إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل -حلفيات- هل كان في توقيعه ناصح امين؟ ام كذاب مبين؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزميل -حلفيات- هل كان في توقيعه ناصح امين؟ ام كذاب مبين؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله

    ورد في توقيع الزميل حلفيات النصيحة التالية

    اعمل فيما امرك الله به
    لن يسئلك الله عن الريحانتين وام البنين والزهراء والحوراء وجميع ال بيته الطاهرين

    فهل ان الله لن يسالنا عن اهل بيت النبي حقا؟


    نعرض الامر على كتاب الله عز وجل وان كان الوهابية يعرضون امورهم على السلف من بني وهب


    يقول عز وجل في محكم كتابه الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه


    قل لا اسالكم عليه اجرا

    الا

    المودة في القربى

    اذن فان الله امر نبيه ان لاياخذ اجرا على رسالته
    الا
    المطالبة بمودة القربى


    فاي قربى امرنا بمودتهم؟


    يقول الثعالبي في تفسير الاية

    وقد رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّه قال: " مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ شَهِيداً، ومَنْ مَاتَ عَلَىٰ بُغْضِهِم، لَمْ يَشمَّ رَائِحَةَ الجَنَّةِ " ، وقال ابن عَبَّاس أيضاً: ما يقتضي أَنَّ الآية مَدَنِيَّةٌ، وأَنَّ الأنصار جَمَعَتْ لرسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم مالاً وساقَتْهُ إليه، فَرَدَّهُ عليهم، وَنَزَلَتِ الآيةُ في ذلك


    ونقل السيوطي في الدر المنثور في تفسير الاية



    أخرج أبو نعيم والديلمي من طريق مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " { لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى } " أن تحفظوني في أهل بيتي وتودّوهم بي " ".

    وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه بسند ضعيف من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " لما نزلت هذه الآية { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى } قالوا: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وولداها ".

    وأخرج سعيد بن منصور، عن سعيد بن جبير { إلا المودة في القربى } قال: قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وأخرج ابن جرير عن أبي الديلم، قال: لما جيء بعلي بن الحسين - رضي الله عنه - أسيراً، فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم، فقال له علي بن الحسين - رضي الله عنه - أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أقرأت آل حم؟ قال: لا. قال: أما قرأت { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى } قال: فإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم.

    وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس { ومن يقترف حسنة } قال: المودة لآل محمد.

    وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي والحاكم، عن المطلب بن ربيعة - رضي الله عنه - قال: " دخل العباس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنا لنخرج فنرى قريشاً تحدث، فإذا رأونا سكتوا، فغصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودر عرق بين عينيه، ثم قال: " والله لا يدخل قلب امرىء مسلم إيمان، حتى يحبكم لله ولقرابتي " ".



    وأخرج مسلم والترمذي والنسائي، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أذكركم الله في أهل بيتي ".

    وأخرج الترمذي وحسنه وابن الأنباري في المصاحف، عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".

    وأخرج الترمذي وحسنه والطبراني والحاكم والبيهقي في الشعب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي ".

    وأخرج البخاري، عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: ارقبوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - في أهل بيته.

    وأخرج ابن عدي، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أبغضنا أهل البيت فهو منافق ".

    وأخرج الطبراني، عن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد، إلا ذيد يوم القيامة بسياط من نار ".

    وأخرج أحمد وابن حبان والحاكم، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل، إلا أدخله الله النار ".

    وأخرج الطبراني والخطيب من طريق أبي الضحى، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " جاء العباس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنك قد تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يبلغوا الخير أو الإِيمان حتى يحبوكم " ".

    وأخرج الخطيب من طريق أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " أتى العباس بن عبد المطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنا لنعرف الضغائن في أناس من قومنا؛ من وقائع أوقعناها، فقال: " أما والله إنهم لن يبلغوا خيراً حتى يحبوكم، لقرابتي، ترجو سليم شفاعتي، ولا يرجوها بنو عبد المطلب " ".

    وروى الطبراني في تفسيره


    وعن ابنِ عبَّاس قالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ } قَالُواْ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْمُرُنَا اللهُ بمَودَّتِهِمْ؟ قَالَ: " عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَوَلَدَهُمَا " ".

    وعن عليٍّ رضي الله عنه قالَ: (قَالَ فِينَا، فِي آلِ مُحَمَّدٍ، فِي حَمِ آيَةً لاَ يَحْفَظُ مَوَدَّتَنَا إلاَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ، ثُمَّ قَرَأ: { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ } )، وقال الكلبيُّ: (مَعْنَاهُ: لاَ أسْأَلُكُمْ عَلَى الإيْمَانِ جُعْلاً إلاَّ أنْ تُوَادُّوا أقَاربي، حَثَّ اللهُ النَّاسَ عَلَى مَوَدَّةِ ذوي قَرَابَتِهِ).

    ونقل الطبري في تفسيره


    حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا إسماعيل بن أبان، قال: ثنا الصباح بن يحيى المريّ، عن السديّ، عن أبي الديلم قال: لما جيء بعليّ بن الحسين رضي الله عنهما أسيراً، فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم، وقطع قربى الفتنة، فقال له عليّ بن الحسين رضي الله عنه: أقرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: أقرأت آل حم؟ قال: قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم، قال: ما قرأت { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى }؟ قال: وإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم.

    حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا مالك بن إسماعيل، قال: ثنا عبد السلام، قال: ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا، فكأنهم فخروا، فقال ابن عباس، أو العباس، شكّ عبد السلام: لنا الفضل عليكم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاهم في مجالسهم، فقال: " يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ أَلَمْ تَكُونُوا أذِلَّةً فأعَزَّكُمُ اللّهُ بِي؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «أَلَمْ تَكُونُوا ضُلاَّلاً فَهَداكُمُ اللّهُ بِي؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «أفَلاَ تُجِيبُونِي؟» قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: " ألا تقولونَ: أَلَمْ يُخْرِجْكَ قَوْمُكَ فآوَيْناكَ، أوَ لَمْ يُكَذّبوكَ فَصَدَّقْناكَ، أوَ لَمْ يَخْذُلُوكَ فَنَصَرْناكَ؟ " قال: فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله، قال: فنزلت { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى }.

    حدثني يعقوب، قال: ثنا مروان، عن يحيى بن كثير، عن أبي العالية، عن سعيد بن جُبير، في قوله: { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال: هي قُربى رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    ونقل القرطبي


    وفي البخاريّ عن طاوس عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى: { إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ } فقال سعيد بن جُبير: قربى آل محمد؛ فقال ابن عباس: عجِلت! إن النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال: إلا أن تصِلوا ما بينكم من القرابة. فهذا قول. وقيل: القربى قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم، أي لا أسألكم أجراً إلا أن تَودّوا قرابتي وأهل بيتي، كما أمر بإعظامهم ذوي القربى. وهذا قول علي بن حسين وعمرو بن شعيب والسُّدّي. وفي رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس: " لما أنزل الله عز وجل: { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ } قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء الذين نَوَدُّهم؟ قال: «عليّ وفاطمة وأبناؤهما» " ويدل عليه أيضاً ما روي " عن عليّ رضي الله عنه قال: شكوت إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم حسد الناس لي. فقال: «أما ترضى أن تكون رابعَ أربعة أوّل من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرّيتنا خلف أزواجنا» " وعن النبي صلى الله عليه وسلم: " حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عِتْرَتي ومن ٱصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غداً إذا لقيني يوم القيامة "

    ونقل ابن كثير

    وقول ثالث، وهو ما حكاه البخاري وغيره رواية عن سعيد بن جبير ما معناه: أنه قال: معنى ذلك: أن تودوني في قرابتي، أي: تحسنوا إليهم وتبروهم.
    وقال السدي: عن أبي الديلم قال: لما جيء بعلي بن الحسين رضي الله عنه أسيراً، فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم، وقطع قرن الفتنة، فقال له علي بن الحسين رضي الله عنه: أقرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: أقرأت آل حم؟ قال: قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم؟ قال: ما قرأت: { قُل لاَّ أَسْـئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } قال: وإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم. وقال أبو إسحق السبيعي: سألت عمرو بن شعيب عن قوله تبارك وتعالى: { قُل لاَّ أَسْـئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } فقال: قربى النبي صلى الله عليه وسلم رواهما ابن جرير.


    والحق تفسير هذه الآية بما فسرها به حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما؛ كما رواه عنه البخاري، ولا ننكر الوصاة بأهل البيت والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً، ولا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية؛ كما كان عليه سلفهم؛ كالعباس وبنيه، وعلي وأهل ذريته رضي الله عنهم أجمعين.

    وقد ثبت في الصحيح: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته بغدير خم: " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي، وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض " وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إن قريشاً إذا لقي بعضهم بعضاً، لقوهم ببشر حسن، وإذا لقونا، لقونا بوجوه لا نعرفها، قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً، وقال: " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب الرجل الإيمان حتى يحبكم لِلَّه ورسوله " ثم قال أحمد: حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب بن ربيعة، قال: دخل العباس رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنّا لنخرج فنرى قريشاً تحدث، فإذا رأونا سكتوا، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودر عرق بين عينيه، ثم قال صلى الله عليه وسلم " والله لا يدخل قلب امرىء مسلم إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي " ، وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا خالد، حدثنا شعبة عن واقد قال: سمعت أبي يحدث عن ابن عمر رضي الله عنهما عن أبي بكر ــــ هو الصديق ــــ رضي الله عنه قال: ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته. وفي الصحيح: أن الصديق رضي الله عنه قال لعلي رضي الله عنه: والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي. وقال عمر بن الخطاب للعباس رضي الله عنهما: والله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب لو أسلم؛ لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب. فحال الشيخين رضي الله عنهما هو الواجب على كل أحد أن يكون كذلك، ولهذا كانا أفضل المؤمنين بعد النبيين والمرسلين رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة أجمعين.


    وقال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان التيمي، حدثني يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن ميسرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم رضي الله عنه، فلما جلسنا إليه، قال حصين: لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت معه، لقد رأيت يا زيد خيراً كثيراً، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يابن أخي لقد كبر سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم، فاقبلوه، وما لا، فلا تكلفونيه، ثم قال رضي الله عنه: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة، فحمد الله تعالى وأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال صلى الله عليه وسلم " أما بعد، أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله تعالى، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحث على كتاب الله، ورغب فيه، وقال صلى الله عليه وسلم " وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي " فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: إن نساءه لسن من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس رضي الله عنهم، قال: أكلّ هؤلاء حرم عليه الصدقة؟ قال: نعم، وهكذا رواه مسلم والنسائي من طرق يزيد بن حيّان به.

    وقال أبو عيسى الترمذي: حدثنا علي بن المنذر الكوفي، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد، والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، والآخر عترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما " تفرد بروايته ثم قال: هذا حديث حسن غريب. وقال الترمذي أيضاً: حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، حدثنا زيد بن الحسن عن جعفر بن محمد بن الحسن عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول:




    " ياأيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي " تفرد به الترمذي أيضاً، وقال: حسن غريب، وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة ابن أسيد رضي الله عنهم.

    ثم قال الترمذي أيضاً: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن سليمان النوفلي، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عبد الله بن عباس رضي الله عنهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أحبوا الله تعالى لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني بحب الله، وأحبوا أهل بيتي بحبي " ثم قال: حسن غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، وقد أوردنا أحاديث أخر عند قوله تعالى:
    { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيــراً }
    [الأحزاب: 33] بما أغنى عن إعادتها ههنا، ولله الحمد والمنة


    اما الشوكاني في فتح القدير فقد روى

    وأخرج ابن جرير، وابن مردويه عنه أيضاً نحوه. وأخرج ابن مردويه عنه أيضاً نحوه. وأخرج ابن مردويه عنه أيضاً من طريق أخرى نحوه. وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه من طريق مقسم عن ابن عباس قال: قالت الأنصار: فعلنا، وفعلنا، وكأنهم فخروا. فقال العباس: لنا الفضل عليكم. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاهم في مجالسهم، فقال: " يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة، فأعزكم الله؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " أفلا تجيبون؟ " قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: " ألا تقولون: ألم يخرجك قومك، فآويناك؟ ألم يكذّبوك، فصدّقناك؟ ألم يخذلوك، فنصرناك؟ " فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا، وما في أيدينا لله، ورسوله، فنزلت: { قُل لاَّ أَسْـئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } »، وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وهو: ضعيف، والأولى أن الآية مكية لا مدنية، وقد أشرنا في أوّل السورة إلى قول من قال: إن هذه الآية، وما بعدها مدنية، وهذا متمسكهم. وأخرج أبو نعيم، والديلمي من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " { قُل لاَّ أَسْـئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } أي: تحفظوني في أهل بيتي، وتودونهم بي " وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه. قال السيوطي: بسند ضعيف من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية { قُل لاَّ أَسْـئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: " عليّ، وفاطمة، وولداهما "

    اما الفخر الرازي في تفسيره فقد روى


    المسألة الثالثة: نقل صاحب «الكشاف»: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة "

    هذا هو الذي رواه صاحب «الكشاف»، وأنا أقول: آل محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أن فاطمة وعلياً والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل، وأيضاً اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل هم أمته، فإن حملناه على القرابة فهم الآل، وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضاً آل فثبت أن على جميع التقديرات هم الآل، وأما غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل؟ فمختلف فيه. وروى صاحب «الكشاف» أنه لما نزلت هذه الآية قيل يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ فقال علي وفاطمة وابناهما، فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه: الأول: قوله تعالى: { إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } ووجه الاستدلال به ما سبق الثاني: لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب فاطمة عليها السلام قال صلى الله عليه وسلم: " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها " وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب علياً والحسن والحسين وإذا ثبت ذلك وجب على كل الأمة مثله لقوله
    { وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
    [الأعراف: 158] ولقوله تعالى:
    { فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَـٰلِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ }
    [النور: 63] ولقوله
    { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ }
    [آل عمران: 31] ولقوله سبحانه
    { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
    [الأحزاب: 21] الثالث: أن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله اللّهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد وارحم محمداً وآل محمد، وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل، فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد واجب، وقال الشافعي رضي الله عنه:
    يا راكباً قف بالمحصب من منى واهتف بساكن خيفها والناهضسحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كما نظم الفرات الفائضإن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أنى رافضيالمسألة الثانية: قوله { إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } فيه منصب عظيم للصحابة لأنه تعالى قال:
    { وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ أُوْلَـئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ }
    [الواقعة: 10] فكل من أطاع الله كان مقرباً عند الله تعالى فدخل تحت قوله { إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } والحاصل أن هذه الآية تدل على وجوب حب آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب أصحابه، وهذا المنصب لا يسلم إلا على قول أصحابنا أهل السنّة والجماعة الذين جمعوا بين حب العترة والصحابة، وسمعت بعض المذكرين قال إنه صلى الله عليه وسلم قال: " مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا " وقال صلى الله عليه وسلم: " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " ونحن الآن في بحر التكليف وتضربنا أمواج الشبهات والشهوات وراكب البحر يحتاج إلى أمرين أحدهما: السفينة الخالية عن العيوب والثقب والثاني: الكواكب الظاهرة الطالعة النيرة، فإذا ركب تلك السفينة ووقع نظره على تلك الكواكب الظاهرة كان رجاء السلامة غالباً، فكذلك ركب أصحابنا أهل السنة سفينة حب آل محمد ووضعوا أبصارهم على نجوم الصحابة فرجوا من الله تعالى أن يفوزوا بالسلامة والسعادة في الدينا والآخرة.



    هذه اهم الاراء التي وردت في تفاسير اهل السنة

    نعم اهل السنة


    وهذه اقوالهم واقوال بعض ائمتهم

    http://www.altafsir.com

    لمن اراد ان يستزيد

    ايضا

    http://shiaweb.org/shia/imama_2/pa51.html



  • #2
    ولنعد ماقال الفخر الرازي


    المسألة الثالثة: نقل صاحب «الكشاف»: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة "

    هذا هو الذي رواه صاحب «الكشاف»، وأنا أقول: آل محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أن فاطمة وعلياً والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل، وأيضاً اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل هم أمته، فإن حملناه على القرابة فهم الآل، وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضاً آل فثبت أن على جميع التقديرات هم الآل، وأما غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل؟ فمختلف فيه. وروى صاحب «الكشاف» أنه لما نزلت هذه الآية قيل يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ فقال علي وفاطمة وابناهما، فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه: الأول: قوله تعالى: { إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } ووجه الاستدلال به ما سبق الثاني: لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب فاطمة عليها السلام قال صلى الله عليه وسلم: " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها " وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب علياً والحسن والحسين وإذا ثبت ذلك وجب على كل الأمة مثله لقوله
    { وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
    [الأعراف: 158] ولقوله تعالى:
    { فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَـٰلِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ }
    [النور: 63] ولقوله
    { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ }
    [آل عمران: 31] ولقوله سبحانه
    { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
    [الأحزاب: 21] الثالث: أن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله اللّهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد وارحم محمداً وآل محمد، وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل، فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد واجب، وقال الشافعي رضي الله عنه:
    يا راكباً قف بالمحصب من منى واهتف بساكن خيفها والناهض
    سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كما نظم الفرات الفائض
    إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أنى رافضي


    ------------------
    فهل نصدق ماقال الله ورسوله ونكذبك ايها الزميل ؟

    اما ان لك رايا اخر؟؟

    هل يسالنا الله عن مودتهم وطاعتهم ومتابعتهم

    ام لا؟


    هل خدعوك

    ام جئتنا مخادعا؟

    تعليق


    • #3
      اخي ان حليفات لا يعرف قراءه ما كتبته انت

      شوي اعصابه ما تتحمل

      وتفكيره الوهبوني على كده مثل ميقولون ....

      اعذر استحماره ...

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
        اخي ان حليفات لا يعرف قراءه ما كتبته انت

        شوي اعصابه ما تتحمل

        وتفكيره الوهبوني على كده مثل ميقولون ....

        اعذر استحماره ...
        للمسلم على المسلم النصيحة

        ونحن نرى فيه مسلما مالم يعلن ويجاهر بعداءه لال بيت النبي


        وهو في توقيع كان يبغي النصح وفقا لما تربى عليه في مدرسة ابن تيمية الاموية



        وهانحن نفتح له بابا ياخذ بيده لسفينة النجاة والثقل الاكبر


        فما تقول ياحلفيات



        يسالنا الله عن حب العترة ام لا؟

        تعليق


        • #5
          ليس مسلماً من يقول بأن مودة أهل البيت ليست واجبة . وهو أصلاً مجسّم
          اللعين حلفيات و ليس الزميل و السلام

          تعليق


          • #6
            قد ناقشه الاخوه حول توقيعه بتعليقات اخرى ولم يرد

            صدقني ولن يرد عليك هنا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
              قد ناقشه الاخوه حول توقيعه بتعليقات اخرى ولم يرد

              صدقني ولن يرد عليك هنا
              اذن فهذا سوء توفيقه


              فالبعض قادتهم بعض اعمالهم الصالحة الى هنا او غيره من الاماكن التي قادتهم للاستبصار


              وعدم رده دلالة على الاصرار على الاثم اما اخذته العزة بذلك او انه جاء عالما مصرا


              فلاتبقى له حجة امام الله عزوجل



              لكنا نحيل السؤال الى غيره من الاعضاء الوهابية الدواعش



              ماتقولون


              يسالنا الله عن حبهم ومودتهم وولائهم ام لا؟

              تعليق


              • #8
                هل هذا سؤال صعب ياحلفيات



                ؟؟؟




                نصحتنا فاثبت صحة نصيحتك



                والا فانت تثبت على نفسك انك جئت ضالا مضلا مخادعا مستحقا لعنة الله والملئكة والناس اجمعين

                تعليق


                • #9
                  اكثر الوهابية لايردون
                  ‘‘ عقول متصحرة ‘‘
                  مشايخهم وضعوا لهم ستة كتب وسموها الصحاح
                  وفيها مافيها من المهازل والخرافيات والتدليس والكذب على الله ورسوله وتزوير التاريخ والتحريف المتعمد

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة قاسم كرم
                    اكثر الوهابية لايردون
                    ‘‘ عقول متصحرة ‘‘
                    مشايخهم وضعوا لهم ستة كتب وسموها الصحاح
                    وفيها مافيها من المهازل والخرافيات والتدليس والكذب على الله ورسوله وتزوير التاريخ والتحريف المتعمد
                    والله لو قبلوا لناقشناهم في هذه الكتب الستة

                    المشكلة انه متى اصطدم بالحق -اما تغابى وظل يكهكه ويسخر ويشتت الموضوع


                    واما يلوذ بالصمت

                    تعليق


                    • #11
                      لن ترد


                      لانك تعلم ان عقيدتك متناقضة


                      وتريد ن تروج لها بهذه الاساليب


                      لن تقوى على الرد واثبات عدم وجوب حب واتباع العترة لاسيما (علي وفاطمة وابنيهما) عليهم السلام


                      لكنك تقدس عائشة


                      عائشة التي لاتطيب لعلي نفسا


                      ومنعت دفن سبط النبي وريحانته الى جنبه وقالت


                      لاتدخلوا بيتي من لااحب


                      وخرجت على الامام والخليفة وحاربته


                      وهذا حال معاوية وال امية



                      وهذا وحده دليل ضلالة كل هؤلاء



                      فكيف تقوى على التفوه به



                      فهل سينفعونك غدا بين يدي الله؟



                      تعليق


                      • #12
                        اين حلفيات



                        واتباع حلفيات



                        وشياطين حلفيات؟




                        اوضح نصيحتك


                        او اسحبها واعتذر واستغفر

                        تعليق


                        • #13
                          لندع هذا العضو الكذاب جانبا


                          ونسال غيره من الدواعش



                          هل ان حب اهل البيت ع



                          واجب



                          ام


                          لا؟




                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حيدرعلي الحسيني
                            لندع هذا العضو الكذاب جانبا


                            ونسال غيره من الدواعش



                            هل ان حب اهل البيت ع



                            واجب



                            ام


                            لا؟







                            سبحان الله



                            مابال الاقدام ترتجف عند ذكر ال النبي


                            ومابال الشجاعة خانت اصحابها فلم يقولوا لهذا الوضيع اخرس


                            ؟



                            الا تدعون انكم من اهل السنة ؟؟؟



                            يقول الفخر الرازي في تفسير اية المودة


                            قل لااسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى

                            --------------

                            لمسألة الثالثة: نقل صاحب «الكشاف»: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة "

                            هذا هو الذي رواه صاحب «الكشاف»، وأنا أقول: آل محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أن فاطمة وعلياً والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل، وأيضاً اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل هم أمته، فإن حملناه على القرابة فهم الآل، وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضاً آل فثبت أن على جميع التقديرات هم الآل، وأما غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل؟ فمختلف فيه. وروى صاحب «الكشاف» أنه لما نزلت هذه الآية قيل يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ فقال علي وفاطمة وابناهما، فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه: الأول: قوله تعالى: { إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِى ٱلْقُرْبَىٰ } ووجه الاستدلال به ما سبق الثاني: لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب فاطمة عليها السلام قال صلى الله عليه وسلم: " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها " وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب علياً والحسن والحسين وإذا ثبت ذلك وجب على كل الأمة مثله لقوله
                            { وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
                            [الأعراف: 158] ولقوله تعالى:
                            { فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَـٰلِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ }
                            [النور: 63] ولقوله
                            { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ }
                            [آل عمران: 31] ولقوله سبحانه
                            { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
                            [الأحزاب: 21] الثالث: أن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله اللّهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد وارحم محمداً وآل محمد، وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل، فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد واجب


                            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1


                            بعد ان بان النفاق


                            نريد منكم


                            1- ان تثبتوا انكم على هذه العقيدة
                            او
                            ان تثبتوا ان هذه ليست عقيدة اهل السنة والجماعة.


                            2- ان تثبتوا وجوب حب شخص اخر او جماعة اخرى بهذا التفصيل وبهذه القوة من الاستدلال.


                            ليحيى من حيي عن بينة


                            ويهلك من هلك عن بينة


                            فهل من قائل ان العزة للحق

                            ام ستاخذكم العزة بالاثم؟

                            تعليق


                            • #15
                              يرفع



                              ليصفع الناصبي



                              حلفيات


                              وغيره من النواصب المتخفي تحت يافطة اهل السنة والجماعة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X