سم الله الرحمن الرحيم ..
في جولة سريعة على بعض كتابات المخالفين وجدت بعضا منهم يحاول التصيد على بعض النسخ التي فيها تصريح المصنف أو غيره بالتحديث عن شخص لم يسمع منه . . . ثم يبني على هذا الاتهام بالتدليس والتحريف والكذب والافتراء . .
ويمكن المناقشة في هذا من وجوه كثيرة حلية ونقضية ولكن نكتفي هنا بإشارة سريعة :
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 16 - ص 265
بقي هنا شئ : وهو أن الشيخ الصدوق - قدس سره - قال في أماليه :
حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا العباس بن معروف . الحديث الأول ، من المجلس 68 .
وقال في الحديث 2 من المجلس 82 : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد .
وقال في العلل : الجزء 1 : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، باب 34 ، العلة التي من أجلها دفن إسماعيل أمه في الحجر ، الحديث 1 .
وظاهر هذه الجمل ، أنه - قدس الله نفسه - يروي عن الصفار بلا واسطة وهو شيخه
ولكن هذا أمر غير ممكن ، فإن الصفار مات سنة مائتين وتسعين على ما عرفت ، والشيخ الصدوق - قدس سره - ولد بعد ثلاثمائة ، فكيف يمكن أن يروي عنه ، وإنما يروي عنه كثيرا بواسطة شيخه محمد بن الحسن بن الوليد . فقد روى عنه في المشيخة بواسطة محمد بن الحسن بن الوليد في خمسين موردا ، كما ذكر أن طريقه إليه هو محمد بن الحسن بن الوليد ، فالمظنون أن في نسختي الأمالي والعلل سقطا وتحريفا
أ.هـ
وبالله التوفيق ,.
الأخ الواثق
في جولة سريعة على بعض كتابات المخالفين وجدت بعضا منهم يحاول التصيد على بعض النسخ التي فيها تصريح المصنف أو غيره بالتحديث عن شخص لم يسمع منه . . . ثم يبني على هذا الاتهام بالتدليس والتحريف والكذب والافتراء . .
ويمكن المناقشة في هذا من وجوه كثيرة حلية ونقضية ولكن نكتفي هنا بإشارة سريعة :
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 16 - ص 265
بقي هنا شئ : وهو أن الشيخ الصدوق - قدس سره - قال في أماليه :
حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا العباس بن معروف . الحديث الأول ، من المجلس 68 .
وقال في الحديث 2 من المجلس 82 : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد .
وقال في العلل : الجزء 1 : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، باب 34 ، العلة التي من أجلها دفن إسماعيل أمه في الحجر ، الحديث 1 .
وظاهر هذه الجمل ، أنه - قدس الله نفسه - يروي عن الصفار بلا واسطة وهو شيخه
ولكن هذا أمر غير ممكن ، فإن الصفار مات سنة مائتين وتسعين على ما عرفت ، والشيخ الصدوق - قدس سره - ولد بعد ثلاثمائة ، فكيف يمكن أن يروي عنه ، وإنما يروي عنه كثيرا بواسطة شيخه محمد بن الحسن بن الوليد . فقد روى عنه في المشيخة بواسطة محمد بن الحسن بن الوليد في خمسين موردا ، كما ذكر أن طريقه إليه هو محمد بن الحسن بن الوليد ، فالمظنون أن في نسختي الأمالي والعلل سقطا وتحريفا

وبالله التوفيق ,.
الأخ الواثق
تعليق