إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علل الشعائر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علل الشعائر

    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    اللهم عجل فرج ولي أمر المسلمين الحق الإمام محمد المهدي صلى الله عليه وآبائه الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعداءه وأعداء أجداده من الآن إلى قيام يوم الدين

    عظّم الله أجورنا وأجوركم بذكرى مصاب صاحب الفخر والشهامة أبي الأحرار سيد الشهداء المظلوم الإمام أبي عبدالله الحسين عليه السلام، وجعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع ولده الإمام المهدي عليه السلام والمقيمين لشعائره.

    نقدّم إليكم سلسلة بعنوان : علل الشعائر ورد الشبهات المثارة حولها ورد الشبهات هي تقارير لمحاضرات سماحة آية الله المعظّم الشيخ عبدالكريم الحائري دامت بركاته، أستاذ الحوزة العلمية في كربلاء المقدّسة.

    وبدورنا سننقل الملفات إليكم من الأجدد للأقدم... لتكون أكثر مواكبةً للأحداث والشبهات المائجة

    وللإستزادة والتصفّح بحرية إليكم الموقع

    www.Global-Islam.org

    حسابات التواصل الإجتماعي:

    تم التحرير والتلخيص بواسطة: موقع الإسلام

    Global-Islam.org

    BBM Pin: 7F60A5D9

    Www.facebook.com/Global14Islam

    www.Instagram.com/Global14Islam

    www.youtube.com/Global14Islam

    www.Twitter.com/Global14Islam
    التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 27-11-2014, 08:16 AM.

  • #2
    رد الشبهات المثارة حول عزاء الشموع


    تقرير محاضرة سماحة آية الله المعظّم الشيخ عبدالكريم الحائري دامت بركاته، أستاذ الحوزة العلمية في كربلاء المقدّسة، حول عزاء أو شعيرة الشموع وهي التي تقام وتؤدى ليلة الحادي عشر من محرّم الحرام، تعبيراً عن الحزن والفراق والفقدان لمولانا المعظّم أبي الأحرار صاحب الفخر والشهامة الإمام أبي عبدالله الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)

    وإليكم تقرير محاضرته شبه نصياً وبالمضمون .. ومن أراد الإستزادة فليراجع المحاضرة الكاملة.



    استهل سماحته بتعريف ليلة الوحشة قائلاً: “ليلة الوحشة، التي تعرف بذلك هي ليلة تعزيّة بيت أهل النبوّة والطهارة برفع الشموع ويقوم بذلك المؤمنين والمؤمنات في عدد من دول العالم”



    ثم ردّ سماحته بعض الشبهات التي أثيرت قائلاً: “وفي كربلاء المقدسة ليلة الحادي عشر من محرّم الحرام تكون شوارعها فارغة وليست مزدحمة كما صورّه البعض ونقله بصورة خاطئة، فخذوا النقل مني مباشرة بدون وسائط. والإزدحام من التل للمخيّم فقط، والذي يريد أن يصلي يصلّي بغير مكان والحرم غير مزدحم، وهل الذي يريد أن يصلّي يصلي بالشارع؟ فإذاً شوارع كربلاء فارغة والحرم فيه فرجة وهذا العزاء يقام في فضاء صغير يرفعون فيه الشموع والبعض يأخذ الشمعة ويجلس في محلّه، مع أن الفضائيات كفضائية كربلاء وغيرها نقلوا هذا الأمر وهذا المعنى وربما البعض ما شاهد ذلك أو لم يفهم هذا المعنى فنوضّحه إليه”

    ثم ذكر سماحته تشريع المعصومين عليهم السلام لهذه الشعيرة في خصوص المؤمنين والأئمة عليهم السلام قائلاً: ” رفع الشموع فيه إشكال؟ لا أحبتّي إذ يأخذون الشموع للمخيّم وهذه الفكرة جاءت من الإمام الصادق عليه السلام، ففي الكافي الشريف، باب الطهارة، أبواب الجنائز، بعد باب الأطفال يوجد باب النادر، باب النوادر، الرواية رقم 5، أنه لمّا استشهد الإمام الباقر (عليه السلام) ورحل من الدنيا، أسرج الإمام الصادق (عليه السلام) إلى أن استشهد، أي أن الشمعة بقيت في دار الإمام الباقر عليه السلام طيلة هذه الفترة، ومن المستحبّات التي يذكرها صاحب العروة الوثقى ويؤيدها كل من قرّض عليها، بأن البيت الذي يموت فيه المؤمن يستحب أ، تشعل فيه شمعة. وعوداً على بدء، لما استشهد الإمام الصادق عليه السلام أوقد ابنه الإمام الكاظم عليه السلام السراج أي الشموع إلى أن أخرجوه من العراق، وكانت الشموع وكان السراج هناك طيلة هذه الفترة؛ فهذه سيرة الأئمة عليهم السلام.

    وهذه الليلة مستحب فيها إيقاد السراج وهذا حتى للمؤمنين وهذا الأمر معروف لدينا في العراق وحتى في غيرها، هل نسينا ثقافتنا وحضارتنا وتعالمينا؟ هل نسينا أحبابنا؟ والعلماء كلّهم من زمان صاحب العروة الوثقى ليومك هذا لم ينفي أحد منهم الإستحباب.

    وبهذا من لا يعلم صار الآن يعلم استحباب إيقاد السراج”

    وأكمل سماحته رد الإشكالات التي أثيرت والهجوم والنقد اللاذع على شرف وكرامة المؤمنات اللاتي أوقدن السراج في كربلاء المقدّسة وغيرها من دول العالم، قائلاً: ” وذهابهن للمخيّم لا يحتاج لخطاب لاذع، وفرضاً النساء حملن شموع، أولاً خرجن يحملن الشموع في هذه المنطقة، وثانياً تحت سلطة الكاميرات إذ يوجد كاميرات أمنية وكثيرة أيضاً، وثالثاً جئن مع أهاليهن لتأدية مراسيم العزاء والمواساة، ورابعاً لا يوجد شباب يدخلون فيما بينهم بل هن في كمال وتمام العفة والحجاب، أما أخاطب النساء اللاتي يحملن الشموع واٌقول السيدة زينب الحوراء (عليها السلام) ما تريد منكن شموع تريد منكن عفو، شو شمسوين خلاف العفّة؟ ها! هذا أحبتي ما ينبغي الخطاب بهذا الشكل، أقدّم اعتذاري إليكم، ولكن هذا مو لسان أحبتي، نساء عفيفات طيبات طاهرات محجبات فليحملن الشموع، أي شيء في هذه المنطقة خلاف الشرع لا يوجد بها، وحمل الشموع لا يوجد بها خلاف العفة”



    تم التحرير والتلخيص بواسطة: موقع الإسلام

    Global-Islam.org

    BBM Pin: 7F60A5D9

    Www.facebook.com/Global14Islam

    www.Instagram.com/Global14Islam

    www.youtube.com/Global14Islam

    www.Twitter.com/Global14Islam


    لرؤية الصور قم بزيارة الرابط أدناه:
    http://www.global-islam.org/ar/?p=759

    تعليق


    • #3
      رد الشبهات المثارة حول عزاء السبع

      Font Size » Large | Small


      ملخص كلمة سماحة آية الله الشيخ عبدالكريم الحائري دامت بركاته حول عزاء تشبيه الأسد

      استهل أستاذ حوزة كربلاء المقدسة سماحة آية الله المعظم الشيخ عبدالكريم الحائري دامت بركاته، حديثه بتوجيه المؤمنين والمؤمنات للتريث والتأني والأريحية بعدم قذف الآخرين بأوصاف وعبارات غير لائقة والإسراع في تقسيم الآخرين هذا عدو وهذا صديق،

      وذكر سماحته توصية سماحة المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دامت ظلاله الوارفة ، بأنه ينبغي علينا أن نكون مصباحا كالحسين عليه السلام بالنسبة لمن يتكلمون بسوء في الشعائر الحسينية المقدسة ونسعى لهدايته وإرشادته فربما فهم خطأ أو تلابست عليه الأمور.

      وعرج سماحته بعد ذلك بالحديث حول مراجعة هذه القضية التأريخية وذكر بأن هذا بحاجة لمراجعة تأريخية لجذور القضية ومراجعة للملابسات والأخطاء التي حصلت.

      ثم قال سماحته بأن التمثيل والذي هو شعيرة التشبيه أو التشابيه ويعرف اليوم بالتمثيل أوقع على النفس، وأسرع في إيصال المعلومة، حتى أن الآن قام البعض بالبحث في القضايا التاريخية وإنتاجها كمسلسلات كمسلسل النبي الإمام علي عليه السلام والإمام الحسن عليه السلام والمختار ابن يوسف الثقفي، وقد أكد سماحته بأن هذا يجعل الفرد يعيش أجواء الحادثة والمجريات التي حصلت وتجعله يتفاعل بشدة.

      وأما عزاء تشبيه الأسد فهو ليس بالجديد، بل هو منذ القدم وبالأخص في كربلاء المقدسة وإيران والبحرين، وبالإمكان السؤال عن ذلك من كبار السن والشيبة، وها نحن أكثر من أربعين عاما في كربلاء المقدسة نشاهد هذا العزاء والجيل الذي قبلنا شاهده وهم ينقلون عن الجيل الذي قبلهم كذلك.

      وفرضا أنه لم يكن موجودا، فما الإشكال في التشبيه؟ ..

      ويقول البعض للأسف بأن هذا التشبيه لقصة غير موجودة بالكتب الروائية أصلا وهي أن مزارعا في كربلاء المقدسة قد رأى أسدا يبكي ويلطم عند قبر الإمام الحسين عليه السلام، ولما تسائل ما هذا أجابته الجن بأنه أمير المؤمنين عليه السلام!

      وتسائل سماحة آية الله الحائري من يقول بهذا الكلام أصلا؟ راجعوا أحبتي كتاب الكافي الشريف تجدون ما ذكر بشكل صحيح وهو:
      بأن فضة عليها السلام ذكرت للسيدة زينب عليها السلام قصة سفينة مولى أم سلمة الذي كان في الروم وخرج عليه أسد وقال له بأني مولى رسول الله صلى الله عليه وآله فهدأ الأسد وسكن، ورواية سفينة مع الأسد يرويها الخاصة والعامة، وبعد ذلك استأذنت السيدة زينب عليها السلام في استدعاء أسد كان جالسا عند الناحية (في الجوار) ليحمي جسد الحسين عليه السلام من أن تصول عليه الخيل مرة أخرى، وأذنت لها الحوراء عليها السلام (التتمة في الرابط أدناه)

      وهذه الحكاية تبين لنا مدى تأثر الوحوش والحيوانات على الإمام الحسين عليه السلام، وبل في الكتب توجد أبواب كنوح الجن على الإمام الحسين عليه السلام وبكاء الملائكة وبكاء الحيوانات وبكاء السماوات والأرضين ومن فيها ومن عليها.

      واستغرب سماحته من البعض الذين ولدوا في كربلاء المقدسة وعاشوا وتربوا فيها كيف ينقلون كلاما مخالفا على المنابر، وإن كانوا لا يعلمون فحري بهم الإطلاع على الكتب جيدا، وإن كانوا يعلمون فمن العيب علي أنا وأمثالي صعود المنبر وتشويه هذه الشعيرة ..

      هذا وذكر سماحته القصة مختصرة في الختام مع بعض الشرح لإزالة الغموض والإبهام وذكر أيضا بأن العلامة المجلسي في المجلد الخامس من مرآة العقول رواها وشرحها والشيخ الكليني في الكافي الشريف في مولد الإمام الحسين عليه السلام.

      لمشاهدة المقطع كاملا:
      http://www.global-islam.org/ar/?p=757

      تعليق


      • #4
        ::::: قصة عزاء تشبيه الأسد :::::


        جرى في مدينة كربلاء المقدسة وكذلك بعض المناطق الشيعية كالبحرين تمثيل واقعة السبع كواحدة من صور العزاء الحسيني المتوارثة، واصطف الناس لمشاهدة الأسد وهو يقوم ببعض الحركات التي تثير في النفوس مشاعر الأسى والتفجع لما حل بالإمام الحسين وأنصاره يوم عاشوراء من شهر محرم الحرام سنة 61 هجرية.

        وتفيد الرواية التاريخية بأن أحد الأسود الضارية اعترض الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لدى عودته من حرب صفين، مارا بكربلاء إلى الكوفة، فسأله الإمام:

        أأنت في هذه الارض؟ قال بلى، فقال له الإمام: إذا وقعت حادثة كربلاء عليك أن تحفظ ولدي الحسين لكي لا تطأه الخيول. فلما صار يوم عاشوراء ونزل الحسين بكربلاء وبعد قتله أمر ابن سعد ان يوطأ صدر الحسين وظهره، فلما سمعت النساء ما أراده ابن سعد جعلن يبكين، وكانت هناك غابة من قصب، خرج الأسد منها مسرعا وهز برأسه، فلما جاءوا إلى جسد الحسين ليطأوه ربض عن جثته، فأحجمت الخيل ان تدوس صدره.

        هذه الرواية ترمز إلى أن الحيوان المفترس يخدم الحق ويدافع عن ثورة المظلومين فيما يخونه آل أمية وأتباعهم الذين لبسوا الاسلام لغرضهم الخاص. كما تدلل على عظم المأساة التي جرت على أهل بيت النبوة لدرجة انها استدرت عواطف الحيوان فضلا عن الإنسان.

        واعتاد الكربلائيون سنويا تجسيد هذه الحادثة التي راحت تتناقلها الألسن جيلا بعد جيل لغرض أخذ العبرة واستدرار العاطفة والدموع مواساة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الشهداء الأبرار، وتعبيرا عن حالة التاثر الإنساني النبيل بمواقف التضحية والفداء التي سطروا ملاحمها صبيحة يوم العاشر من المحرم وبقيت خالدة إلى يومنا كأنها قلادة في جيد الزمان



        ::::: مقام السيدة فضّة وحكاياتها مع الأسد :::::

        shir-feze2

        مقام السيدة فضة خادمة الزهراء عليها السلام يقع في إحدى الأزقة التي تتفرع من شارع العباس عليه السلام وقد جدد إنشاؤه بعد سقوط النظام البائد ويمثل المكان الذي وقفت فيه فضة ودعت الأسد لحماية جسد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه.

        نقلاً عن كتاب ( مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام) للحافظ رجب البرسي لما جاءت إلى بيت الزهراء عليها السلام ودخلت بيت النبوة ومعدن الرحمة ومنبع العصمة ودار الحكمة وأم الأئمة لم تجد هناك إلا السيف والدرع والرحى وكانت فضة بنت ملك الهند وكان عندها ذخيرة من الإكسير و( علم الكيمياء) فأخذت قطعة من النحاس وألانتها وجعلتها على هيئة السمكة وألقت الدواء وصبغتها ذهباً فلما جاء أمير المؤمنين عليه السلام وضعتها بين يديه فلما رآها قال: أحسنت يا فضة ولكن لو أُذنب الجسد لكان الصبغ أعلا والقيمة أغلا فقالت يا سيدي أتعرف هذا العلم فقال: نعم وهذا الطفل يعرفه وأشار إلى الحسن عليه السلام.

        فجاء وقال كما قال أمير المؤمنين عليه السلام. ثم قال لها أمير المؤمنين نحن نعرف أعظم من هذا، ثم أومأ بيده وإذا عنق من ذهب وكنوز سائرة، فقال: ضعيها مع إخوتها فوضعتها فسارت، وبقيت فضة في خدمة الزهراء سلام الله عليها مضيفة إلى ما عندها من علوم الهند علوم الإسلام عن طريق سيدتها الزهراء والسيدة زينب عليها السلام وبقيت ملازمة للبيت المحمدي العلوي حتى بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف في أرض كربلاء ومن ذلك ما كان من أمرها ليلة الحادي عشر من محرم فإنها قد سمعت وتعلمت من أمير المؤمنين عليه السلام عدداً من الأدعية ومنها كلام له عليه السلام بعد أن يتكلم به يأتيه أسدٌ عظيم مطأطأ رأسه إلى الأرض مأتمر بأمر الإمام عليه السلام فتكلمت فضة بعد منتصف الليل في ليلة الحادي عشر من محرم بهذا الكلام الوارد عن أمير المؤمنين عليه السلام فحضر الأسد فأخبرته بأن هذه الجثث هي لأبناء أمير المؤمنين عليه السلام ومحبيهم وأنصارهم وطلبت منه أن يحرسها فسمعت بذلك السيدة زينب عليها السلام فأخبرتها بأن الجثث الطواهر والأطفال واليتامى بحراسة الله الواحد وقادرين على فعل أي شيء وبقي هذا الأسد محله في أرض المعركة حتى ورود الإمام السجاد عليه السلام يوم الثالث عشر من محرم لدفن الأجساد الشريفة.



        مقطع مرئي للعزاء البحراني عام 1353 هجرية قمرية، وفيه يظهر عزاء السبع:
        http://www.global-islam.org/ar/?p=741

        تعليق


        • #5
          روايات في لبس السواد

          www.Global-Islam.org



          ما رواه شيخنا المجلسي قدس سره عن البرقي في كتاب المحاسن أنه روى عن عمر بن زين العابدين عليه السلام أنه قال : لما قتل جدي الحسين المظلوم الشهيد لبس نساء بني هاشم في مأتمة ثياب السواد ، ولم يغيرنها في حر أو برد . وكان الإمام زين العابدين يصنع لهن الطعام في المأتم ) . انتهى .



          ( وقال الحر العاملي في وسائل الشيعة : 2 / 357 : ( عن الحسن بن ظريف بن ناصح ، عن أبيه ، عن الحسين بن زيد ، عن عمر بن علي بن الحسين قال : لما قتل الحسين بن علي عليه السلام لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح ، وكن لا يشتكين من حر ولا برد ، وكان علي بن الحسين عليه السلام عمل لهن الطعام للمأتم .



          ( وفي بحار الأنوار : 45 / 195 : ( وفي رواية أخرى . . . قال : فلما أصبح استدعى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لهن أيما أحب إليكن : المقام عندي أو الرجوع إلى المدينة ولكم الجائزة السنية ؟ قالوا : نحب أولا أن ننوح على الحسين ، قال : افعلوا ما بدا لكم ، ثم أخليت لهن الحجر والبيوت في دمشق ، ولم تبق هاشمية ولا قرشية إلا ولبست السواد على الحسين ، وندبوه



          – ص 117 –



          على ما نقل سبعة أيام ، فلما كان اليوم الثامن دعاهن يزيد ، وعرض عليهن المقام فأبين ، وأرادوا الرجوع إلى المدينة ، فأحضر لهم المحامل وزينها ، وأمر بالأنطاع الأبريسم .



          ( وفي وفيات الأئمة عليهم السلام ص 85 : ثم رجع الحسن والحسين صلى الله عليه وآله وأخوتهما من دفنه ، وقعد في بيته ولم يخرج ذلك اليوم ، ثم خرج عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى الناس فقال : إن أمير المؤمنين قد توفى وانتقل إلى جوار الله ، وقد ترك بعده خلفا ، فإن أحببتم خرج إليكم وإن كرهتم فلا أحد على أحد ، فبكى الناس وضجوا بالبكاء والنحيب ، فقالوا : بل يخرج إلينا ، فخرج إليهم الحسن وعليه ثياب سود وهو يبكى لفقد أبيه ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر النبي فصلى عليه ، ثم قال : أيها الناس : اتقوا الله فإنا أمراؤكم وساداتكم وأهل البيت الذين قال الله فيهم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . أيها الناس : لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ، ولا يلحقه الآخرون . لقد كان يجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله فيفديه بنفسه ، لقد كان يوجهه برايته فيكنفه جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله ، فلا يرجع حتى يفتح الله عليه ) . انتهى .



          BBM pin: 7F60A5D9

          F/ T/ Y/ Insta: @Global14Islam

          تعليق


          • #6
            تطيين الرأس

            http://www.global-islam.org/ar/?p=746

            شعيرة التطيين: هي إحدى الشعائر الحسينية التي يؤديه ويقيمها محبي الإمام الحسين عليه السلام في كل مكان وفي يؤم عاشوراء، إذ يلطخون رؤوسهم و وجوههم بالطين وذلك تعبيرا عن الحزن على الإمام الحسين عليه السلام وفي موارد أخرى (يحثي التراب على رأسه) وهذا قام به بعض أصحاب الأئمة عليهم السلام أي يحثون التراب على رؤوسهم ويلطمون رؤوسهم. وهذا الفعل ليس خارجا عن أحداث يوم عاشوراء بل يجسد حدثا حصل للإمام الحسين عليه السلام وأبناؤه ويتاماه وهو أن صارت وجوههم غبرا ملطخة بالطين والتراب، وهذا الأمر ليس منحصر فيهم بل يشمل الملائكة أيضا وإليكم حديث شُعَثٌ غبر

            روى الشيخ الأجل الكامل أبو القاسم جعفر بن قولويه القمي (رضي الله عنه) عن الصادق (صلوات الله عليه) انه قال إذا زرتم أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) فالزموا الصمت إلا عن الخبر وان ملائكة الليل والنهار من الحفظة يحضرون عند الملائكة الذين هم في الحاير ويصافحونهم فلا يجيبهم ملائكة الحائر من شدة البكاء وهم ابداً يبكون ويندبون لا يفترون إلاّ عند الزوال وعند طلوع الفجر ينتظرون حين يحين الظهر أو يطلع الفجر فيكالموهم ويسألونهم عن أمور من السماء وهم لا يمسكون عن الدعاء والبكاء فيما بين هاتين الفترتين وروى أيضاً عنه (عليه السلام) ان الله تعالى قد وكل على قبر الحسين (صلوات الله عليه أربعة آلاف من الملائكة شعث غبر على هيئة أصحاب العزاء يبكون عليه من طلوع الفجر إلى الزوال فإذا زالت الشمس عرجوا وهبط مثلهم يبكون إلى طلوع الفجر والأحاديث في ذلك كثيرة ويبدو من هذه الأحاديث استحباب البكاء عليه في ذلك الحرم الطاهر الجدير ان يعد البكاء عليه والرثاء له من أعمال



            معنى شُعَثٌ في اللغة العربية:

            معنى شَعِثَ في المعجم الوسيط الشعرُ ـَ شَعَثاً، وشُعُوثةً: تغيَّر وتلبَّد. ويقال: شَعِثَ فلان، وشَعِثَ رأسه وبدنه: اتَّسَخ. فهو أشعث، وهي شعثاء. ( ج ) شُعْث. وـ الأمر: انتشر وتفرَّق.( شَعَّثَ ) من الشيءِ: أخذ منه قليلاً. وـ من فلان: غضَّ منه وتنقَّصه. وـ الشاعر: أتى بالتشعيث في شعره. وـ الشيء: فرَّقه.( تَشَعَّثَ ): تفرَّقَ. يقال: تشعَّث رأس الوتِدِ والمِسْوَاكِ. تفرَّقت أجزاؤُه. وـ الشعر: شَعِثَ. وـ القوم: تفرقوا.( الأَشْعَثُ ): الوتِدُ. وـ المِسْواك.( الشَّعَثُ ): ما تفرَّق من الأمور. ويقال: لمَّ الله شعَثه.( التَّشعيثُ ): ( في العروض ): أن تصبح التفعيلة ( فاعلاتن ) في قافية الخفيف والمجتث: ( مفعولن ).

            معنى شعث في الصحاح في اللغة الشَعَثُ بالتحريك: انتشار الأمر. يقال: لَمَّ الله شَعَثَكَ، أي جمعَ أمرَكَ المنتشرَ. والشَعَثُ: مصدر الأشْعَثِ وهو المُغْبَرُّ الرأس. وخيلٌ شُعْثٌ، أي غير مُفَرْجَنَةٍ. وتَشْعيثُ الشيءِ: تفريقُه. والتَشَعُّثُ: التفرُّقُ.



            هل مارس العلماء والفقهاء هذه الشعيرة؟

            الجواب: نعم، منهم الإمام الروحاني دام ظله الوارف في محرم الحرام يوم عاشوراء لهذا العام أي عام 1436 هجرية قمرية،

            المرجع الديني السيد محمد صادق الروحاني يطين رأسه في يوم عاشوراء حزنا على الإمام الحسين عليه السلام

            وبما أن كثير من المستشكلين على هذه الشعيرة يستشكلون على بعض مراجع القليد لو وضعنا رأيهم أو صورهم أو لا يعتبرون بهم ويقولون لهم رأيهم أو مخطئين، إلا أنه لا نظن بأنهم قادرين على قول مثل الشيء للسيد الخميني فهو أيضا ممن كانوا يلطخون رؤرسهم و وجوههم بالطين وذلك في فترة مكوثه في كربلاء المقدسة بل وكل هذه الشعائر تحيى أمام مرأى عينيه أي التطيين والشموع والتطبير والزنجيل والتشابيه والمشاعل والزنجير والمشي على الجمر، إليكم نص القصة والمصدر:

            يلطخ عمامته بالطين في يوم عاشوراء
            ذهب الإمام عصر يوم عاشوراء من سنة 1342″هـ.ش/1383هـ.ق” إلى المدرسة الفيضية ” في قم ” لإلقاء خطاب تحليلي لذكرى استشهاد سيد الشهداء عليه السلام وكانت عمامته مفتوحة وقد لطخها بالطين” تعبيراً عن الحزن بهذه المناسبة” ووضع ذؤابتها تحت حنكه” كتعبير مماثل لسابقه”[19].
            http://alwelayah.net/hiic/index.php?...how&Sectyp=502

            تعليق


            • #7
              رد الشبهات المثارة حول شعيرة الطين






              تقرير كلمة الشيخ الحائري حول عزاء الطين

              www.global-islam.org/ar/?p=776



              في الحلقة الثالثة من برنامج “الزيارة والشعائر” على قناة الإمام الحسين عليه السلام الفضائية، استهل سماحة آية الله المعظم الشيخ عبدالكريم الحائري (دامت بركاته) موضوعه بتبيين علة شعيرة أو عزاء (الطين أو ما يعرف بالتطيين).

              وذكر سماحته بأن بعض طلبة العلم يذكرون أمورا خلاف سيرة المتشرعة حينما يريدون تصحيح بعض الأمور، وحول العزاء

              وبين سماحته بأن أصول العزاءات نأخذها من الروايات بالتصريح أو التلميح أو الإطلاقات أو بجواز الأدلة العامة بالعموميات أو الثانويات.

              وهذا البحث أصول العزاء مفصل، فنبحث بعض موارده.



              مثلا يسئل الناس في بعض الموارد قد تحصل شعيرة من البعض مثل “شعيرةالتطيين”

              يأخذون جزء من الطين وفي بعض الأماكن يأخذون طين تربة كربلاء أو مخلوط بجزء من طين تربة كربلاء ويضعونه على الرأس أو على الجبين أو على الخد أو على الصدر، أي أجزاء البدن العليا يوضع عليها جزء من الطين.

              وأجاب سماحته على ما قد يجول بخاطر البعض حينما يتسائل، وقال: ” ما هذا؟ أهو شعيرة؟ علامة؟ أهو أصيل؟ دخيل؟

              أحبتي، كل شيء يفعله المتشرعة بعنوان أنه شعيرة إذا بحثت تجد له أصلا رواية أو عمون من العمومات، وهذه الرواية وردت في كتب الخاصة وحتى العامة؛ إذ وردت روايات كثيرة جدا حتى أن العلامة المجلسي في الجزء 44 أو 45، حينما يذكر الوقائع بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام يبين بعض الأحاديث التي فيهل رؤيا أم سلمة وحكاية الإمام الصادق عليه السلام.

              قد يقول البعض أن أم سلمة رأت رؤيا وهذا ليس بحجة.

              أولا: في هذا الباب مذكور أحاديث حو حكاية الإمام الصادق عليه السلام وهذا الباب حول الوقائع المتأخرة على شهادة الإمام الحسين عليه السلام.

              أولا روية الإمام الصادق عليه السلام وثانيا رؤيا أم سلمة وثالثا روايات متكثرة عن طريقنا، بالإضافة لكتب العامة ما شاء الله!

              فهذا البحث إذا أحببتم كثرة الأحاديث فيه راجعوا كتاب الإمام الحسين (عليه السلام) في أحاديث الفريقين، أو تنظرون إلى كتاب إحقاق الحق الجزء 11 ، الجزء المرتبط بالإمام الحسين عليه السلام، حيث تجدون هناك الروايات الكثيرة وهذا المعنى سأعرضه إليكم بالقدر المتيسر لكي أعرج على حديث الليلة.

              هناك أحاديث كثيرة عن الإمام الصادق (عليه السلام): أن أم سلمة أم المؤمنين في يوم العاشر رأت النبي (صلى الله عليه وآله) في حالة غريبة، رأته أشعث أغبر، أغبر أي عليه التراب.

              وفي حديث آخر: والتراب على رأسه ولحيته، وفي الأحاديث الأخرى: أغبر أشعث، أشعث أي حالة شعر اللحية وشعر الرأس غير ممشطة، غير مرتبة ، تحكي حالة مصيبة.

              الغرض أنه الأحاديث متكثرة في ذلك وحديث سلمى، قال: دخلت على أم سلمة أم المؤمنين فوجدتها تبكي، فقلت لها: مما بكاؤك؟ قالت: الآن كنت نائمة فجلست فزعة مرعوبة وقد قتل الحسين (عليه السلام)، قلت: ومن أعلمك بذلك؟ قالت: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: ماذا جرى يا رسول الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله): الآن فرغت من حفر قبر ولدي الحسين عليه السلام”.

              وفي بعضها هذه العبارة ما موجودة، قلت لكم الأحاديث كثيرة جدا بأحاديث متقاربة تدل على أن هذا المعنى من الأحاديث المتواترة والمقطوعة، بأن النبي (صلى الله عليه وآله) في حالة حزن وكان التراب على رأسه ولحيته وبدنه وثيابه”

              وفي الختام ذكر سماحته شاهدا عن بعض علماء الشيعة ممن مارسوا هذه الشعيرة، إذ قال: أنا رأيت آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الروحاني (دام ظله) وقد وضع الطين على جبهته.



              وذكر كذلك شاهدا آخر وهو أن السيد الخميني لطخ عمامته بالطين في يوم عاشوراء، وقد أرخت كذلك في ” كتاب” حوادث خاصة من حياة الإمام الخميني “، ج6، وإليكم نصها: ”

              يلطخ عمامته بالطين في يوم عاشوراء

              ذهب الإمام عصر يوم عاشوراء من سنة 1342″هـ.ش/1383هـ.ق” إلى المدرسة الفيضية ” في قم ” لإلقاء خطاب تحليلي لذكرى استشهاد سيد الشهداء عليه السلام وكانت عمامته مفتوحة وقد لطخها بالطين” تعبيراً عن الحزن بهذه المناسبة” ووضع ذؤابتها تحت حنكه” كتعبير مماثل لسابقه.



              تم التقرير بواسطة موقع: الإسلام

              Global-Islam.org

              BBM Pin: 7F60A5D9

              Www.facebook.com/Global14Islam

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              11 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X