الفارمن الزحف قد يكون مسلم مؤمن بالله ورسوله ولكن ارتكب ذنب
حديثنا عن بذل الروح في سبيل الله عز وجل وهل هذا متحقق في المؤمن أم في المنافق ؟! وقد سألتك ولم تُجب ولو أجبت لأرحت واسترحت ,, وبدلاً عن ذلك رحت تنسب الإيمان للفار من الزحف بينما الآيات و الروايات تُكذب زعمك وقد توعده الله جل جلاله بأشد العذاب وأخبرنا رسوله صلى الله عليه بأنه لا يُقبل منه صرف ولا عدل وله عذاب اليم ,, فهل كل هذا العذاب والوعيد أعده الله لمؤمن مذنب !! يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاًفَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) فهل الفار من الزحف داخل في هذه الآية أم في هذه الآيه قال تعالى ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم مجـــــــدداً هل الفار من الزحف صادق أم كاذب ؟! مؤتمن أم خائن ؟! وفي أم غادر ؟! وتبعاً لنتيجة كل ذلك هل هو مؤمن أم منافق ؟! جوابك واللهِ سيُبعثر خطابك ــــــــــــــــــــــــــ عزيزي القاري ثق بالله لن يُجيب ولو أجاب لأسقط كل صفات النفاق والمنافقين على الفار من الزحف ,, وبهذا ستسقط كل الرموز التي يمجدون وستسقط كل المذاهب التي يتبعون عموماً ننتظر وإن غداً لناظره قريب ومضه
لماذا الشيعة لا يوالون الفرارين من المعارك بينما المخالفين عكس ذلك ؟! سؤال جوهري وليس للحوار وإنما لتفتيح الأبصار .
التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 16-12-2014, 07:02 PM.
حديثنا عن بذل الروح في سبيل الله عز وجل وهل هذا متحقق في المؤمن أم في المنافق ؟!
اساسا المنافق لايؤمن بالله حتى يبذل في سبيله شيء
فلو قلت هل المنافق يصلي لله
فالجواب : لا
ولا يجاهد لله ولا يتصدق لله ولا يفعل شيء لله لانه غير مؤمن اصلا
فهل الخوارج الذين قاتلوا علي وقاتلوا بني امية من بعده يعتبرون منافقين؟
هم على فكرة يقاتلوا في سبيل الله بحسب اعتقادهم ومنهجهم
يُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاًفَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) فهل الفار من الزحف داخل في هذه الآية
الاية لاتتحدث انه منافق
ولكن ذنب
فقد يغفر الله للمتولي لانه باقي على الاسلام ولكن لايغفر للمنافق لانه غير مؤمن.
قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ )
بينما قال في المنافقين (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )
هل الفار من الزحف صادق أم كاذب ؟! مؤتمن أم خائن ؟! وفي أم غادر ؟! وتبعاً لنتيجة كل ذلك هل هو مؤمن أم منافق ؟! جوابك واللهِ سيُبعثر خطابك
الله قد ذكر في كتابه انه عفى عن المتولين
فهذا يعني ان لهم حالات مختلفة
فناقش الجواب المذكور فانت لم تستطع الرد على جوابي بشيء مقنع
ولا تعيد تكرر نفس السؤال
فهذا افلاس
التعديل الأخير تم بواسطة العامري12; الساعة 16-12-2014, 08:17 PM.
مجـــــــدداً هل الفار من الزحف صادق أم كاذب ؟! مؤتمن أم خائن ؟! وفي أم غادر ؟! وتبعاً لنتيجة كل ذلك هل هو مؤمن أم منافق ؟! جوابك واللهِ سيُبعثر خطابك ــــــــــــــــــــــــــ أجبني على ما طرحته عليك أعلاه ,, وبعدها لو طلبت مني الدخول لبحر الظلمات معك لن أتخلف ولن أفر . ـــــــــــــــــــ
عزيزي القاري ثق بالله لن يُجيب ولو أجاب لأسقط كل صفات النفاق المنافقين على الفار من الزحف ,, وبهذا ستسقط كل الرموز التي يمجدون وستسقط كل المذاهب التي يتبعون
فالفار من الزحف كاذب وخائن وغادر وهذه كلها صفات منافقين وقد ثبتت لصحابتكم الفرارين اللذين تمجدون وعلى رأسهم أبي بكر وعمر وعثمان .
اساسا المنافق لايؤمن بالله حتى يبذل في سبيله شيء
فلو قلت هل المنافق يصلي لله فالجواب : لا ولا يجاهد لله ولا يتصدق لله ولا يفعل شيء لله لانه غير مؤمن اصلا
هذا باطنهم ولكن ظاهرهم عكس ذلك ,,, فأفق يا مالك فهل صفوف الصلاة خلت منهم ؟! وهل صفوف الجهاد خلت منهم ؟! أرجوك أرحم القاري قبل أن ترحم محاورك !!
فهل الخوارج الذين قاتلوا علي وقاتلوا بني امية من بعده يعتبرون منافقين؟
هم على فكرة يقاتلوا في سبيل الله بحسب اعتقادهم ومنهجهم
جميل إذاً هم قاتلوا على منهجهم (هم ),, وليس على المنهج الرباني فكانوا عُباداً لهواهم وليس لمولاهم فهل ستحتج علينا بفعل هؤلاء المشركين ؟! وهل قتالهم هذا مثابين عليه ومقبول عند الله عز وجل ؟! وكذلك المنافقين من أهل الجمل وصفين يا فطين لاتٌجب فالجواب وصل لكل قارئ فطن .
قد يغفر الله للمتولي لانه باقي على الاسلام ولكن لايغفر للمنافق لانه غير مؤمن.
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
لا يا عزيزي فالخالق عز وجل قد يغفر للمنافق أيضاً إن تاب وأناب واحتجاجك بآية استغفار الرسول هو احتجاج مغلوط فهؤلاء المعنين هم ممن لم يتوبوا قال تعالى الأحزاب من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (23) ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما (24)
فالفار من الزحف كاذب وخائن وغادر وهذه كلها صفات منافقين وقد ثبتت لصحابتكم الفرارين اللذين تمجدون وعلى رأسهم أبي بكر وعمر وعثمان .
لم يثبت الفرار للصديق او الفاروق رضوان الله عليهم
ولا يقال للفار انه منافق لان النفاق كفر والفرار ذنب قد يغفره الله تعالى.
هذا باطنهم ولكن ظاهرهم عكس ذلك ,,, فأفق يا مالك فهل صفوف الصلاة خلت منهم ؟! وهل صفوف الجهاد خلت منهم ؟! أرجوك أرحم القاري قبل أن ترحم محاورك !!
الظاهر شيء والباطن شيء
فيلزم فتح القلب لمعرفته
جميل إذاً هم قاتلوا على منهجهم (هم ),, وليس على المنهج الرباني فكانوا عُباداً لهواهم وليس لمولاهم فهل ستحتج علينا بفعل هؤلاء المشركين ؟! وهل قتالهم هذا مثابين عليه ومقبول عند الله عز وجل ؟! وكذلك المنافقين من أهل الجمل وصفين يا فطين لاتٌجب فالجواب وصل لكل قارئ فطن .
الخوارج قتالهم في سبيل الله ظاهرا
ويعتقدون ان ذلك قربة لله تعالى
واما المنافق فلا يؤمن بالله من الاصل فهو ظاهره بخلاف باطنه
بينما الخارجي ظاهره وباطنه واحد
فيسقط كل موضوعك هنا.
لا يا عزيزي فالخالق عز وجل قد يغفر للمنافق أيضاً إن تاب وأناب واحتجاجك بآية استغفار الرسول هو احتجاج مغلوط فهؤلاء المعنين هم ممن لم يتوبوا قال تعالى الأحزاب من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (23) ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما (24)
قد يغفر للمنافق الذي يدخل في الاسلام ويؤمن بالله ورسوله
واما نزول العفو (واقعا) وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْعن المتولين يوم احد، فهذا يدخل في مغفرة الذنوب للمسلم الاصلي الذي يؤمن بالله ورسوله، فلم يكونوا منافقين لان المنافق اساسا عمله غير مقبول لكفره، فهو حتى ان جاهد فعمله غير مقبول، فلا معنى للعفو عن ذنب فعله وهو فاقد للايمان الا اذا كان يومن بالله ورسوله وليس بمنافق
والحمدلله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة العامري12; الساعة 17-12-2014, 06:56 PM.
عزيزي يمكنك أن تحجب الشمس بأصبع ويمكنك أن تحلف صادقاً بأنك لا تراها ولكن لا يمكنك أن تقول لمن حولك أنها غير موجوده فالأصبع على عينك وليس على أعين الآخرين فأفق ــــــــــــــــــــ
ولا يقال للفار انه منافق لان النفاق كفر والفرار ذنب قد يغفره الله تعالى.
الفرار من الزحف كُفر فأفق أيها التائه !! نعم قد يتوب ونعم قد يغفر الله له ولكنه خارج من رحمة الله عز وجل وهو كافر مرتد حين هروبه وكل دينه سقط مع أول خطوة خطاها وهو مدبر وهو بهذا الفعل قد خذل الدين وقدم نفسه على سيد المرسلين وخان الله ورسوله والمؤمنين ,, وهل من كان هذا فعله تشهد له بالإيمان ؟! هو منافق وكل صفات المنافقين اجتمعت فيه ,, الكذب والغدر والخيانة وكل هذه الصفات لا يمكن أن تجتمع وتتجسد في وقت واحد إلا في
هذا الوقت . لم يثبت الفرار للصديق او الفاروق رضوان الله عليهم
مرة أُخرى تضع اصبعك أمام عينيك !! يقول عمر لما كان يوم أحد هزمنا ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزوكأنني أروى الأروى هي الماعز الجبلي
هذا النص تجده في الطبراني جامع البيان صفحه 193
والسيوطي الدر المنثور 88 والمتقي الهندي كنز العمال 376 وسيرة إبن هشام281 وابن كثير البدايه والنهايه 133 وأورد إبن كثير من سيرة إبن هشام في السيرة النبويه 89 هذا النص الجميل
وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك، فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام . ههــــــــهه أما إبن أبي قٌحافة
عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، وهذا النص تجده في مسند احمد فضائل الصحابه حديث رقم 242 وأيضاً مستدرك الحاكم برقم 4371 و5208 بطريق آخر وأورده إبن حجر العسقلاني وإبن كثير والمتقي الهندي في كنز العمال والطبراني والبيهقي وإبن عساكر وبن أبي عاصم وابن سعد في طبقاته ومسند البزار والطيالسي وغيرهم كثير وكثير
ولا يقال للفار انه منافق لان النفاق كفر والفرار ذنب قد يغفره الله تعالى.
قد رددت على هذه فأرجع لردي في محله
الظاهر شيء والباطن شيء فيلزم فتح القلب لمعرفته
وماذا عن أيات وعلامات المنافق ومنها إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أُتمن خان هل تطلب منا أن نرمي بها عرض الجدار وهب أنك قمت بعملية فتح قلب لأحد المنافقين من الصحابة فهل ستجد شيئاً ههـــــــــهه
قد يغفر للمنافق الذي يدخل في الاسلام ويؤمن بالله ورسوله
وهل المنافق لم يدخل في الإسلام بعد ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عجباً إما أنك يا عزيزي جاهل أو مُتجاهل !! والثانية أقرب . فردودك كلها تجاهل لأبسط الحقائق وصدقني هذا الأسلوب لن يخدمك طويلاً فعثراتك وضحت وفضحت .
واما نزول العفو(واقعا) وَلَقَدْعَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ عن المتولين يوم احد، فهذا يدخل في مغفرة الذنوب للمسلم الاصلي الذي يؤمن بالله ورسوله، فلم يكونوا منافقين لان المنافق اساسا عمله غير مقبول لكفره، فهو حتى ان جاهد فعمله غير مقبول، فلا معنى للعفو عن ذنب فعله وهو فاقد للايمان الا اذا كان يومن بالله ورسوله وليس بمنافق
عموماً كلامك أعلاه يدحضه قول الله عز وجل الأحزاب من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (23)
ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما (24) وعندما يخبرنا الله عز وجل بعفوه عن الكاذبين الفرارين اللذين كذبوا في عهدهم ووعدهم بمناصرة الدين فإن هذا القول يقطع الشك باليقين بأن الله جل جلاله قد يعفو عن منافقين ولا اعتبار لأشكالك وحجتك ,, وحُجة الله بين أيدينا !
التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 18-12-2014, 06:39 PM.
مرة أُخرى تضع اصبعك أمام عينيك !! يقول عمر لما كان يوم أحد هزمنا ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزوكأنني أروى الأروى هي الماعز الجبلي
هذا النص تجده في الطبراني جامع البيان صفحه 193
رواية ضعيفة فيها ابوهشام بن زيد
وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك، فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام .
مرسلة عن هشام
وماذا عن أيات وعلامات المنافق ومنها إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أُتمن خان هل تطلب منا أن نرمي بها عرض الجدار وهب أنك قمت بعملية فتح قلب لأحد المنافقين من الصحابة فهل ستجد شيئاً
هذا النفاق لايلزم انه نفاق كفري محل النقاش
بل نفاق عملي .. يعني ذنب من الذنوب
فلو كذب مسلم وخان امانه واخلف وعد فلا يكفر بالله بل يرتكب الذنوب
وهل المنافق لم يدخل في الإسلام بعد ؟
المنافق لايؤمن بالله
فقط يظهر ذلك
فلو تولى يوم الزحف، فهو اساسا غير مؤمن ختى يعفو الله عنه زلته
قد يعفو عن منافقين ولا اعتبار لأشكالك وحجتك ,, وحُجة الله بين أيدينا !
لايحصل ذلك الا بعد الايمان بالله
بينما المذنب المتولي يوم الزحف يحصل له العفو لانه لم يكفر
التعديل الأخير تم بواسطة العامري12; الساعة 18-12-2014, 07:18 PM.
يا عزيزي أحاججك بقول الله تعالى وأن المنافق قد يغفر الله فراره من الزحف وتُعارضني برايك !!!!!!!!! عجباً والله !!!!!!!!! إذاً ما تقول في هذه الآيات والتي أسماها العلماء الفاضحة التي فضحت جميع أنواع النفاق وأشكاله وأهله يوم الخندق يوم أن زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر قال تعالى
يا عزيزي أحاججك بقول الله تعالى وأن المنافق قد يغفر الله فراره من الزحف وتُعارضني برايك !!!!!!!!! عجباً والله !!!!!!!!! إذاً ما تقول في هذه الآيات والتي أسماها العلماء الفاضحة التي فضحت جميع أنواع النفاق وأشكاله وأهله يوم الخندق يوم أن زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر قال تعالى
جاء في الايات السابقة (أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ) ليس في الاية ان الله يغفر للمنافق فراره يوم الزحف
لان المنافق اساسا غير مؤمن، فغير المؤمن لو فر من الزحف، وتاب من الفرار فلن يغفر الله له لانه فاقد للايمان
مرة أُخرى تضع اصبعك أمام عينيك !! يقول عمر لما كان يوم أحد هزمنا ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزوكأنني أروى الأروى هي الماعز الجبلي
هذا النص تجده في الطبراني جامع البيان صفحه 193
جامع البيان للطبري وليس للطبراني
جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 4 - ص 193
حدثنا أبو هشام الرفاعي ، قال : ثنا أبو بكر بن عياش ، قال : ثنا عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما انتهى إلى قوله : * ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ) * قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتلته . حتى اجتمعنا على الجبل ، فنزلت : * ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ) * . . . الآية كلها
الجرح والتعديل - الرازي - ج 8 - ص 129
578 - محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي روى عن أبي الأحوص وأبي بكر بن عياش . قال أبو محمد وروى عن يحيى بن يمان وابن أبي غنية وأبى خالد الأحمر وأبى تميلة ومحمد بن فضيل وحفص ابن غياث ، سمعت أبي يقول سئل ابن نمير عن أبي هشام الرفاعي قال كان أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب . نا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال : ضعيف يتكلمون فيه ، هو مثل مسروق بن المرزبان .
جاء في الايات السابقة (أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ) ليس في الاية ان الله يغفر للمنافق فراره يوم الزحف
لان المنافق اساسا غير مؤمن، فغير المؤمن لو فر من الزحف، وتاب من الفرار فلن يغفر الله له لانه فاقد للايمان
الا ان يتوب من النفاق ويؤمن بالله تعالى
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا (15) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ( وآخرين كذبوا) فَمِنْهُم (من الصادقين) مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ( الكاذبين المخلفين اللذين بدلوا ) إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) استخدمت المؤثرات من الشرح والألوان حتى تتضح الصورة للقاري قبل المحاور . لقد وضح بأن المنافق قد يتوب الله عليه بفضل من الله عليه وإلا فهو في الأصل عمله حابط ,,, فأفهم فهل ستحذف هذه الآية من كتاب الله عز وجل ؟! لكل إنسان حقيقة ظاهريه وأُخرى باطنية يسعى جاهداً لإخفائها فالمال يكشف حقيقة البخيل ,,, وكثرته تظهر جبروته وتسلطه كالسلطة تماماً تُظهر ظلمه وجوره ,,, ففي مجالس الأنس الكل يتغنى بالدين ونصرته وعند مواجهة السيوف وتطاير المنايا تظهر الحقيقة الحقه أو الحقيقة الباطنيه فتطابق القول مع العمل هو الإيمان وعدم تطابقهما هو الكذب والنفاق
وسؤالي عن قوله تعالى
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا هل هؤلاء اللذين عاهدوا الله على نصرة دينه مؤمنين أم منافقين ؟! ونقطة على السطر . ومنتظر الجواب وفصل الخطاب ((عندك مشكله يا عزيزي في تشخيص المنافق)) المؤمن لا يفر من الزحف ابداً البته قولاً واحداً . ولا يكذب ولا يخون ولا يغدر ولا يفجر وكل هذه الموبقات اجتمعت في الفار من الزحف
التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 26-12-2014, 05:02 PM.
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا (15) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ( وآخرين كذبوا) فَمِنْهُم (من الصادقين) مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ( الكاذبين المخلفين اللذين بدلوا ) إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) استخدمت المؤثرات من الشرح والألوان حتى تتضح الصورة للقاري قبل المحاور . لقد وضح بأن المنافق قد يتوب الله عليه بفضل من الله عليه وإلا فهو في الأصل عمله حابط ,,, فأفهم فهل ستحذف هذه الآية من كتاب الله عز وجل ؟! لكل إنسان حقيقة ظاهريه وأُخرى باطنية يسعى جاهداً لإخفائها فالمال يكشف حقيقة البخيل ,,, وكثرته تظهر جبروته وتسلطه كالسلطة تماماً تُظهر ظلمه وجوره ,,, ففي مجالس الأنس الكل يتغنى بالدين ونصرته وعند مواجهة السيوف وتطاير المنايا تظهر الحقيقة الحقه أو الحقيقة الباطنيه
سنن الترمذي - الترمذي - ج 5 - ص 29
3255 حدثنا عبد القدوس بن محمد العطار البصري أخبرنا عمرو بن عاصم عن إسحاق بن يحيى بن طلحة عن موسى بن طلحة قال : " دخلت على معاوية فقال ألا أبشرك ؟ قلت بلى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول : طلحة ممن قضى نحبه "
سنن الترمذي - الترمذي - ج 5 - ص 30 3256 حدثنا أبو كريب أخبرنا يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى عن موسى وعيسى ابني طلحة عن أبيهما طلحة : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لاعرابي جاهل سله عن من قضى نحبه من هو ؟ كانوا لا يجترؤن على مسألته بوقرونه ويهابونه ، فسأله الاعرابي فأعرض عنه ، ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ، ثم أنى أطلعت من باب المسجد وعلى ثياب خضر فلما رآني النبي صلى الله عليه وسلم قال : أين السائل عمن قضى نحبه ؟ قال الاعرابي أنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ممن قضى نحبه "
تعليق