بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الذهبي يصرح بأن معاوية استطاع ان يربي أهل الشام على بغض علي والنصب لعلي ، والذهبي من الذين يوالون النهج الأموي ومن المدافعين عن معاوية فهو يترحم عليه ويترضى عليه حتى لا يقول قائل أن الذهبي يعادي معاوية و ما قاله فيه لم يكن حقاً .
كتب سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، جزء 3 ، صفحه 128
يقول : وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه ، إما قد ملكم بالكرم والحلم والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك ، وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ، ونشؤوا على النصب .
اقول : من انشأهم على النصب ومن رباهم على بغض علي ؟
انه معاوية .
لعل بعضكم لا يعرف من هم النواصب ، نلقي نظره على اقوالهم في النواصب وتعريفهم للناصبي :
من كتاب سير اعلام النبلاء ، للذهبي ، المجلد الرابع ، تحقيق شعيب الأرنؤوط
يقول : الناصبية : وهم المنافقون والمتدينون ببغضة علي رضي الله عنه ، سموا بذلك لأنهم نصبوا له وعادوه .
اقول : يعني هؤلاء النواصب ليس فقط يبغضون علي بل يدينون الله ويتقربون إلى الله ببغض علي ، فمن أنشأ أهل الشام على بغض علي ؟
انه معاوية
ومن كتاب منهاج السنة ، لابن تيمية ، جزء 3 ، صفحه 175 ، النسخة الحديثة ، وفي النسخة القديمة ، جزء 4 ، صفحه 554
يقول ابن تيمية : وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين ، وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب ، وقوم من الناصبة المبغضين لعلي وأولاده .
اقول : فالنواصب اذن الذين يبغضون علي وأولاده ، يعني هؤلاء يبغضون اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، يبغضون من جعلهم النبي صلى الله عليه وآله عدلاً للقرآن ، وهؤلاء هم الذين رباهم معاوية على النصب ، وكما عرف الذهبي النواصب وقال انهم المنافقون فيكون معاوية رأس المنافقين في زمانه ويكون رأس النواصب الذين يتدينون إلى الله ببغضهم لعلي ، وكيف لا يكون كذلك وهو مربيهم وهو الذي رباهم على هذا النصب ، وجعل من سب علي سنة ، يسبونه على المنابر ويأمر الصحابة ـ كما أمر سعد ـ بسبه ويأمر عماله بسبه ، فهل يوجد بغض أكبر من هذا ؟!!
وبغض معاوية لعلي لم يصل إلى هذا الحد إنما كان يعاداي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله لبغضه لعلي ، ولاثبات ذلك :
من كتاب صحيح سنن النسائي ، للعلامة الألباني ، جزء 3 ، صفحه 143 ، رقم الرواية 3006
عن سعيد بن جبير ، قال : كنت مع ابن عباس بعرفات ، فقال : مال لا أسمع الناس يلبون ؟ قلت : يخافون من معاوية ، فخرج ابن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك ! فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي .
اقول : هذه لم تكن سنة علي بل كانت سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولكن لأن علي عمل بها لابد أن تترك السنة إرضاءاً لمبغضي علي !
و الرواية صحيحة الإسناد
وتجدون تصحيح الرواية في كتاب التعليقات السلفية على سنن النسائي ، جزء 1 ، صفحة 464
وعلق على الرواية الامام السندي في شرح سنن النسائي ، جزء 5 ، صفحه 279 ( سنن النسائي شرح السيوطي وحاشية السندي )
قال : وبهذا ظهر منشأ الخلاف بين العلماء في التلبية في عرفات وظهر أن الحق مع أي الفريقين ( من بغض علي ) أي لأجل بغضه أي وهو كان يتقيد بالسنن فهؤلاء تركوها بغضاً له .
اقول : وهذا الخلاف كان بسبب معاوية الذي كان يمنع من ذلك بغضاً منه لعلي عليه السلام .
ولكن وبالرغم من اثبات كفر معاوية ونفاقه ونصبة فإن الوهابية يترضون عليه إلى يومنا هذا لأنهم يسيرون على نهجه وهو النهج الأموي المعادي لأهل البيت وهو منهج ابن تيمية ومواليه من الوهابية .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( علم بلا عمل كجر بلا ثمر )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الذهبي يصرح بأن معاوية استطاع ان يربي أهل الشام على بغض علي والنصب لعلي ، والذهبي من الذين يوالون النهج الأموي ومن المدافعين عن معاوية فهو يترحم عليه ويترضى عليه حتى لا يقول قائل أن الذهبي يعادي معاوية و ما قاله فيه لم يكن حقاً .
كتب سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، جزء 3 ، صفحه 128
يقول : وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه ، إما قد ملكم بالكرم والحلم والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك ، وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ، ونشؤوا على النصب .
اقول : من انشأهم على النصب ومن رباهم على بغض علي ؟
انه معاوية .
لعل بعضكم لا يعرف من هم النواصب ، نلقي نظره على اقوالهم في النواصب وتعريفهم للناصبي :
من كتاب سير اعلام النبلاء ، للذهبي ، المجلد الرابع ، تحقيق شعيب الأرنؤوط
يقول : الناصبية : وهم المنافقون والمتدينون ببغضة علي رضي الله عنه ، سموا بذلك لأنهم نصبوا له وعادوه .
اقول : يعني هؤلاء النواصب ليس فقط يبغضون علي بل يدينون الله ويتقربون إلى الله ببغض علي ، فمن أنشأ أهل الشام على بغض علي ؟
انه معاوية
ومن كتاب منهاج السنة ، لابن تيمية ، جزء 3 ، صفحه 175 ، النسخة الحديثة ، وفي النسخة القديمة ، جزء 4 ، صفحه 554
يقول ابن تيمية : وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين ، وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب ، وقوم من الناصبة المبغضين لعلي وأولاده .
اقول : فالنواصب اذن الذين يبغضون علي وأولاده ، يعني هؤلاء يبغضون اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، يبغضون من جعلهم النبي صلى الله عليه وآله عدلاً للقرآن ، وهؤلاء هم الذين رباهم معاوية على النصب ، وكما عرف الذهبي النواصب وقال انهم المنافقون فيكون معاوية رأس المنافقين في زمانه ويكون رأس النواصب الذين يتدينون إلى الله ببغضهم لعلي ، وكيف لا يكون كذلك وهو مربيهم وهو الذي رباهم على هذا النصب ، وجعل من سب علي سنة ، يسبونه على المنابر ويأمر الصحابة ـ كما أمر سعد ـ بسبه ويأمر عماله بسبه ، فهل يوجد بغض أكبر من هذا ؟!!
وبغض معاوية لعلي لم يصل إلى هذا الحد إنما كان يعاداي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله لبغضه لعلي ، ولاثبات ذلك :
من كتاب صحيح سنن النسائي ، للعلامة الألباني ، جزء 3 ، صفحه 143 ، رقم الرواية 3006
عن سعيد بن جبير ، قال : كنت مع ابن عباس بعرفات ، فقال : مال لا أسمع الناس يلبون ؟ قلت : يخافون من معاوية ، فخرج ابن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك ! فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي .
اقول : هذه لم تكن سنة علي بل كانت سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولكن لأن علي عمل بها لابد أن تترك السنة إرضاءاً لمبغضي علي !
و الرواية صحيحة الإسناد
وتجدون تصحيح الرواية في كتاب التعليقات السلفية على سنن النسائي ، جزء 1 ، صفحة 464
وعلق على الرواية الامام السندي في شرح سنن النسائي ، جزء 5 ، صفحه 279 ( سنن النسائي شرح السيوطي وحاشية السندي )
قال : وبهذا ظهر منشأ الخلاف بين العلماء في التلبية في عرفات وظهر أن الحق مع أي الفريقين ( من بغض علي ) أي لأجل بغضه أي وهو كان يتقيد بالسنن فهؤلاء تركوها بغضاً له .
اقول : وهذا الخلاف كان بسبب معاوية الذي كان يمنع من ذلك بغضاً منه لعلي عليه السلام .
ولكن وبالرغم من اثبات كفر معاوية ونفاقه ونصبة فإن الوهابية يترضون عليه إلى يومنا هذا لأنهم يسيرون على نهجه وهو النهج الأموي المعادي لأهل البيت وهو منهج ابن تيمية ومواليه من الوهابية .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( علم بلا عمل كجر بلا ثمر )