بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
كتاب سير اعلام النبلاء للعلامة الذهبي جزء 10 تحت ترجمة رقم 113 المدائني
يقول الذهبي : العلامة الحافظ الصادق ابو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الأخباري ، نزل بغداد وصنف التصانيف .. وكان عجباً في معرفة السير والمغازي والأنساب وأيام العرب ، مصدقاً فيما ينقله عالي الإسناد .
( إلى أن يقول ) وخص بمسألة يحيى بن معين : فقال له : يحيى : يا أبا الحسن إلى أين ؟ قال : إلى هذا الكريم .. فلما ولى قال يحيى : ثقة ثقة ثقة ، فسألت أبي من هذا ؟ قال : هذا المدائني .
اقول : وهذا توثيق في حقه
ويكمل ويقول الذهبي في صفحه 402 : حكى المدائني أنه أدخل على المأمون ، فحدثه بأحاديث في علي ، فلعن بني أمية ، فقلت : حدثني المثنى بن عبد الله الأنصاري قال : كنت بالشام ، فجعلت لا اسمع علياً ولا حسناً إنما أسمع ، معاوية ، يزيد ، الوليد ، فمررت برجل على بابه فقال : اسقه يا حسن ، فقلت : أسميت حسناً ؟ فقال : أولادي حسن وحسين وجعفر فإن أهل الشام يسمون أولادهم بأسماء خلفاء الله ، ثم يلعن الرجل ولده ويشتمه .
اقول : معاوية ثقف اهل الشام ان يسموا بأسماء اهل البيت حتى لا ينسون شتمهم ولعنهم وهذه هي التربية الأموية التي رباهم معاوية عليه .
ثم يكمل ويقول : قلت : ظننتك خير أهل الشام ، وإذا ليس في جهنم شر منك ، فقال المأمون : لا جرم قد جعل الله من يلعن احياءهم وأمواتهم ـ يريد الناصبة .
اقول : فالقضية كانت واضحة ان هؤلاء كانوا من النواصب الذي يلعنون ويشتمون اهل البيت وقد ربى عليها اجيال مازالوا إلى يومنا هذا .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( كن أبداً راضياً بما يأتي به القدر )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
كتاب سير اعلام النبلاء للعلامة الذهبي جزء 10 تحت ترجمة رقم 113 المدائني
يقول الذهبي : العلامة الحافظ الصادق ابو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الأخباري ، نزل بغداد وصنف التصانيف .. وكان عجباً في معرفة السير والمغازي والأنساب وأيام العرب ، مصدقاً فيما ينقله عالي الإسناد .
( إلى أن يقول ) وخص بمسألة يحيى بن معين : فقال له : يحيى : يا أبا الحسن إلى أين ؟ قال : إلى هذا الكريم .. فلما ولى قال يحيى : ثقة ثقة ثقة ، فسألت أبي من هذا ؟ قال : هذا المدائني .
اقول : وهذا توثيق في حقه
ويكمل ويقول الذهبي في صفحه 402 : حكى المدائني أنه أدخل على المأمون ، فحدثه بأحاديث في علي ، فلعن بني أمية ، فقلت : حدثني المثنى بن عبد الله الأنصاري قال : كنت بالشام ، فجعلت لا اسمع علياً ولا حسناً إنما أسمع ، معاوية ، يزيد ، الوليد ، فمررت برجل على بابه فقال : اسقه يا حسن ، فقلت : أسميت حسناً ؟ فقال : أولادي حسن وحسين وجعفر فإن أهل الشام يسمون أولادهم بأسماء خلفاء الله ، ثم يلعن الرجل ولده ويشتمه .
اقول : معاوية ثقف اهل الشام ان يسموا بأسماء اهل البيت حتى لا ينسون شتمهم ولعنهم وهذه هي التربية الأموية التي رباهم معاوية عليه .
ثم يكمل ويقول : قلت : ظننتك خير أهل الشام ، وإذا ليس في جهنم شر منك ، فقال المأمون : لا جرم قد جعل الله من يلعن احياءهم وأمواتهم ـ يريد الناصبة .
اقول : فالقضية كانت واضحة ان هؤلاء كانوا من النواصب الذي يلعنون ويشتمون اهل البيت وقد ربى عليها اجيال مازالوا إلى يومنا هذا .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( كن أبداً راضياً بما يأتي به القدر )
تعليق