البتـــريــــة
البترية : في اللغة جمع بتر اي قطع وفي الاصطلاح الذين بتروا الحق ودمجوا بين الحق و الباطل وهم جماعة من مدّعي التشيع خلطوا ولاية علي (صلوات الله عليه) بولاية أبي بكر وعمر( لعنهما الله ) . فقد روى الكشّي عن سُدير قال: ”دخلت على أبي جعفر (الباقر) عليه السلام معي سلمة بن كهيل وجماعة، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولّى عليا وحسنا وحسينا ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: نعم. قالوا: نتولى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي فقال لهم: أتتبرؤون من فاطمة؟! بترتم أمرنا بتركم الله! فيومئد سُمُّوا البترية“. (رجال الكشي ص236).
- يوجد للبترية علامات فإذا وجدت هذه العلامات قلنا انهم بترية :
1- الخلط بين ولاية امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) وولاية ابي بكر وعمر ( لعنهم الله ) ففي الرواية حين جاء احدهم الى امير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له :" إني اتولاك واتوالى ابا بكر وعمر " ! فإجابه ( عليه السلام ) :" انت اليوم اعور ! فانظر تعمى او تبصر " ! المصدر : الصراط المستقيم للبياضي العاملي ج 3 ص 74 .. وفي رواية اخرى قيل للصادق (عليه السلام) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات !..كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا. السرائر 3/640
2- انتحال التشيع ففي حديث إمامنا الرضا (صلوات الله عليه) الذي أخرجه الصدوق عن الحسن بن علي الخزاز قال: "سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال! فقلت: بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا! إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق"! (وسائل الشيعة ج16 ص179 عن صفات الشيعة للصدوق)
3- الاقتصار فقط بالولاية وترك البراءة فقد أخرج شيخ الطائفة الطوسي عن إسماعيل الجعفي قال: ”قلت لأبي جعفر عليه السلام: رجلٌ يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرّأ من عدوه، ويقول: هو أحبُّ إليَّ ممن خالفه. قال عليه السلام: هذا مخلِّط وهو عدوٌّ فلا تصل وراءه ولا كرامة! إلا أن تتقيه“ (التهذيب ج3 ص38). فوصف الإمام (عليه السلام) مَن لا يتبرّأ من العدو بالعدو قائلاً: "هذا مخلط وهو عدو".
5- خذلان الامام صاحب الامر ( عجل الله تعالى فرجه ) وانهم سوف يتحججون بالتقية! قال الامام الصادق عليه السلام: ”إنما جُعِلَت التقية ليُحقَن بها الدم، فإذا بلغت التقيةُ الدمَ فلا تقية! وأيَّمُ الله لو دُعيتم لتنصرونا لقلتم: لا نفعل! إنما نتَّقي! ولكانت التقية أحبَّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم! ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثيرٍ منكم من أهل النفاق حدّ الله“! (التهذيب ج6 ص172 عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه).
امام صادق عليه السلام
كذب من ادعي محبتنا و لم يتبرا من عدونا
(بحار الانوار ج27 ص58)
:: الــبــتــريــة.. ومــحــاربــة الإمــام الــمــهــدي ::
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
"إذا قام القائم (عليه السلام)؛ سار إلى الكوفة، فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يُدعون [البترية]، عليهم السلاح فيقولون له: «ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة»".
بحار الأنوار | ج52 | ص338
==============================***=================
العـــرفانـــية
فلسفه متشكل علي كلمتين فل يعني محب سفه يعني عرفان لهذا فلسفه یعنی محب العرفان و العرفان یعنی الشیء بواسطته تعرف الله و تعرف کنه و ذات رب العالمین
حاشا بالله ان شخص یتعرف ذات و کنه الله حتی رسول الله عاجز عن معرفه کنه الله جل جلاله
الرد علی هذا الاعتقاد سخیف موجود مفصلا من سماحة الشيخ
الإمام الحسين يحذر الشيعة من العرفاء وانحرافاتهم
www.youtube.com/watch?v=c4ariMpOF0A
(( قد يقول شخص التصوف يفرق مع الفلسفة و العرفان )) و جواب هو كلا
لأن
دققو في هذه الرواية
قال الإمام الحسن العسكري -عليه السلام-: ”يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء، كل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الظأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم . ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله“. (سفينة البحار للمحدث القمي ج2 ص58).
يقول الامام حسن العسكري ع : علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى ** الفلسفة والتصوف***
بين كلمة "" التصوف "" و كلمة "" فلسفة "" موجود "" واو"" عطف و يعني التصوف بمنزلة الفلسفة و الفلسفة بمنزلة التصوف
روايات اخري
6- الصوفية فعن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم: الصوفية، فما تقول فيهم؟ قال: إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم! وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم! ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء! ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“. (مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقة الشيعة للمولى الأردبيلي).
7- لايلعنون اعداء الله فقد قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: ”من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله“. (رجال الكشي ص328).
واعلم اخي المؤمن !! ان هذه الفئة كانت موجودة في زمن الامام الصادق عليه السلام الا انهم قضوا عليهم فلا وجود لهم .. وهاهم اليوم يخرجون من جديد ولا أريد ان اعدد الشخصيات التي هي موجودة الان , ولكن انتم لكم الحكم فاحذر , ولاتقع في الفخ , فإن الدنيا ملعونة الا ماكان لله كما قال النبي صلى الله عليه وآله ..
وروي عن الحسين بن أبي الخطاب، قال: كنت مع أبي الحسن الهادي (عليه السلام) في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام (عليه السلام) وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه، وأخذوا بالتهليل، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم: «لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنّهم حلفاء الشياطين، ومخرّبو قواعد الدين، يتزهّدون لإراحة الأجسام، ويتهجّدون لصيد الأنعام، يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً، لا يهللون إلاّ لغرور الناس، ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس، يكلّمون الناس بإملائهم في الحبّ، ويطرحونهم بإذلالهم في الجب، أورادهم الرقص والتصدية، وأذكارهم الترنّم والتغنية، فلا يتبعهم إلاّ السفهاء، ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان، ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأبا سفيان . فقال أحد أصحابه: وإن كان معترفاً بحقوقكم؟ فزجره (عليه السلام) وصاح به: دع ذا عنك! من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا، أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية؟! والصوفية كلهم مخالفونا، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلاّ نصارى أو مجوس هذه الأمة، أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون“. (حديقة الشيعة للأردبيلي ص 602 عن المفيد رضوان الله تعالى عليه).
أن العرفان بهذا المنهج الاعتقادي والسلوكي الشائع اليوم عند الناس هو باطل وليس من منهج أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم، إذ ليس هو سوى الوجه الآخر للتصوف، وكلاهما منبعه الفلسفة، وقد ورد عن أئمتنا (صلوات الله عليهم) ذم مؤكد لمن يسلك هذا المسلك، فقد سئل إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) عن الصوفية فقال: ”إنهم أعداؤنا، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم، وسيكون أقوام، يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم، ويلقبون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمن مال إليهم فليس منا، وإنا منه براء، ومن أنكرهم ورد عليهم، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“. (سفينة البحار للمحدث القمي ج2 ص57).
في الحديث المتقدّم يشير الإمام الصادق (عليه السلام) إلى أن بعضا ممن يدّعون أنهم منّا، أي من الشيعة، سيميلون إلى هؤلاء الصوفية ويتشبّهون بهم بل ويدافعون عن أقوالهم بالتماس التأويلات! وقد حصل هذا كله في زماننا ورأيناه، حتى أن واحدا منهم وبشكل مخزٍ أخذ يبجّل أمثال ابن عربي والحلاج! فخصص عمره لشرح كتب الأول والتعليق عليها! بينما امتدح في شعره الثاني وتمنّى أن يكون مثله مع أنه قد خرج التوقيع الشريف من المولى صاحب العصر (صلوات الله عليه) بلعنه والبراءة منه!
عن الشيخ الصدوق عن ابن فضّال قال: ”
سمعت الرضا عليه السلام يقول: مَن أكرم لنا مخالفاً فليس منا ولسنا منه“. (صفات الشيعة للصدوق ص8). وما رواه المجلسي عن صاحب رياض الجنان بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال: ”سمعت مولاي أمير المؤمنين عليه السلام يقول: من ضحك في وجه عدو لنا، من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن
سواهم؛ لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة“. (مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج12 ص322 وبحار الأنوار للمجلسي ج102 ص216)
ورد عن مولانا السلطان الرضا (صلوات الله عليه) أنه قال: "من ذُكر عنده الصوفية، ولم ينكرهم بلسانه وقلبه فليس منا! ومن أنكرهم كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله". .
(مستدرك الوسائل ج12 ص323).
البترية : في اللغة جمع بتر اي قطع وفي الاصطلاح الذين بتروا الحق ودمجوا بين الحق و الباطل وهم جماعة من مدّعي التشيع خلطوا ولاية علي (صلوات الله عليه) بولاية أبي بكر وعمر( لعنهما الله ) . فقد روى الكشّي عن سُدير قال: ”دخلت على أبي جعفر (الباقر) عليه السلام معي سلمة بن كهيل وجماعة، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولّى عليا وحسنا وحسينا ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: نعم. قالوا: نتولى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي فقال لهم: أتتبرؤون من فاطمة؟! بترتم أمرنا بتركم الله! فيومئد سُمُّوا البترية“. (رجال الكشي ص236).
- يوجد للبترية علامات فإذا وجدت هذه العلامات قلنا انهم بترية :
1- الخلط بين ولاية امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) وولاية ابي بكر وعمر ( لعنهم الله ) ففي الرواية حين جاء احدهم الى امير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له :" إني اتولاك واتوالى ابا بكر وعمر " ! فإجابه ( عليه السلام ) :" انت اليوم اعور ! فانظر تعمى او تبصر " ! المصدر : الصراط المستقيم للبياضي العاملي ج 3 ص 74 .. وفي رواية اخرى قيل للصادق (عليه السلام) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات !..كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا. السرائر 3/640
2- انتحال التشيع ففي حديث إمامنا الرضا (صلوات الله عليه) الذي أخرجه الصدوق عن الحسن بن علي الخزاز قال: "سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال! فقلت: بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا! إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق"! (وسائل الشيعة ج16 ص179 عن صفات الشيعة للصدوق)
3- الاقتصار فقط بالولاية وترك البراءة فقد أخرج شيخ الطائفة الطوسي عن إسماعيل الجعفي قال: ”قلت لأبي جعفر عليه السلام: رجلٌ يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرّأ من عدوه، ويقول: هو أحبُّ إليَّ ممن خالفه. قال عليه السلام: هذا مخلِّط وهو عدوٌّ فلا تصل وراءه ولا كرامة! إلا أن تتقيه“ (التهذيب ج3 ص38). فوصف الإمام (عليه السلام) مَن لا يتبرّأ من العدو بالعدو قائلاً: "هذا مخلط وهو عدو".
5- خذلان الامام صاحب الامر ( عجل الله تعالى فرجه ) وانهم سوف يتحججون بالتقية! قال الامام الصادق عليه السلام: ”إنما جُعِلَت التقية ليُحقَن بها الدم، فإذا بلغت التقيةُ الدمَ فلا تقية! وأيَّمُ الله لو دُعيتم لتنصرونا لقلتم: لا نفعل! إنما نتَّقي! ولكانت التقية أحبَّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم! ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثيرٍ منكم من أهل النفاق حدّ الله“! (التهذيب ج6 ص172 عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه).
امام صادق عليه السلام
كذب من ادعي محبتنا و لم يتبرا من عدونا
(بحار الانوار ج27 ص58)
:: الــبــتــريــة.. ومــحــاربــة الإمــام الــمــهــدي ::
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
"إذا قام القائم (عليه السلام)؛ سار إلى الكوفة، فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يُدعون [البترية]، عليهم السلاح فيقولون له: «ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة»".
بحار الأنوار | ج52 | ص338
==============================***=================
العـــرفانـــية
فلسفه متشكل علي كلمتين فل يعني محب سفه يعني عرفان لهذا فلسفه یعنی محب العرفان و العرفان یعنی الشیء بواسطته تعرف الله و تعرف کنه و ذات رب العالمین
حاشا بالله ان شخص یتعرف ذات و کنه الله حتی رسول الله عاجز عن معرفه کنه الله جل جلاله
الرد علی هذا الاعتقاد سخیف موجود مفصلا من سماحة الشيخ
الإمام الحسين يحذر الشيعة من العرفاء وانحرافاتهم
www.youtube.com/watch?v=c4ariMpOF0A
(( قد يقول شخص التصوف يفرق مع الفلسفة و العرفان )) و جواب هو كلا
لأن
دققو في هذه الرواية
قال الإمام الحسن العسكري -عليه السلام-: ”يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء، كل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الظأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم . ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله“. (سفينة البحار للمحدث القمي ج2 ص58).
يقول الامام حسن العسكري ع : علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى ** الفلسفة والتصوف***
بين كلمة "" التصوف "" و كلمة "" فلسفة "" موجود "" واو"" عطف و يعني التصوف بمنزلة الفلسفة و الفلسفة بمنزلة التصوف
روايات اخري
6- الصوفية فعن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم: الصوفية، فما تقول فيهم؟ قال: إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم! وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم! ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء! ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“. (مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقة الشيعة للمولى الأردبيلي).
7- لايلعنون اعداء الله فقد قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: ”من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله“. (رجال الكشي ص328).
واعلم اخي المؤمن !! ان هذه الفئة كانت موجودة في زمن الامام الصادق عليه السلام الا انهم قضوا عليهم فلا وجود لهم .. وهاهم اليوم يخرجون من جديد ولا أريد ان اعدد الشخصيات التي هي موجودة الان , ولكن انتم لكم الحكم فاحذر , ولاتقع في الفخ , فإن الدنيا ملعونة الا ماكان لله كما قال النبي صلى الله عليه وآله ..
وروي عن الحسين بن أبي الخطاب، قال: كنت مع أبي الحسن الهادي (عليه السلام) في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام (عليه السلام) وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه، وأخذوا بالتهليل، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم: «لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنّهم حلفاء الشياطين، ومخرّبو قواعد الدين، يتزهّدون لإراحة الأجسام، ويتهجّدون لصيد الأنعام، يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً، لا يهللون إلاّ لغرور الناس، ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس، يكلّمون الناس بإملائهم في الحبّ، ويطرحونهم بإذلالهم في الجب، أورادهم الرقص والتصدية، وأذكارهم الترنّم والتغنية، فلا يتبعهم إلاّ السفهاء، ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان، ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأبا سفيان . فقال أحد أصحابه: وإن كان معترفاً بحقوقكم؟ فزجره (عليه السلام) وصاح به: دع ذا عنك! من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا، أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية؟! والصوفية كلهم مخالفونا، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلاّ نصارى أو مجوس هذه الأمة، أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون“. (حديقة الشيعة للأردبيلي ص 602 عن المفيد رضوان الله تعالى عليه).
أن العرفان بهذا المنهج الاعتقادي والسلوكي الشائع اليوم عند الناس هو باطل وليس من منهج أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم، إذ ليس هو سوى الوجه الآخر للتصوف، وكلاهما منبعه الفلسفة، وقد ورد عن أئمتنا (صلوات الله عليهم) ذم مؤكد لمن يسلك هذا المسلك، فقد سئل إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) عن الصوفية فقال: ”إنهم أعداؤنا، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم، وسيكون أقوام، يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم، ويلقبون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمن مال إليهم فليس منا، وإنا منه براء، ومن أنكرهم ورد عليهم، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“. (سفينة البحار للمحدث القمي ج2 ص57).
في الحديث المتقدّم يشير الإمام الصادق (عليه السلام) إلى أن بعضا ممن يدّعون أنهم منّا، أي من الشيعة، سيميلون إلى هؤلاء الصوفية ويتشبّهون بهم بل ويدافعون عن أقوالهم بالتماس التأويلات! وقد حصل هذا كله في زماننا ورأيناه، حتى أن واحدا منهم وبشكل مخزٍ أخذ يبجّل أمثال ابن عربي والحلاج! فخصص عمره لشرح كتب الأول والتعليق عليها! بينما امتدح في شعره الثاني وتمنّى أن يكون مثله مع أنه قد خرج التوقيع الشريف من المولى صاحب العصر (صلوات الله عليه) بلعنه والبراءة منه!
عن الشيخ الصدوق عن ابن فضّال قال: ”
سمعت الرضا عليه السلام يقول: مَن أكرم لنا مخالفاً فليس منا ولسنا منه“. (صفات الشيعة للصدوق ص8). وما رواه المجلسي عن صاحب رياض الجنان بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال: ”سمعت مولاي أمير المؤمنين عليه السلام يقول: من ضحك في وجه عدو لنا، من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن
سواهم؛ لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة“. (مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج12 ص322 وبحار الأنوار للمجلسي ج102 ص216)
ورد عن مولانا السلطان الرضا (صلوات الله عليه) أنه قال: "من ذُكر عنده الصوفية، ولم ينكرهم بلسانه وقلبه فليس منا! ومن أنكرهم كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله". .
(مستدرك الوسائل ج12 ص323).
تعليق