تويت
دليل آخر على نقض الصلاة والتلاعب بسنة النبي الأعظم،وتحقيق نبوة النبي الأعظم
أخرج البخاري في صحيحة بسنده عن إبراهيم النخعي قال سمعت عبدالرحمن بن يزيد يقول صلى بنا عثمان بن عفان رضي الله عنه بمنى أربع ركعات فقيل ذلك لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه
فاسترجع
ثم قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وصليت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه بمنى ركعتين وصليت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمنى ركعتين فليت حظي من أربع ركعات ركعتان متقبلتان
أبوعلي / الاسترجاع بمعنى انه أمات السنة لأن الأسترجاع يقال عند الموت او إذا حلت بالإنسان مصيبة عظيمة كما قال تعالى :
وبشر الصابرين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليهم راجعون
وأن استرجاع ابن مسعود يكشف عن أمات السنة و عظيم التحريف والتغيير في الصلاة في اواخر خلافة عثمان خلافا لسنة النبي الأعظم والشيخين وصدرا من خلافته بل القرآن دل على عظيم جريمة من أضاع الصلاة ،كما قال تعالى :
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
وقد اتخذوا بني أميه من أحدوثة عثمان سنة مستمرة مقابل سنة النبي الأعظم وإن لم يكن لهم عذرا شرعى للإتمام ،فقد أخرج الامام أحمد بن حنبل في المسند بسنده عن عبد الله بن الزبير قال :
لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا معه مكة قال : فصلي بنا الظهر ركعتين ،ثم انصرف إلى دار الندوة ،قال :فنهض إليه مروان بن الحكم وعمر بن عثمان فقالا له : ما عاب احد ابن عمك بأقبح ما عبته به
فقال لهما وما ذاك ؟! قال : قالا ألم تعلم انه أتم الصلاة بمكة ،
قال : فقال لهما ويحكما وهل كان غير ما صنعت قد صليتها مع رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم ومع أبي بكر وعمر ، قال :
قالا فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه له عيب قال فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربع !!!!!
سؤال : ما هو موقف الامام علي عليه من هذه الأحدوثة والتلاعب ؟
الجواب : قال ابن تيمية : فروى سفيان بن عينة عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : أعتل عثمان وهو بمنى فأتى علي فقيل له : صل بالناس ؟
فقال : إن شئتم صليت لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم يعنى ركعتين
قالوا : لا إلا صلاة أمير المؤمنين(يعنون عثمان) أربعا ،
فأبي
أبوعلي / لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي
تعليق