تويت
مناظرة حول عمرو بن العاص
إلي كل الزملاء والأصدقاء الصحفيين والإعلاميين الشرفاء
هذه هي شهادتي علي ما حدث للمناظرة التليفزيونية
بين المجلس الأعلى لرعاية آل البيت والأزهر
تلقيت اليوم بيانا من المجلس الأعلى لرعاية آل البيت حول المناظرة التي أجرتها قناة النيل الثقافية بينه وبين الأزهر والتي لم يتم بثها تليفزيونيا حتى الآن .. وفور أن تلقيت هذا البيان قلت للسيد محمد الدريني أمين عام المجلس أنني سأرسل لكل الزملاء والأصدقاء الإعلاميين والصحفيين مسجلا شهادتي علي ما دار أمام عيني .. وهذه هي شهادتي :
حينما أخبرني السيد محمد الدريني أن قناة النيل الثقافية طلبت منه إجراء مناظرة مع ممثل للأزهر حول عمرو بن العاص علي الهواء مباشرة في برنامج "معارك ثقافية" في السابعة من مساء الأربعاء 8 يناير الجاري ، طلبت منه حضور هذه المناظرة في الاستديو ـ كما لوكان قلبي يشعر بما هو تال ـلأقوم بتسجيلها ونشرها ، وتحدثت مع عدد من الأساتذة والزملاء الإعلاميين والصحفيين علي رأسهم الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة "العربي" فأعلنوا جميعا أنهم سيجلسون أمام شاشة التليفزيون لمتابعتها ونشرها ، وطلب مني الدكتور عبد الحليم قنديل بصفة خاصة ضرورة تقديمها كاملة له لنشرها في جريدته .. وقام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ببث بيان علي الإنترنت لآلاف من المتابعين لمشاهدة البرنامج.
وتوجهت إلي باب "4 " في مبني التليفزيون بماسبيرو في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء الأربعاء(قبل موعد الحلقة بساعة ونصف) فوجدت السيد محمد الدريني في الموعد تماما منتظرا في استراحة التليفزيون .. وجاء معد البرنامج ياسر القاضي ومعه زميل آخر له اسمه أحمد عباس في حوالي الساعة السادسة وجلسنا سويا ودار بيننا نقاش حول القضية التي سيطرحها البرنامج ثم أخبرنا أن سيارة التليفزيون جاهزة لنتوجه إلي حي مدينة نصر لإحضار ممثل الأزهر من بيته!! ثم بعد ذلك نتجه إلي الاستديو في منطقة المقطم ..
وبعد أن أحضر المعد ممثل الأزهر الدكتور عبد الشافي محمد عبد اللطيف أستاذ التاريخ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر دارت بيني وبينه مناقشات في السيارة عن آل البيت ومراقدهم المنتشرة في مصر بلدهم الأمين عليهم وعن عمرو بن العاص والأمويين والوهابيين ، فخرجت من الحوار أنه منحاز للوهابيين وأشاد بتجربة الوهابيين في هدم مراقد آل البيت وحاول أن يجعل الحوار عنصريا عندما ذكر أن الشيعة لهم تفسيرات غريبة وأشار إلي السيد محمد الدريني محاولا إلصاق "الشيعة" به كما لو كانت تهمة بل وحاول التشكيك في المجلس نفسه ووجه اللوم إلي الحكومة المصرية لرعايتها لقطاع التصوف الذي قال أنه يبلغ ستة ملايين نسمة ، ولاحظت أن العاملين بالقناة منحازين إلي صف ممثل الأزهر خاصة المصور محمد الدسوقي كما لو كانت حرب نفسية قبل البرنامج!! ..
ووصلت السيارة متأخرة عن موعد الهواء بنصف ساعة.. وشاهدت أمام الاستديو في الساعة السابعة والنصف مخرج البرنامج فيصل شمس يأخذ المعد ياسر القاضي إلي جانب منفرد ويتحدث معه بصوت غير مسموع لنا . المهم صعدنا للاستديو ودخل ممثل المجلس والأزهر والمذيعة سوسن بشير وبدأ البرنامج في تمام الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة وكنا نعتقد أنه علي الهواء مباشرة .. وطلبت منهم في الاستديو أن أقوم بإجراء اتصال تليفوني لعمل مداخلة وطرح أسئلة علي الطرفين في البرنامج لكنهم قالوا أن ذلك غير ممكن لأنه لابد من الاتصال بهم من تليفون آخر من خارج الاستديو الذي لا يوجد فيه غير تليفون واحد ، وطلبوا مني إجراء الاتصال من مكان آخر فسألت عن هذا المكان الآخر خارج الاستديو فردوا لا يوجد .. أي ما يعني عدم إمكانية إجراء المكالمة وهنا ازدادت شكوكي في الأمر ومع سخونة الحوار في الحلقة شعرت بأنني لابد أن أشارك فطلبت من المخرج أن يسمح لي بدخول الاستديو للمشاركة طالما أنه لن يمكنني المشاركة تليفونيا لكنه رفض .. وبعد قليل توالت الاتصالات التليفونية سمعت منها واحدا من خارج مصر فرد المعد ثم أغلق السماعة دون أن يمكن المتصل.......
وبعد دقائق معدودة سمعت رنين التليفون فاقتربت لأكتشف أن مساعدة المخرج ترفض مداخلته وترد عليه بنفس رد المعد ، وهنا قلت للأستاذ عمر أنور نائب رئيس القناة : لماذا لا يتم السماح بالمداخلات التليفونية ؟ فرد قائلا: لأن البرنامج مسجل وليس علي الهواء . فقلت له: أنا متابع جيد للبرامج التلفزيونية وأعرف أنه يمكن إجراء مكالمات تليفونية أثناء تسجيل البرامج ولا يشترط أن تكون علي الهواء ... لكن لا جديد فالحال كما هو فأيقنت أن هناك حجر علي المداخلات التليفونية .. فسألت الأستاذ عمر عن موعد وصول شريط الحلقة للتليفزيون فرد بأنهم سيأخذونه معهم فور انتهاء التسجيل .. وسارت الأمور كما هي عليه حتى انتهت الحلقة في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة ، أي أنها بلغت ساعة كاملة لم يتخللها سوي فاصلين قصيرين لم تزد مدتهما عن دقيقة أو أقل ..
أما عن الحلقة نفسها فقد جذبت كل من في الاستديو أثناء تسجيلها والتفوا جميعا حول شاشة المونيتور لمشاهدتها وتفاعلوا معها ولاحظت أن غالبيتهم في تعليقاتهم يتحاملون علي رأي السيد محمد الدريني فتناقشت معهم واكتشفت أنهم فقط يعلمون من الدين ما سمعوه من غيرهم ولم يقرءوا جيدا وتلقوا كلمات الدريني عن عمرو بن العاص ومواقفه كأنها شئ غريب مفاجئ لم يسمعوا به من قبل بينما هناك من المثقفين من سعدوا بذلك وحرصوا على التعرف على السيد محمد خاصة المذيعين .. ولاحظت أن ممثل الأزهر لم يستطع الدفاع عن موقف الأزهر من الموافقة علي أعمال فنية لمعاوية وعمرو في مقابل رفض الحسين شهيدا .. كما لم يدعم رده علي مواقف كثيرة بالحجج والبراهين والأسانيد أمام ممثل المجلس وكانت معظم ردوده إنشائية ، أما ممثل المجلس فقد قدم مفاجأة للجميع لم يستطع ممثل الأزهر استيعابها من هول المفاجأة حيث أحضر السيد محمد الدريني معه مجموعة من الكتب لمؤلفين من الذين يطلق عليهم من السنة ليستند إلي ما جاء فيها في هجومه علي عمرو بن العاص حتى أنه قالها صراحة لممثل الأزهر " سأستند لكتبكم وليس لكتبنا" وقد أظهر مصور البرنامج بعض من هذه ال...
وأعلن أنني سأقوم بنشر ما دار وما سجلته في الحلقة في الصحف سواء أذيعت الحلقة أو لم يتم إذاعتها لكن بالطبع سيتم الإشارة إلي موقف القناة من الحلقة وما صاحبها من ملابسات وما دار في كواليسها عملا بمبدأ حرية الرأي.
وبعد انتهاء تسجيل الحلقة التف عدد كبير في الاستديو حول أمين عام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت طالبين رقم تليفونه وإرسال معلومات عن المجلس ليضطلعوا عليها ويعرفوا الكثير عن المجلس جيدا .. ثم عدنا بالسيارة ليستمر الحوار أيضا وتستمر معه الحرب النفسية حتى أن ممثل الأزهر أفصح عن أنه كان يعمل في السعودية ... وأوصلت السيارة ممثل الأزهر حتى باب منزله وربما لو كان في الإمكان صعودها السلالم لباب شقته لما تأخروا ... والغريب أنني عندما طالبتهم بأن تكون المعاملة بالمثل ولا يتركوا ممثل المجلس إلا أمام منزله قال السائق أنه لا يستطيع ذلك لأن الجاز!! الذي تسير به السيارة لا يكفي سوي للعودة إلي مبني التليفزيون ، فقلت أنا إنه تفريق في المعاملة غير مقبول .. واضطر السيد محمد الدريني للنزول من السيارة في الطريق قائلا لهم : "حقا إننا وسط كتيبة من الوهابيين"!!
وفي مساء اليوم نفسه بث المجلس خبرا علي الإنترنت تلقيته كما تلقاه كل من كانوا ينتظرون إذاعة الحلقة علي الهواء ليعلن فيه عن موعد إذاعة الحلقة في الثانية من بعد ظهر الخميس كما قال المعد ، ولكن بالاتصال بالقناة في صباح الخميس للتأكيد علي الموعد كانت المفاجأة بأن الحلقة غير مدرجة في خريطة البرامج وأن شريط الحلقة نفسه لم يصل إليهم حتى الآن ... وبعد إجراء عدة اتصالات أخري بهم قالوا أن الأستاذ جمال الشاعر رئيس القناة قال لهم من يسأل عن هذه الحلقة أخبروه أن الأستاذ جمال هو الذي سيحدد موعدها بنفسه .. وحتى الآن لم يطرأ أي جديد ولم يعلن عن إذاعة الحلقة !!
ولعل هذا يدعوني للتساؤل : تري هل لو كان ممثل الأزهر تفوق علي ممثل المجلس ، فهل كان ذلك سيكون نفس مصير الحلقة أم أنها كانت ستذاع علي الفور ؟ ثم أنه لماذا لم يتم بثها علي الهواء مباشرة كما قال المعد أن التأخير لم يمنع بث حلقات أخري سابقة علي الهواء مباشرة ؟.
زملائي وأصدقائي الأعزاء .. أنتظر ردكم وموقفكم بعد قراءة هذه الشهادة المحايدة.
منقول
إلي كل الزملاء والأصدقاء الصحفيين والإعلاميين الشرفاء
هذه هي شهادتي علي ما حدث للمناظرة التليفزيونية
بين المجلس الأعلى لرعاية آل البيت والأزهر
تلقيت اليوم بيانا من المجلس الأعلى لرعاية آل البيت حول المناظرة التي أجرتها قناة النيل الثقافية بينه وبين الأزهر والتي لم يتم بثها تليفزيونيا حتى الآن .. وفور أن تلقيت هذا البيان قلت للسيد محمد الدريني أمين عام المجلس أنني سأرسل لكل الزملاء والأصدقاء الإعلاميين والصحفيين مسجلا شهادتي علي ما دار أمام عيني .. وهذه هي شهادتي :
حينما أخبرني السيد محمد الدريني أن قناة النيل الثقافية طلبت منه إجراء مناظرة مع ممثل للأزهر حول عمرو بن العاص علي الهواء مباشرة في برنامج "معارك ثقافية" في السابعة من مساء الأربعاء 8 يناير الجاري ، طلبت منه حضور هذه المناظرة في الاستديو ـ كما لوكان قلبي يشعر بما هو تال ـلأقوم بتسجيلها ونشرها ، وتحدثت مع عدد من الأساتذة والزملاء الإعلاميين والصحفيين علي رأسهم الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة "العربي" فأعلنوا جميعا أنهم سيجلسون أمام شاشة التليفزيون لمتابعتها ونشرها ، وطلب مني الدكتور عبد الحليم قنديل بصفة خاصة ضرورة تقديمها كاملة له لنشرها في جريدته .. وقام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ببث بيان علي الإنترنت لآلاف من المتابعين لمشاهدة البرنامج.
وتوجهت إلي باب "4 " في مبني التليفزيون بماسبيرو في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء الأربعاء(قبل موعد الحلقة بساعة ونصف) فوجدت السيد محمد الدريني في الموعد تماما منتظرا في استراحة التليفزيون .. وجاء معد البرنامج ياسر القاضي ومعه زميل آخر له اسمه أحمد عباس في حوالي الساعة السادسة وجلسنا سويا ودار بيننا نقاش حول القضية التي سيطرحها البرنامج ثم أخبرنا أن سيارة التليفزيون جاهزة لنتوجه إلي حي مدينة نصر لإحضار ممثل الأزهر من بيته!! ثم بعد ذلك نتجه إلي الاستديو في منطقة المقطم ..
وبعد أن أحضر المعد ممثل الأزهر الدكتور عبد الشافي محمد عبد اللطيف أستاذ التاريخ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر دارت بيني وبينه مناقشات في السيارة عن آل البيت ومراقدهم المنتشرة في مصر بلدهم الأمين عليهم وعن عمرو بن العاص والأمويين والوهابيين ، فخرجت من الحوار أنه منحاز للوهابيين وأشاد بتجربة الوهابيين في هدم مراقد آل البيت وحاول أن يجعل الحوار عنصريا عندما ذكر أن الشيعة لهم تفسيرات غريبة وأشار إلي السيد محمد الدريني محاولا إلصاق "الشيعة" به كما لو كانت تهمة بل وحاول التشكيك في المجلس نفسه ووجه اللوم إلي الحكومة المصرية لرعايتها لقطاع التصوف الذي قال أنه يبلغ ستة ملايين نسمة ، ولاحظت أن العاملين بالقناة منحازين إلي صف ممثل الأزهر خاصة المصور محمد الدسوقي كما لو كانت حرب نفسية قبل البرنامج!! ..
ووصلت السيارة متأخرة عن موعد الهواء بنصف ساعة.. وشاهدت أمام الاستديو في الساعة السابعة والنصف مخرج البرنامج فيصل شمس يأخذ المعد ياسر القاضي إلي جانب منفرد ويتحدث معه بصوت غير مسموع لنا . المهم صعدنا للاستديو ودخل ممثل المجلس والأزهر والمذيعة سوسن بشير وبدأ البرنامج في تمام الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة وكنا نعتقد أنه علي الهواء مباشرة .. وطلبت منهم في الاستديو أن أقوم بإجراء اتصال تليفوني لعمل مداخلة وطرح أسئلة علي الطرفين في البرنامج لكنهم قالوا أن ذلك غير ممكن لأنه لابد من الاتصال بهم من تليفون آخر من خارج الاستديو الذي لا يوجد فيه غير تليفون واحد ، وطلبوا مني إجراء الاتصال من مكان آخر فسألت عن هذا المكان الآخر خارج الاستديو فردوا لا يوجد .. أي ما يعني عدم إمكانية إجراء المكالمة وهنا ازدادت شكوكي في الأمر ومع سخونة الحوار في الحلقة شعرت بأنني لابد أن أشارك فطلبت من المخرج أن يسمح لي بدخول الاستديو للمشاركة طالما أنه لن يمكنني المشاركة تليفونيا لكنه رفض .. وبعد قليل توالت الاتصالات التليفونية سمعت منها واحدا من خارج مصر فرد المعد ثم أغلق السماعة دون أن يمكن المتصل.......
وبعد دقائق معدودة سمعت رنين التليفون فاقتربت لأكتشف أن مساعدة المخرج ترفض مداخلته وترد عليه بنفس رد المعد ، وهنا قلت للأستاذ عمر أنور نائب رئيس القناة : لماذا لا يتم السماح بالمداخلات التليفونية ؟ فرد قائلا: لأن البرنامج مسجل وليس علي الهواء . فقلت له: أنا متابع جيد للبرامج التلفزيونية وأعرف أنه يمكن إجراء مكالمات تليفونية أثناء تسجيل البرامج ولا يشترط أن تكون علي الهواء ... لكن لا جديد فالحال كما هو فأيقنت أن هناك حجر علي المداخلات التليفونية .. فسألت الأستاذ عمر عن موعد وصول شريط الحلقة للتليفزيون فرد بأنهم سيأخذونه معهم فور انتهاء التسجيل .. وسارت الأمور كما هي عليه حتى انتهت الحلقة في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة ، أي أنها بلغت ساعة كاملة لم يتخللها سوي فاصلين قصيرين لم تزد مدتهما عن دقيقة أو أقل ..
أما عن الحلقة نفسها فقد جذبت كل من في الاستديو أثناء تسجيلها والتفوا جميعا حول شاشة المونيتور لمشاهدتها وتفاعلوا معها ولاحظت أن غالبيتهم في تعليقاتهم يتحاملون علي رأي السيد محمد الدريني فتناقشت معهم واكتشفت أنهم فقط يعلمون من الدين ما سمعوه من غيرهم ولم يقرءوا جيدا وتلقوا كلمات الدريني عن عمرو بن العاص ومواقفه كأنها شئ غريب مفاجئ لم يسمعوا به من قبل بينما هناك من المثقفين من سعدوا بذلك وحرصوا على التعرف على السيد محمد خاصة المذيعين .. ولاحظت أن ممثل الأزهر لم يستطع الدفاع عن موقف الأزهر من الموافقة علي أعمال فنية لمعاوية وعمرو في مقابل رفض الحسين شهيدا .. كما لم يدعم رده علي مواقف كثيرة بالحجج والبراهين والأسانيد أمام ممثل المجلس وكانت معظم ردوده إنشائية ، أما ممثل المجلس فقد قدم مفاجأة للجميع لم يستطع ممثل الأزهر استيعابها من هول المفاجأة حيث أحضر السيد محمد الدريني معه مجموعة من الكتب لمؤلفين من الذين يطلق عليهم من السنة ليستند إلي ما جاء فيها في هجومه علي عمرو بن العاص حتى أنه قالها صراحة لممثل الأزهر " سأستند لكتبكم وليس لكتبنا" وقد أظهر مصور البرنامج بعض من هذه ال...
وأعلن أنني سأقوم بنشر ما دار وما سجلته في الحلقة في الصحف سواء أذيعت الحلقة أو لم يتم إذاعتها لكن بالطبع سيتم الإشارة إلي موقف القناة من الحلقة وما صاحبها من ملابسات وما دار في كواليسها عملا بمبدأ حرية الرأي.
وبعد انتهاء تسجيل الحلقة التف عدد كبير في الاستديو حول أمين عام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت طالبين رقم تليفونه وإرسال معلومات عن المجلس ليضطلعوا عليها ويعرفوا الكثير عن المجلس جيدا .. ثم عدنا بالسيارة ليستمر الحوار أيضا وتستمر معه الحرب النفسية حتى أن ممثل الأزهر أفصح عن أنه كان يعمل في السعودية ... وأوصلت السيارة ممثل الأزهر حتى باب منزله وربما لو كان في الإمكان صعودها السلالم لباب شقته لما تأخروا ... والغريب أنني عندما طالبتهم بأن تكون المعاملة بالمثل ولا يتركوا ممثل المجلس إلا أمام منزله قال السائق أنه لا يستطيع ذلك لأن الجاز!! الذي تسير به السيارة لا يكفي سوي للعودة إلي مبني التليفزيون ، فقلت أنا إنه تفريق في المعاملة غير مقبول .. واضطر السيد محمد الدريني للنزول من السيارة في الطريق قائلا لهم : "حقا إننا وسط كتيبة من الوهابيين"!!
وفي مساء اليوم نفسه بث المجلس خبرا علي الإنترنت تلقيته كما تلقاه كل من كانوا ينتظرون إذاعة الحلقة علي الهواء ليعلن فيه عن موعد إذاعة الحلقة في الثانية من بعد ظهر الخميس كما قال المعد ، ولكن بالاتصال بالقناة في صباح الخميس للتأكيد علي الموعد كانت المفاجأة بأن الحلقة غير مدرجة في خريطة البرامج وأن شريط الحلقة نفسه لم يصل إليهم حتى الآن ... وبعد إجراء عدة اتصالات أخري بهم قالوا أن الأستاذ جمال الشاعر رئيس القناة قال لهم من يسأل عن هذه الحلقة أخبروه أن الأستاذ جمال هو الذي سيحدد موعدها بنفسه .. وحتى الآن لم يطرأ أي جديد ولم يعلن عن إذاعة الحلقة !!
ولعل هذا يدعوني للتساؤل : تري هل لو كان ممثل الأزهر تفوق علي ممثل المجلس ، فهل كان ذلك سيكون نفس مصير الحلقة أم أنها كانت ستذاع علي الفور ؟ ثم أنه لماذا لم يتم بثها علي الهواء مباشرة كما قال المعد أن التأخير لم يمنع بث حلقات أخري سابقة علي الهواء مباشرة ؟.
زملائي وأصدقائي الأعزاء .. أنتظر ردكم وموقفكم بعد قراءة هذه الشهادة المحايدة.
منقول