إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر

    فتح الباري شرح صحيح البخاري
    حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فقالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته
    قوله : ( ما هي بأول بركتكم ) أي بل هي مسبوقة بغيرها من البركات ، والمراد بآل أبي بكر نفسه وأهله وأتباعه .
    وفيه دليل على فضل عائشة وأبيها وتكرار البركة منهما .
    أفيدونا يا وهابية
    هل عائشة من آل بيت الرسول
    أو من آل بيت أبي بكر

  • #2

    ام المؤمنين من ال ابوبكر ومن اهل البيت الرسول عليه الصلاة والسلام
    فلا يوجد تعارض في المسألتين


    فمثلا لو قلت : آل عثمان
    فهذا يشمل زوجته
    مع ان هذا لايعارض ان تكون زوجته من آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ّحق

      ام المؤمنين من ال ابوبكر ومن اهل البيت الرسول عليه الصلاة والسلام
      فلا يوجد تعارض في المسألتين


      فمثلا لو قلت : آل عثمان
      فهذا يشمل زوجته
      مع ان هذا لايعارض ان تكون زوجته من آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام
      ماهو الأفضل لعائشة أن تنسب إلى آل الرسول أم إلى آل أبي بكر

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
        ماهو الأفضل لعائشة أن تنسب إلى آل الرسول أم إلى آل أبي بكر
        هذا ليس لها علاقة بالافضلية، ولكن بسياق الكلام الذي تذكر فيه
        فهي ابنة الصديق وزوجة الرسول عليه الصلاة والسلام ولايوجد تعارض في المسألة، ولا ينفي هذا هذا.
        التعديل الأخير تم بواسطة ّحق; الساعة 01-12-2014, 05:36 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ّحق
          هذا ليس لها علاقة بالافضلية، ولكن بسياق الكلام الذي تذكر فيه
          فهي ابنة الصديق وزوجة الرسول عليه الصلاة والسلام ولايوجد تعارض في المسألة، ولا ينفي هذا هذا.
          كيف ليست لها علاقة
          نحن نتكلم عن ألقاب أعطاها الله لبعض عباده تشريفا لهم
          فمصطلح آل محمد مصطلح ديني تشريفي
          فإما أنها من آل محمد أو من آل أبي بكر
          خصوصا أنه عندما نقرأ الرواية لا نجد فيها فضيلة لأبيها أو أحد إخوتها ففي هاته الحالة يكون مصطلح آل أبي بكر صحيحا لو كان لهم دخل لأن غيرها غير داخل في آل محمد
          أما وأن الفضيلة المزعومة عائدة لعائشة وحدها لَزَمَ هنا نسبتها للآل الذين نسبها الله لهم وهم آل محمد على زعمكم
          التعديل الأخير تم بواسطة سفيان الجزائري; الساعة 01-12-2014, 05:51 AM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري

            فإما أنها من آل محمد أو من آل أبي بكر
            هي من ال ابوبكر الصديق ومن اهل البيت
            لا يمنع هذا هذا
            وقد ضربنا لك المثال ولم تعلق
            فمثلا لو قلت : آل عثمان
            فهذا يشمل زوجته
            مع ان هذا لايعارض ان تكون زوجته من آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام
            واما باقي كلامك فنعود عليه بعد الانتهاء من هذه المغالطة



            التعديل الأخير تم بواسطة ّحق; الساعة 01-12-2014, 06:07 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ّحق
              هي من ال ابوبكر الصديق ومن اهل البيت
              لا يمنع هذا هذا
              وقد ضربنا لك المثال ولم تعلق
              واما باقي كلامك فنعود عليه بعد الانتهاء من هذه المغالطة



              عندما يلقبك الله بلقب ثم يأتي أحدهم ويلقِّبك بلقب آخر حتى وإن كان صحيحا هل ترضى بهذا أم تعترض

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
                عندما يلقبك الله بلقب ثم يأتي أحدهم ويلقِّبك بلقب آخر حتى وإن كان صحيحا هل ترضى بهذا أم تعترض
                هذا ليست لقب خاص، فكلمة آل لها معنى في اللغة وتستخدم بحسب سياق الكلام لبيان المقاصد ، قال تعالى ( وَقَالَ رَ‌جُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْ‌عَوْنَ )


                فكون ام المؤمنين من ال ابوبكر الصديق لايعارض ان تكون من ال البيت
                لان كلمة آل كلمة عربية لها معنى يستخدم بحسب السياق المراد
                التعديل الأخير تم بواسطة ّحق; الساعة 01-12-2014, 06:56 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ّحق
                  هذا ليست لقب خاص، فكلمة آل لها معنى في اللغة وتستخدم بحسب سياق الكلام لبيان المقاصد ، قال تعالى ( وَقَالَ رَ‌جُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْ‌عَوْنَ )


                  فكون ام المؤمنين من ال ابوبكر الصديق لايعارض ان تكون من ال البيت
                  لان كلمة آل كلمة عربية لها معنى يستخدم بحسب السياق المراد
                  كيف ليست لقب خاص (اللهم صلي على محمد وآل محمد) هل تقصد أن كل من هب ودب داخل في آل محمد أم أنه لقب خاص لا ينصرف إلى غيرهم
                  ثم ماهو السياق الذي من أجله نُسِبت إلى آل أبي بكر ولم تُنسَب إلى آل محمد فهل كان لأبيها أو أخواتها أي دور لنزول هذه البركة

                  تعليق


                  • #10
                    احسنت ايها الطيب سفيان الجزائري
                    قوتك وحجتك دامغة مذلة للوهابية
                    يرفع رفع الله قدرك
                    حميد الغانم

                    تعليق


                    • #11
                      ورفع الله قدرك أيضا حبيبي حميد الغانم

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
                        كيف ليست لقب خاص (اللهم صلي على محمد وآل محمد) هل تقصد أن كل من هب ودب داخل في آل محمد أم أنه لقب خاص لا ينصرف إلى غيرهم
                        هذا ليست لقب ، لان كلمة آل تنسب الى شخص

                        فآل محمد هنا يعني الجماعة الذين يدخلون في معنى الآل للرسول عليه الصلاة والسلام
                        وهذا لايمنع ان يكون لهم ارتباطات اخرى

                        فمثلا : آل عثمان
                        فهذا يشمل زوجته ... مع ان زوجته من آل محمد ايضا
                        ماذا بك؟

                        ثم ماهو السياق الذي من أجله نُسِبت إلى آل أبي بكر ولم تُنسَب إلى آل محمد فهل كان لأبيها أو أخواتها أي دور لنزول هذه البركة

                        ناتي اليه بعد الانتهاء من المسألة السابقة



                        التعديل الأخير تم بواسطة ّحق; الساعة 01-12-2014, 07:48 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ّحق
                          هذا ليست لقب ، لان كلمة آل تنسب الى شخص

                          فآل محمد هنا يعني الجماعة الذين يدخلون في معنى الآل للرسول عليه الصلاة والسلام
                          وهذا لايمنع ان يكون لهم ارتباطات اخرى

                          فمثلا : آل عثمان
                          فهذا يشمل زوجته ... مع ان زوجته من آل محمد ايضا
                          ماذا بك؟

                          ناتي اليه بعد الانتهاء من المسألة السابقة



                          جميل مثالك أعجبني
                          فاطمة و السبطين عليهم السلام داخلين في آل محمد وآل علي
                          إعطني رواية ولو ضعيفة أو قول عالم نسبهم إلى آل علي عوض آل محمد

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
                            جميل مثالك أعجبني
                            فاطمة و السبطين عليهم السلام داخلين في آل محمد وآل علي
                            إعطني رواية ولو ضعيفة أو قول عالم نسبهم إلى آل علي عوض آل محمد
                            لا احتاج الى رواية
                            لان كلمة آل تشمل معنى كلمة آل بانتسابها الى شخص
                            فهي ليست كلمة ليس لها معنى أو يمنع استخدامها

                            ولكن قد ورد ذكر آل علي :
                            صحيح مسلم : ... فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ؟ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قَالَ: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ ...

                            فآل علي يشمل علي وآله




                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
                              جميل مثالك أعجبني
                              فاطمة و السبطين عليهم السلام داخلين في آل محمد وآل علي
                              إعطني رواية ولو ضعيفة أو قول عالم نسبهم إلى آل علي عوض آل محمد

                              حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى حَلْقَةٍ فِيهَا أَبُو مِجْلَزٍ وَابْنُ بُرَيْدَةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ حَدَّثَنِي أَبِي بُرَيْدَةُ قَالَ أَبْغَضْتُ عَلِيًّا بُغْضًا لَمْ يُبْغَضْهُ أَحَدٌ قَطُّ قَالَ وَأَحْبَبْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ أُحِبَّهُ - ص 351 - إِلَّا عَلَى بُغْضِهِ عَلِيًّا قَالَ فَبُعِثَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى خَيْلٍ فَصَحِبْتُهُ مَا أَصْحَبُهُ إِلَّا عَلَى بُغْضِهِ عَلِيًّا قَالَ فَأَصَبْنَا سَبْيًا قَالَ فَكَتَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْعَثْ إِلَيْنَا مَنْ يُخَمِّسُهُ قَالَ فَبَعَثَ إِلَيْنَا عَلِيًّا وَفِي السَّبْيِ وَصِيفَةٌ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ السَّبْيِ فَخَمَّسَ وَقَسَمَ فَخَرَجَ رَأْسُهُ مُغَطًّى فَقُلْنَا يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا هَذَا قَالَ أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْوَصِيفَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي السَّبْيِ فَإِنِّي قَسَمْتُ وَخَمَّسْتُ فَصَارَتْ فِي الْخُمُسِ ثُمَّ صَارَتْ فِي أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صَارَتْ فِي آلِ عَلِيٍّ وَوَقَعْتُ بِهَا قَالَ فَكَتَبَ الرَّجُلُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ ابْعَثْنِي فَبَعَثَنِي مُصَدِّقًا قَالَ فَجَعَلْتُ أَقْرَأُ الْكِتَابَ وَأَقُولُ صَدَقَ قَالَ فَأَمْسَكَ يَدِي وَالْكِتَابَ وَقَالَ أَتُبْغِضُ عَلِيًّا قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلَا تَبْغَضْهُ وَإِنْ كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَنَصِيبُ آلِ عَلِيٍّ فِي الْخُمُسِ أَفْضَلُ مِنْ وَصِيفَةٍ قَالَ فَمَا كَانَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَوَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرُ أَبِي بُرَيْدَةَ


                              حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ الزُّبَيْرُ لَقِيتُ يَوْمَ بَدْرٍ عُبَيْدَةَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ مُدَجَّجٌ لَا يُرَى مِنْهُ إِلَّا عَيْنَاهُ وَهُوَ يُكْنَى أَبُو ذَاتِ الْكَرِشِ فَقَالَ أَنَا أَبُو ذَاتِ الْكَرِشِ فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ بِالْعَنَزَةِ فَطَعَنْتُهُ فِي عَيْنِهِ فَمَاتَ قَالَ هِشَامٌ فَأُخْبِرْتُ أَنَّ الزُّبَيْرَ قَالَ لَقَدْ وَضَعْتُ رِجْلِي عَلَيْهِ ثُمَّ تَمَطَّأْتُ فَكَانَ الْجَهْدَ أَنْ نَزَعْتُهَا وَقَدْ انْثَنَى طَرَفَاهَا قَالَ عُرْوَةُ فَسَأَلَهُ إِيَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ص 1469 - فَأَعْطَاهُ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَهَا ثُمَّ طَلَبَهَا أَبُو بَكْرٍ فَأَعْطَاهُ فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ سَأَلَهَا إِيَّاهُ عُمَرُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا فَلَمَّا قُبِضَ عُمَرُ أَخَذَهَا ثُمَّ طَلَبَهَا عُثْمَانُ مِنْهُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ وَقَعَتْ عِنْدَ آلِ عَلِيٍّ فَطَلَبَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَكَانَتْ عِنْدَهُ حَتَّى قُتِلَ


                              حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ جَمِيعًا عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لَا فَلَا تُكَلِّفُونِيهِ ثُمَّ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَمْ

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X