جريمة في وضح النهار
اتفقت جل الآراء القانونية والحقوقية والسياسية الدولية المسئولة على وصف الحرب الأميركية البريطانية على العراق بأنها حرب عدوانية لا قانونية ولا أخلاقية وعملية غزو عسكرية، مع إدانتها، وتشخيص مراميها في احتلال البلد ونهب ثرواته وتقسيم جديد للمنطقة يؤمن أمن قاعدتها الرئيسية، من خلال اعتراف مسئولين أميركيين وبريطانيين صراحة أو ضمنا، أو عبر تصريحات مستشاريهم وكتبة خطاباتهم.
بما إنها حرب بهذه الصفات فهي جريمة دولية اقترفت في وضح النهار بحق دولة عضو مؤسس لهيئة الأمم المتحدة، التي افتقدت بسببها مصداقيتها ومقاصد ميثاقها الأساسية. كما انتهكت قوى الحرب مبادئ القانون الدولي، ووضعت بشنها سابقة جديدة وتجاهلت ما يتبعها من كوارث إنسانية وعمرانية. الامر الذي يتوجب رصدها وتوثيقها في لائحة جرائم قانونية إنسانية سياسية وعامة ارتكبت بحق الشعب والوطن العراقي.
لقد عانى الشعب العراقي الكثير، فأضاف له العدوان عليه وغزو بلاده صنوفا شتى من جرائم الحرب الصارخة، بدء من شن الحرب نفسها واستمرارا بما قامت بها آلتها العسكرية وجنودها الأميركان والبريطانيون واتباعهم من أعمال عسكرية تدميرية واستخدام لأسلحة محرمة دوليا بشكل متعمد ومقصود، تنطبق عليها الإجراءات القانونية لقوانين محكمة الجنايات الدولية والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وبروتوكولاتها الملحقة عام 1977.
شنت الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية هذه الحرب،(وكان بالإمكان تلافيها وإنجاز أسبابها المعلنة بأساليب معروفة أخرى)، بحجة تخليص العراق من أسلحة الدمار الشامل والنظام الدكتاتوري، والآن قد تحقق لها عمليا احتلال بغداد ولكنها لم تعثر على أسلحة دمار شامل، وحتى لو اختلقتها بشكل ما، فبعد كل ما اقترفته من دمار وخراب في العباد والبلاد تؤكد على اختيارها للحرب طريقا للأهداف غير المعلنة رسميا والتي تكشف النوايا الإمبريالية لنهب خيرات العراق والمنطقة والهيمنة الجشعة عليها ومن خلالها تضع العالم أمام تحديات جديدة صعبة وقطبية منفرة واستعلاء متغطرس لا يتفق عليه دوليا.
كما أن غارتها على وسائل الاعلام العربية والعالمية الحرة والمستقلة خاصة، وارتكاب مجازر في مكاتبها راح ضحيتها عددا من الشهداء والجرحى، استهدفت الاستحواذ على ما تريد إعلانه وما يتوافق مع حربها السافرة، وحجب ما يكشف جرائم الحرب والإبادة البشرية التي تمارسها على الأرض، وبعد محاولة إسكاتها لتلك الأصوات انتهجت تقديم إعلام الجنرال تومي فرانكس وحده، وفرض (رؤية) وحيدة للتسليم بها، من أفلام مصورة بطريقة هوليوودية إلى مؤتمرات البروباغندا البنتاغونية.
وطالب الرئيس الأميركي الشعب والجيش العراقي بتطبيق اتفاقيات جنيف بشأن جنوده وطياريه الذين أسقطت طائراتهم بعد أن أنزلت صواريخها وقنابلها كالمطر المدرار على العراق، بينما لم يعترف في شمولها حق آلاف المدنيين العراقيين الذين أسرهم أو الذين هدت أسلحته الذكية أسواقهم ومشافيهم وبيوتهم على رؤوسهم وامتلأت المستشفيات بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم. بل زادها استكبارا بنعت من يقاوم جيشه الغازي بمجرم حرب، وكأن اتفاقيات جنيف وضعت خصيصا لجنوده القتلة وإبعاد هذا الوصف عنه وعن معسكره. وفي هذه الأمور تريد الإدارة الأميركية أن تشرع قواعد خاصة لحروبها الإمبراطورية.
اضافة الى واقع حالة رهيبة، كارثة إنسانية، مأساة كبيرة، وضع خطير، وصف ممثلي المنظمات الإنسانية للوضع الإنساني بالعراق، وإعلان معظمهم عن شح شديد في مياه الشرب والغذاء والدواء، وانقطاع طويل للكهرباء وتلوث البيئة. وفي بغداد، في معظم الأيام، بلغ معدل الإصابات التي تستقبلها المستشفيات نحو مائة حالة كل ساعة، علاوة على ذلك عانت المستشفيات في كل المدن المحتلة من نقص في المياه والكهرباء والوسائل الصحية وعدد العاملين فيها مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من أزمة صحية عامة في البلاد.
صحيفة الغارديان اللندنية نشرت يوم 9 ابريل الجاري صورة لكومة أقدام قتلى تجمعت جثثهم في مشرحة ببغداد، تظهر بينها قدما طفل، وصورا أخرى مذهلة. وسجلت مراسلتها ببغداد مشاهد مروعة لما رأته، من بينها ذكرت: تمكن الموتى من عناق بعضهم البعض بطريقة لم يألفوها حين كانوا أحياء وامتزجت جثث الناس الأشلاء والمتفحمة بعضها ببعض. وأضافت المراسلة: (هذا بعض من نتائج هجوم القوات الأميركية على (مملكة) صدام التي تدعي بأنها تحرر شعبه).
أكد المصور في وكالة رويترز للأنباء دامير شاغولاي، البوسني الأصل: إن القوات الأميركية منعت المراسلين المرافقين لها من بث أي تقارير أو صور لا ترضيها. وانه شاهد فظائع لا يمكن تصورها ارتكبتها القوات الأميركية في مدينة الناصرية، وتحدث عن أصعب المشاهد التي رآها: كنت أقوم بالتصوير قرب مساكن طينية منهارة وكنت أسمع أنينا تحت التراب وعندما حاولت النبش بيدي العزلاء بدأ القصف من الجانبين فاضطررت لدخول مركبة الصحافيين وصوت الأنين لا يزال في أذني حتى الآن وأضاف (حصلت جرائم كثيرة وسحبت منا عدة أشرطة احتوت على مشاهد مثيرة ولكننا استطعنا إخفاء الكثير أيضا) وعن مشاعر الجنود قال: لم أر أبرد من دمائهم كانوا يطلقون النار على كل ما ارتفع من الأرض، يستخدمون سياسة الأرض المحروقة، انتقاء الأهداف مجرد تصريحات للسياسيين والعسكريين في المؤتمرات الصحافية أما الواقع والحقيقة فقد كانت الحرب مذبحة لكل كائن حي وتسوية كل ما ارتفع عن الأرض. وعلق بان الجنود الاميركان تعرضوا على ما يبدو لعملية غسل دماغ قبل أن يأتوا، وشحنوا بالحقد والكراهية، واستغل صغر سنهم فمعظمهم لم يتجاوز 22 سنة وكانوا ينتظرون الحرب ليمارسوا هواياتهم. وأفاد شاغولاي: الناس فقراء يسكنون في بيوت من القش والطين وكان رصاص الرشاشات الأميركية يخرق ستة جدران متتالية ولم يكن الجنود يخشون من شيء فلن تعقد لهم محاكمات في لاهاي أو في غيرها فهم أميركيون، ومستعدون لإطلاق النار على من يرميهم بحصاة.
نعت جندي بريطاني الجنود الأميركان برعاة البقر، الذين يتلذذون القتل بشكل عشوائي، بعدما تعرض لنيران حلفائه الأميركان التي قتلت زميله بجانبه، حتى دون أن يحترموا علم بلاده الذي كان على سيارته العسكرية بأم قصر، فكيف سيتعاملون مع (أعدائهم)!؟.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين عسكريين أن القوات الأميركية والبريطانية المكلفة إحصاء الكلفة البشرية بين العراقيين تقف أمام معضلة تحديد هوية الضحايا وفرز المدنيين منهم عن العسكريين. وهي عاجزة حتى الآن عن إعطاء تقدير واقعي. وعن خبير عسكري أميركي أن أنواع الأسلحة والذخائر التي استعملها الجيشان الأميركي والبريطاني ذات فاعلية فائقة لدرجة أنها تدفن القتلى تحت أكوام سميكة من الردم أو الرمل أو التراب في حالات كثيرة، أو أنها تشوه جثث القتلى إلى حد لا يمكن فيها التعرف على هوية أصحابها. وأضافت: إن المسؤولين الأميركيين يخشون من أن يثير تصنيف القتلى وإحصاؤهم ضجة واسعة لدى الرأي العام وفي وسائل الإعلام ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان.
ومثل هذه الجرائم كثير ستكشفه الأيام مع غيره من الأحداث والأهداف المستترة التي قالت عنها كوندوليزا رايس بأننا دفعنا المال والرجال في سبيلها وإدارتها ستقهر وتجني من وراء ذلك ما خططته ورسمته مستغلة قوتها وطغيانها وخيالها كإمبراطورية وحيدة الآن.
هذه بعض الصور الكارثية والعواقب المعلنة للجريمة التي تمت بوضح النهار، والمخفي اعظم!!.
------------------------------------------------
هذه بعض الجرائم أبناء العم سام وما خفي أعظم
الموضوع منقول
اتفقت جل الآراء القانونية والحقوقية والسياسية الدولية المسئولة على وصف الحرب الأميركية البريطانية على العراق بأنها حرب عدوانية لا قانونية ولا أخلاقية وعملية غزو عسكرية، مع إدانتها، وتشخيص مراميها في احتلال البلد ونهب ثرواته وتقسيم جديد للمنطقة يؤمن أمن قاعدتها الرئيسية، من خلال اعتراف مسئولين أميركيين وبريطانيين صراحة أو ضمنا، أو عبر تصريحات مستشاريهم وكتبة خطاباتهم.
بما إنها حرب بهذه الصفات فهي جريمة دولية اقترفت في وضح النهار بحق دولة عضو مؤسس لهيئة الأمم المتحدة، التي افتقدت بسببها مصداقيتها ومقاصد ميثاقها الأساسية. كما انتهكت قوى الحرب مبادئ القانون الدولي، ووضعت بشنها سابقة جديدة وتجاهلت ما يتبعها من كوارث إنسانية وعمرانية. الامر الذي يتوجب رصدها وتوثيقها في لائحة جرائم قانونية إنسانية سياسية وعامة ارتكبت بحق الشعب والوطن العراقي.
لقد عانى الشعب العراقي الكثير، فأضاف له العدوان عليه وغزو بلاده صنوفا شتى من جرائم الحرب الصارخة، بدء من شن الحرب نفسها واستمرارا بما قامت بها آلتها العسكرية وجنودها الأميركان والبريطانيون واتباعهم من أعمال عسكرية تدميرية واستخدام لأسلحة محرمة دوليا بشكل متعمد ومقصود، تنطبق عليها الإجراءات القانونية لقوانين محكمة الجنايات الدولية والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وبروتوكولاتها الملحقة عام 1977.
شنت الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية هذه الحرب،(وكان بالإمكان تلافيها وإنجاز أسبابها المعلنة بأساليب معروفة أخرى)، بحجة تخليص العراق من أسلحة الدمار الشامل والنظام الدكتاتوري، والآن قد تحقق لها عمليا احتلال بغداد ولكنها لم تعثر على أسلحة دمار شامل، وحتى لو اختلقتها بشكل ما، فبعد كل ما اقترفته من دمار وخراب في العباد والبلاد تؤكد على اختيارها للحرب طريقا للأهداف غير المعلنة رسميا والتي تكشف النوايا الإمبريالية لنهب خيرات العراق والمنطقة والهيمنة الجشعة عليها ومن خلالها تضع العالم أمام تحديات جديدة صعبة وقطبية منفرة واستعلاء متغطرس لا يتفق عليه دوليا.
كما أن غارتها على وسائل الاعلام العربية والعالمية الحرة والمستقلة خاصة، وارتكاب مجازر في مكاتبها راح ضحيتها عددا من الشهداء والجرحى، استهدفت الاستحواذ على ما تريد إعلانه وما يتوافق مع حربها السافرة، وحجب ما يكشف جرائم الحرب والإبادة البشرية التي تمارسها على الأرض، وبعد محاولة إسكاتها لتلك الأصوات انتهجت تقديم إعلام الجنرال تومي فرانكس وحده، وفرض (رؤية) وحيدة للتسليم بها، من أفلام مصورة بطريقة هوليوودية إلى مؤتمرات البروباغندا البنتاغونية.
وطالب الرئيس الأميركي الشعب والجيش العراقي بتطبيق اتفاقيات جنيف بشأن جنوده وطياريه الذين أسقطت طائراتهم بعد أن أنزلت صواريخها وقنابلها كالمطر المدرار على العراق، بينما لم يعترف في شمولها حق آلاف المدنيين العراقيين الذين أسرهم أو الذين هدت أسلحته الذكية أسواقهم ومشافيهم وبيوتهم على رؤوسهم وامتلأت المستشفيات بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم. بل زادها استكبارا بنعت من يقاوم جيشه الغازي بمجرم حرب، وكأن اتفاقيات جنيف وضعت خصيصا لجنوده القتلة وإبعاد هذا الوصف عنه وعن معسكره. وفي هذه الأمور تريد الإدارة الأميركية أن تشرع قواعد خاصة لحروبها الإمبراطورية.
اضافة الى واقع حالة رهيبة، كارثة إنسانية، مأساة كبيرة، وضع خطير، وصف ممثلي المنظمات الإنسانية للوضع الإنساني بالعراق، وإعلان معظمهم عن شح شديد في مياه الشرب والغذاء والدواء، وانقطاع طويل للكهرباء وتلوث البيئة. وفي بغداد، في معظم الأيام، بلغ معدل الإصابات التي تستقبلها المستشفيات نحو مائة حالة كل ساعة، علاوة على ذلك عانت المستشفيات في كل المدن المحتلة من نقص في المياه والكهرباء والوسائل الصحية وعدد العاملين فيها مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من أزمة صحية عامة في البلاد.
صحيفة الغارديان اللندنية نشرت يوم 9 ابريل الجاري صورة لكومة أقدام قتلى تجمعت جثثهم في مشرحة ببغداد، تظهر بينها قدما طفل، وصورا أخرى مذهلة. وسجلت مراسلتها ببغداد مشاهد مروعة لما رأته، من بينها ذكرت: تمكن الموتى من عناق بعضهم البعض بطريقة لم يألفوها حين كانوا أحياء وامتزجت جثث الناس الأشلاء والمتفحمة بعضها ببعض. وأضافت المراسلة: (هذا بعض من نتائج هجوم القوات الأميركية على (مملكة) صدام التي تدعي بأنها تحرر شعبه).
أكد المصور في وكالة رويترز للأنباء دامير شاغولاي، البوسني الأصل: إن القوات الأميركية منعت المراسلين المرافقين لها من بث أي تقارير أو صور لا ترضيها. وانه شاهد فظائع لا يمكن تصورها ارتكبتها القوات الأميركية في مدينة الناصرية، وتحدث عن أصعب المشاهد التي رآها: كنت أقوم بالتصوير قرب مساكن طينية منهارة وكنت أسمع أنينا تحت التراب وعندما حاولت النبش بيدي العزلاء بدأ القصف من الجانبين فاضطررت لدخول مركبة الصحافيين وصوت الأنين لا يزال في أذني حتى الآن وأضاف (حصلت جرائم كثيرة وسحبت منا عدة أشرطة احتوت على مشاهد مثيرة ولكننا استطعنا إخفاء الكثير أيضا) وعن مشاعر الجنود قال: لم أر أبرد من دمائهم كانوا يطلقون النار على كل ما ارتفع من الأرض، يستخدمون سياسة الأرض المحروقة، انتقاء الأهداف مجرد تصريحات للسياسيين والعسكريين في المؤتمرات الصحافية أما الواقع والحقيقة فقد كانت الحرب مذبحة لكل كائن حي وتسوية كل ما ارتفع عن الأرض. وعلق بان الجنود الاميركان تعرضوا على ما يبدو لعملية غسل دماغ قبل أن يأتوا، وشحنوا بالحقد والكراهية، واستغل صغر سنهم فمعظمهم لم يتجاوز 22 سنة وكانوا ينتظرون الحرب ليمارسوا هواياتهم. وأفاد شاغولاي: الناس فقراء يسكنون في بيوت من القش والطين وكان رصاص الرشاشات الأميركية يخرق ستة جدران متتالية ولم يكن الجنود يخشون من شيء فلن تعقد لهم محاكمات في لاهاي أو في غيرها فهم أميركيون، ومستعدون لإطلاق النار على من يرميهم بحصاة.
نعت جندي بريطاني الجنود الأميركان برعاة البقر، الذين يتلذذون القتل بشكل عشوائي، بعدما تعرض لنيران حلفائه الأميركان التي قتلت زميله بجانبه، حتى دون أن يحترموا علم بلاده الذي كان على سيارته العسكرية بأم قصر، فكيف سيتعاملون مع (أعدائهم)!؟.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين عسكريين أن القوات الأميركية والبريطانية المكلفة إحصاء الكلفة البشرية بين العراقيين تقف أمام معضلة تحديد هوية الضحايا وفرز المدنيين منهم عن العسكريين. وهي عاجزة حتى الآن عن إعطاء تقدير واقعي. وعن خبير عسكري أميركي أن أنواع الأسلحة والذخائر التي استعملها الجيشان الأميركي والبريطاني ذات فاعلية فائقة لدرجة أنها تدفن القتلى تحت أكوام سميكة من الردم أو الرمل أو التراب في حالات كثيرة، أو أنها تشوه جثث القتلى إلى حد لا يمكن فيها التعرف على هوية أصحابها. وأضافت: إن المسؤولين الأميركيين يخشون من أن يثير تصنيف القتلى وإحصاؤهم ضجة واسعة لدى الرأي العام وفي وسائل الإعلام ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان.
ومثل هذه الجرائم كثير ستكشفه الأيام مع غيره من الأحداث والأهداف المستترة التي قالت عنها كوندوليزا رايس بأننا دفعنا المال والرجال في سبيلها وإدارتها ستقهر وتجني من وراء ذلك ما خططته ورسمته مستغلة قوتها وطغيانها وخيالها كإمبراطورية وحيدة الآن.
هذه بعض الصور الكارثية والعواقب المعلنة للجريمة التي تمت بوضح النهار، والمخفي اعظم!!.
------------------------------------------------
هذه بعض الجرائم أبناء العم سام وما خفي أعظم
الموضوع منقول
تعليق