علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 150
11 - حدثنا أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي الصهبان ، عن محمد ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد الله " ع " لم كف علي " ع " عن القوم ؟ قال : مخافة ان يرجعوا كفارا .
منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج 2 - ص 984
عن علي عليه السلام انه سئل عن أهل النهر أكفار هم قال من الكفر فروا وقال فمنافقون فقال إن المنافقين لا يذكرون الله الا قليلا قيل فما هم قال هم قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا وبغوا علينا وقاتلونا فقتلناهم
مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج 1 - ص 633
ذكر الخوارج عند علي عليه السلام أكفار هم ؟ فقال : من الكفر فروا . فقيل منافقون ؟ فقال : إن المنافقين لا يذكرون الله بكرة وأصيلا ، قوم أصابتهم فتنة فعموا وصموا .
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114
58 - ( ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين )
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام . والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الاسلام واحدة . لا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا . الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ، فقلنا تعالوا نداو مالا يدرك اليوم بإطفاء النائرة وتسكين العامة ، حتى يشتد الأمر ويستجمع ، فنقوى على وضع الحق مواضعه ، فقالوا بل نداويه بالمكابرة ، فأبوا حتى جنحت الحرب وركدت ووقدت نيرانها وحمست . فلما ضرستنا وإياهم ، ووضعت مخالبها فينا وفيهم ، أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه ، فأجبناهم إلى ما دعوا ، وسارعناهم إلى ما طلبوا حتى استبانت عليهم الحجة ، وانقطعت منهم المعذرة . فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة ، ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه ، وصارت دائرة السوء على رأسه
تعليق