ما ذنب اهل السنة اذا رووا حديثا فجاء بعدهم ابن سبأ ومن بعده ليأخد أحاديث أهل السنة ويبني عليها عقائد ليجعلها أصولا تخرج أهل السنة من دائرة الاسلام !
هل هذا يجعل هذه العقيدة على حق ؟

هل أعترف خلفاء الجور بأنهم من هؤﻻء الأئمة الأثني عشر الذين ذكرهم الحديث ؟!
لا نحتاج
المهم ان نعرف عزة الاسلام في عهد ذاك الخليفة فان لم تتحقق العزة للمسلمين في عهده فهو ليس منهم

نحن ﻻ نكفر أهل السنة والجماعة ؛ فهم مسلمون ، وها هي مساجدهم موجودة بوسط مدننا ويصلون ويصومون ويأذنون على الطريقة السنية ، نتزوج منهم ويتزوجون منا ؛ فهل أجد في مدينة سنية كالفلوجة مثلا نصف ربع مسجد شيعي ؟!
مع العلم أن فقط في مدينة البصرة الشيعية 200 مسجد سني .
والحديث عن التكفير أنتم آخر من يتحدث عنه وها هي دماؤنا تسفك وأعراضنا تنتهك بفتاوى من علمائكم ، حتى وضعتم في مساجدكم في السعودية مثلاً صناديق لدعم (المجاهدين) في العراق ، هذا الكﻻم قبل سنوات قبل أحداث ما يسمى الربيع العربي ، فماذا يحصل اليوم ؟!
الله أعلم !.
وأما عبد الله بن سبأ تفضل أثبت وجود هكذا شخصية وبعدها يكون الحديث في مرحلة أخرى ..
وكم هذا الشخص يبين لكم - اعزتي - حقيقة العقيدة الوهابية التي حولتهم إلى نواصب من حيث يشعرون أو ﻻ يشعرون ؛ ينكر عزة الإسﻻم وقيام الدين ومنعته مع التقية وﻻ ينكرها مع سب علي عليه السلام على منابر المسلمين لعقود على يد هؤﻻء خلفاء الجور( والأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة عندهم تقول من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ، لو كان المسبوب هو عمر أكان يقول ذلك ) ينكر عزة ومنعة الإسﻻم والدين مع التقية وﻻ ينكرها مع قتل أوﻻد رسول الله صلى الله عليه وآله لمئات الأعوام وعلى أختلاف الزمان على يد خلفاء الجور حتى صنف أحد أعﻻمهم (أبو الفرج الأصفهاني) كتابه مقاتل الطالبين يذكر ذلك !!
ينكر عزة الإسلام مع عقيدة إسلامية مارسها الصحابة والتابعون( أمر بها الله ورسوله صلى الله عليه وآله) وﻻ ينكر أعتقاده بعزة الإسﻻم مع شتم الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام ، وﻻ ينكر أعتقاده بعزة الإسﻻم مع قتل ذوي القربى الذين جعل أجر النبي صلى الله عليه وآله على أداءه الرسالة ببر ومودة ذوي قرباه ؟!
بربكم من يفعل هذه العظام كيف يعز الإسﻻم ؟!
وأما حصر الخﻻفة بأثني عشر إلى قيام الساعة فهذا ما صرحت به رواياتكم الصحيحة الصريحة ، ومنها :
رواية مسلم : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى أو آل كسرى بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته
رواية بن حنبل :
لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش حتى يخرج كذابون بين يدي الساعة يخرج عصابة من المسلمين يستخرجون كنز الأبيض كسرى وآل كسرى إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهله أنا فرطكم على الحوض
رواية أخرى له :
يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ثم يكون الهرج
وﻻ تقول لي هذا الهرج حصل قبل مئات السنين ؛ فإن أئمتكم كلهم قتل وسفك للدماء من المسلمين وغيرهم ، وأي مصائب أعظم من تلك التي مرت على أوﻻد رسول الله صلى الله عليه وآله على يد عزتكم ومنعتكم البائستين !.
وأما تنظير النبي صلى الله عليه وآله لهم بنقباء بني إسرائيل فقد جاءت به أحاديث صحاح وإليك منها :
رواية أتحاد الخيرة المهرة (إسنادها متصل رجالها ثقات ) :
كم يملك هذه الأمة من خليفة قال ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك قال نعم ولقد سألناه فقال اثني عشر كعدة نقباء بني إسرائيل .
وأما دعوى تاريخية خﻻفة هؤلاء الذين تتبعون ؛ فهذه مصادرة ، أثبت بالدليل القاطع أنهم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله ﻻ خلفاء جور ، وحينها نتكلم بكﻻم آخر .
وأما تهمتك لي (هذا من جيبك وبدعتك) فﻻ أعرف الخليفة أن كان ﻻ ينام إلا على دق الطبول وهز البطون ، وأن كان ﻻ يعرف من الكتاب ( ربما) إلا رسمه وربما حتى الرسم ﻻ يعرفه كيف سيعز الدين ؛ والدليل أن عصمة الأمة من الضﻻل هي بالتمسك بالثقلين ( كتاب الله وعترة نبيه صلى الله عليه وآله كما رويتم وصححتم بل ورويتم وصححتم أنهما الثقلان في حديث والخليفتان في آخر) فكيف سيعزز الإسﻻم بشخص يحارب الثقلين والخليفتين ( الكتاب والأئمة الأثني عشر ) سيعتز الدين بالضﻻل ؟!
وأما سؤالي الذي ختمت ردك بالجواب عليه فردي :
فﻻ نص عليهم النبي صلى الله عليه وآله وﻻ هم ادعوا ذلك وبنفس الوقت حاربوا الثقلين تحريفا وقتﻻ ..
فكيف تتبعونهم وهم ضالون مضلون .
أخيراً فاقد الشيء ﻻ يعطيه الذليل كيف يعز الدين ؟!
يزيد لعنه الله مثلا كيف أعز الإسﻻم وقد قتل الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة روحي فداه ؟!
وقد ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيقات ؟! أي عزة هذه !!
تحياتي ..

لا تكتب جرائد
المرة القادمة اكتب رد مختصر

نحن عندكم مسلمون في الدنيا كفار في الآخرة
هؤلاء خلفاء الجور من حكم المسلمين فكيف كانت العزة للاسلام وعلي يُسب ويُشتم على منابر المساجد لعقود كما تقولون والامام لا يستطيع حتى يبلغ شريعة النبي بدون تقية
اين العزة والمنعة للاسلام اذن وهذه حال الأئمة عندكم ؟
اين لفظ الحصر في هذه الرواية ؟
فيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف عند الجمهور. وعلى فرض صحة الحديث فالنبي ربطهم بالعدد فقط

عن جابر بن سمرة قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فقال : لايزال هذاالامر عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه حتى يملك اثنا عشر كلهم قال : فلم افهم مابعد ، قال : فقلت لابى ما قال بعد ما قال : كلهم ، قال : كلهم من قريش .

اهم شرط في الرواية هو انه لايزال امر الامة عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوأه من الاعداء
اولا لفظة لايزال تفيد الاستمرارية المتصلة لعزة هذه الامة طيلة فترة حكم ال12 وهذه نبوءة حتمية الحدوث

والسؤال بحسب دعواكم امامك الحجة الثاني عشر منذ اكثر من 1200 خائف وجل متخف فهل امر الامة طيلة فترة حكم هذا الامام الحجة الثاني عشر كان ولايزال عزيزا منيعا ظاهرا على اعدائها من الامم
ام ان الامة منذ قرون تعيش في ذل وجهل وتتكالب عليها الامم تكالب الاكلة على قصعتها

اقول ولاعزة ومنعة كانت للامة مثلما كانت في زمن عمر فتحوا قصر كسرى الابيض واذلوا الفرس
وفتحوا بيت المقدس واذلوا الروم

وبكل وقاحة ينسبون عزة الإسلام ومنعة الدين لرجال كانوا فرارين بالحروب !!
ألا تستحون ؟! مَن من خلفائكم كان كمولانا وإمامنا علي بن أبي طالب عليه السلام ؟!
من كان يذود الكتائب والجيوش والأعداء عن رسول الله صلى الله عليه وآله غير علي عليه السلام ؟!
من أذل كبرياء وجبروت الناكثين والقاسطين والمارقين غير علي عليه السلام ؟!
الآن ستحتجون بفتح بلاد فارس .. وعمر كاسر خشوم الفرس !! نعم لولا الإمام علي عليه السلام لما فتحت فارس ومن عمر وما هو وزنه بالحروب ؟! أصلا المعركة بدأت وانتهت وسيفه في غمده .
من كان هذا وزنهم فأي عزة للإسلام تكون من ورائهم ؟!!
فضلاً عن ذلكَ إمامكم عمر يشهد للإمام علي عليه السلام بقوله: لولا علي لهلك عمر , لولا ابن أبي طالب لهلك ابن الخطاب , لا أبقاني الله لمعضلة لست لها يا أبا الحسن .
فإذا كان عمر خير خلفائكم أو خيرهم بعد أبي بكر (كما تعتقدون) وهذه حاجته للإمام علي عليه السلام فكيف بالباقين ؟!
فأي عزة للإسلام مع هكذا خلافة من ورق !! العزة كل العزة للإسلام مع الإمام علي وبنيه الخلفاء الشرعيين صلوات الله عليهم أجمعين .
وكم للإمام علي عليه السلام وباقي الأئمة عليهم السلام من مواقف حفظوا بها الدين وأهله ..
ولكن لا هو أحترم هذا المقام الشامخ للإمام علي عليه السلام ولا باقي خلفائكم .
وعلى كل حال لسنا بحاجة لهذه الشهادة من عمر إلا من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ؛ وإلا حديث الثقلين (بروايته الصحيحة كتاب الله وعترتي كما رويتم وصححتم) كفاه حجة عليكم , وكذلك حديث الخليفتين (بروايته الصحيحة كتاب الله وعترتي كما رويتم وصححتم) كذلك , وحديث الغدير (والنبي صلى الله عليه وآله يدعوا للإمام علي عليه السلام اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله) كفيل ببيان حقيقة من يتمرد على الإمام علي عليه السلام ولو يفعل ما يفعل !
وأما رواية بن مسعود فقد صححها علمائكم وهذا رابط فيه تصحيحات لبعض طرقها وتضعيفات لبعض آخر ..
http://library.islamweb.net/hadith/h...d=421&sid=5079
وأما ضعف هذا الراوي ؛ فكم من راوٍ ضعفه أبو زرعة مثلاً ووثقه ابن معين .. وعليه من الجميل أن تمارسوا لعبة الأخذ بالتوثيق مع الروايات الموضوعة الذامة لأهل البيت عليهم السلام , والأخذ بالتضعيفات مع الروايات الصحيحة المادحة لهم عليهم السلام !!
وعلى كل حال هذا الراوي الذي طعنت به قد وثقه النسائي وحسن حديثه الهيثمي وعندك قائمة راجعها وانظر والحمد لله هي من مواقعكم العلمية .
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
رقم الحديث: 2154
(حديث مرفوع) وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَا : ثَنَا الْمُجَالِدُ , عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : هَلْ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ كَمْ يَكُونُ بَعْدَهُ مِنَ الْخُلَفَاءِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ ، وَإِنَّكَ لَمِنْ أَحْدَثِ الْقَوْمِ سِنًّا ، قَالَ : " يَكُونُونَ عِدَّةَ نُقَبَاءِ مُوسَى اثْنَا عَشَرَ نَقِيبًا " . هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ . وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ , ثَنَا حَمَّادٌ , عَنْ مُجَالِدٍ بِهِ . وَقَالَ إِسْحَاقُ : وَأَخْبَرَنَا جَرِيرٌ , عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَمِّهِ قَيْسِ بْنِ عَبْدٍ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ : لَمِنْ أَحْدَثَ الْقَوْمِ سِنًّا .
http://library.islamweb.net/hadith/d...&hid=2154&pid=
وأما تشبيههم بنقباء بني إسرائيل فما فائدته أن كان لغرض العدد فقط ؟! فبدلاً من أمر لا فائدة وراءه يذكر النبي صلى الله عليه وآله العدد ويكتفي لكن ذكر العدد وكاف التشبيه له دلالات مهمة وهو النص عليهم كما هو النص على نقباء بني إسرائيل ..
وأما أداة الحصر فليس الحصر في اللغة العربية بأداة الحصر فقط - وتلك آية التطهير رغم وضوحها ووجود أداة الحصر إلا أنكم تكابرون وتعاندون ! - وإنما هناك طرق وأساليب وقرائن له ..
ولو كان هناك آخرون يكونوا خلفاء لذكر النبي صلى الله عليه وآله ذلك وإلا ما فائدة ذكره الـ 12 دون غيرهم ؟! وخصوصاً أئمتكم ذاقت الأمة منهم الأمرين !! ووجود غيرهم يعني فرجاً للأمة !!
وعلى كل حال نقلت لكَ نصوصاً واضحة ,
بل ظاهر الحديث أن لا خلفاء إلا الـ 12 وأن كنت تدعي وجود غيرهم تفضل أنت أثبت لا أنا ؛ فالبينة على من ادعى .
(أنتظر منكَ أثبات ذلكَ)
وأما كفركم في الآخرة ؛ فنحن لا نكفر المسلمين وأما الآخرة فما الفرق لك كنت مسلما أم كافراً ؟! طالما أنت معاند وراد على النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام ؟!
وعلى كل حال نحن لا نقول أن القاصرين (غير المقصرين) من أهل السنة في النار ..
وبخصوص ما أكتب ..
أولاً : أنت لم تنصحني بل حاولت النيل مني بهذه الكلمات ؛ وأنا سوف لن أعبأ بهذا الأسلوب ؛ لأنَّه زكاة لي , وبنفس الوقت يثبت للقاريء أنَّك لو كنت مستقر النفس واثقا من عقيدتك لما أنفعلت هكذا..
وعلى العموم أشكرك لهذه النصيحة , وأحب أن تعلم أنني أكتب كي تقرأ أنت ويقرأ المتابع ؛ فإن ضاق صدرك منه فغيرك لا .. أن شاء الله ..
تحياتي ..

لماذا تحاشيت التعليق على هذه المشاركة
[quote=العزة للحق]عن جابر بن سمرة قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فقال : لايزال هذاالامر عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه حتى يملك اثنا عشر كلهم قال : فلم افهم مابعد ، قال : فقلت لابى ما قال بعد ما قال : كلهم ، قال : كلهم من قريش .

اهم شرط في الرواية هو انه لايزال امر الامة عزيزا منيعا ظاهرا على من ناوأه من الاعداء
اولا لفظة لايزال تفيد الاستمرارية المتصلة لعزة هذه الامة طيلة فترة حكم ال12 وهذه نبوءة حتمية الحدوث

والسؤال بحسب دعواكم امامك الحجة الثاني عشر منذ اكثر من 1200 خائف وجل متخف فهل امر الامة طيلة فترة حكم هذا الامام الحجة الثاني عشر كان ولايزال عزيزا منيعا ظاهرا على اعدائها من الامم
ام ان الامة منذ قرون تعيش في ذل وجهل وتتكالب عليها الامم تكالب الاكلة على قصعتها

وبخصوص ما أكتب ..
أولاً : أنت لم تنصحني بل حاولت النيل مني بهذه الكلمات ؛ وأنا سوف لن أعبأ بهذا الأسلوب ؛ لأنَّه زكاة لي , وبنفس الوقت يثبت للقاريء أنَّك لو كنت مستقر النفس واثقا من عقيدتك لما أنفعلت هكذا..
وعلى العموم أشكرك لهذه النصيحة , وأحب أن تعلم أنني أكتب كي تقرأ أنت ويقرأ المتابع ؛ فإن ضاق صدرك منه فغيرك لا .. أن شاء الله ..
تحياتي ..

قلت لا تكتب جرائد يعني لا تطل ولا تطرح ماهو خارج الموضوع ولم ارد بذلك النيل منك ولعنة الله علي ان كنتُ نويت ذلك في نفسي
كما ذكرت لك لا احب المشاركات الطويلة فاعتذر لك والاخ العزة للحق طرح عليك نقطة مهمة ان الخليفة المراد بالحديث اي الذي يكون المسلمون في عهده اعزة اجبه

الأمر واضح لمن يتحلى بالإنصاف يقر بالحق ولايعاند

وفي زمن بني أمية حينما كان يسب الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام هذه هي العزة ؟! أم حينما ضرب يزيد الكعبة المشرفة بالمنجنيقات ؟ أم حينما قتل الإمام الحسين عليه السلام ؟
هذا الرابط تجد ما ينفعك http://m.aqaed.org/faq/3465/
وعلى كل حال الحديث ذكر في كتبكم كثيراً ، ومنها في مسند أبي عوانة والرواية رجالها ثقاة عندكم ..
لا يزال هذا الأمر عزيزا منيفا لا يضره من ناوأه حتى تقوم الساعة إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش
رجال السند:
يوسف بن مسلم /حافظ ثقة
داوود بن منصور /ثقة
وهيب بن خالد /ثقة ثبت
بن عوان /ثقة ثبت فاضل
الشعبي /ثقة
جابر بن سمرة /صحابي
الحديث واضح جداً بأن عزة الدين إلى قيام الساعة ، وتقوم الساعة إلى أثني عشر خليفة .
هذا كﻻم رسول الله صلى الله عليه وآله ؛ وعليه الحديث يدل على أن عزة الدين بالأئمة الأثني عشر عليهم السلام، وهم إلى قيام الساعة ، وأما الملك ﻻ قيمة له ؛ فهؤلاء المسلمون في مكة المكرمة قبل الهجرة لم تكن الرياسة لهم ، وكانوا يصلون ويصومون ويتلون الكتاب ويواجهون عتاة قريش ولم يكونوا أذلاء ، بل كانت الذلة لأهل الرياسة والعزة للمسلمين .
أن أحببت أن ترد على النبي صلى الله عليه وآله فهذا شأنك ؛ ثم من قال لك أن الدين ذليل في زمان الغيبة ؟!
فهذا نور الدين نور محمد وآله قد مليء الدنيا والناس يدخلون فيه من كل الأقطار ..
وأليك أن تنظر بعناية في هذه الأيام الحسينية إلى ذكر الإمام الحسين عليه السلام كيف أنه ممتد من أستراليا إلى الألاسكا ..
وأما المصائب والمحن فهي موجودة في زمان معاوية وبني أمية وفي زمن أبي بكر وعمر وعثمان فلم ﻻ تشكل عليهم ؟! وتشكل فقط على الإمام المهدي عليه السلام ؟!
وأي جهل وتخلف أشد من أن يسب الإمام علي عليه السلام على منابر المسلمين لعقود !!
هذا الجهل ﻻ بأس به عندكم ولكن عندك البأس في الجهل ب(مقام) يزيد لعنه الله وأخزاه !!
تحياتي ..

سؤالي واضح فلاتحاول المراوغة

الامة الاسلامية منذ سنة 329 هجرية الى يومنا هذا هل في عز ومنعة وظهور على من ناوأها من الامم ام هي في ذل وان الامم تكالبت عليها تكالب الاكلة على قصعتها

حينما أجبتك أجبت من الآخر ؛ وأتيتك برواية رواها ثقاتكم ، فبالرغم من كون الروايات السابقة واضحة وافية بالمطلوب لكني رغم ذلك جئتك بنص آخر ﻻ يقبل التشكيك ، والمفروض من الإنسان الذي آمن بنبوة رسول الله صلى الله عليه وآله أن ﻻ يجد حرجا مما قاله النبي صلى الله عليه وآله ويسلم تسليماً ألا أنه بدل ذلك وصف الأحتجاج بكﻻم النبي صلى الله عليه وآله بالمراوغة !!
ثانيا حديث الأكلة وارد عليك ﻻ لك لأن النبي صلى الله عليه وآله قد بين أن نجاة الأمة من الضﻻل وأمان الأمة بالتمسك بالثقلين ( كتاب الله وعترتي الذي رووه وصححوه ) فأن كان هذا واقع الأمة فهو بسبب عصيان الله ورسوله صلى الله عليه وآله بتركهما .
فضلا عن ذلك بينت روايات حديث الأثني عشر أن هناك من يخالف الأثني عشر ويفارقهم وهناك من يناويء الدين ولكنه ﻻ يضر الأثني عشر !
وأضف لذلك ما صرحت به روايات عندكم بأن هناك طائفة من المسلمين يقاتلون على الحق حتى تقوم الساعة وﻻ يضرهم من خالفهم ، وبكل تأكيد تلك الطائفة هي المتمسكة بالثقلين ، والدقيق في الرواية أنها قالت ﻻ يضرهم من خالفهم ونفس التعبير ورد بحديث الأثني عشر أنه ﻻ يضرهم من فارقهم أو خالفهم ..
وإليكم الروايتان وانظروا بهما ..
1- هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناوأه ﻻ يضره مخالف أو مفارق حتى يمضي من أمتي أثنا عشر خليفة كلهم من قريش .
2- لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة
وعليه ﻻ بد من خليفة في كل زمان حتى قيام الساعة ومجموعهم 12 خليفة والدين بهم عزيز منيع ، وهذا ما هو حاصل مع شيعة أهل البيت عليهم السلام والتشيع ؛ فلو أن هناك مذهبا واجه ما واجهناه لما بقي لعقد من الزمان ﻻ 1400 عام وأكثر .. فالإسلام الأصيل بتزايد وانتشار وحجته هي الغالبة ؛ والدليل حديث الثقلين وغيره كالغدير والمنزلة ..
والعجيب في كﻻمه - أعاذنا الله من ضﻻله وانحرافه - أنه وصف دين الله بالوهن والضعف كي يضرب حديث الأئمة الأثني عشر بالتفسير الشيعي فالدين - كما يعتقد - كان عزيزا منيعا واليوم ﻻ !
يعني أبشروا يا مسلمون فدينكم ذليل !
وعليه ﻻ تستغربوا من الغرب تدنيس القرآن الكريم أو اساءتهم للنبي صلى الله عليه وآله لأن ربكم أنزل دينا ذليلا وهذا مسحوب عليه تعالى بأنه لو لم يكن ذليلا لما كان دينه كذلك !!
فالعزيز ﻻ يصدر منه إلا عزيز !!
حاشاه تعالى ..
كيف يصف دينه وكيف يصفون دينه ؟!
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا
وقال : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بآيات ..
نعم الذلة قد تصيب مسلمين ﻻ الإسﻻم لسبب كما في بدر : ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة ..
فإن أصابة المسلمين ذلة في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله فما المانع أن تصيبهم شدة ومحنة في زمان غيبة الإمام المهدي عليه السلام ؟!
ولكن هذه الآلام والمحن مصيرها الأضمحﻻل ببركة رعاية الخليفة المفترض الطاعة ..
والتاريخ شاهد على ما أقول ..
قبل أن أختم أعتذر للقاريء الكريم التأخر بالرد بسبب مشاغل الحياة ..
وأسألكم الدعاء عندي حاجة وان شاء الله تعالى ببركة دعائكم تقضى ..
تحياتي ..

انتظر أجوبة موضوعية ..
تحياتي ..