنبياء علمآ أنه من الأنبياء وآدم بين الروح والجسد كما صح لديكم!!!

                  يرفع للإخوه السنه من أهل الإنصاف حفظهم الله ورعاهم
                  النبوة نزلت بعد ان بلغ الرسول عليه الصلاة والسلام 40 سنة

                  وقبلها لم يكن نبي ولا يجوز الاستدلال على الشريعة الاسلامية بما حصل قبل النبوة وتم نسخة بعدها

                  فبعد النبوة ... نسخ التبني
                  فلا توريث ولا شيء .. حتى لو كان النبي عليه الصلاة يورث .. فهو لن يرثه مطلقا


                  فما وجه المعارضة؟
                  فلا توجد في القضية اي مشكلة

                  تعليق


                  • #24
                    ماشاء الله ينزل عليه القرآن وليس بنبي هل عندما أنزلت آية تحريم التبني كان من الأنبياء أو لم يكن من الأنبياء ؟

                    والحمد لله من فمك ندينك فقد قلت بعد النبوه نسخ التبني أي كان من الأنبياء وعليه حجتك باطله فقبل النسخ كان من الأنبياء وإستمر على التوريث لزيد أي توريث المال
                    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 24-10-2014, 11:36 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                      ماشاء الله ينزل عليه القرآن وليس بنبي
                      كلامي عن التبني الذي حصل قبل النبوة
                      ولكنه نسخ بعد نزول الشريعة الاسلامية

                      فالذي حصل قبل النبوة ... لايصح الاستدلال به لمعارضة شيء جاء بعد النبوة


                      والحمد لله من فمك ندينك فقد قلت بعد النبوه نسخ التبني أي كان من الأنبياء وعليه حجتك باطله فقبل النسخ كان من الأنبياء وإستمر على التوريث لزيد أي توريث المال




                      وما وجه المعارضة؟
                      فنسخ التبني ينسخ الوراثة بشكل طبيعي وكل ما يتعلق بالتبني

                      (على فرض ان ذلك صحيح .. لانه لايوجد دليل على ان الرواية صحيحة)

                      تعليق


                      • #26
                        لازلت ولله الحمد تعترف أن الشريعه الاسلاميه نسخت التبني يعني قبل النسخ في الشريعه الإسلاميه لازال يورث زيد الى أن تم النسخ

                        هارد لك

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                          لازلت ولله الحمد تعترف أن الشريعه الاسلاميه نسخت التبني يعني قبل النسخ في الشريعه الإسلاميه لازال يورث زيد الى أن تم النسخ

                          هارد لك
                          لا لن يورثه

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صل على المصطفى وآله النجباء

                            تعليق


                            • #29
                              يرفع بحول الله وقوته

                              تعليق


                              • #30
                                وهذا موضوع للأخ حسن العلوي قال فيه : ان ابا بكر استدل بسالبة كلية ( نحن معاشر الانبياء لانورث ) يعني جميع الانبياء ، لان الالف والام في ( الانبياء ) تفيد الاستغراق والشمول ، مع قوله ( معاشر ) الذي يفيد العموم ايضاً ، والسيدة الزهراء (ع) نقضتها بموجبة جزئية وراثة سليمان من داود ، ووراثة يحيى من زكريا ، ومن المعلوم ان السالبة الكلية تنقضها الموجبة الجزئية ..ونقل من تفاسيرهم وراثة المال ومن المعلوم أن قواعد أهل الحديث لاتنطبق على أسانيد التفسير كما قال الشيخ آل الشيخ


                                الواقع ان كثير من فحول مفسري السنة لايرتضون قول أبي بكر عملياً .

                                فذهب بعض المفسرين انّ قوله تعالى ( وورث سليمان داود ) ظاهره وراثة المال ، وقد ورثه فعلا


                                وذهب أكثر مفسريهم الى أنّ قوله تعالى حاكيا عن زكريا : ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا ) المقصود من وراثته هو وراثة المال ، والمقصود من وراثة ال يعقوب هو وراثة النبوة .


                                واليك اقوالهم :


                                الاية الاولى : قال تعالى (( وورث سليمان داود )) النمل 16


                                عموم الاية تدل على ان سليمان ورث من ابيه المال ايضا لان الاصل في الوراثة هو المال ولايستعمل في وراثة النبوة و... الا بالمجاز


                                1- قال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة .
                                تفسير القرطبي ج15 ص193 معالم التنزيل للبغوي ج7 ص88

                                2- وذهب ابن عاشور الى ان الانبياء يورثون فقال :
                                (( والظواهر تؤذن بأنّ الأنبياء كانوا يورَثون ، قال تعالى " وورث سليمان داوود " ))


                                الاية الثانية : قال تعالى (( واني خفت الموالي من وراءي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا ))

                                هذه الاية تدل على ان زكريا عليه السلام دعا الله لكي يرزقه ولدا يرثه ماله فاستجاب الله دعاءه
                                وذهب اكثر المفسرين الى ان النبي زكريا دعا لكي يرزقه الله ولدا يرثه ماله ، ويرث ال يعقوب النبوة .
                                ومن هؤلاء المفسرين ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وعكرمة والثوري والضحاك ومقاتل وابي صالح الطبري وابن عاشور والفخرالرازي .
                                وقال النحاس ان وراثة المال غير ممتنعة

                                هؤلاء هم كبار المفسرين عند السنة وقد ذهبوا ان الانبياء يورثون

                                ولم يعبؤوا بحديث ابي بكر القائل : نحن معاشر الانبياء لانورث ؟؟!!!!!!!

                                لماذا ؟ لانهم يعلمون في قرارة انفسهم أنّ الحديث كذب على رسول الله (ص) لم يروه الا ابي بكر

                                هذا كله مضافا الى ان الامام علي والسيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام يقولان ان الانبياء يورثون .

                                وإليك أقوالهم :

                                ( 1 ) تفسير الطبري ذيل الاية
                                وقوله : " يرثني ويرث من آل يعقوب " يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، وذلك أنّ زكريا كان من ولد يعقوب .

                                وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

                                ذكر من قال ذلك:
                                حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                                حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                                حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة .
                                حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ أخِي زَكَرِيَّا،
                                ماكان عليه من ورثة ماله حِينَ يَقُولُ فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثْ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ".
                                حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: كان الحسن يقول: يرث نبوّته وعلمه. قال قتادة: ذُكر لنا " أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية، وأتى على( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته".
                                حدثنا الحسن، قال أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يَرْحَمُ اللهُ زكَرِيَّا ومَا عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَتِهِ، وَيَرْحَمُ اللهُ لُوطا إنْ كانَ لَيَأْوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ".

                                ( 2 ) تفسير ابن كثير ذيل الاية ناسبا هذا الرأي الى الطبري

                                وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
                                وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
                                وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرحم الله زكريا، وما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطًا، إن كان ليأوي إلى ركن شديد"
                                وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا جابر بن نوح، عن مبارك -هو ابن فضالة -عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول: { فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ }
                                وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح، والله أعلم . "

                                ( 3 ) تفسير القرطبي ج11 ص78 ذيل الايات

                                (( قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف ان يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد
                                الثانية - هذا الحديث يدخل في التفسير المسند، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " وعبارة عن قول زكريا: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وتخصيص للعموم في ذلك، وأن سليمان لم يرث من داود مالا خلفه داود بعده، وإنما ورث منه الحكمة والعلم، وكذلك ورث يحيى من آل يعقوب، هكذا قال أهل العلم بتأويل القرآن
                                ما عدا الروافض، وإلا ما روى عن الحسن أنه قال: " يرثني " مالا " ويرث من آل يعقوب " النبوة والحكمة، وكل قول يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدفوع مهجور، قاله أبو عمر.
                                قال ابن عطية : والأكثر من المفسرين على أنّ زكريا أراد وراثة المال ،ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنا معشر الانبياء لا نورث) ألا يريد به العموم، بل على أنه غالب أمرهم، فتأمله.
                                والاظهر الاليق بزكريا عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين، فتكون الوراثة مستعارة.
                                ألا ترى أنه لما طلب وليا ولم يخصص ولدا بلغه الله تعالى أمله على أكمل الوجوه.

                                وقال في ص81

                                الثانية - قال النحاس: فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة،
                                قيل: هي وراثة نبوة.
                                وقيل: هي وراثة حكمة.
                                وقيل: هي وراثة مال.
                                فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لان النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل.
                                ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن، وفي الحديث (العلماء ورثة الانبياء).
                                وأما وراثة المال فلا يمتنع ، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه، لان الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع.

                                ( 4 ) فتح القدير للشوكاني ذيل الاية

                                وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَإِنّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَائِي } قال : الورثة : وهم عصبة الرجل .
                                وأخرج الفريابي عنه قال : كان زكريا لا يولد له فسأل ربه فقال : " رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة ))

                                ( 5 ) زاد المسير لابن الجوزي ذيل الاية

                                " وفي المراد بهذا الميرث أربعة أقوال :
                                أحدها : يَرِثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوَّة ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .... الخ "

                                ( 6 ) بحر لعلوم للسمرقندي ذيل الاية

                                " وقال عكرمة : يرثني مالي ويرث من ال يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك "

                                ( 7 ) تفسير الفخر الرازي ج7 ص510 ذيل الاية

                                (( واختلفوا في المراد بالميراث على وجوه :
                                أحدها : أن المراد بالميراث في الموضعين هو وراثة المال وهذا قول ابن عباس والحسن والضحاك .
                                وثانيها : أن المراد به في الموضعين وراثة النبوة وهو قول أبي صالح .
                                وثالثها : يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضاً عن ابن عباس والحسن والضحاك .
                                ورابعها : يرثني العلم ويرث من آل يعقوب النبوة وهو مروي عن مجاهد
                                - واعلم أن هذه الروايات ترجع إلى أحد أمور خمسة وهي المال ومنصب الحبورة والعلم والنبوة والسيرة الحسنة
                                ولفظ الإرث مستعمل في كلها أما في المال فلقوله تعالى : { أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وديارهم وَأَمولَهُمْ } الأحزاب 27 ....
                                واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبر فقوله عليه السلام : « رحم الله زكريا ما كان له من يرثه » وظاهره يدل على أن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرة والنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال { واجعله رَبّ رَضِيّاً } ولو كان المراد من الإرث إرث النبوة لكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضياً وهو غير جائز لأن النبي لا يكون إلا رضياً معصوماً ، وأما قوله عليه السلام : « إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة » فهذا لا يمنع أن يكون خاصاً به واحتج من حمله على العلم أو المنصب والنبوة بما علم من حال الأنبياء أن اهتمامهم لا يشتد بأمر المال كما يشتد بأمر الدين ، وقيل لعله أوتي من الدنيا ما كان عظيم النفع في الدين فلهذا كان مهتماً به .
                                - الى ان يقول -
                                والأولى أن يحمل ذلك على كل ما فيه نفع وصلاح في الدين وذلك يتناول النبوة والعلم والسيرة الحسنة والمنصب النافع في الدين والمال الصالح ، فإن كل هذه الأمور مما يجوز توفر الدواعي على بقائها ليكون ذلك النفع دائماً مستمراً))


                                ( 8 ) التحرير والتنوير لابن عاشور ذيل الاية

                                (( فقوله { يَرِثُني } يعني به وراثة ماله . ويؤيّده ما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة عن الحسن أن النبيء صلى الله عليه وسلم قال : " يرحم الله زكرياء ما كان عليه من وراثة ماله "
                                والظواهر تؤذن بأن الأنبياء كانوا يُورَثون ، قال تعالى : { وورث سليمان داوود } [ النمل : 16 ] . وأما قول النبيء صلى الله عليه وسلم " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركْنَا صدقةٌ " فإنما يريد به رسول الله نفسَه ، كما حمله عليه عُمر في حديثه مع العبّاس وعليّ في «صحيح البخاري» إذ قال عمر : «يريد رسول الله بذلك نفسه» ، فيكون ذلك من خصوصيات محمد صلى الله عليه وسلم فإن كان ذلك حكماً سابقاً كان مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة من الكتب المقدّسة وتقاييده عليها . )) انتهى كلام ابن عاشور

                                اقول : سبحان الله كيف يصدق كلام عمر بن الخطاب الذي كان علي عليه السلام يراه كاذبا اثما غادرا ولايصدق الامام علي والسيدة الزهراء عليهما السلام المعصومين عن الذنب ، والسيدة ام سلمة التي شهد الرسول لها بالجنة

                                ( 9 ) تفسير مقاتل بن سليمان ذيل الاية

                                (( " يرثني " يرث مالي " ويرث من ال يعقوب " ابن ماثان علمهم ورياستهم في الاحبار ))

                                ( 10 ) تفسير المحرر الوجيز لابن عطية ذيل الاية

                                { وإني خفت الموالي } الآية ، اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف { الموالي } ، فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك ، وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله » ....
                                والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المال ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم « إنا معشر النبياء لا نورث » أن لا يريد به العموم بل على أنه غالب امرهم فتأمله
                                والأظهر الأليق { زكرياء } عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين فتكون الوراثة مستعارة

                                ( 11 ) تفسير الثوري ج1 ص181 ذيل الاية

                                قوله : ويرث من ال يعقوب ، يرثني المال ويرث من ال يعقوب النبوة )) انتهت كلماتهم .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X