تشكيل جبهة وطنية لتحرير العراق
عبد الرحيم علي- إسلام أون لاين.نت/ 11-4-2003
أعلنت مجموعة من الوطنيين العراقيين تشكيل جبهة وطنية تتألف من قوى إسلامية وقومية ومتطوعين عرب لبدء الكفاح المسلح لتحرير العراق من الاحتلال الأنجلو- أمريكي.
وذكر بيان أصدرته المجموعة، وتلقت شبكة "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه الجمعة 11-4-2003 أن محاولات حثيثة بدأت الآن لتجميع أعداد كبيرة من ضباط وجنود الجيش العراقي وأفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، حتى تندرج تحت قيادة الجبهة ولا تبقي بلا قيادة.
وطرح البيان الذي حمل عنوان "انتهى العدوان.. وبدأ التحرير" سؤالاً هاما قائلا: "العراقيون كانوا قادرين على المقاومة لأعوام، فما الذي جرى؟! كيف انهار كل شيء هكذا فجأة، ومن سلم مفاتيح بغداد لهولاكو هذه المرة؟".
وطالب البيان المؤرخين أن يحللوا المأساة وعناصرها، مؤكدين على أنهم مشغولون في هذه اللحظات بصنع التاريخ لا بالجلوس لروايته - وفق نص البيان.
وأوضح البيان أن عددا من قيادات القوى الوطنية من سائر أنحاء العراق قام في الآونة الأخيرة بسلسلة من الاتصالات المكثفة انتهت بتشكيل الجبهة الوطنية لتحرير العراق.
وأشار البيان إلى أن الجبهة الجديدة شارك في تأسيسها الممثلون الميدانيون لمختلف المجموعات المسلحة، بالإضافة إلى كتائب المقاومة التي ما زال بعضها يحتفظ بمواقعه حتى الآن، فضلا عن المتطوعين من الأقطار العربية الشقيقة.
"لص بغداد والأربعين حرامي"
وجاء في البيان: "العراق قد ينهزم، لكنه لن يموت أو يستسلم"، مضيفا أن العراقيين لن يسمحوا بأن يحكمهم جنرال صهيوني يعد من أصدقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون، في إشارة إلى الأمريكي جاي جارنر.
وهاجم البيان قيادات المعارضة العراقية التي تنسق مع الأمريكان، واصفين "أحمد الجلبي" رئيس المجلس الوطني العراقي بـ "لص بغداد"، ومؤكدين رفض الشعب العراقي لأن يحكمه أمثال الجلبي أو ما أطلقوا عليه "الأربعين حرامي" في إشارة للشخصيات التي رشحتها الإدارة الأمريكية لحضور مؤتمر خاص يتم خلاله بحث مستقبل العراق.
وذكر البيان عددا من الأسماء المرفوضة من قبل الشعب، منها "نزار الخزرجي"، "نوري عبد الرزاق"، "مهدي الحافظ"، "أدهم السامرائي" و"عبد الحسن زلزلة"، متهما إياهم بأنهم عملاء للسي آي إيه والموساد.
وشدد البيان على أن "العراق الأبي لن يرضى بتوزيع أرضه أو ثرواته ما بين القتلة والغزاة، أو تفتيت شعبه طائفيا أو عنصريا تنفيذا لمخططات المغول الجدد". ووعد البيان العالم كله بأنه سوف يشهد "ملحمة أسطورية لن تنتهي إلا مع تطهير كل شبر من العراق الثائر".
وطالب البيان الشعب العربي أن يشد من أزر العراقيين ويقدم المساعدة لهم، مشيرا إلى أن ما يحدث في فلسطين وجنوب السودان ليس بعيدا عن الهجمة البربرية على العراق "فالجرح واحد والمعركة واحدة والعدو واحد".
من جانبه أكد "الأمير الركابي" المعارض والكاتب العراقي أن مجموعة عربية اتصلت به الخميس 10-4-2003 وطلبوا منه الإعلان خلال 48 ساعة عن ميلاد الجبهة الوطنية لتحرير العراق.
وأضاف الركابي في اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين.نت" من العاصمة الفرنسية باريس أن جهة سياسية عربية موثوقة كانت داخل العراق قبل الحرب، وخرجت فجر الخميس 10-4-2003، أفادت أنها قابلت مجموعة من مؤسسي الجبهة التي تتكون من عدد من التيارات الإسلامية والقومية بالإضافة إلى مجموعة من البعثيين غير الصداميين.
وأشار الركابي إلى أن هذه المجموعة تشكلت عبر اتصالات مكثفة جرت عقب سقوط النظام مباشرة واحتلال الأمريكان بغداد، وقد أقسموا على أن يحرروا بلادهم من الاستعمار الأمريكي.
وشدد الركابي على أن هذه المجموعة تقوم في هذه الآونة بتجميع آلاف من أبناء القوات المسلحة العراقية لتنظيمهم في أطر دفاعية وهجومية تمهيدا لتقسميهم على عدد من نقاط الارتكاز للنيل من الجنود المحتلين.
فتح باب الجهاد
وأضاف الركابي أن الرابط الأساسي الذي يجمع كافة المجموعات التي انضمت على الجبهة هو الشعور العميق لدى كل منهم برفض الهزيمة، وأكد أن الجبهة ستعلن خلال الساعات القليلة القادمة فتح باب التطوع والانضمام إليها لكل العرب من كافة الاتجاهات تحت شعار جامع يدور حول تحرير العراق ورفض الهزيمة.
وطالب الركابي كافة القوى الوطنية العربية الالتفاف حول الجبهة ودعمها بالمال والسلاح والدفاع عنها إعلامياً حتى نستطيع الصمود وتنفيذ أهدافها.
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle18.shtml
عبد الرحيم علي- إسلام أون لاين.نت/ 11-4-2003
أعلنت مجموعة من الوطنيين العراقيين تشكيل جبهة وطنية تتألف من قوى إسلامية وقومية ومتطوعين عرب لبدء الكفاح المسلح لتحرير العراق من الاحتلال الأنجلو- أمريكي.
وذكر بيان أصدرته المجموعة، وتلقت شبكة "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه الجمعة 11-4-2003 أن محاولات حثيثة بدأت الآن لتجميع أعداد كبيرة من ضباط وجنود الجيش العراقي وأفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، حتى تندرج تحت قيادة الجبهة ولا تبقي بلا قيادة.
وطرح البيان الذي حمل عنوان "انتهى العدوان.. وبدأ التحرير" سؤالاً هاما قائلا: "العراقيون كانوا قادرين على المقاومة لأعوام، فما الذي جرى؟! كيف انهار كل شيء هكذا فجأة، ومن سلم مفاتيح بغداد لهولاكو هذه المرة؟".
وطالب البيان المؤرخين أن يحللوا المأساة وعناصرها، مؤكدين على أنهم مشغولون في هذه اللحظات بصنع التاريخ لا بالجلوس لروايته - وفق نص البيان.
وأوضح البيان أن عددا من قيادات القوى الوطنية من سائر أنحاء العراق قام في الآونة الأخيرة بسلسلة من الاتصالات المكثفة انتهت بتشكيل الجبهة الوطنية لتحرير العراق.
وأشار البيان إلى أن الجبهة الجديدة شارك في تأسيسها الممثلون الميدانيون لمختلف المجموعات المسلحة، بالإضافة إلى كتائب المقاومة التي ما زال بعضها يحتفظ بمواقعه حتى الآن، فضلا عن المتطوعين من الأقطار العربية الشقيقة.
"لص بغداد والأربعين حرامي"
وجاء في البيان: "العراق قد ينهزم، لكنه لن يموت أو يستسلم"، مضيفا أن العراقيين لن يسمحوا بأن يحكمهم جنرال صهيوني يعد من أصدقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون، في إشارة إلى الأمريكي جاي جارنر.
وهاجم البيان قيادات المعارضة العراقية التي تنسق مع الأمريكان، واصفين "أحمد الجلبي" رئيس المجلس الوطني العراقي بـ "لص بغداد"، ومؤكدين رفض الشعب العراقي لأن يحكمه أمثال الجلبي أو ما أطلقوا عليه "الأربعين حرامي" في إشارة للشخصيات التي رشحتها الإدارة الأمريكية لحضور مؤتمر خاص يتم خلاله بحث مستقبل العراق.
وذكر البيان عددا من الأسماء المرفوضة من قبل الشعب، منها "نزار الخزرجي"، "نوري عبد الرزاق"، "مهدي الحافظ"، "أدهم السامرائي" و"عبد الحسن زلزلة"، متهما إياهم بأنهم عملاء للسي آي إيه والموساد.
وشدد البيان على أن "العراق الأبي لن يرضى بتوزيع أرضه أو ثرواته ما بين القتلة والغزاة، أو تفتيت شعبه طائفيا أو عنصريا تنفيذا لمخططات المغول الجدد". ووعد البيان العالم كله بأنه سوف يشهد "ملحمة أسطورية لن تنتهي إلا مع تطهير كل شبر من العراق الثائر".
وطالب البيان الشعب العربي أن يشد من أزر العراقيين ويقدم المساعدة لهم، مشيرا إلى أن ما يحدث في فلسطين وجنوب السودان ليس بعيدا عن الهجمة البربرية على العراق "فالجرح واحد والمعركة واحدة والعدو واحد".
من جانبه أكد "الأمير الركابي" المعارض والكاتب العراقي أن مجموعة عربية اتصلت به الخميس 10-4-2003 وطلبوا منه الإعلان خلال 48 ساعة عن ميلاد الجبهة الوطنية لتحرير العراق.
وأضاف الركابي في اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين.نت" من العاصمة الفرنسية باريس أن جهة سياسية عربية موثوقة كانت داخل العراق قبل الحرب، وخرجت فجر الخميس 10-4-2003، أفادت أنها قابلت مجموعة من مؤسسي الجبهة التي تتكون من عدد من التيارات الإسلامية والقومية بالإضافة إلى مجموعة من البعثيين غير الصداميين.
وأشار الركابي إلى أن هذه المجموعة تشكلت عبر اتصالات مكثفة جرت عقب سقوط النظام مباشرة واحتلال الأمريكان بغداد، وقد أقسموا على أن يحرروا بلادهم من الاستعمار الأمريكي.
وشدد الركابي على أن هذه المجموعة تقوم في هذه الآونة بتجميع آلاف من أبناء القوات المسلحة العراقية لتنظيمهم في أطر دفاعية وهجومية تمهيدا لتقسميهم على عدد من نقاط الارتكاز للنيل من الجنود المحتلين.
فتح باب الجهاد
وأضاف الركابي أن الرابط الأساسي الذي يجمع كافة المجموعات التي انضمت على الجبهة هو الشعور العميق لدى كل منهم برفض الهزيمة، وأكد أن الجبهة ستعلن خلال الساعات القليلة القادمة فتح باب التطوع والانضمام إليها لكل العرب من كافة الاتجاهات تحت شعار جامع يدور حول تحرير العراق ورفض الهزيمة.
وطالب الركابي كافة القوى الوطنية العربية الالتفاف حول الجبهة ودعمها بالمال والسلاح والدفاع عنها إعلامياً حتى نستطيع الصمود وتنفيذ أهدافها.
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle18.shtml


تعليق