مشهد تمثيلي
في كربلاء هنالك بكت السماء دما ليتفتق الحجر، لينشق البر والبحر
هنالك ناحت أملاك السماء وندبت كل أقطار الأرض، هنالك قتل محمد،
وذبح علي، ونحرت فاطمة، وقرع الحسن، هناك انفجرت هامة علي
بالدماء فزغردت الجراح وقال بكل فخر: فزت ورب الكعبة، و هنالك ظهر
صوت بين الحائط والجدار من ألم المسمار من وجع الضلع المكسور
متحسراً متألماً ومنكسر القلب بأي ذنب قتلوك يا ولدي، هنالك تكلم نحر
الرضيع ونادى لسان اليتيم، وصاحت كل الأرامل وضجت كل النساء
بصوت واحد كل ينادي:
يا حسين يا حسين.
كلمة رق لها كل فؤاد، ورح لسماعها كل قلب وذرف لأجلها كل عين
هنالك نادى القاسم: واعماه، ونادى الأكبر: وابتاه، والعباس: وا أخاه،
فأجابهم الحسين عليه السلام قائلا: واقلة ناصراه واقلة ناصراه هنالك
قال الحسين عليه السلام: الآن انكسر ظهري الآن قلة حيلتي الآن
شمت بي عدوي، الحسين وحيد دون ناصر ولا معين، كالبدر الساطع
في كبد السماء بالنجوم الأعداء تحدق به، هذا يرميه بسهم، وآخر
يطعنه برمح وآخر يضربه بسيف وآخر يرميه بحجر آه من ذلك الحجر آه من
ذلك الحجر الذي سيخسف بالبدر الساطع ويطفئ نوره الوضاح الحجر
يعلو في السماء يحلق فيها بقوة يشق الهواء يشق الهواء يقع في
جبين الإسلام وعقيدة المسلمين، يفجر الدما من هام الحسين عليه
السلام يرفع الحسين عليه السلام ثوبه ليمسح الدم عن جبهته ويقع
من صرح الدين قوائمه ويبان بياض القلب من قلب الحسين فترتفع من
نبضات الدين صيحة، يأتي سهم مثلث يشق أستار الهواء ليقع في قلب
الدين في قلب الإيمان وفي قلب الصلاة وفي قلب العبادة في قلب من
في قلب من في قلب الحسين(ع).
بعدها يواصل الركب الحزين مسيرته تحدوا به الذلة بعد العزة والإهانة
بعد المدحة والضعف بعد القوة يمضي ذلك الركب مسبياً نحو الشام
وآلاف اليتامى تندب وتصيح:
السبايا: يا حسين يا حسين يا حسين يا حسين يا حسين يا حسين
وقلوب الأطفال المنكسرة تنادي:
الأطفال: يا عباس يا عباس يا عباس يا عباس يا عباس يا عباس يا
عباس
طفل يرتمي من التعب فيدوسه الجند بأرجلهم وآخر يصرخ من شدة
العطش فيجره الجند على وجه الأرض وثالث يحمله الجند وهو مفارق
للحياة أما البقية الباقي كم لها إلا نداء واحد خفاق تردده يشعرها
بالأمان:
الأول: عمه زينب أدركينا عمه زينب أغيثينا عمه زينب أدركينا عمه زينب
أغيثينا عمه زينب أدركينا عمه زينب أغيثينا.
لم يعد هناك لا ناصر ولا معين ولا راجل ولا كافل وظل الركب يسير هذا
يزجرهم
جيش يزيد1: هيا تحركوا تحركوا
وهذا يهينهم
جيش يزيد2: هيا هيا لعنكم الله
وهذا يشتمهم:
جيش يزيد3: هيا هيا يا كلاب
وهذا يضربهم بالصوت، الأطفال عطاشى يريدون الماء، هكذا كان الحال
لمن المحال، والعقيلة سائرة نحو الشام على الأدهى والأمر من الذلة
والإهانة إلى الشماتة والشتيمة إلى القهر والذل إلى مجلس يزيد وما
أدراك ما مجلس يزيد وما أدراك ما مجلس يزيد، أتجلس بنت فاطمة في
مجلس يزيد، أتذل بنت علي عند يزيد، أتهان أخت الحسين من مثل يزيد
أتشتم بنت محمد ومحمد أبوها إلى مثل هذا المصير يسير الضعن
ويمضي يسير الضعن ويمضي يسير الضعن ويمضي.
في كربلاء هنالك بكت السماء دما ليتفتق الحجر، لينشق البر والبحر
هنالك ناحت أملاك السماء وندبت كل أقطار الأرض، هنالك قتل محمد،
وذبح علي، ونحرت فاطمة، وقرع الحسن، هناك انفجرت هامة علي
بالدماء فزغردت الجراح وقال بكل فخر: فزت ورب الكعبة، و هنالك ظهر
صوت بين الحائط والجدار من ألم المسمار من وجع الضلع المكسور
متحسراً متألماً ومنكسر القلب بأي ذنب قتلوك يا ولدي، هنالك تكلم نحر
الرضيع ونادى لسان اليتيم، وصاحت كل الأرامل وضجت كل النساء
بصوت واحد كل ينادي:
يا حسين يا حسين.
كلمة رق لها كل فؤاد، ورح لسماعها كل قلب وذرف لأجلها كل عين
هنالك نادى القاسم: واعماه، ونادى الأكبر: وابتاه، والعباس: وا أخاه،
فأجابهم الحسين عليه السلام قائلا: واقلة ناصراه واقلة ناصراه هنالك
قال الحسين عليه السلام: الآن انكسر ظهري الآن قلة حيلتي الآن
شمت بي عدوي، الحسين وحيد دون ناصر ولا معين، كالبدر الساطع
في كبد السماء بالنجوم الأعداء تحدق به، هذا يرميه بسهم، وآخر
يطعنه برمح وآخر يضربه بسيف وآخر يرميه بحجر آه من ذلك الحجر آه من
ذلك الحجر الذي سيخسف بالبدر الساطع ويطفئ نوره الوضاح الحجر
يعلو في السماء يحلق فيها بقوة يشق الهواء يشق الهواء يقع في
جبين الإسلام وعقيدة المسلمين، يفجر الدما من هام الحسين عليه
السلام يرفع الحسين عليه السلام ثوبه ليمسح الدم عن جبهته ويقع
من صرح الدين قوائمه ويبان بياض القلب من قلب الحسين فترتفع من
نبضات الدين صيحة، يأتي سهم مثلث يشق أستار الهواء ليقع في قلب
الدين في قلب الإيمان وفي قلب الصلاة وفي قلب العبادة في قلب من
في قلب من في قلب الحسين(ع).
بعدها يواصل الركب الحزين مسيرته تحدوا به الذلة بعد العزة والإهانة
بعد المدحة والضعف بعد القوة يمضي ذلك الركب مسبياً نحو الشام
وآلاف اليتامى تندب وتصيح:
السبايا: يا حسين يا حسين يا حسين يا حسين يا حسين يا حسين
وقلوب الأطفال المنكسرة تنادي:
الأطفال: يا عباس يا عباس يا عباس يا عباس يا عباس يا عباس يا
عباس
طفل يرتمي من التعب فيدوسه الجند بأرجلهم وآخر يصرخ من شدة
العطش فيجره الجند على وجه الأرض وثالث يحمله الجند وهو مفارق
للحياة أما البقية الباقي كم لها إلا نداء واحد خفاق تردده يشعرها
بالأمان:
الأول: عمه زينب أدركينا عمه زينب أغيثينا عمه زينب أدركينا عمه زينب
أغيثينا عمه زينب أدركينا عمه زينب أغيثينا.
لم يعد هناك لا ناصر ولا معين ولا راجل ولا كافل وظل الركب يسير هذا
يزجرهم
جيش يزيد1: هيا تحركوا تحركوا
وهذا يهينهم
جيش يزيد2: هيا هيا لعنكم الله
وهذا يشتمهم:
جيش يزيد3: هيا هيا يا كلاب
وهذا يضربهم بالصوت، الأطفال عطاشى يريدون الماء، هكذا كان الحال
لمن المحال، والعقيلة سائرة نحو الشام على الأدهى والأمر من الذلة
والإهانة إلى الشماتة والشتيمة إلى القهر والذل إلى مجلس يزيد وما
أدراك ما مجلس يزيد وما أدراك ما مجلس يزيد، أتجلس بنت فاطمة في
مجلس يزيد، أتذل بنت علي عند يزيد، أتهان أخت الحسين من مثل يزيد
أتشتم بنت محمد ومحمد أبوها إلى مثل هذا المصير يسير الضعن
ويمضي يسير الضعن ويمضي يسير الضعن ويمضي.
تعليق