وذكر الاصبهاني فقال بأسناده عن عميرة بن سعد
( قال: شهدت علياً على المنبر ناشداًأصحاب رسول الله (ص) وفيهم أبو سعيد وأبو هريرةوانس بن مالك وهم حول المنبر وعلي على المنبر وحول المنبر اثنا عشر رجلاهؤلاء منهم فقال علي: نشدتكم بالله، هل سمعتم رسول الله يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقاموا كلّهم، فقالوا: اللّهم نعم وقعد رجل فقال: ما منعك أن تقوم؟ قال: يا أميرالمؤمنين كبرت ونسيت،فقال: اللّهم ان كان كاذباً فاضربه ببلاء حسن، قال: فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة)( حلية الأولياء للأصبهاني ج5 ص26) والرجل الذي نكر الحديث هو أنس بن مالك كما تبين .
أما الرجل الاخر وهو البراء بن عازب ففقد بصره أيضاً !
أكد الرواية الامام أحمد فذكر حديث الاحتجاج ثم قال ( فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا فأصابتهم دعوته ) ( مسند أحمد بن حنبل ج1 ص119)
ورد كذلك في كتاب المعارف للدينوري أصابة أنس بن مالك بالبرص بسبب دعاء الامام عليه ( راجع المعارف لابن قتيبة ص 580, باب البرص) , وكذلك ذكر الدينوري أن البراء بن عازب كان مكفوفا ( اعمى) ( المعارف لابن قتيبة, ص 587, باب المكافيف). إن روايات التاريخ تبين أن البراء بن عازب لم يكن أعمى في سيرته وهذا يبين ان أصيب بالعمى في كبره.
هناك رواية تقول أن زيد بن أرقم كان أيضاً من الذين نكروا حديث الغدير في يوم الرحبة وهو قول فيه نظر ويقبل إحتمالات عدة , فزيد بن أرقم كان من رواة حديث الغدير فكيف ينكره يوم الرحبة في الكوفة؟ إلا إذا ندم وتذكر الحق بعد أصابته بالعمى وهو الاصح .
وفي ذلك ذكر ابن المغازلي : (عن زيد بن أرقم، قال: نشد عليّ(ع) الناس في المسجد،قال: أنشد اللَّه رجلاً سمع النبيّ(ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه،اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه. وكنت أنا ممن كتم، فذهب بصري) ( مناقب علي لابن المغازلي الشافعي ص74)
وأخرج ابن أبي الحديد ( أن عليا نشد الناس من سمع رسول الله يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه ؟ فشهد له قوم وأمسك زيد بن ارقم فلم يشهد, وكان يعلمها, فدعا علي عليه بذهاب البصر فعمي, فكان يحدث الناس بالحديث بعدما كف بصره) (عن هامش المناقب بقلم محقق الكتاب محمد البهبودي ونقله عن شرح ابن أبي الحديد ج1 ص 362).
فمالكم كيف تحكمون , الا تخافون العمى والبرص بنكران ذلك؟؟؟
( قال: شهدت علياً على المنبر ناشداًأصحاب رسول الله (ص) وفيهم أبو سعيد وأبو هريرةوانس بن مالك وهم حول المنبر وعلي على المنبر وحول المنبر اثنا عشر رجلاهؤلاء منهم فقال علي: نشدتكم بالله، هل سمعتم رسول الله يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقاموا كلّهم، فقالوا: اللّهم نعم وقعد رجل فقال: ما منعك أن تقوم؟ قال: يا أميرالمؤمنين كبرت ونسيت،فقال: اللّهم ان كان كاذباً فاضربه ببلاء حسن، قال: فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة)( حلية الأولياء للأصبهاني ج5 ص26) والرجل الذي نكر الحديث هو أنس بن مالك كما تبين .
أما الرجل الاخر وهو البراء بن عازب ففقد بصره أيضاً !
دون البلاذري : ( قال علي على المنبر : نشدت الله رجلا سمع رسول الله يقول يوم غدير خم ( الله وال من والاه وعاد من عاداه) الا قام فشهد , وتحت المنبر أنس بن مالك , والبراء بن عازب , وجرير بن عبد الله , فأعادها فلم يجبه أحد فقال : اللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يُعرف بها! . قال فبرص أنس , وعمي البراء , ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته فاتى السراة فمات في بيت أمه بالسراة) ( أنساب الاشراف للبلاذري ج2 ص 386 باب كتب علي الى ولاته)
أكد الرواية الامام أحمد فذكر حديث الاحتجاج ثم قال ( فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا فأصابتهم دعوته ) ( مسند أحمد بن حنبل ج1 ص119)
ورد كذلك في كتاب المعارف للدينوري أصابة أنس بن مالك بالبرص بسبب دعاء الامام عليه ( راجع المعارف لابن قتيبة ص 580, باب البرص) , وكذلك ذكر الدينوري أن البراء بن عازب كان مكفوفا ( اعمى) ( المعارف لابن قتيبة, ص 587, باب المكافيف). إن روايات التاريخ تبين أن البراء بن عازب لم يكن أعمى في سيرته وهذا يبين ان أصيب بالعمى في كبره.
هناك رواية تقول أن زيد بن أرقم كان أيضاً من الذين نكروا حديث الغدير في يوم الرحبة وهو قول فيه نظر ويقبل إحتمالات عدة , فزيد بن أرقم كان من رواة حديث الغدير فكيف ينكره يوم الرحبة في الكوفة؟ إلا إذا ندم وتذكر الحق بعد أصابته بالعمى وهو الاصح .
وفي ذلك ذكر ابن المغازلي : (عن زيد بن أرقم، قال: نشد عليّ(ع) الناس في المسجد،قال: أنشد اللَّه رجلاً سمع النبيّ(ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه،اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه. وكنت أنا ممن كتم، فذهب بصري) ( مناقب علي لابن المغازلي الشافعي ص74)
وأخرج ابن أبي الحديد ( أن عليا نشد الناس من سمع رسول الله يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه ؟ فشهد له قوم وأمسك زيد بن ارقم فلم يشهد, وكان يعلمها, فدعا علي عليه بذهاب البصر فعمي, فكان يحدث الناس بالحديث بعدما كف بصره) (عن هامش المناقب بقلم محقق الكتاب محمد البهبودي ونقله عن شرح ابن أبي الحديد ج1 ص 362).
فمالكم كيف تحكمون , الا تخافون العمى والبرص بنكران ذلك؟؟؟
تعليق