إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على من يدعي ان السيد الحيدري بتر كلام المحقق الخوئي في مسالةمنصب القضاء للفقيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على من يدعي ان السيد الحيدري بتر كلام المحقق الخوئي في مسالةمنصب القضاء للفقيه

    الرد على من يدعي ان السيد الحيدري بتر كلام المحقق الخوئي في مسالة منصب القضاء للفقيه


    والجواب - اقول ان السيد الحيدري دام ظله كان كلامه في برنامج المطارحات حول الادلة اللفظية التي يستفاد منها حول تحديد صلاحيات الفقيه في عصر الغيبة ولم يتكلم عن نظرية الحسبة اطلاقا والدليل على كلامنا عندما ساله المقدم علاء رضائي وقال له بالنص (( المقدم: يؤمن بالولاية بمعنى الأمور الحسبية.
    السيد: الأمور الحسبية الآن ما أريد أن ادخل بالتفاصيل,)) وكذلك قال السيد ايضا (( سؤال: بينكم وبين الله لو ترك الإمام المعصوم الثاني عشر شيعته بلا أن يعين عليهم والياً وخليفةً وإماماً وحجةً بيني وبين الله هذا اهتم بشيعته أو تركهم بلا راعٍ؟ أيقبل منطق هذا, أيقبل منطق هذا.
    ولذا نحن نعتقد نفس الدليل الذي دلّ على أن النبي عين خليفة من بعده هو نفس الدين يقول لنا أن الإمام الثاني عشر عين, هذا هو الحديث الصحيح المعتبر >وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا< ولذا يقول: [فكان هذا منصب ولاة الإمام من قبيل نفسه وإلا كان المناسب ..] ))انتهى . . فكلام السيد دام ظله في كل الحلقة حول صلاحيات الفقيه وفق الادلة اللفظية وليس وفق الادلة العقلائية التي يستدل بها لاثبات ولاية الفقه او ولاية الامور الحسبية -وتجدون بالوثيقة الاولى مابيناه اعلاه - رابط الحلقة رابط الحلقة بعنوان مشروع المرجعية وافاق المستقبل
    http://alhaydari.com/ar/2012/12/45460/



    باختصار فكلام السيد الحيدري دام ظله واضح انه بناءا على الادلة اللفظية لايثبت منصب القضاء للفقيه بل يثبت له منصب الافتاء فقط كما صرح بذلك المحقق الخوئي (مستند العروة الوثقى, كتاب الصوم, ج2, ص88) إن إعطاء الإمام منصب القضاة للعلماء أو لغيرهم لم يثبت بأي دليل لفظي معتبر ليتمسك بإطلاقه] فحسب الادلة اللفظية لايثبت منصب القضاء عند المحقق الخوئي اما بناءا على نظرية الامور الحسبية يثبت لذلك من باب الامر العقلائي لا من باب الادلة اللفظية
    والدليل على كلامنا ماموجود بالوثيقة ادناه حيث في كتاب مباني تكملة المنهاج كتاب القضاء والحدود حيث ناقش المحقق الخوئي رواية عمر بن حنظلة الدالة على نصب الفقيه قاضيا واعتبرها ضعيفة السند ولايمكن الاستدلال بها على منصب القضاء للفقيه فعند المحقق الخوئي منصب القضاء للفقيه لايمكن اثباته وفق الادلة اللفظية اطلاقا بل يثبته وفق نظرية الحسبة وكلام السيد الحيدري دام ظله في برنامج المطارحات حول الادلة اللفظية وليس حول نظريتي ولاية الفقيه والامور الحسبية



    لذلك قال السيد الحيدري في بحثه الخارج مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (201) بالنص (( فإذن السيد الخوئي من حيث الدليل اللفظي لا من حيث دليل الحسبة, لأنه بعض الأعزة يخلطون بين الدليل اللفظي الذي هو من الإمام وبين دليل الأمور الحسبية, نحن حديثنا الآن الإمام أعطاك هذه الصلاحية أو لم يعطك؟ السيد الخوئي يقول لم يعطي إلا صلاحية أن أفتي بين الناس أما ما زاد عن ذلك فيثبت بدليل آخر وهي الأمور الحسبية.)) وقال ايضا (( ولهذا طبعاً هذا هناك قال القضاء والفتوى, ولكنّه في (مستند العروة الوثقى, كتاب الصوم, ج2, ص88) قال: [وملخص الكلام في المقام] ص88 حتى أشير لأن هذه الطبعات مختلفة, يعني فيما يرتبط بحكم الحاكم في الهلال في كتاب الصوم, يقول: [وملخص الكلام في المقام إن إعطاء الإمام ع منصب القضاة للعلماء] إمام المعصوم [أو لغيرهم] لا للعلماء أو لغير العلماء [لم يثبت بأي دليل لفظي معتبر ليتمسك بإطلاقه] إذن حتى في باب القضاء يوجد عندك دليل أن الإمام, يعني معتبرة أو توقيع الإمام يشمل القضاء أو لا يشمل القضاء بناءً على هذا الكلام؟ لا يشمل القضاء, نعم فقط يشمل ماذا؟ الفتوى, [يفتيهم وهؤلاء حجة عليهم. نعم, بما أنّنا نقطع بوجوبه الكفائي] يعني القضاء, [لتوقف حفظ النظام المادي والمعنوي عليه, ولولاه لاختلت] يعني القضاء [لاختلت نظم الاجتماع لكثرة التنازع والترافع في الأموال وشبهها من الزواج والطلاق والقدر المتيقن ممن ثبت له الوجوب المزبور هو المجتهد الجامع للشرائط]. إذن ليس من باب أن الدليل دل, بل من باب أمر عقلائي أنه لابد لكل مجتمع من نظام ومن قضاء والقدر المتيقن الذي يقوم بهذا القضاء من هو؟ هو المجتهد الجامع للشرائط وهذا المعنى أيضاً بشكل واضح وصريح يشير إليه في (مباني تكملة المنهاج, في جواز إقامة الحد للحكم الشرعي) يقول: [يجوز للحاكم الجامع للشرائط إقامة الحدود على الأظهر] يعلق هذه عبارة المتن يقول: [هذا هو المعروف والمشهور بين الأصحاب بل لم ينقل] في هذا الذي عبرنا عنه في السنة الماضية ولاية إقامة الحدود [بل لم ينقل فيه خلاف إلا ما حُكي عن ظاهر ابني زهرة وإدريس من اختصاص ذلك بالإمام] حتى إقامة الحدود أيضاً مشروطة بوجود الإمام أو نائبه الخاص [ويظهر من المحقق في الشرائع والعلامة في بعض كتبه أمران أن إقامة الحدود إنما شرّعت للمصلحة العامة, ولم تعين لشخص معين] فقدرها المتيقن من باب الحسبة أيضاً الفقيه.)) الرابط

    http://alhaydari.com/ar/2012/09/40955/



    واخيرا نقول لمثيري تلك الشبهة انكم حصل لديكم خلط واضح بين البحث في صلاحيات الفقيه بين الادلة اللفظية والامور العقلائية وفق نظرية الامور الحسبية وكان كلام السيد الحيدري كله وفق الادلة اللفظية وليس وفق الامور العقلائية في نظرية الحسبة وعليه يكون اصحاب الشبهة ومن اخذوها منه هم من يدلسون على السيد الحيدري دام ظله وليس العكس

    بقلم خادم الشهيدين الصدرين

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عباس علي جبار
    الرد على من يدعي ان السيد الحيدري بتر كلام المحقق الخوئي في مسالة منصب القضاء للفقيه
    والجواب - اقول ان السيد الحيدري دام ظله كان كلامه في برنامج المطارحات حول الادلة اللفظية التي يستفاد منها حول تحديد صلاحيات الفقيه في عصر الغيبة ولم يتكلم عن نظرية الحسبة اطلاقا
    أخي العزيز
    لقد رجعت الى كلام السيد الحيدري والموجود على الرابط الذي وضعته أنت فوجدت كلامه بعيد كل البعد عن ما تقول فلا كلام عن خصوص الأدلة اللفظية -كما تدعي- ولا هم يحزنون
    فكلامه عن اتجاهين كل منهما يعتقد بوظيفة معينة
    واعيد كلامه اليك وأرجو الانتباه الى ما لونته لك فهو قال :


    أعزائي: يوجد اتجاهان:
    الاتجاه الأول وهو الاتجاه الذي دققوا فيما أقول, الاتجاه الذي يعتقد أنه لا يوجد دور للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى إلا أن يصدروا رسالة عملية ليس لهم أي دور آخر. كل دورهم يتلخص في الرسالة العملية, فإذا أصدروا رسالة عملية فقد انتهى دورهم, تقول واقعاً يوجد هكذا اتجاه, أقول نعم وسأقرأ لكم وسأقرأ لكم من أعلام معاصرين لا من أعلام متقدمين. أشير إلى بعض كلماتهم.
    هذه كلمات سيدنا الأستاذ وأنا درست عند هذا السيد الكبير السيد الخوئي+ الذي هو من أعلام بل يُعد من كبار أعلام مدرسة أهل البيت في العقود الأخيرة ولعل أكثر المراجع الحاليين هم من تلامذته, (التنقيح في شرح العروة الوثقى, تقريراً لبحث آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي, تقريرات الميرزا علي الغروي التبريزي) الذي أنا أيضاً درست عند السيد الخوئي ودرست أيضاً عند المقرر الميرزا علي الغروي التبريزي أيضاً حضرة عنده مدة, (في التنقيح, ج1, ص424) يريد أن يبين دور بالضبط دور علماء الدين والمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى, يقول: [إن الولاية لم تثبت للفقيه في عصر الغيبة بدليل] يعني لا يوجد أي دليل أن الفقيه له ولاية في عصر الغيبة, [وإنما هي مختصة بالنبي والأئمة عليهم السلام] إذن ما هو دورك سيدنا [قال: بل الثابت حسبما تستفاد من الروايات أمران] ما هما؟ [نفوذ قضائه وحجية فتواه] يعني الرسالة العملية, وإذا قضى بين متخاصمين ينفذ, واضح. هذا يقوله في التنقيح.
    عندما نأتي إلى كتاب (مستند العروة الوثقى) ولذا قلت البحث بمقدار ما تخصصي, (مستند العروة الوثقى, كتاب الصوم, ج2, ص88) يقول: [وملخص الكلام أن إعطاء الإمام منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت] حتى القضاء لم يثبت, إذن ينحصر دوره في الفتوى, انتهى يعني ماذا؟ يعني يكتب رسالة عملية. عنده دور آخر؟ أبداً لا يوجد له أي دور آخر.
    المقدم: ويستتبعه الدرس.
    السيد: نعم, ذاك البحث العلمي, لا, أنا أتكلم في أدواره في الأمة ذاك بحث علمي البحث العلمي لا علاقة لنا له, البحث العلمي قد يجلس في بيته ويدرس ولا يدرس أنا أقول ما هي مسؤولياته, مسؤولياته أن يكتب أن يفتي الناس, إذا سألوه الماء طاهر أو نجس يقول الماء طاهر ليس بنجس, سألوه الصوم واجب او ليس بجواب؟ يقول: الصوم واجب, سألوه في باب النكاح سألوه في باب الطلاق سألوه في باب المعاملات يقول هذا هذا حكمه واجب حرام مستحب مكروه وغير ذلك, وهذا الذي أنا اصطلحت عليه بعلماء الحلال والحرام, وهذا الذي اصطلحت عليه بالفقيه الحوزوي مرادي أي فقيه؟ هذا الفقيه هذا المصطلح هذا مرادي. هذا هو الاتجاه الأول.
    وهذا الاتجاه لعله جملة من أعلام تلامذة السيد الخوئي وهم من المراجع المعاصرين الآن حالياً يتبنون هذا الاتجاه وهذه النظرية.
    الاتجاه الثاني: التفتوا جيداً إلى الضابط, هذا الاتجاه يعتقد, يقول: كل الصلاحيات وكل الأدوار وكل المسؤوليات التي كانت في عاتق النبي والأئمة فهي ثابتة للمرجعيات الدينية في عصر الغيبة إلا ما استثني الأصل ثابت

    تعليق


    • #3
      عزيزي انت , لو كنت قد اكملت عبارتي في الكلام الذي اقتبسته لي لاتضحت المسأله

      انا قلت : والدليل على كلامنا عندما ساله المقدم علاء رضائي وقال له بالنص (( المقدم: يؤمن بالولاية بمعنى الأمور الحسبية.
      السيد: الأمور الحسبية الآن ما أريد أن ادخل بالتفاصيل,))

      فلقد قدمت الدليل على ان السيد الحيدري كان يتكلم عن الادلة اللفظية . وكما موضح في الوثيقة ,
      فلا داعي لان ترجع للموقع لان الكلام الذي في الموقع والذي اردنا ان نستشهد به اخذنا له وثيقة مصورة كما في اسفل الرابط (الوثيقة الاولى).

      وقدمنا ايضا دليل على كلامنا بان منصب القضاء لم يثبت بالادلة اللفظية كما في الوثيقة الثانيه (في كتاب مباني تكملة المنهاج)
      والدليل على كلامنا ماموجود بالوثيقة ادناه حيث في كتاب مباني تكملة المنهاج كتاب القضاء والحدود حيث ناقش المحقق الخوئي رواية عمر بن حنظلة الدالة على نصب الفقيه قاضيا واعتبرها ضعيفة السند ولايمكن الاستدلال بها على منصب القضاء للفقيه فعند المحقق الخوئي منصب القضاء للفقيه لايمكن اثباته وفق الادلة اللفظية اطلاقا بل يثبته وفق نظرية الحسبة وكلام السيد الحيدري دام ظله في برنامج المطارحات حول الادلة اللفظية وليس حول نظريتي ولاية الفقيه والامور الحسبية



      فأقول ارجع واقرأ الموضوع من جديد بالكامل وركز جيدا حتى تفهم مرادنا من الموضوع ومراد السيد الحيدري من بحثه مشروع المرجعية وافاق المستقبل
      التعديل الأخير تم بواسطة عباس علي جبار; الساعة 15-11-2014, 04:34 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عباس علي جبار
        عزيزي انت , لو كنت قد اكملت عبارتي في الكلام الذي اقتبسته لي لاتضحت المسأله
        انا قلت : والدليل على كلامنا عندما ساله المقدم علاء رضائي وقال له بالنص (( المقدم: يؤمن بالولاية بمعنى الأمور الحسبية.
        السيد: الأمور الحسبية الآن ما أريد أن ادخل بالتفاصيل,))
        أخي العزيز
        ما ذكرته ليس دليلا على ما تقول ولو تأملت في الكلام الذي نقلته لك لعرفت أن الكلام ليس في الأدلة اللفظية ،لأنه السيد الحيدري يتكلم عن اعتقاد ومبنى
        ونحن نعرف أن رأي العالم ومبناه ومعتقده يؤخذ من نتائج بحثه اللفظي وغير اللفظي كما هو واضح
        فهو يقول:
        الاتجاه الأول وهو الاتجاه الذي دققوا فيما أقول, الاتجاه الذي يعتقد أنه لا يوجد دور للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى إلا أن يصدروا رسالة عملية ليس لهم أي دور آخر. كل دورهم يتلخص في الرسالة العملية, فإذا أصدروا رسالة عملية فقد انتهى دورهم, تقول واقعاً يوجد هكذا اتجاه, أقول نعم
        فأين هذا الكلام عن الدليل اللفظي ؟؟؟؟!!!!
        ويقول أيضا:
        إذن ينحصر دوره في الفتوى, انتهى يعني ماذا؟ يعني يكتب رسالة عملية. عنده دور آخر؟ أبداً لا يوجد له أي دور آخر.
        ويقول:
        وهذا الاتجاه لعله جملة من أعلام تلامذة السيد الخوئي وهم من المراجع المعاصرين الآن حالياً يتبنون هذا الاتجاه
        لاحظ يتبنون وليس بحثا لفظيا يا عزيزي
        وقال:

        الاتجاه الثاني: التفتوا جيداً إلى الضابط, هذا الاتجاه يعتقد

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          من الواضح ان كلام السيد الحيدري لا يختص بالدليل اللفظي وانما الموضوع كان حول وجود فكرين مختلفين في القضية بدون اختصاص الكلام بالدليل اللفظي من غيره.
          وقد اجاد الاخ الكوفي جزاه الله خيرا وننتظر صاحب الموضوع.

          تعليق


          • #6
            السيد قال ان البحث تخصصي لذلك إن كنت ليس من اهل الاختصاص فلا يجوز ان تحكم عليه وترد عليه انت هذا اولا

            وثانيا السيد قال : (( المقدم: يؤمن بالولاية بمعنى الأمور الحسبية.
            السيد: الأمور الحسبية الآن ما أريد أن ادخل بالتفاصيل,)) وكذلك قال السيد ايضا (( سؤال: بينكم وبين الله لو ترك الإمام المعصوم الثاني عشر شيعته بلا أن يعين عليهم والياً وخليفةً وإماماً وحجةً بيني وبين الله هذا اهتم بشيعته أو تركهم بلا راعٍ؟ أيقبل منطق هذا, أيقبل منطق هذا.
            ولذا نحن نعتقد نفس الدليل الذي دلّ على أن النبي عين خليفة من بعده هو نفس الدين يقول لنا أن الإمام الثاني عشر عين, هذا هو الحديث الصحيح المعتبر >وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا< ولذا يقول: [فكان هذا منصب ولاة الإمام من قبيل نفسه وإلا كان المناسب ..] ))انتهى .


            والنص الوارد من المعصوم هو الدليل اللفظي لا العقلائي .
            يعني عندما قال السيد :
            (( سؤال: بينكم وبين الله لو ترك الإمام المعصوم الثاني عشر شيعته بلا أن يعين عليهم والياً وخليفةً وإماماً وحجةً بيني وبين الله هذا اهتم بشيعته أو تركهم بلا راعٍ؟ أيقبل منطق هذا, أيقبل منطق هذا.
            ولذا نحن نعتقد نفس الدليل الذي دلّ على أن النبي عين خليفة من بعده هو نفس الدين يقول لنا أن الإمام الثاني عشر عين, هذا هو الحديث الصحيح المعتبر >وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا< ولذا يقول: [فكان هذا منصب ولاة الإمام من قبيل نفسه وإلا كان المناسب ..] ))

            هل يقصد من هذا الدليل العقلائي ؟ يا اخي لايجوز ذلك , بل هذا الدليل اللفظي الصادر عن المعصوم عليه السلام .

            بالاضافة الى ان اصل الخلاف بين النظريتين هو في الدليل اللفظي وليس العقلائي .
            التعديل الأخير تم بواسطة عباس علي جبار; الساعة 16-11-2014, 02:43 PM.

            تعليق


            • #7
              الموضوع ما يحتاج تعقيد بس اللي ميريد يفهم مايفهم .

              تعليق


              • #8
                أخي العزيز
                لو كان الكلام عن الدليل اللفظي كما تدعي فلا يصح ترتيب أثر عملي عليه ،لأنه لا يحق لنا أن نرتب أثر على رأي فقيه مالم ننظر الى نتائج بحثه في كل الأدلة واللفظية والعقلائية ...
                ولذا نجد في كلام السيد الحيدري :
                (كتابة رسالة عملية)
                (يذهب الى بيته)
                (كل دور ما عنده)
                (أنا أتكلم عن أدواره في الأمة)
                واليك اعادة لكلامه مع اضافات مهمة وضعتها بألوان مختلفة:

                أعزائي: يوجد اتجاهان:
                الاتجاه الأول وهو الاتجاه الذي دققوا فيما أقول, الاتجاه الذي يعتقد أنه لا يوجد دور للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى إلا أن يصدروا رسالة عملية ليس لهم أي دور آخر. كل دورهم يتلخص في الرسالة العملية, فإذا أصدروا رسالة عملية فقد انتهى دورهم, تقول واقعاً يوجد هكذا اتجاه, أقول نعم
                أنا أتكلم في أدواره في الأمة ذاك بحث علمي البحث العلمي لا علاقة لنا له, البحث العلمي قد يجلس في بيته ويدرس ولا يدرس أنا أقول ما هي مسؤولياته, مسؤولياته أن يكتب أن يفتي الناس, إذا سألوه الماء طاهر أو نجس يقول الماء طاهر ليس بنجس, سألوه الصوم واجب او ليس بجواب؟ يقول: الصوم واجب, سألوه في باب النكاح سألوه في باب الطلاق سألوه في باب المعاملات يقول هذا هذا حكمه واجب حرام مستحب مكروه وغير ذلك, وهذا الذي أنا اصطلحت عليه بعلماء الحلال والحرام, وهذا الذي اصطلحت عليه بالفقيه الحوزوي مرادي أي فقيه؟ هذا الفقيه هذا المصطلح هذا مرادي. هذا هو الاتجاه الأول.
                وهذا الاتجاه لعله جملة من أعلام تلامذة السيد الخوئي وهم من المراجع المعاصرين الآن حالياً يتبنون هذا الاتجاه وهذه النظرية.
                الاتجاه الثاني: التفتوا جيداً إلى الضابط, هذا الاتجاه يعتقد, يقول: كل الصلاحيات وكل الأدوار وكل المسؤوليات التي كانت في عاتق النبي والأئمة فهي ثابتة للمرجعيات الدينية في عصر الغيبة إلا ما استثني ....هذا هو الاتجاه العام في مدرسة أهل البيت, ذاك هو الاتجاه الأقلي هذا هو الاتجاه الأكثري.
                .
                إذا اتضحت هذه المقدمة والتي أطلنا فيها, التفتوا, ما هو دور المراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى؟ يحدده الاتجاه الذي يتنباه, فإن كان المرجع الديني يتبنى الاتجاه الأول فيكتب رسالة عملية ويذهب إلى البيت وما عنده أي دور آخر, لا لأنه واقعاً لا يعمل بمسؤوليته لا, يقول لا توجد عندي مسؤولية دليله أوصله إلى هذا....
                ومن هنا أنت تجد أصحاب ذاك الاتجاه يعني أصحاب الاتجاه الأول الآن أحداث العراق الآن أمامكم, أحداث شؤون العراق السياسية, ما هو دور المؤسسة الدينية, في الأيام الأولى السنة الأولى السنة الثانية الثالثة لعله حصل لهم بعض الحراك ولكنه الآن غيبة تامة ....
                وإنما أريد أن أبين الخلفيات والمنطلق, لماذا أن السيد الإمام هنا كل وجوده يضعه لإقامة الحكم الإسلامي ولا يتنازل ولكنه مراجع آخرين يقولون لا مسؤولية؟ لأن هناك انطلاقتان: انطلاق من رؤية ترى أن أدوار الفقهاء كذا, وانطلاقة ترى أن أدوار الفقهاء كذا,


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عباس علي جبار
                  السيد قال ان البحث تخصصي لذلك إن كنت ليس من اهل الاختصاص فلا يجوز ان تحكم عليه وترد عليه انت هذا اولا

                  وثانيا السيد قال : (( المقدم: يؤمن بالولاية بمعنى الأمور الحسبية.
                  السيد: الأمور الحسبية الآن ما أريد أن ادخل بالتفاصيل,))

                  أقول:
                  ولتوضيح الفكرة أضع المثال الآتي:
                  من المعلوم أن السيد الحيدري يقول:لا يوجد دليل عقلي على امامة أهل البيت (عليهم السلام) فهل يصح منا القول بأن السيد الحيدري يقول (لا يوجد دليل على امامة أهل البيت )
                  ولنفرض أن أحدا سألنا عندئذ فقال :هو يقول بالدليل النقلي
                  فأجبناه :
                  نحن لا نريد الدخول في تفاصيل الدليل النقلي
                  فهل كلامنا صحيح من الناحية العلمية أخي العزيز (جابر)
                  وأخيرا سؤال لو كان السيد الحيدري يقصد الدليل اللفظي فقط فماذا يضره لو أكمل العبارة وقرأ كلمة (لا يوجد دليل لفظي) بدل أن يقول (لا يوجد دليل)؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عباس علي جبار
                    الموضوع ما يحتاج تعقيد بس اللي ميريد يفهم مايفهم .
                    أحسنت بارك الله فيك وهذا رأيي أيضا

                    تعليق


                    • #11
                      إذا مرجعك يقول البحث تخصصي جاي تعمل روحك سوبر مان على شنو ؟؟؟
                      ولست أدري كيف يكون البحث تخصصيا وهو موضوع على صفحات الإنترنت ومتاح لكل من هب ودب

                      تعليق


                      • #12
                        كلام السيد دام ظله واضح انه هل من المعقول ان الامام ع يترك شيعته بلا راع يتولى امورهم ؟

                        فهنا السيد يقيد بحثه بنص من الامام يعني الكلام في الدليل اللفظي وليس شيء اخر

                        تعليق


                        • #13
                          وجهة نظر حول كتاب مواضع للنظر للشيخ جابر جوير

                          الكاتب : سلمان عبد الاعلى


                          تمهيد
                          اطلعت قبل فترة على كتاب بعنوان مواضع للنظر للشيخ جابر جوير، وهو مناقشة لبعض اطروحات سماحة السيد كمال الحيدري حفظه الله، وبعد اطلاعي على الكتاب وقفت على بعض الملاحظات التي أعتقد بأن الشيخ جوير قد اشتبه فيها، ولقد أرسلت له هذه الملاحظات منذ عدة أشهر، وذلك عبر بريده الإلكتروني الموجود في نفس الكتاب–(Jaber_Juwair@hotmail.com)- وكان ذلك بهدف الإستيضاح، ولكن وللأسف الشديد لم يصلني أي رد منه حتى الآن، وربما يكون سبب ذلك هو أن الإيميل المذكور غير صحيح.

                          لهذا سأقوم بنشر هذه الرسالة على أمل وصولها للشيخ جوير للحصول على توضيحاته حولها، علماً بأنني لم أتناول في هذه الرسالة إلا الملاحظات التي سجلتها حول الوقفة الأولى من كتابه، وكان أملي أن يتفاعل معي لأتمكن من استكمل بقية الملاحظات حول وقفاته الأخرى التي احتواها كتابه، غير أن هذا لم يتم، وأتمنى أن أتمكن من ذلك بعد حصولنا على توضيح منه حول هذه الملاحظات.

                          سماحة الشيخ جابر جوير المحترم

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          قرأت كتابكم المُعنون بـ مواضع للنظر (مناقشات ومتابعات لما طرحه أحد أساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة حول بعض رموز الطائفة وأعلامها الأعاظم) وهو لمناقشة بعض أطروحات سماحة السيد كمال الحيدري في هذا الشأن، ولقد سررت كثيراً عندما رأيت الكتاب، وذلك لكوني ومنذ فترة أبحث عن ردود عقلانية على أطروحات السيد الحيدري بأسلوب علمي هادئ ومتزن، وبعيد عن الأساليب الخطابية والعشوائية التي شاهدناها، وقد تفاءلت بهذا الكتاب خصوصاً عندما قرأت ما قاله سماحتكم في بدايته "ينبغي ابتداءً الإشارة إلى أن ما حوته هذه الأوراق إنما هي مناقشة علمية؛ جاءت نتيجة ما أراه –بحسب نظري القاصر- أنه مما يعوزه التعليق والمُلاحقة العلمية؛ كي لا يخفى الحق على أهله، ولم أرد إساءةً لشخص أحد، أو تنقيصاً من قدره، أو استخفافاً به، أو حتى بمساهماته المعرفية، وجهوده وخدماته العلمية، بل أريد التنبيه الذي يأتي في سياق النقد العلمي المحض، والذي يحفظ للجميع تمام حُرمته واحترامه، والله من وراء القصد" .

                          فلقد تفاءلت كثيراً بهذا الكلام، لأن الكثير من ردود الأفعال –وليست الردود- على أطروحات السيد الحيدري كانت ضعيفة ومتهافتة ولا تصمد أمام النقد العلمي، وذلك لأنها عبارة عن انتقادات عشوائية وإساءة ومحاولة تسقيط، وليست ردوداً علمية ممنهجة، وهذا الكتاب كما جاء فيما أوردناه يشير إلى اختلاف عن كل ما عهدناه في هذا الموضوع، ولكنني ومن خلال قراءتي له وقفت على بعض الملاحظات التي أحببت أن أسجلها لكم على أمل الحصول على توضيح منكم.

                          حول الوقفة الأولى:

                          (هل وظيفة المرجع الديني كتابة الرسالة العملية فقط؟)

                          ذكرتم في الوقفة الأولى هذا السؤال: (هل وظيفة المرجع الديني كتابة الرسالة العملية فقط؟) ومن ثم انتقلتم لنقل كلام السيد الحيدري في الحلقة الأخيرة رقم 25 من شهر رمضان المبارك لعام 1433هـ والتي جاءت بعنوان: ((المرجعية الدينية وآفاق المستقبل))، حيث استشهدتم بكلام السيد الحيدري على أنه يرى بأن المرجع الديني في الاتجاه الأول وظيفته فقط إصدار الرسالة العملية، ومن ثم رددتم عليه، وأثبتم بأن المرجع الديني في هذا الاتجاه لديه عدة وظائف يقوم بها غير الفتوى والرسالة العملية بعنوان الأمور الحسبية أو الولاية الحسبية، وهنا لدي بعض الملاحظات التي سوف أستعرضها في الآتي:

                          1. أن السيد الحيدري كما هو واضح لم يكن مراده أن ينفي كل الوظائف الأخرى للمرجعية من الاتجاه الأول بدليل أنه قال في نفس الحلقة بأنه لا يعني الأدوار العلمية للمرجع، ولا يريد الكلام في الأمور الحسبية كذلك، وإنما كان مقصوده –وهذا من خلال تتبعي لكلماته وآراءه في هذا الأمر- هو الدور الذي ثبت للفقيه بدليل لفظي من الإمام عليه السلام، والمراجع في الاتجاه الأول كالسيد الخوئي "قدس الله روحه" لا يرى ثبوت ولاية للفقيه بدليل لفظي من الإمام إلا في الإفتاء فقط. فالسيد الحيدري إذن لا يريد الكلام في الأمور الحسبية، ولقد بين ذلك في نفس الحلقة المذكورة، وإذا اتضح ذلك، يكون كلام سماحتكم خارج عن إطار بحث السيد الحيدري، ولا مناسبة بينه وبين قولكم: "أقول: الحاصل مما تقدم؛ أن مسلك المحقق الخوئي قدس الله روحه في ولاية الفقيه؛ هو (الولاية الجزئية)، أو ما يسمى بـ (الولاية الحسبية)، أو ما يسمى بـ (الولاية الحسبية)، أو (الولاية في الأمور الحسبية)، ولكن لأن المتحدث قصر نظره فقط على المقدار الذي نقله في مقام استدلاله على مدعاه؛ خرج بنتيجة غير متطابقة مع واقع مسلك المحقق السيد الخوئي قدس سره، فالمتحدث لم يراع ما ذكره قدس سره قبل صفحة واحدة فقط، وكذا لم يراع ما ذكره قدس سره مباشرة وفي نفس السياق والصفحة بعد المقدار الذي نقله المتحدث واعتمد عليه لإثبات مطلوبه" لأن السيد الحيدري كان يتحدث عن ما ثبت بدليل لفظي من الإمام والأمور الحسبية خارجة عن ذلك.

                          2. بناءً على ما تقدم، فإنه من الغريب أن يكون رد سماحتكم على السيد الحيدري بما هو خارج عن محور كلامه (بالأمور الحسبية)، والأغرب من ذلك أن تتجاهلوا ذلك ولا تبينوه منذ البداية، إذ أنكم لم تذكروا ذلك إلا بعد ردكم واستعراضكم لموضوع الأمور الحسبية، ومن ثم أوضحتم بأن السيد الحيدري كان قاصداً لعدم التعرض للأمور الحسبية، حيث قلتم: ((ومما لا يكاد ينقضي منه العجب؛ أنه (في الدقيقة: 27:10 ومابعدها)، قال مقدم البرنامج (المضيف) عن المحقق السيد الخوئي قدس سره: "يؤمن في الولاية بالأمور الحسبية". فقاطعه المتحدث: "في الأمور الحسبية، هسه ما أريد أدخل في التفاصيل!". انتهى مع أن هذا الذي أسماه بـ (التفاصيل) هو بمثابة الرد على نفس الدعوى التي أثارها المتحدث ونسبها إلى المحقق السيد الخوئي قدس سره!!)) . وأنا بدوري لا ينقضي عجبي أيضاً، ولكن من سماحتكم وليس من السيد الحيدري، إذ لماذا لم تبينوا منذ البداية أن السيد الحيدري قد قال بأنه لا يريد الحديث عن الأمور الحسبية، لأن هذا يعطي مؤشر على أن الأمور الحسبية خارجة عن محل كلامه، وهذا يرفع الإشكال منذ البداية ويجعل البحث ينحى منحىً آخر، أما أن تتجاهلوا هذا وتوردوه في النهاية، ومن ثم تظهروا التعجب منه بالشكل الذي فعلتموه، فهذا مما لا أفهمه، خصوصاً وأنكم تكلمتم أيضاً عما أسميتموه (ببيان الخلل في الاستشهاد الثاني بكلام المحقق السيد الخوئي قدس سره)، والغريب أنكم لم تشيروا فيه إلى أن مقصود السيد الحيدري هو ما ثبت للفقيه بدليل لفظي من الإمام ولو على نحو الاحتمال فقط، على الرغم من وجود القرائن الداعمة لذلك في نفس حلقة البرنامج –كتوضيحه بأنه لا يريد أن يتكلم حول الأمور الحسبية- والتصريحات الواضحة له في بعض دروسه التخصصية في بحث الخارج.

                          3. لقد كان من المفترض على سماحتكم أن يرجع إلى دروس السيد الحيدري التخصصية في بحث الخارج، ففيها توضيح للإشكالات التي ذكرتموها، لأنه كما هو واضح من سماحتكم أنكم لم تخصصوا الكتاب لمناقشة السيد الحيدري في حلقة البرنامج فقط، وذلك لأنكم في وقفاتكم أوردتم بعض الإشكالات على السيد في بعض دروسه التخصصية في بحث الخارج، كما جاء في الوقفة الثانية وغيرها، فإذا كان كذلك، فلماذا أهملتم الرجوع إلى أبحاثه ودروسه في بحث الخارج التي تطرق فيها وبالتفصيل لنفس الموضوع، فلعلها ترفع الإشكالات وتوضحها بشكل وافي وشافي، بل والعجيب أنكم لم تشيروا لها ولو بمجرد الإشارة، رغم أن الكثير من الكلام الذي ذكرتموه قد قاله السيد الحيدري وأوضحه في هذه الدروس.

                          4. والأغرب من ذلك والأعجب بأنكم في الوقفة السادسة والتي عنونتموها بـ (مناقشة ما أجاب به المتحدث في درس بحث خارج الفقه على ما ذكرناه في مناقشتنا الأولى له)، حيث نقلتم ما جاء في درس بحث خارج الفقه للسيد الحيدري في الدرس رقم 283 و284 من مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي، وقلتم: ((في الفقرة الأولى (أولاً ما ذكره جواباً على مناقشتنا، أجنبي عنها! وذلك أن ما أفاده لا ينسجم مع ما طرحه في القناة الفضائية، وفي الحلقة: (25) من برنامجه: (مطارحات في العقيدة) الذي بث في شهر رمضان المبارك، والذي كان مورد مناقشتنا، ذكرنا فيها أنه لم يقرأ تمام كلام المحقق السيد الخوئي قدس سره، حيث اقتصر على بعض كلامه قدس سره، وأعرض عن الآخر؛ فما أفاده في مجلس الدرس بمثابة التراجع عن رأيه الذي شيده هناك، وإبراز رأي جديد... )) . ولا أدري كيف عرف سماحتكم بأن السيد الحيدري في دروسه كان يرد عليكم بالخصوص هذا أولاً. وثانياً: هل كان حوارك ومناقشتك للسيد الحيدري مقتصراً فقط على ما جاء في حلقة البرنامج حتى تقول بأن ما قاله أجنبي عنها أم أن الهدف هو مناقشة فكر السيد الحيدري في هذه النقطة؟. ثالثاً: إذا كنتم تريدون مناقشة السيد الحيدري في ما قاله في البرنامج فقط؛ فلماذا اشكلتم عليه في بعض الوقفات من خلال بعض كتبه ومن دروسه التخصصية في بحث خارج الفقه؟. رابعاً: كيف تقول بأن السيد الحيدري قد تراجع عن رأيه بعد بيانك وإشكالاتك عليه مع أنه –أعني السيد الحيدري- قد ذكر رأيه هذا في دروسه التخصصية في بحث خارج الفقه- مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي/الدرس 162 وما بعده، وهو بتاريخ 6 جمادى الأول عام 1432 هـ، أي قبل حلقة البرنامج بأشهر (أكثر من سنة)، وذلك لأن الحلقة المعنية كانت في 25 رمضان 1433هــ، ولذلك نستطيع أن نقول بأن السيد الحيدري لم يتراجع عن رأيه كما تظن، وإنما أعاد شرح ما قد قاله سابقاً بمزيد من التوضيح والشرح في الدرس رقم 283 وما بعده، ويمكنك التأكد من ذلك بنفسك من خلال الرجوع إلى تواريخ هذه الدروس.

                          كلمة الختام

                          هذه بعض الملاحظات التي وقفت عليها حول الوقفة الأولى، وآمل أن تتفاعلوا معي بالتوضيح لنتمكن من مواصلة الحوار واستكمال بقية النقاط، علماً بأنني ناقشت هذه القضية بالتفصيل من قبل في موضوع بعنوان: ((حوار مع السيد هاشم الهاشمي حول حديثه عن السيد الحيدري)) ويمكنكم الرجوع إليه من خلال الرابط التالي:

                          https://docs.google.com/file/d/1DY3o...O_2/edit?pli=1


                          التعديل الأخير تم بواسطة عباس علي جبار; الساعة 17-11-2014, 07:33 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            قال السيد الحيدري في برنامج مطارحات (مقامات فاطمة الزهراء(س)ق (8))) :
                            أعزائي بيني وبين االله ابن سينا هذه الجملة انا مراراً ذاكرها للاعزاء عندما يأتي
                            إلى تلميذه بهمينار عندما يريد ان يخاطبه يقول انك ومن يستحق الخطاب لان البعض مولانا .....
                            واستشهد بكلام الأخ (عباس) عندما قال:
                            الموضوع ما يحتاج تعقيد بس اللي ميريد يفهم مايفهم .
                            وأرجو مشاهدة هذا المقطع من كلام السيد الحيدري موضوع البحث
                            https://www.youtube.com/watch?v=BX-d...ature=youtu.be

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عباس علي جبار
                              الموضوع ما يحتاج تعقيد بس اللي ميريد يفهم مايفهم .
                              صدقت والله

                              في هذه المسالة او في غيرها مما يتعلق بالسيد كمال

                              المسالة واضحة

                              رغم محاولات الترقيع التي يمثل موضوعك احداها

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X