اللهم صلي على محمد آل محمد.
جذبني السؤال الاتي في أحدى الكتب ورت أن تكون أول مشاركه لي في هذا القسم وعسى ان نكون من المتدبير ومتفكرين .
هل أجهزة الجسم هي أقل شأناً من الساعة؟
إنّ جسم الإنسان بكل تلك الأجهزة المحيّرة التي ينطوي عليها، كجهاز التغذية، والهضم، والتنمية، والتوليد وتصفية الدمّ (القلب) والكبد والكلية والبصر، والسّمع، والأعجب من كل هذا جهاز المخ ومركز الإدراكات و... هل هذه الأجهزة كلها هي أقل شأناً من جهاز ساعة؟ أولاً يجب على الإنسان العاقل أنّ يتيّقن إذا ما رأى ذلك أنّ صانع هذا الجسم ذو إرادة وشعور وقدرة لا متناهية، بينما نفس تلك الساعة وغيرها من المصنوعات البشرية الأخرى، هي أيضاً مخلوقة لرب العالمين... (والله خلقكم وما تعملون )ذلك أنّ كل ما تصنعه يد الإنسان وأجزاؤه الأساسية هي ذاتها مخلوقة من قبل الله، من إرادة وإدراك وشعور وقدرة، فصانعها كلُّه مخلوقٌ من قبله تعالى
النّظر على سبيل العادة لا العبرة!!
نعم الواقع إنّ الإنسان منذ أن تلده أمه ويصبح مبصراً، ينظر حوله فيرى موجودات هذا العالم، ولكنه لا يملك في تلك السّن المبكرة، قوة التمييز والتعقل بحيث يتعرف إلى صانعها، ثم إذا ما بلغ بعد ذلك سنّ الرُّشد تكون الموجودات قد فقدت بالنسبة له أية دلالة على علم وقدرة الله اللامتناهيين، ذلك أنه تكون قد مضت عليه سنون متطاوله كان ينظر فيها كل يوم إلى الموجودات من حوله دون أن يأخذ منها العبرة.
الدليل على ذلك أنه إذا رأى موجوداً جديداً لم يكن قد رآه من قبل يصيح على الفور: الله أكبر، ما أعجب ما خلق!! بينما خلقة نفسه أكثر عجباً مما رأى.
على كلّ حال، إن المطلوب من الإنسان إذا ما بلغ سنّ الرشد، أنّ يتنبّه إلى كينونة أنّ كل موجودٍ يراه هو آية، وأن يعتبره دليلاً على قدرة وعلم الله.
(وكأيّن من آية) قدرة وحكمة وتوحيد الله (في السموات والأرض يمرّون عليها وهم عنها معرضون) ويصرفون عنها أنظارهم حتى لا يتعرّفوا بواسطتها إلى الله. يجب التحقيق بدقة في كتاب الخلق حتى تُعلم عظمة ووحدانية خالقه........؟
جذبني السؤال الاتي في أحدى الكتب ورت أن تكون أول مشاركه لي في هذا القسم وعسى ان نكون من المتدبير ومتفكرين .
هل أجهزة الجسم هي أقل شأناً من الساعة؟
إنّ جسم الإنسان بكل تلك الأجهزة المحيّرة التي ينطوي عليها، كجهاز التغذية، والهضم، والتنمية، والتوليد وتصفية الدمّ (القلب) والكبد والكلية والبصر، والسّمع، والأعجب من كل هذا جهاز المخ ومركز الإدراكات و... هل هذه الأجهزة كلها هي أقل شأناً من جهاز ساعة؟ أولاً يجب على الإنسان العاقل أنّ يتيّقن إذا ما رأى ذلك أنّ صانع هذا الجسم ذو إرادة وشعور وقدرة لا متناهية، بينما نفس تلك الساعة وغيرها من المصنوعات البشرية الأخرى، هي أيضاً مخلوقة لرب العالمين... (والله خلقكم وما تعملون )ذلك أنّ كل ما تصنعه يد الإنسان وأجزاؤه الأساسية هي ذاتها مخلوقة من قبل الله، من إرادة وإدراك وشعور وقدرة، فصانعها كلُّه مخلوقٌ من قبله تعالى
النّظر على سبيل العادة لا العبرة!!
نعم الواقع إنّ الإنسان منذ أن تلده أمه ويصبح مبصراً، ينظر حوله فيرى موجودات هذا العالم، ولكنه لا يملك في تلك السّن المبكرة، قوة التمييز والتعقل بحيث يتعرف إلى صانعها، ثم إذا ما بلغ بعد ذلك سنّ الرُّشد تكون الموجودات قد فقدت بالنسبة له أية دلالة على علم وقدرة الله اللامتناهيين، ذلك أنه تكون قد مضت عليه سنون متطاوله كان ينظر فيها كل يوم إلى الموجودات من حوله دون أن يأخذ منها العبرة.
الدليل على ذلك أنه إذا رأى موجوداً جديداً لم يكن قد رآه من قبل يصيح على الفور: الله أكبر، ما أعجب ما خلق!! بينما خلقة نفسه أكثر عجباً مما رأى.
على كلّ حال، إن المطلوب من الإنسان إذا ما بلغ سنّ الرشد، أنّ يتنبّه إلى كينونة أنّ كل موجودٍ يراه هو آية، وأن يعتبره دليلاً على قدرة وعلم الله.
(وكأيّن من آية) قدرة وحكمة وتوحيد الله (في السموات والأرض يمرّون عليها وهم عنها معرضون) ويصرفون عنها أنظارهم حتى لا يتعرّفوا بواسطتها إلى الله. يجب التحقيق بدقة في كتاب الخلق حتى تُعلم عظمة ووحدانية خالقه........؟
تعليق