إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسلم الجصاص هو عامل مستأجر ليجصص قصر ابن مرجانة فكيف تقبل روايته؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسلم الجصاص هو عامل مستأجر ليجصص قصر ابن مرجانة فكيف تقبل روايته؟

    وعن هذه المناقشة الثانية أجاب الشيخ ياسر الحبيب:
    أما أنه كيف نقبل رواية مسلم الجصاص مع أنه كان يجصّص قبر ابن مرجانة؛ فهذا من أطرف الإشكالات! لأن المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
    إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار - من باب الاطمئنان إلى أن العدو لا يشهد على نفسه إلا بالصدق، ولا يُظهر عيوبه إلا وهو محق.
    ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

    مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.





    والقاعدة " التسامح في أدلة السنن" معناها أن الخبر الضعيف الذي يدل على الاستحباب لو عمل به وحتى لو لم يفعله الرسول يؤجر صاحبه .
    ويستدل عليها الفقهاء بالحديث الشريف " مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) شَيْ‏ءٌ مِنَ الثَّوَابِ فَعَمِلَهُ كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لَمْ يَقُلْهُ "
    وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 1 / 81
    التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 31-10-2014, 06:29 PM.

  • #2
    نذكر بأن بعض المراجع أفتوا بالوجوب الكفائي للتطبير في هذا الزمن بسبب معادات الأمويين لهذه الشعيرة التي تمثل الخط الأمامي للشعائر الحسينية التي يمارسها الحسينيون
    - التي تحيي ذكرى أبا عبد الله - فسقوطها سقوط للحسين عليه السلام و من يعاديها يوالي يزيد و آل زياد و شمر و عمر بن سعد لعنة الله عليهم علم بهذا أو لم يفعل
    التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 31-10-2014, 10:04 PM.

    تعليق


    • #3
      انظروا الى حجم استغفال الحمقى والضحك على المغفلين
      أما أنه كيف نقبل رواية مسلم الجصاص مع أنه كان يجصّص قبر ابن مرجانة
      من الاحمق الغبى (غير ياسر) ذكر هذا الاشكال ؟
      لا احد الا ان يكون شيرازى

      من هو هذا الجصاص ؟
      اين تعريفه ؟
      اين توثيقه ؟

      كيف عرف ان هذه هى ام كلثوم وتلك زينب ؟
      كيف راى الدم يخرج من جبينها ؟

      الاهم من ذالك هذا الجصاص ينقل حكم باطل على لسان زينب عليها السلام

      وهو مسألة حرمة اكل الصدقه على محمد وال محمد

      فاولا ليس كل صدقه هى حرام
      ثانيا من قال ان ذالك الاكل قدم بعنوان الصدقه

      لكن طالما ان هناك سذج ومغفلين وبهم فان بضاعة هذا الاخرق سوف تكون لها رواج كبير

      تعليق


      • #4
        نذكر بأن بعض المراجع أفتوا بالوجوب الكفائي للتطبير في هذا الزمن
        كذاب
        سمى لنا خمسه من هؤلاء
        هذا ان قبلنا مرجعية من صار مرجع بالوراثه من اخيه الذى طعن فى اجتهاده كبار المراجع والفقهاء

        - التي تحيي ذكرى أبا عبد الله - فسقوطها سقوط للحسين عليه السلام
        الحسين لا يسقط
        انت وامثالك الساقطين فى الدنيا قبل الاخره

        و من يعاديها يوالي يزيد و آل زياد و شمر و عمر بن سعد لعنة الله عليهم علم بهذا أو لم يفعل
        لو كان الدين لعبه بيدك انت واحمد الشيرازى وياسر
        فلك ان تتفوه بمثل هذه السخافات

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
          انظروا الى حجم استغفال الحمقى والضحك على المغفلين


          من الاحمق الغبى (غير ياسر) ذكر هذا الاشكال ؟
          لا احد الا ان يكون شيرازى

          من هو هذا الجصاص ؟
          اين تعريفه ؟
          اين توثيقه ؟

          كيف عرف ان هذه هى ام كلثوم وتلك زينب ؟
          كيف راى الدم يخرج من جبينها ؟

          الاهم من ذالك هذا الجصاص ينقل حكم باطل على لسان زينب عليها السلام

          وهو مسألة حرمة اكل الصدقه على محمد وال محمد

          فاولا ليس كل صدقه هى حرام
          ثانيا من قال ان ذالك الاكل قدم بعنوان الصدقه

          لكن طالما ان هناك سذج ومغفلين وبهم فان بضاعة هذا الاخرق سوف تكون لها رواج كبير
          إنت شو شارب على الصبح ؟
          رددت على كل التفاهات التي ذكرتها أنت هنا

          تعليق


          • #6
            سمى لنا خمسه من هؤلاء
            هم أقل من الخمسة
            الرستكاري و محمد علي الطباطبائي و رجّح هذا السيد محمد صادق الروحاني

            هذا ان قبلنا مرجعية من صار مرجع بالوراثه من اخيه الذى طعن فى اجتهاده كبار المراجع والفقهاء
            يا سبحان الله للاستحمار درجات !
            أتدري كيف لبس الخامنائي العمامة ؟ لأن والده كان شيخاً - وراثة - !
            عادةً ما تكون المرجعيات في أسر علمية لكن سبحان الله الحمير من أمثالكم لا تعي

            المهم تمعّن بالكلام بنفسك وأحكم على صاحبه هل هو منافق كاذب أم صادق

            بيان تعزية بمناسبة وفاة آية الله الحاج السيد محمد الشيرازي


            بمناسبة ارتحال العالم المجاهد آية الله الحاج السيد محمد الشيرازي (رحمة الله عليه) أقدم خالص تعازي إلى بيت الشيرازي الشامخ والمعظم وبالخصوص عائلته المحترمة وأبنائهم الكرام وكل محبي المرحوم ومريديه وبالخصوص الكربلائيين المقيمين في إيران.

            صرف هذا العالم العظيم سنيناً متمادية من عمره في العراق وإيران في الجهاد الثقافي والسياسي لإعلاء كلمة الإسلام وترويج مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وتحمل الكثير من المشاق. وتأليفاته المتعددة في العلوم الإسلامية ومواجهة الصهيونية والاستكبار المتضمنة لمجموعة كبيرة من المعارف الدينية والسياسية، فله السعي المشكور والمجاهدة المقبولة عند الله تعالى - إن شاء الله -.

            أسأل من الله تعالى لهذا العالم الكبير علو الدرجات والحشر مع أجداده الطاهرين.

            السيد علي الخامنئي
            26 / 9 / 1380
            التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 01-11-2014, 06:06 AM.

            تعليق


            • #7

              يقول الحبيب

              ثم عاد الشيخ إلى ما سبق، وهي روايات أصل الإدماء ليتوقف على رواية مسلم الجصاص، الرواية التي نقلها العلامة المجلسي في بحار الأنوار، والتي نص على أنه نقلها من الكتب المعتبرة، والتي هي بتمامها هكذا:
              ”عن مسلم الجصاص قال: دعاني ابن زياد لاصلاح دار الإمارة بالكوفة، فبينما أنا أجصص الأبواب وإذا أنا بالزعقات قد ارتفعت من جنبات الكوفة، فأقبلتُ على خادم كان معنا فقلت: ما لي أرى الكوفة تضج؟
              قال: الساعة أتوا برأس خارجي خرج على يزيد، فقلت: من هذا الخارجي؟ فقال: الحسين بن علي «عليهما السلام«.
              فتركت الخادم حتى خرج ولطمت وجهي حتى خشيت على عيني أن تذهب، وغسلت يدي من الجص وخرجت من ظهر القصر وأتيت إلى الكناس فبينما أنا واقف والناس يتوقعون وصول السبايا والرؤوس إذ قد أقبلت نحو أربعين شقة تحمل على أربعين جملا فيها الحرم والنساء وأولاد فاطمة «عليها السلام» وإذا بعلي بن الحسين «عليهما السلام» على بعير بغير وطاء، وأوداجه تشخب دما، وهو مع ذلك يبكي ويقول:
              يا أمّة السوء لا سقيا لربعكم.. يا أمة لم تراع جدنا فينا
              لو أننا ورسول الله يجمعنا.. يوم القيامة ما كنتم تقولونا؟
              تسيّرونا على الأقتاب عاريةً.. كأننا لم نشيّد فيكمُ دينا؟
              بني أمية ما هذا الوقوف على.. تلك المصائب لا تلبون داعينا؟
              تصفقون علينا كفكم فرحًا.. وأنتم في فجاج الأرض تسبونا
              أليس جدي رسول الله ويلكم.. أهدى البرية من سبل المضلينا؟
              يا وقعة الطف قد أورثتني حزنا.. والله يهتك أستار المسيئينا

              وصار أهل الكوفة يناولون الأطفال الذين على المحامل بعض التمر و الخبز والجوز، فصاحت بهم أم كلثوم وقالت: يا أهل الكوفة إن الصدقة علينا حرام، وصارت تأخذ ذلك من أيدي الأطفال وأفواههم وترمي به إلى الأرض، كل ذلك والناس يبكون على ما أصابهم.
              ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل، وقالت لهم: صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم؟ فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء، فبينما هي تخاطبهن إذا بضجة قد ارتفعت، فإذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين «عليه السلام» وهو، رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله «صلى الله عليه وآله» ولحيته كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب، ووجهه دائرة قمر طالع والرمح تلعب بها يمينا وشمالا، فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل، حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها وأومأت إليه بخرقة وجعلت تقول:
              يـا هلالاً لـمّـا اسـتتم كـمالا.. غالـهُ خسـفـه فـأبـدا غـروبـا
              ما توهمت يا شقيقَ فؤادي..كـان هـذا مـقـــدّراً مـكـتـوبـا
              يا أخي فاطمُ الصغيرة كلّمها.. فـقــد كـاد قـلـبـهـا أن يــذوبا
              يا أخي قلبكَ الشفيق علينا.. ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا؟
              يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا
              كلّـمـا أوجـعـوهُ بالضـرب ناداكَ.. بــذلٍ يــفيـضُ دمــعــًا ســكوبا
              يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا
              مـا أذلَ اليـتـيــمَ حـيـن يــنــادي.. بأبيــــــهِ ولا يـراهُ مـُــجــيــبــا“

              وفنـّد سماحته أولى الأقوال وهي مقولة أن هذه الرواية وُجـِدت في (منتخب الطريحي) فإذن العلامة المجلسي نقلها منه، ومنتخب الطريحي ليس كتاب معتبر فإذن الرواية غير معتبرة! ؛ واصفـًا «حفظه الله» هذا القول بأنه قول الجهلاء الذين لم يدرسوا علم الرواية جيدًا، لأنه ليس من اللازم أن يكون المجلسي «رضوان الله عليه» نقلها من منتخب الطريحي المعاصر له بل قد يكون أخذها من مصدر ثاني أو ثالث أو رابع كما أخذها الطريحي، ثمّ أنه من الذي قال أن كتاب (منتخب الطريحي) في مثل هذه الموارد ليس بمعتبر؟
              ثمّ أن هذه الرواية حكم باعتبارها الفقهاء كالعلامة المجلسي، وقد صححها شيخ الشريعة الأصفهاني، وغيرهم الكثيرين إذ أن هذه الرواية تخضع لقاعدة ”التسامح في أدلة السنن“ التي تسالم عليها الفقهاء بمن فيهم من لا يأخذ بها نظريًا إلا أنه يفتي بموجبها عمليًا لأنه لو تشددنا سنديًا لاندثرت كثير من المستحبات التي نعمل بها، كقراءة دعاء دعاء كميل مثلا، والذي وصل إلينا بسند مرسل، كما أن تسعة وتسعون بالمئة من روايات القضية الحسينية التي يأتي ذكرها على المنابر ضعيفة السند، فلو رفضنا كل رواية مرسلة وضعيفة السند لما تبقى لنا شيء من تاريخ واقعة كربلاء أصلا، ولذا فأن هذه الروايات تخضع لقواعد علم الدراية التي تبحث في وثاقة الصدور والتي منها على سبيل المثال: قاعدة المخالفة لأهل العامة، وقاعدة الشهرة، وقاعدة الموافقة للكتاب، وإلى ما هنالك من أمور يعرفها من يشتغل بالفقه والفقه الاستدلالي تحديدًا والبحث الخارج.
              هذا بالأضافة إلى الإشارة بأننا لو تأملنا في بعض الروايات الصحيحة السند لوجدنا أن المنهج العلمي المندرج تحت باب (التعادل والترجيحات) يرفضها، كبعض الروايات التي يكون ظاهرها تحريف القرآن وبعض الروايات المرتبطة بباب الصلاة، وما أشبه.
              وعليه فأن اعتبار أي رواية لا ينحصر بمناقشة السند إذ أن هذا منهج العاجز ومنهج الحشوية من المخالفين، فالسند واحد من طرق الحكم باعتبار أي رواية والأصل هو النظر في المتن.

              ثم يسترسل في البحث ليقول

              مسلم الجصاص هو عامل مستأجر ليجصص قصر ابن مرجانة فكيف تقبل روايته؟

              وعن هذه المناقشة الثانية أجاب الشيخ:
              أما أنه كيف نقبل رواية مسلم الجصاص مع أنه كان يجصّص قبر ابن مرجانة؛ فهذا من أطرف الإشكالات! لأن المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
              إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار - من باب الاطمئنان إلى أن العدو لا يشهد على نفسه إلا بالصدق، ولا يُظهر عيوبه إلا وهو محق.
              ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

              مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.


              الرد العلمي

              رواية غير صحيحة يرويها أحد عمّال بني أمية إسمه مسلم الجصاص هو عامل مستأجر ليجصص قصر ابن مرجانة في إعتراف نفس الراوي فيدعي الحبيب ويقول

              أما أنه كيف نقبل رواية مسلم الجصاص مع أنه كان يجصّص قبر ابن مرجانة؛ فهذا من أطرف الإشكالات! لأن المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
              إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار - من باب الاطمئنان إلى أن العدو لا يشهد على نفسه إلا بالصدق، ولا يُظهر عيوبه إلا وهو محق.
              ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

              مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.


              والله أنني لم أجد أسخف من هذا الرد فيقول المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
              وهل قال لك أن تقرأ المصرع الذي حدده لك حميد بن مسلم الأزدي ؟
              ومن قال لك روايات واقعة الطف لا يوجد فيها سوى حميد بن مسلم الأزدي ؟
              هذا دليل أنك يا جاهل غير مطلع أصلاً على واقعة الطف من كافة مصادرها
              ثم يناقض نفسه فيقول إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار
              والله ألا تخجل من نفسك فأنت لديك محاضرة كبيرة بضلالة المختار وبالتالي آتني برواية واحدة ان مسلم الجصاص إلتحق براية المختار الضال كما تدعي .
              ثم يقول ويسترسل جهلاً ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

              جميل فمعاوية أيضاً بكى على أمير المؤمنين عندما طلب من إبن الدرداء ان يصفه له فهل يكون معاوية صالح مثلاً ؟
              وإذا كان مسلم الجصاص اتضح عندك انه تاب فلماذا لم يقدم نفسه في مذبح الشهادة دفاعاً عن موكب السبايا أو دفاعاً عن الإمام زين العابدين المكبل بالجامعة ؟ فمن قام بالتوبة فعلاً هو الذي فضح إبن زياد وشتمه بين الناس بعد إستشهاد الإمام الحسين وليس صاحبك الجصاص حشرك الله معه

              والمضحك أنه يقول مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.

              للأسف يريد أن يقيس هذه بتلك وكأننا مأمورين أن نصدق الإسرائيلي ان اعترف او لا وهل معركة غزة هي من صلب الدين والعقيدة وهل يقدم أو يؤخر تصديقنا من عدمه لذلك الإسرائيلي أو ألم يقرأ هذا الجاهل قول المعصوم عليه السلام قائلاً
              كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل


              ثم يقول أن هذه الرواية حكم باعتبارها الفقهاء كالعلامة المجلسي
              يا جاهل العلامة المجلسي يقول نقلتها من كتاب معتبر ولم يقل إن الرواية بنفسها معتبرة فالفرق واضح فمثلاً كتاب من لا يحضره الفقيه معتبر ولكن لا يُشترط أن تكون كل رواياته معتبرة

              ثم يقول
              ولذا فأن هذه الروايات تخضع لقواعد علم الدراية التي تبحث في وثاقة الصدور والتي منها على سبيل المثال: قاعدة المخالفة لأهل العامة، وقاعدة الشهرة، وقاعدة الموافقة للكتاب، وإلى ما هنالك من أمور يعرفها من يشتغل بالفقه والفقه الاستدلالي تحديدًا والبحث الخارج.

              هنا يناقض نفسه فيقول أنه يجب أخذ بالقاعدة المخالفة لأهل العامة،جميل جداً فهل طبقت هذا الخلاف مع مسلم الجصاص الذي هو عامي المذهب بل وملعون أيضاً ؟ بالطبع لا

              ثم الرواية فيها ركاكة بالشعر من المستحيل ان تصدر عن المعصوم فالأبيات المنسوبة كذباً للإمام زين العابدين يقول فيها
              لو أننا ورسول الله يجمعنا
              والمفروض أن تكون
              لو أن رسول الله يجمعنا
              كما يقول تسيّرونا على الأقتاب عاريةً
              فما هي الع
              ارية هنا ولمن تعود ؟
              كما يقول بني أمية ما هذا الوقوف على.. تلك المصائب لا تلبون داعينا؟
              وهذه ما تضحك الثكلى فالإمام زين العابدين يسأل بني أمية ويعاتبهم على وقوفهم أمام المصائب من دون أن يلبوا الداعي الذي هو الإمام الحسين لمواجهة تلك المصائب
              وهذا البيت كأنه يبرئ بني أمية الذين هم أصل المصاب بالحسين ليقول لهم لماذا لم تلبونا حين وقعت المصائب فينا
              ثم يكمل تصفقون علينا كفكم فرحًا.
              والله لم أجد شعراً ركيكاً كهذا الشعر الذي يشبه كل شيء إلا الشعر
              المفروض ان تكون تصفق علينا كفوفكم فرحًا وليس تصفقون علينا كفكم فرحًا .
              ثم يكمل أليس جدي رسول الله ويلكم
              هل رسول الله ويل ؟؟؟؟ وهل يكون ويلكم أو ويلاً عليكم ؟؟؟

              ثم تقول الرواية فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها
              فالنطح أجلكم الله مخصص للحيوان ولكن لو سلمنا بذلك فلنقرأ ماذا أنشدت

              تقول يا أخي قلبكَ الشفيق علينا.. ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا؟
              لا أعرف هل يحق للشاعر ما لا يحق لغيره في أن يتهم قلب الإمام بالقسوة وإن كان مجازياً ومن ثم تحول إلى صليباً
              ثم تقول
              يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا

              مع ركاكة البيت فما هو الذي لا يطيقه المعصوم فعله من واجب ؟
              ثم تقول

              يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا

              فؤاد الإمام مرعوب من الأعداء أليس كذلك ؟

              وعلي الأكبر يقول لا نبالي إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا بينما أخاه المعصوم فؤاده مرعوب من الأعداء في الوقت الذي يحتاج الموقف قلباً وفؤاداً قوياً وكيف يرتعب قلبه من عدوه وهو المعصوم

              هذه كلها تؤكد على كذب هذه الرواية سنداً ومتناً ولكن نقول لو سلمنا أنها صحيحة والتسليم محال ولكن فلنفترض هذا المحال
              فالسيدة زينب لم يكن هدفها إسالة الدم بل كان إسالة الدم وسيلة في وقتها لهدف آخر وفي ظرف غير طبيعي وهو رؤية رأس الحسين مرفوع ومن هنا جاءت العفوية من دون أن يكون هدفها إسالة الدم ورغم ذلك لم تتكرر الحادثة ولم تكن تطبيراً بالمعنى المتداول اليوم كما نراه رغم وجود رواية بأن الحسين أوصاها بعدم فعل ذلك وهو لم يحدد زمان معين بل كلامه مطلق لأنه لم يستثن بالوصية وقتاً محدداً .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                وعن هذه المناقشة الثانية أجاب الشيخ ياسر الحبيب:
                مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.
                ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار

                مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.
                نعم قد نقول بصحة هذا الكلام إن كان ما ينقله العدو فيه إدانة لنفسه أو فيه منقبة لأهل البيت
                أما رواية ضرب الرأس فليس فيها إلا إظهار الجزع والحرن وربما الشماتة في زينب (عليها السلام) وتعارض مع خروجها وقولها (اللهم تقبل منا هذا القربان) الذي يدل فعلا على أنها من أهل بيت لهم القتل عادة
                لذلك فإن شهادة ورواية الأعداء مردودة في هذه الحالة
                والسلام على من اتبع الهدى

                تعليق


                • #9
                  ما علاقة تلك الآية أيها الجويهل بكل الموضوع ؟
                  سبحان الله ابليس يوحي لأوليائه حتى يضلوا معه و يبقى التطبير واجبا كفائي رغما عن أنفكم و حماقاتكم وكل هذا رددنا عليه في نفس الموضوع
                  يا سبحان الله أليس الاستدلال أن التطبير من الجزع ؟! وأين المعارضة بين هذا و هذا يا علج بني أمية ؟
                  على من اتبع الهدى السلام

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                    ما علاقة تلك الآية أيها الجويهل بكل الموضوع ؟
                    سبحان الله ابليس يوحي لأوليائه حتى يضلوا معه و يبقى التطبير واجبا كفائي رغما عن أنفكم و حماقاتكم وكل هذا رددنا عليه في نفس الموضوع
                    يا سبحان الله أليس الاستدلال أن التطبير من الجزع ؟! وأين المعارضة بين هذا و هذا يا علج بني أمية ؟
                    على من اتبع الهدى السلام
                    ههههههههههههههه
                    علج بني أمية ؟
                    يبدو أن ردي أوجعك

                    تعليق


                    • #11
                      بماذا أوجعتني حماقات
                      أصلاً لاحاجة لسند صحيح - مع أن السند صحيح أصلاً - من باب التساهل في أدلة السنن
                      لكن أمثالكم درسوا في مدارس الوهابية لهذا لا علم لهم بفقه شيعة أهل البيت أنتم مجرد بقايا للنزعة الأموية من شيعة آل أبي سفيان

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                        بماذا أوجعتني حماقات
                        أصلاً لاحاجة لسند صحيح - مع أن السند صحيح أصلاً - من باب التساهل في أدلة السنن
                        لكن أمثالكم درسوا في مدارس الوهابية لهذا لا علم لهم بفقه شيعة أهل البيت أنتم مجرد بقايا للنزعة الأموية من شيعة آل أبي سفيان
                        حماقات ؟
                        ولا حاجة لسند صحيح ؟
                        فلِمَ فتحت موضوعك يا عزيزي
                        أترى التخبط الذي أوقعك فيه شيخك الضال ؟!

                        تعليق


                        • #13
                          لأنكم حمقى ولا تعرفون هذا قتحته ؟

                          تعليق


                          • #14
                            يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق
                              يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد
                              أخي العزيز لا تتعب حالك فرواية أبو هريرة مستعدون ان يأخذوا بها إن وافقت رغباتهم تحت عنوان التسامح في أدلة السنن على الرغم أن الجصاص لم ينقل عن لسان المعصوم بل كان ينقل عن لسانه هو .
                              وهم أصلاً لا يعرفون أن قاعدة التسامح في أدلة السنن يؤخذ بها من خلال الروايات التي يكون سندها مرسل أو الراوي مختلف عليه أو برواية أحادية فهذه تُسجل نقطة جهل وهَبَل عند ياسر وجماعته إذ هم لا يعرفون متى في علم الأصول تُستعمل قاعدة التسامح في أدلة السنن ولو كان لديه دليل علمي لرد على كلامي وكلامك ولكن هذا لا تلمه فهو مُبرمج على الشتم وعلى الرد المكرر الأوتوماتيكي من دون وعي ظناً منه أو هكذا ضحكوا على عقله وقالوا له بهذه الطريقة تفرح قلب أهل البيت ولقد ذكرتني أخلاق هذا العضو بأخلاق بنت مسمية نفسها سبايستون عندما تعجز عن الرد العلمي تبدأ بقذف اعراض الناس ولا يهمها شيعة أكانوا أم غيرشيعة .
                              على كل حال يسرني أن أرفع الموضوع معك بالصلاة على محمد وآل محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X