بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من كتاب منهاج السنة لابن تيمية المجلد الثالث تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم ، الطبعة الثانية 1411 ه ، في صفحة 70
يقول ابن تيمية :
ومن المعلوم أن عمر بن سعد أمير السرية التي قتلت الحسين
اقول : انظروا كيف يقلل ابن تيمية قضية الحسين وأن الذين قاتلوه كانوا سرية اي مئة او مائتين نفر وليس جيش كامل ابتعثه ابن زياد بأمر يزيد لمقاتلة الحسين ، وابن تيمية يقبل ان عمر بن سعد قاتل سبط رسول الله قاتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله قاتل سيد شباب اهل الجنة .
يكمل ويقول ابن تيمية : مع ظلمه وتقديمه الدنيا على الدين ( اي عمر بن سعد ) لم يصل في المعصية إلى فعل المختار بن أبي عبيد الذي أظهر الإنتصار للحسين وقتل قاتله .
اقول : ابن تيمية يريد ان يقول ان معصية المختار أعظم عند الله من معصية عمر بن سعد قاتل الحسين ، هذا معناه أن دم عمر بن سعد أهم وأعظم وأشرف عند ابن تيمية من دم الحسين عليه السلام .
فهل يوجد نصب أعظم من النصب الذي صدر من عمر بن سعد ؟
أليس الناصبي هو من يبغض علي وأهل بيته وقد قتل الحسين واهل بيته وسبى نسائهم .
هذا هو منطق الوهابية الذين إلى اليوم يدافعون عن ابن تيمية ويعلنون حبهم ليزيد وبني أمية ومعاوية .
يكمل ابن تيمية ويقول : بل كان هذا ( اي المختار ) أكذب وأعظم ذنباً من عمر بن سعد ، فهذا الشيعي شر من ذلك الناصبي ، بل والحجاج بن يوسف خير من المختار
اقول : ابن تيمية يقبل ان عمر بن سعد ناصبي والناصبي يكون منافق والمنافق في الدرك الأسفل من النار ، ولكن مع ذلك يقول هذا الشيعي اي المختار شر من ذلك الناصبي .
نسأل الوهابية الآن : هل حقاً دم الحسين وقتل الحسين اقل من قتل عمر بن سعد وان دم عمر بن سعد اشرف وافضل من دم الحسين عليه السلام ؟
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من كتاب منهاج السنة لابن تيمية المجلد الثالث تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم ، الطبعة الثانية 1411 ه ، في صفحة 70
يقول ابن تيمية :
ومن المعلوم أن عمر بن سعد أمير السرية التي قتلت الحسين
اقول : انظروا كيف يقلل ابن تيمية قضية الحسين وأن الذين قاتلوه كانوا سرية اي مئة او مائتين نفر وليس جيش كامل ابتعثه ابن زياد بأمر يزيد لمقاتلة الحسين ، وابن تيمية يقبل ان عمر بن سعد قاتل سبط رسول الله قاتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله قاتل سيد شباب اهل الجنة .
يكمل ويقول ابن تيمية : مع ظلمه وتقديمه الدنيا على الدين ( اي عمر بن سعد ) لم يصل في المعصية إلى فعل المختار بن أبي عبيد الذي أظهر الإنتصار للحسين وقتل قاتله .
اقول : ابن تيمية يريد ان يقول ان معصية المختار أعظم عند الله من معصية عمر بن سعد قاتل الحسين ، هذا معناه أن دم عمر بن سعد أهم وأعظم وأشرف عند ابن تيمية من دم الحسين عليه السلام .
فهل يوجد نصب أعظم من النصب الذي صدر من عمر بن سعد ؟
أليس الناصبي هو من يبغض علي وأهل بيته وقد قتل الحسين واهل بيته وسبى نسائهم .
هذا هو منطق الوهابية الذين إلى اليوم يدافعون عن ابن تيمية ويعلنون حبهم ليزيد وبني أمية ومعاوية .
يكمل ابن تيمية ويقول : بل كان هذا ( اي المختار ) أكذب وأعظم ذنباً من عمر بن سعد ، فهذا الشيعي شر من ذلك الناصبي ، بل والحجاج بن يوسف خير من المختار
اقول : ابن تيمية يقبل ان عمر بن سعد ناصبي والناصبي يكون منافق والمنافق في الدرك الأسفل من النار ، ولكن مع ذلك يقول هذا الشيعي اي المختار شر من ذلك الناصبي .
نسأل الوهابية الآن : هل حقاً دم الحسين وقتل الحسين اقل من قتل عمر بن سعد وان دم عمر بن سعد اشرف وافضل من دم الحسين عليه السلام ؟
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد )
تعليق