ــــــــــــ
X
-
مختصر رأي الشيعة في والدا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
وكما دلت عليه المصادر والأحاديث ان آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يدينون بالحنيفية وما تتعبد به من طقوس وشعائر وكما ورد في كتاب (الصحيح من سيرة النبي ج 2 ص 185) مايلي:
(قالوا: إنه كلمة الإمامية قد اتفقت على أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من آدم إلى عبد الله والد رسول الله كلهم مؤمنون وموحدون (أوائل المقالات ص 12 - تصحيح الاعتقاد ص 67، تفسير الرازي ح 24 ص 173 ط دار الكتب العلمية بطهران، البحار ج 15 ص 117، مجمع البيان ج 4 ص 322).
بل ويضيف المجلسي قوله: (بل كانوا من الصديقين، أما أنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين، ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو مصلحة دينية ) (البحار ج 15 ص 117).
ويضيف الصدوق هنا : (ان أم النبي الإعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) آمنة بنت وهب كانت مسلمة أيضاً ) (نفس المصدر ).
وهكذا ورد في كتاب الصحيح من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ص 186 مايلي: (وممن صرح بايمان عبد المطلب وغيره من آبائه صلى الله عليه وآله وسلم المسعودي واليعقوبي وهو ظاهر كلام الماوردي والرازي في كتابه أسرار التنزيل والسنوسي).
وهكذا في الكتاب المذكور نفسه (ص 187) فيما نقل عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما يتعلق بنفسه: (لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات).
والحنيفية التي سار عليها آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما هي دين النبوة والأنبياء أو دين الله وهي الإسلام في كل عهد من عهود الأنبياء تتبنى عقيدة التوحيد وما يدور في عبادة الله وحده، وقد وصف الله تعالى إبراهيم بها كما في قوله عزّ وجلّ: (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) (آل عمران - 67).
ومن بقايا الحنيفية دين إبراهيم كالحج وآدابه في الجزيرة العربية وفي مكة بالذات.. وورد أيضاً في (ص 230): (وكان من بقايا الحنيفية تعظيم البيت والطواف والوقوف بعرفة والتلبية (ذكر اليعقوبي في تاريخه ج 1 ص 254 - 257). وهدي البدن.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كما ذكر الأخ المبدع مختصر مفيد..
فإن استغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه آزر كان في العراق أو بتعبير آخر (في وقت قريب)
- أما دليل استغفار إبراهيم لآزر فهو قوله تعالى:
(واغفر لأبي إنه كان من الضالين) [الشعراء : 86]
- وأما دليل القرب في الإستغفار فهو قوله تعالى:
(قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا) [مريم : 47]
وليس سوف أستغفر ، التي قالها النبي يعقوب عليه السلام لبنيه وأخرهم لبضعة أيام ثم استغفر لهم كما هو معلوم،،
وعلى هذا فقد تبين بالدليل وفاء إبراهيم عليه السلام بوعده، وفي الوقت القريب ،،
وليس كما توهم الأخ العزة للحق
من أن إبراهيم أخلف وعده إن لم يستغفر لأبيه في آية..
(ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) [إبراهيم : 41]
ونسي أو تناسى آية (واغفر لأبي إنه كان من الضالين)
وهذا نص كلامه:
صاحب المشاركة الأصلية: العزة للحق
ان ابراهيم وعدابوه ازر انه سيستغفر له ربه ففعل في هذه الاية واستغفر له ليس لانه مؤمنا بل لانه وعده والانبياء خير من يفي بالعهد ولايخلفونه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اظن انه مازال سؤال الاخ العزة للحق قائما
القران ذكر سبع مرات ان ابا ابراهيم كافر
والسبع والكثرة في التعداد تعني التاكيد على الحقيقة
اي ان الله اكد سبع مرات ان الكافر هو ابو ابراهيم وليس عمه
فهل عحز الله سبحانه ان يقول لنا ان الكافر هو عم ابراهيم وليس عمه
انا عن نفسي اعتقدذلك وساحاجج فيها ربي ان سالني عنها يوم القيامة
ان سالني لماذا تعتقد ان الكافر هو ابو ابراهيم وليس عمه ساجيب ربيواقول ربي انك انت العالم العليم الحليم اكدت لي ان سبع مرات ان الكافر هو ابوه وبما اني اثق واومن انك قدير قادر غير عاجز عن استعمال كلمة عمه بدل من كلمة ابيه علمت انا انك سبحانك تذكر لنا وتؤكد على ان الكافر هو ابو ابراهيم البيولوجي الصلبي وليس عمه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ونحن أيضا نقول إنه أكد المعنى عندما عبر عنه بأبيه ولم يغيره
وتأكد لنا أنه بنفس المعنى عندما أضاف اسم آزر إلى أبيه، وعلمنا أنه غير والده
فاللغة البليغة ليس بحاجة لزيادات لتعبر عن معنى واحد.. فأبيه تكفي لو كان يريد والده
وتأكد لنا أنه عندما دعا لأبيه أنه نفس ذلك الشخص في جميع المواضع
وتأكد لنا كذلك عندما دعا لوالده أنه شخص آخر غير أبيه
في الحقيقة حتى لو أقنعناكم فالمشكلة لا زالت مستفحله عندكم
مع أبوي النبي محمد صلى الله عليه وآله
فحب البخاري ومسلم عند البعض-كما تعلم- يعمي ويصم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ان سالني لماذا تعتقد ان الكافر هو ابو ابراهيم وليس عمه ساجيب ربيواقول ربي انك انت العالم العليم الحليم اكدت لي ان سبع مرات ان الكافر هو ابوه وبما اني اثق واومن انك قدير قادر غير عاجز عن استعمال كلمة عمه بدل من كلمة ابيه علمت انا انك سبحانك تذكر لنا وتؤكد على ان الكافر هو ابو ابراهيم البيولوجي الصلبي وليس عمه
قال تعالى
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون
فهل كان إسماعيل أباً ليعقوب أم عماً
إذا كيف عبر الله جل جلاله عنه بالأب عندما ذكره ؟!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدقال تعالى
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون
فهل كان إسماعيل أباً ليعقوب أم عماً
إذا كيف عبر الله جل جلاله عنه بالأب عندما ذكره ؟!
والتغليب هواذا اجتمع اشخاص فيهم صفة اعم من صفة اخرى فان الصفة العامة تكون هي الصفة الغالبة في الخطاب
وهنا ابراهيم واسحق هم ابوي يعقوب واسماعيل عمه فذكر صفات الاغلب وهي صفة الابوة ودخل معهماسماعيل لانه على دين التوحيد وليس لانه صفته اب ليعقوب
ثانيا يااخي قصة ابراهيم وابيه ذكرها الله اكثر من خمس مرات في القران وفي كل مرة يقول ابيه ابيه ابيه
ولم يقل ولا مرة واحدة عمه ومعلوم ان كثرة اللفظ في اللغة تفيد التوكيد على اللفظ
بمعنى ان الله سبحانه يريد التوكيد على ان الكافر ابيه بتكرار ذكر لفظة ابيه اكثر من مرة لانه سبحانه علم انهناك من سيتبع المتشابه من الالفاظ ويدعي ان الكافر هو عم ابراهيم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مكتشفونحن أيضا نقول إنه أكد المعنى عندما عبر عنه بأبيه ولم يغيره
وتأكد لنا أنه بنفس المعنى عندما أضاف اسم آزر إلى أبيه، وعلمنا أنه غير والده
فاللغة البليغة ليس بحاجة لزيادات لتعبر عن معنى واحد.. فأبيه تكفي لو كان يريد والده
وتأكد لنا أنه عندما دعا لأبيه أنه نفس ذلك الشخص في جميع المواضع
وتأكد لنا كذلك عندما دعا لوالده أنه شخص آخر غير أبيه
في الحقيقة حتى لو أقنعناكم فالمشكلة لا زالت مستفحله عندكم
مع أبوي النبي محمد صلى الله عليه وآله
فحب البخاري ومسلم عند البعض-كما تعلم- يعمي ويصم
المشكلة عاطفية لا اكثر ولا اقل
ولا ادري عن اي لغة تتكلم لغة العرب ام غيرها فنحن نعرف في لغة العرب ان التكرار يعني التوكيد
وليس في اللغة من مانع ان يذكر اسم الاب مقرونا مع لفظة الاب وقد فعل ذلك رسول الله
مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج 2 - ص 494 - 495
عن عائشة قالت : لما نزلت آية التخيير بدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بي فقال يا عائشة : " إني عارض عليك أمرا فلا تفتاني فيه بشئ حتى تعرضي / ذلك على أبويك أبي بكر وأم رومان " ، فقالت : وما هو ؟ فأعاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول لها : " إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتي فيه بشئ حتى تعرضي ذلك على أبويك أبي بكر وأم رومان " ، فقالت : وما هو ؟ فقال : " قال الله : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) " . قالت : فقلت : إني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا استأمر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان ، قالت : فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم استقرأ الحجرات فقال لهن : " إن عائشة قالت : كذا وكذا ، فقلن كما قالت عائشة - رضي الله عنها
وهذا الحديث لوحده كاف في اثبات بطلان دعواكم اقران اسم الاب مع الاسم يعني انه العم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بيت اللهلا مشكلة لا عقلا ولا شرعا في ان يكون ابوي النبي كافرين
المشكلة عاطفية لا اكثر ولا اقل
ولا ادري عن اي لغة تتكلم لغة العرب ام غيرها فنحن نعرف في لغة العرب ان التكرار يعني التوكيد
وليس في اللغة من مانع ان يذكر اسم الاب مقرونا مع لفظة الاب وقد فعل ذلك رسول الله
مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج 2 - ص 494 - 495
عن عائشة قالت : لما نزلت آية التخيير بدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بي فقال يا عائشة : " إني عارض عليك أمرا فلا تفتاني فيه بشئ حتى تعرضي / ذلك على أبويك أبي بكر وأم رومان " ، فقالت : وما هو ؟ فأعاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول لها : " إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتي فيه بشئ حتى تعرضي ذلك على أبويك أبي بكر وأم رومان " ، فقالت : وما هو ؟ فقال : " قال الله : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) " . قالت : فقلت : إني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا استأمر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان ، قالت : فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم استقرأ الحجرات فقال لهن : " إن عائشة قالت : كذا وكذا ، فقلن كما قالت عائشة - رضي الله عنها
وهذا الحديث لوحده كاف في اثبات بطلان دعواكم اقران اسم الاب مع الاسم يعني انه العم
لا مانع عقلاً ولا مشكلة أن يكون لأي شخص أبوين أو أبناء أو أزواج أو أقارب مختلفين عنه دينيا أو فكريا
المشكلة والمانع جاءت به الأدلة النقلية والشرعية، واستنباط مثل هذه الأحكام والمعتقدات والإختلاف معكم جاء بناءً عليها.
أما التكرار فقد بينتك لك أنه تأكيد على معنى محدد ولم يتغير في جميع مواضع ذكر ذلك الأب، ولكن نختلف نحن وإياكم في ماهية هذا المعنى المؤكد عليه
وحتى في الإستغفار للأب يتضح التأكيد على ضلال هذا الأب بعكس الوالد الذي لم يثبت في الإستغفار له ذلك
أما الرواية التي تفضلت بها فيكفي أن تقرأ اسم المصدر (مسند ابن راهويه)
لتشعر أن في الرواية علة
رواية ابن راهوية عن عائشة رواها أيضا البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة وغيرهم.. وليس فيها ذكر لإسم الأبوين!
وللرواية أيضا رواة آخرين مثل ابن عباس وعمر.. وليس في أي منها ذكر لإسم الأبوين ،،
يمكن قراءة رواية صحيح مسلم على سبيل المثال من هنا:
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=53&ID=662
سند رواية ابن راهوية..
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، نا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ
علة الحديث في الراوي محمد بن عمرو الليثي
الذي قالوا فيه:
أبو أحمد بن عدي الجرجاني: له حديث صالح، وأرجو أنه لا بأس به، ومرة: ليس بالحافظ عندهم
أبو الفتح الأزدي: حديثه محبوب إلي أهل الحديث، وليس بالقوي، حمل عنه الناس
أبو حاتم الرازي: صالح الحديث يكتب حديثه وهو شيخ
أبو حاتم بن حبان البستي: يخطئ
أحمد بن شعيب النسائي: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ليس بقوي الحديث
ابن حجر العسقلاني: صدوق له أوهام، ومرة: مشهور من شيوخ مالك احتج به الجماعة، صدوق تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه
الدارقطني: ضعيف
شعبة بن الحجاج: أحب إلي من يحيى بن سعيد الأنصاري في الحديث
علي بن المديني: كان ثقة، وكان يحيى بن سعيد يضعفه بعض الضعف
مالك بن أنس: غمزه
محمد بن سعد كاتب الواقدي: يستضعف
محمد بن عبد الله المخرمي: لم يكن به بأس
يحيى بن سعيد القطان: سأله عنه علي بن المديني فقال: تريد العفو أو تشدد؟ فقال علي: لا بل تشدد، قال يحيى ليس هو ممن تريد، ومرة: صالح
يحيى بن معين: ما زال الناس يتقون حديثه، ومرة: ثقة، ومرة: ليس بحجة، ومرة: أحب إلي من محمد بن إسحاق
يعقوب بن شيبة السدوسي: وسط، وإلي الضعف ما هو
http://library.islamweb.net/hadith/R...hp?RawyID=7225
روى له البخاري مقرونا بآخر ، وروى له مسلم متابعة
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1
الراوي الصالح الحديث في الأصل
هو من حديثه يصلح للاعتبار به في الشواهد والمتابعات، ولا يحتج به عند الانفراد
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=213694
وإضافة اسم الأبوين على ما يبدو مما تفرد به الليثي ،،
هل عندك دليل آخر ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق