عزيزي علي الجنان .. بارك الله بك وبالمدعي العام ..
أبلغه سلامنا ونحن بانتظاره ههنا كذلك ..
ولي عندك طلبان اخي العزيز :
الاول : ان تنقل لنا اسم الكتاب هذا ..
والثاني : أن تنقل لنا ما قاله النبي (ص) في مدح ابن تيمية حتى غدت النساء تتبرك به إلى جنب الرجال !!!!!!
الأخ العزيز الفارس , وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطلب الأول : هذه الصورة أخذتها من العضو العزيز المدعي العام في إحدى الشبكات بالأنترنيت ... وسأراسله لأعطيكم اسم الكتاب بإذن الله تعالى .
الطلب الثاني :ما رأيك أن ننتظر الوهابية (بنو همفر) لينقلوا لنا ما يعتبرونه بدعة من( الشيعة الكرام ) ولا يعتبرونه بدعة عند من تبروكوا برؤية ابن تيمية (أتباعه)
وهل أتباعه لا يعلمون عن رايه ليكون التعقيب من المؤلف هكذا ؟؟؟
وطلبك على عيني وراسي حبيب قلبي
الأخ العزيز ملسون
تو الناس
والخير ياي في الطريق
هذه رقم (1)
ورقم (1) وراه كم؟؟؟؟؟؟؟
الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية الجزء 1، صفحة - 83و84 http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ook=1006&id=69
قالوا وازدحم من حضر غسله من الخاصة والعامة على الماء المنفصل عن غسله حتى حصل لكل واحد منهم شيء قليل
ثم أخرجت جنازته فما هو إلا ان رآها الناس فأكبوا عليها من كل جانب كلا منهم يقصد التبرك بها حتى خشي على النعش ان يحطم قبل وصوله إلى الى القبر
فاحدق بها الامراء والاجناد واجتمع الاتراك فمنعوا الناس من الزحام عليها خشية من سقوطها وعليهم من اختناق بعضهم وجعلوا يردونهم عن الجنازة بكل ما يمكنهم وهم لا يزدادون إلا إزدحاما وكثرة حتى ادخلت جامع بني أمية المحروس ظنا منهم أنه يسع الناس فبقي كثير من الناس خارج الجامع وصلي عليه رضي الله عنه في الجامع ثم حمل على ايدي الكبراء والاشراف ومن حصل له ذلك من جميع الناس الى ظاهر دمشق ووضع بأرض فسحة متسعة الاطراف وصلى عليه الناس
قال أحدهم وكنت أنا قد صليت عليه في الجامع وكان لي مستشرف على المكان الذي صلى فيه عليه بظاهر دمشق فأحببت ان أنظر إلى الناس وكثرتهم فأشرفت عليهم حال الصلاة وجعلت انظر يمينا وشمالا ولا ارى أواخرهم بل رأيت الناس قد طبقوا تلك الارض كلها
واتفق جماعة من حضر حينئذ وشاهد الناس والمصلين عليه على انهم يزيدون على خمسماية الف
وقال العارفون بالنقل والتاريخ لم يسمع بجنازة بمثل هذا الجمع إلا جنازة الامام احمد بن حنيل رضي الله عنه
ثم حمل بعد ذلك الى قبره فوضع وقد جاء الكاتب شمس الدين الوزير ولم يكن حاضرا قبل ذلك فصلى عليه ايضا ومن معه من الامراء والكبراء ومن شاء الله من الناس
ولم ير لجنازة أحد ما رئي لجنازته من الوقار والهيبة والعظمة والجلالة وتعظيم الناس لها وتوقيرهم إياها وتفخيمهم امر صاحبها وثنائهم عليه بما كان عليه من العلم والعمل والزهادة والعبادة والاعراض عن الدنيا والاشتغال بالاخرة والفقر والايثار والكرم والمروءة والصبر والثبات والشجاعة والفراسة والاقدام والصدع بالحق والاغلاظ على اعداء الله واعداء رسوله والمنحرفين عن دينه والنصر لله ولرسوله ولدينه ولاهله والتواضع لاولياء الله والتذلل لهم والاكرام والاعزاز والاحترام لجنابهم وعدم الاكتراث بالدنيا وزخرفها ونعيمها ولذاتها وشدة الرغبة في الاخر والمواظبة على طلبها حتى لتسمع ذلك ونحوه من الرجال والنساء والصبيان وكل منهم يثنى عليه بما يعلمه من ذلك
ودفن في ذلك اليوم رضي الله عنه واعاد علينا من بركاته ثم جعل الناس يتناوبون قبره للصلاة عليه من القرى والاطراف والاماكن والبلاد مشاة وركبانا
اما الصورة اعلاه التي وضعها الاخ علي الجنان فهي من
كتاب العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية
إسم المؤلف محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي أبو عبد الله ولادة المؤلف 704 وفاة المؤلف 744
وهذا رابط الصفحة التي تحوي شركيات اتباع ابن تيمية http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=1004&id=370
كتاب العقود الدرية، الجزء 1، صفحة 385-386
قال الشيخ علم الدين وفي ليلة الإثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين وسبعمائة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ الزاهد القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبدالحليم بن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبدالسلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني ثم الدمشقي بقلعة دمشق التي كان محبوسا فيها وحضر جمع إلى القلعة فأذن لهم في الدخول وجلس جماعة قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا وحضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصر على من يغسل ويعين في غسله فلما فرغ من ذلك أخرج وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إلى جامع دمشق وامتلأ الجامع وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى اللبادين والفوارة
وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع والجند يحفظونها من الناس من شدة الزحام وصلى عليه أولا بالقلعة تقدم في الصلاة عليه الشيخ محمد بن تمام ثم صلى عليه بجامع دمشق عقيب صلاة الظهر وحمل من باب البريد واشتد الزحام وألقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم للتبرك
تعليق